المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة ) - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4942 - عددالزوار : 2041089 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4516 - عددالزوار : 1310516 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 129340 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4843 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية
التسجيل التعليمـــات التقويم

علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية ملتقى يختص بعلاج الامراض الجلدية ومرض الصدفية المزمن وآخر ما توصل اليه العلم حول هذا لمرض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-01-2009, 07:44 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

قمل الرأس

يصاب شعر فروة الرأس والجسم بالقمل خاصة بين المجتمعات الفقيرة وفي الأماكن السكنية المزدحمة كما هو الحال في المخيمات. وقد تحدث الإصابة أيضاً بين أفراد العائلات الموسرة. ولكن ما لا يعرف سببه هو أن الزنوج لا يصابون عادة بقمل فروة الرأس. ويجب الإشارة بأن قمل العانة الذي ينتقل نتيجة المعاشرة الجنسية لا يصيب شعر فروة الرأس مطلقاً.

طرق العدوى:

1- مباشرة من المصاب إلى شعر الرأس. وأكثر الأماكن إصابة هي مؤخرة الشعر وعلى الجانبين وذلك لغزارة الشعر بتلك المناطق.

2- استعمال أدوات المصاب مثل فرشاة الشعر والمشط أو الطاقية.

أعراض الإصابة بقمل فروة الرأس:

تضع الأنثى بيضها على الشعر، ويظهر ذلك على شكل عقد صغيرة بيضاء اللون على الشعر. يفقس البيض بعد 9 أيام وتخرج منه الحشرة الصغيرة وهي القملة التي تعيش لمدة شهر.

ويعتبر القمل وسيطاً هاماً لنقل بعض الأمراض مثل مرض التيفوس أما الأعراض المصاحبة فهي:-

1-حكة شديدة بالفروة: وقد تكون هذه هي أهم ما يلفت الانتباه خاصة بين طلاب المدارس. لهذا يجب ملاحظة ذلك عند تكرار الحكة وعلى الأم تفتيش الشعر بين فترة وأخرى إذ قد يظهر البيض على الشعر أو حشرات القمل.

2-التهابات بفروة الرأس:

تزداد حدة الالتهابات مع الحكة الشديدة. خاصة إذا كانت أظافر الطفل طويلة فتؤدي إلى جروح وتقرحات بالفروة ويصحبها تضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة أسفل مؤخرة الرأس وعلى الجانبين.

إرشادات عامة:

1- يجب المحافظة على نظافة الشعر وذلك باستعمال الشامبو المناسب مرتين أسبوعيا على الأقل.
2- عدم مخالطة المصابين بالمرض.
3- من الأفضل أن يكون شعر طلاب المدارس قصيراً لأن الشعر الطويل يسهل كثيراً من حدوث العدوى.
4- غلي الملابس جيداً وكويها.
5- رش الأماكن المزدحمة بالسكان مثل المعسكرات دورياً بمادة د.د.ت، خاصة الأمتعة والملابس وقد يلزم أحياناً رش الأشخاص مباشرة إذا ثبت وجود العدوى.
6- علاج القمل سهل ويسير:

إذ يكفي أن يبلل الشعر بالماء الدافئ ويفرك بشامبو خاص يحتوي على المواد القاتلة للقمل مثل (مركبات البنزايل بنزويت). ويوجد مستحضرات متوفرة من هذه الأنواع مثل (شامبو فريدرم Freederm Shampoo).

يترك الدواء على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يُغسل ويمشط فيخرج البيض والحشرات الميتة أثناء ذلك. وغالباً ما يكون هذا كافياً للتخلص من القمل. وقد يلزم في بعض الأحيان تكرار العلاج مرة أخرى بعد أسبوع.

ويجب الإشارة هنا بأنه لابد من معالجة الالتهابات الجرثومية التي تصاحب قمل الرأس مثل الدمامل والقروح بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وأنصح بأن تعالج الالتهابات أولاً وبعدها يعالج القمل.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-01-2009, 07:45 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

التهابات فروة الرأس

1- الالتهابات الجرثومية:

متعددة مثل الحصف الجلدي، إذ تغزو الجراثيم المختلفة تحت ظروف معينة الفروة خاصة بعد الكدمات أو الجروح أو مصاحبة لبعض الأمراض التي يتبعها حكة شديدة ويؤدي ذلك إلى ظهور الدمامل والتقرحات بفروة الرأس.

وقد تظهر الالتهابات حول فوهة الشعرة عند خروجها من تحت سطح الجلد، وهذا النوع قد يؤثر على المناطق السفلى من الفروة وتؤدي إلى مضاعفات بها خاصة بين الأشخاص الذين ينقصهم المناعة الكافية. كما قد تعمل تلك الالتهابات على إتلاف بصيلات الشعر وبالتالي إلى التساقط الدائم للشعر. ويظهر هذا النوع من الالتهابات على شكل فآليل صديدية لونها أصفر على مخارج الشعر خاصة عند عدم توفر العناية بنظافة الشعر أو عند استعمال المركبات الكيماوية التي تستعمل لفرد أو تثبيت الشعر، أو من بقايا رواسب الشامبو أو الصابون عند عدم شطفها جيداً من على الفروة. كما أن الفراشي المصنوعة من النايلون الخشن أو السلك تؤدي إلى حدوث جروح متكررة بالفروة وبالتالي تكّون بيئة جيدة لنمو الجراثيم بها.

كما أن بعض الأنواع من صبغات الشعر التي تسب حساسية بفروة الرأس وتقرحات بها تؤثر كذلك على حيوية الفروة، وتساعد على انتشار الالتهابات الجرثومية بها.

إذا لم تعالج هذه الالتهابات بعناية فقد تنتشر لتشمل مناطق أوسع من الفروة، وتظهر على شكل مجموعات من الدمامل الصغيرة التي يخترقها الشعر وقد تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون. وهذا النوع من الالتهابات يحدث بين الأطفال وفي البالغين خاصة في حالات التوتر، إذ يعمد البعض على حك الرأس أو فركه بيده. ولهذا تظهر دمامل صغيرة يعلوها بعض القشور ولا تلبث هذه الدمامل وان تتسلخ بسهولة عند تكرار حكها أو بعد تسريح الشعر وقد يستمر هذا النوع لمدة طويلة.

2- الالتهابات الفطرية:

يصيب مرض القراع فروة الرأس ويسبب بها مضاعفات قد تؤدي إلى تساقط الشعر (وقد ورد شرح ذلك سابقاً).

3- الالتهابات الفيروسية بفروة الرأس:

تسبب أنواع من الفيروسات الثواليل على فروة الرأس والوجه وعلى الجلد. وقد يصل عددها إلى المئات إذا لم تعالج. وتظهر هذه بوضوح على الوجه خاصة منطقة الذقن إذ أن الحلاقة المتكررة تلعب دوراً هاماً في انتشار تلك الأنواع على الذقن وفروة الرأس كذلك. كما أن فراشي الشعر والأمشاط وأدوات الحلاقة عامل هام في نقل العدوى إلى الآخرين أو ذاتياً للمصاب نفسه.

يجب معالجة الثواليل الجلدية منذ البداية قبل أن يتضاعف عددها، ويتم ذلك بواسطة الكي الكهربائي أو باستعمال مركبات كيماوية خاصة وذلك تحت إشراف الطبيب.

وأود أن أشير هنا إلى أن تلك المركبات التي تستعمل في علاج الثواليل الجلدية تتكون من مواد حامضية مركزة مثل مركبات حامض السالسليك وحامض اللاكتيك وقد تؤدي إلى حروق شديدة بالجلد. لهذا يجب الحذر عند استعمالها وإبعادها عن متناول الأطفال.

تصاب فروة الرأس بأنواع أخرى من الفيروسات مثل تلك الأنواع التي تسبب مرض "الحزام الناري" وهو ما يسمى بمرض "الهربس زوستر" إذ يؤدي هذا النوع من الفيروسات إلى ظهور فقاقيع صغيرة ومتجمعة على الجسم أو على فروة الرأس مصحوبة بألم شديد في منطقة الفروة أو المناطق الأخرى المجاورة وهذا النوع من الفيروسات يحتاج إلى عناية فائقة من الطبيب المعالج.

إرشادات عامة:

1- المحافظة على نظافة فروة الرأس عامل هام في الوقاية من الإصابة بالالتهابات الفطرية والجرثومية والفيروسية.
2- مراجعة الطبيب المختص وكلما كان العلاج مبكراً كلما كانت فرصة الشفاء أسرع والمضاعفات أقل.
3- عدم استعمال المضادات الحيوية خاصة الموضعية منها إلا تحت إشراف الطبيب، إذ أن بعض المضادات مثل بودرة السلفا والبنسلين والنيومايسين قد تسبب حساسية بفروة الرأس وبذلك تزيد من مضاعفات المرض.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24-01-2009, 07:47 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

الأورام التي تصيب فروة الرأس

تصاب فروة الرأس مثلها مثل سائر الجلد بأورام مختلفة منها الحميد ومنها الخبيث. ويجب عدم التهاون عند ملاحظة أي ورم بفروة الرأس مهما صغر حجمه فقد يكون كيساً دهنياً أو سرطاناً خبيثاً، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب دون تأخير.

ويجدر الإشارة هنا بأن بعض الأورام الحميدة خاصة الشامات أو ما يسمى بـ "الخال" يفضل عدم إزالتها إلا تحت ظروف معينة، وذلك إذا بدأ حجمها في الكبر، أو تغير لونها، أو بدأ ظهور الشعر بها، أو كانت مصحوبة بحكة شديدة، أو أخذت في التقرح وإلا فتركها ساكنة كما هي أفضل من العبث بها.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-01-2009, 07:48 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

سأبين في هذا الباب نبذة عن أمراض الحساسية بصفة عامة ثم أذكر أنواع الحساسية التي تصيب فروة الرأس وبالتالي تؤثر على الشعر وكذلك عن بعض أنواع الحساسية التي تهم القارئ.

ما هي الحساسية:

يمكن تعريف الحساسية بصفة عامة: بأنها حالة من التغييرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تعرض الجسم إلى مؤثرات خارجية أو داخلية تؤدي إلى طفح جلدي أو بثور أو فقاقيع أو تسلخات بالجلد ومصحوبة بالحكة أو بأعراض أخرى تعتمد على المكان الذي حدث به ذلك المؤثر.

ماذا يحدث بالجسم نتيجة هذه المؤثرات؟

يعتمد ذلك على قوة المؤثر وعلى مدى رد فعل الجسم له وعلى مدى المناعة والمقاومة التي يتصدى بها الجسم لذلك المؤثر.

في هذه الحالة يتصدى جهاز المناعة بجسم الإنسان متمثلاً في خلاياه اللمفاوية (اللمفاوسايتس). وبقدر ما يكون المؤثر قوياً بقدر ما يزداد نشاط تلك الخلايا. إذ قد تتجمع الخلايا اللمفاوية خارج الأوعية الدموية حتى تتصدى وتقاوم عن كثب. ونتيجة لذلك الصراع بين الخلايا اللمفاوية والمؤثر تحدث التغييرات التي ينتج عنها الأعراض المختلفة للحساسية.

ما هي أعراض الحساسية؟

أعراض الحساسية متنوعة ومتباينة إذ تظهر تلك الأعراض على الجلد أو تصاحبها أعراض أخرى نتيجة تأثر الأعضاء الداخلية مثل الجهاز التنفسي.

(أ) الحساسية الحادة:

تظهر أعراض الحساسية الحادة عادة مباشرة بعد التعرض للمؤثر.

أعراضها: إحمرار بالجلد وظهور بثور أو فقاقيع أحياناً، وقد تتسلخ ويتبعها حكة قوية وغالباً ما تؤثر على مساحة واسعة من الجلد. قد يصاحب الحساسية الحادة بالجلد أعراض أخرى مثل ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وألم بالمفاصل.

لا تلبث الحساسية الحادة مدة طويلة إلا إذا صاحبها مضاعفات خاصة مع استمرار التعرض للمؤثر وتبقى في عملية مد وجزر، فتارة يتغلب المؤثر وتظهر الحساسية الحادة وتارة أخرى قد يتغلب الجسم فتخف حدة الحساسية.

(ب) أما إذا كان المؤثر أقل من المرحلة الأولى وكانت النتيجة لصالح جهاز المناعة نسبياً فإن مقاومة الجسم تتغلب.

ولذا فإن الحساسية الحادة تبدأ في الانحسار تدريجياً، إذ يخف الطفح الجلدي والأعراض الأخرى المصاحبة مثل الحكة.

(جـ) الحساسية المزمنة:

يستمر هذا النوع من الحساسية لمدة طويلة ويبقى الجسم في حرب سجال وصراع مستمر مع المؤثر الخارجي أو الداخلي. وقد تمضي شهور أو سنوات عديدة قبل أن يتخلص الجسم من تلك الحساسية إما بجهد ذاتي أن بمعونة خارجية مثل تعاطي العلاجات أو الإمتناع عن التعرض لذلك المؤثر.

في هذا النوع من الحساسية، يعاني المصاب من الحكة المزمنة وتزداد نتيجة للهرش المستمر سماكة الجلد بالمنطقة المصابة وقد تظهر أعراض أخرى.

ومن الممكن أن تظهر الحساسية المزمنة منذ البداية أو قد تكون مرحلة تتبع الحساسية الحادة.

بعض أنواع من الحساسية قد تظهر لها أعراض أخرى، إذ قد يصاحبها ضيق بالتنفس للإناث بالعين أو أعراض حساسية بالأنف مثل العطس المستمر أو أعراض متباينة تعتمد على مكان الحساسية.


ما هي المؤثرات التي تسبب الحساسية؟

يمكن أن يؤدي أي مؤثر داخلي أو خارجي إلى ظهور مرض الحساسية. وفي بعض الأحيان لا يمكن تحديد المسبب، فقد يضني معرفة ذلك الطبيب والمريض معاً، رغم إجراء العديد من الفحوصات المخبرية أو إختبارات الحساسية المختلفة.

وتجاوزاً يمكن القول "بأن كل ما تحت الشمس بما فيها الشمس قد يكون سببا لأمراض الحساسية".
وسأبين هنا بعض أنواع المؤثرات التي تسبب أمراض الحساسية:

1- المواد الغذائية:

المعلبات: إما من تأثير المواد الغذائية نفسها أو من المواد الداخلة في عملية التعليب أو من نفس العلب.
المواد الغذائية الملونة: خاصة التلوين الصناعي لبعض الأغذية والمشروبات.
بعض أنواع البروتينات مثل الأسماك، الأجبان، البقوليات البيض وغيرهما.
المشروبات: مثل عصير المانغو والفراولة والكولا.

2- الملابس والمفروشات:

مثل الصوف، الحرير، النايلون والريش.

3-العقاقير الطبية:

وهي كثيرة ومتنوعة سواء الموضعية منها أو التي تصل إلى الجسم مثل مركبات البنسلين والسفا.

4-العطور ومواد التجميل

5-المعادن:
مثل الذهب، الكروم، الحديد والنحاس.

6- مشتقات البترول:
مثل الديزل والبنزين والقار.

7- المطهرات والمنظفات:
مثل أنواع الصابون المختلفة وغيرها.

8- الحشائش والشجيرات والأزهار

9- مواد البناء:
مثل الأسمنت والدهانات المختلفة.

10- الغبار: وبعض أنواع الطحالب والفطريات وحشرة العث التي تتواجد خاصة في البيوت القديمة والأماكن المهجورة.
تؤثر تلك على الجهاز التنفسي فتؤدي إلى حساسية بالأنف وضيق بالتنفس.

ما هي أنواع الحساسية الجلدية؟

هنالك العديد من الأنواع التي وإن اختلفت في السبب إلا أن الأعراض تكون في الغالب متشابهة من حيث حدوث الطفح الجلدي والحكة. إما أن تكون الحساسية موضعية تظهر على المكان الذي تعرض لمؤثر خارجي أو شاملة لمناطق مختلفة من الجسم.


وسأبين هنا بعض أنواع الحساسية التي تهم القارئ.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-01-2009, 07:51 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

حساسية الأطفال

أمراض الحساسية في الأطفال إما أن تكون مكتسبة نتيجة العوامل المختلفة التي يتعرض لها الأطفال بعد الولادة أو وراثية يرثها الأبناء عن أحد الأبوين أو الأجداد.

ومن خصائص الحساسية الوراثية في الأطفال ما يلي:

(أ) غالباً ما تظهر في سن الطفولة على شكل طفح جلدي للإناث على جلد الطفل بعد الولادة خاصة على مناطق الوجه والأطراف مصحوبة بالحكة التي قد تؤثر على الطفل بدرجة كبيرة.

(ب) قد يصاحب الحساسية الوراثية ضيق بالتنفس أو أعراض أخرى الجهاز التنفسي. ويكون الطفل في هذا النوع من الحساسية أكثر استجابة للمؤثرات النفسية والعوامل الفيزيائية مثل الحرارة والبرودة، ويكون معرضاً كذلك للإصابة بأنواع أخرى من الحساسية أكثر من غيره من الأطفال. والسبب في حدوث مرض الحساسية الوراثية في الطفل هو ليس المؤثر فقط بل الاستعداد الفطري نتيجة عامل الوراثة الذي يؤدي إلى زيادة استجابته لتلك المؤثرات، وعدم مقدرته على التعامل معها ومقاومتها كما يحدث في الأحوال العادية بين الأطفال الذين لم يرثوا تلك الصفات.

تبدأ الحساسية الجلدية عادة على الوجنتين وقد تستقر في تلك المنطقة لمدة طويلة والطفل في معاناة مستمرة، وتظهر هذه على شكل إحمرار وطفح جلدي على الوجه وقد تظهر بثور وفقاقيع تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون، ويصبح الطفل قلقاً دائم البكاء فيفرك وجهه بالمخدة، أو يهرش بيديه، وينشب أظافره في تلك المنطقة، وبالتالي يزداد أمره سوءً، وتؤثر بذلك على حالته النفسية والصحية، إذ يفقد الكثير من وزنه. وقد تنتشر الحساسية لتشمل منطقة الساعدين وخلف الركبتين أو إلى مناطق أخرى من جسمه.

قد تستمر هذه الحالة عادة حتى السنة الثانية من عمر الطفل وفي بعض الحالات إلى سن العاشرة أو لمدة طويلة. وفي هذه المرحلة تزداد سماكة الجلد في مناطق الإصابة ويصبح مكان الحساسية جافاً نتيجة تحسن مقاومة الطفل نسبياً، وتظهر بعض البثور والطفح الجلدي مصحوبة بالحكة. وتزداد أو تقل حدة تلك الأعراض نتيجة عوامل مختلفة يتعرض لها الطفل.

بالإضافة استطاع الجسم بعد حين أن يكّون المناعة والدفاع الكافي لمقاومة تلك المؤثرات الداخلية أو الخارجية، فإن الحساسية قد تختفي تدريجياً أو يكون أثرها محتملاً بعد ذلك.


حساسية الاطفال(بعد المعالجه)
Infantile eczema (Same patient above) after one week treatment with nonsteroid topical ointment(Flogocid),Antihistamine drops(Fenistil) and Erythromycin suspension.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-01-2009, 07:52 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

ملاحظة:
يجب الحذر من تطعيم الأطفال بلقاح ضد مرض الجدري أثناء إصابته بالحساسية الجلدية خاصة عندما تكون حادة إذ أن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للطفل.

ما هي الخطوات التي يجب اتباعها لرعاية الأطفال المصابين بأمراض الحساسية؟

1- إن إصابة الأطفال بإمراض الحساسية في هذا السن المبكر قد تسبب الكثير من الضنى والضيق للوالدين وهم يرون طفلهم يقاسي منذ نعومة أظفاره من الحساسية ومشاكلها. لهذا فإن على الوالدين دوراً هاماً إذ عليهم التحلي بالصبر وحسن التصرف والالتزام بتعليمات الطبيب بكل دقة. فكما ذكرت سابقاً: يصاب الطفل الذي يشكو من مرض الحساسية بقلق ويكون دائم البكاء خاصة بالليل لأن وطأة الحساسية تشتد على الأطفال عادة في ذلك الوقت نتيجة مؤثرات خارجية مثل الدفء، وبعض الملابس والأغطية الصوفية والمخدات التي تحوي مركباتها على مادة الصوف أو النايلون أو الريش.
لذا يجب على الوالدين ألا يظهرا تضايقهم عند إزعاج الطفل لهم وإيقاظهم من النوم. لأن الأطفال رغم صغر سنهم قد يستطيعوا تمييز الجو العائلي القلق، ويؤثر ذلك على نفسية الطفل وقد تزيد الأمور تعقيداً.

2- عدم إعطاء الأطفال العلاجات جزافاً أو المحاولة الاستعانة بالصيدليات لشراء العديد من مراهم الحساسية أو استعمال المراهم والأدوية التي صرفت في السابق لأحد أفراد الأسرة، إذ قد يكون لذلك مضاعفات خطيرة. فبعض المراهم والمركبات الموضعية للجلد قد تزيد من تعقيد الأمور. حيث أن التعامل مع الأمراض الجلدية خاصة في الأطفال تحتاج إلى فن وخبرة وإطلاع واسع.

إن العلاجات الموضعية كثيرة، ومتعددة، كما أن النوع الواحد من تلك المركبات يوجد على صور مختلفة من ناحية التركيز أو قد يحوي على مركبات مختلفة. وتتباين كذلك الحالة التي يوجد عليها ذلك المركب مثل المراهم والكريمات والمستحلبات أو السوائل. ولكل استعمالاته ويعطى تحت ظروف معينة حسب نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل.

ورغم أن مركبات الكورتيزون الموضعية هي أكثر العلاجات التي تصرف لأمراض الحساسية، إلا أن استعمالها يجب أن يكون تحت إشراف دقيق والإلتزام الكامل بإرشادات الطبيب، إذ أن استعمال تلك لمدة طويلة أو بتركيز قوي قد يؤثر بدرجة كبيرة على الجلد وعلى الحالة الصحية للطفل كذلك.

ومن المضاعفات التي تُسببها مركبات الكورتيزون ما يلي:

(أ) تورم بالجسم خاصة على الوجه يصبح دائري الشكل ويُسمى "Moon Face".
(ب) نخرٍ بالعظام.
(جـ) قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.
(د) استعمال مركبات الكورتيزون لمدة طويلة قد يؤدي إلى مرض السكري.
(هـ) هبوط في وظائف الغدد الفوق كلوية وقد تسبب الوفاة.
(و) ظهور بثور على الجلد تشبه حبوب الشباب.


كما أن مركبات الكورتيزون الموضعية مثل المراهم وغيرها قد يكون لها مضاعفات كذلك خاصة الأنواع المركزة وإذا استعملت لمدة طويلة فتؤدي إلى مضاعفات موضعية بالجلد كما أنها قد تُمتص من سطح الجلد وتصل إلى الدورة الدموية وتسبب بذلك مضاعفات أشد وأعظم خاصة بين الأطفال.

ومن مضاعفات مركبات الكورتيزون الموضعية:

(أ) حدوث تسلخات بالجلد خاصة على ثنايا الجلد، وذلك على المنطقة التناسلية بالذات والإبط.
(ب) تلييف بأنسجة الجلد ويصبح بذلك رقيقاً وتظهر شعيرات دموية تحت الجلد خاصة على الوجه. لهذا يجب الحذر جداً من استعمال مركبات الكورتيزون خاصة المركز منها على منطقة الوجه.
(جـ) حدوث ندبات على سطح الجلد وتظهر على شكل خطوط حمراء اللون. لا يلبث وأن يتغير لونها إلى الأبيض.
(د) ظهور بقع فاتحة اللون تشبه مرض البهاق مكان استعمال المراهم المتكرر خاصة الأنواع المركزة.

كما أود أن أشير إلى بعض المركبات الموضعية التي تستعمل لعلاج الحساسية، مثل الكريمات أو المستحلبات، قد لا تكون العلاج المناسب لحالة من الحساسية بينما مراهم ذلك المركب هي التي تعطي النتيجة المطلوبة. فمثلاً تستعمل الكريمات والمستحلبات إذا كانت الحساسية من النوع الرطب والجلد متسلخاً يخرج منه بعض السوائل، والهدف من هذه المركبات في تلك الحالات تجفيف الحساسية. أما المراهم فلها دور مخالف تماماً، إذ تستعمل للمحافظة على رطوبة الجلد وعدم فقده للسوائل. فلو استعملت الكريمات لتلك الحالة قد تزيد من جفاف الجلد، وبالتالي تزيد من مضاعفات الحساسية. كذلك المراهم إذا استعملت للحساسية الرطبة المتسلخة فإنها ستؤثر على الحساسية وتقلل من فرصة جفافها والتآمها وقد تزيد من مضاعفاتها.

كما أن بعض مراهم الحساسية قد تسبب أيضاً حساسية بالجلد. لذلك لا أنصح مطلقاً باستعمال مركبات البنسلين أو السلفا أو النيومايسين أو المراهم المخدرة لما قد تسببه تلك الأنواع من تحسس للجلد. وبهذا قد يعاني الطفل من حساسية جديدة مفتعلة من تلك المركبات أولئك إلى مشكلته الرئيسية.

إن كثيراً من أمراض الحساسية يصعب علاجها أو قد يتأخر لمدة أطول من اللازم نتيجة سوء المعالجة من البداية. وبهذا يتضرر الطفل من أقرب الناس إليه من حيث لا يشعرون.

3- المحافظة على نظافة الجلد دون إفراط أو تفريط.

(أ) الاستحمام الزائد للطفل:
قد يكون ضاراً في بعض حالات الحساسية، إذ أن كثرة الاستحمام خاصة باستعمال الصابون الغير مناسب يؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد خاصة في المناطق الصحراوية الجافة. لذا يجب أن تراعي الأمهات ذلك وتلاحظ جلد الطفل بين فترة وأخرى. ويجب عدم استعمال ليف الإسفنج أو الأنواع الخشنة منها إذ من الأفضل استعمال ليفة من القطن الناعم.

(ب) كما يجب تنشيف جلد الطفل برقة بعد الحمام وعدم فركه بعنف خاصة بالفوط الخشنة أو التي تحوي مركبات النايلون.

كما يجب عدم استعمال مناديل الورق لتنشيف الجلد إذ أن بعضها يكون خشناً أو يحوي على بعض أنواع من العطور أو المركبات الأخرى التي تؤثر على جلد الطفل.
(جـ) دهان جلد الطفل بعد الاستحمام مباشرة بزيت خاص بالأطفال وهذا يفيد كثيراً خاصة ذوي البشرة الجافة.

(د) حمامات السباحة:

لا يمنع الطفل المصاب بمرض الحساسية من الاستحمام في برك السباحة إلا إذا ثبت فعلاً ظهور مضاعفات بعد ذلك.


يجب ملاحظة أن تكون نسبة القلوية والحامضية متعادلة بماء البرك حوالي (7). كما أن نسبة الكلورين يجب أن تكون معتدلة، ويمكن الكشف على ذلك بمركبات خاصة يزود بها أصحاب المسابح.
وعلى الطفل أن يأخذ حماماً بالماء العادي مباشرة بعد خروجه من المسبح وألا يترك الماء يجف على الجلد. إذ قد تترسب بعض الأملاح والمركبات الأخرى التي قد تؤثر عليه.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-01-2009, 07:53 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

2- الحفائظ:

(أ) يجب اختيار النوع المناسب وأن يكون سطح الحفائظ الملابس لجلد الطفل من القطن الذي يمتص الإفرازات وليس من النايلون الذي يعمل على حجزها. وقد تسبب تلك حساسية مؤذية للطفل، تستمر لمدة طويلة وتؤدي إلى مزيد من التسلخات والالتهابات الجرثومية والفطرية.
(ب) يجب تغيير الحفائظ باستمرار ومباشرة بعد أن يبتل الطفل. وليس معنى وجود الحفائظ أن يُلف بها الطفل لتبقى على جلده طول اليوم. وإن كان ذلك يريح بعض الأمهات والمربيات إلا أن الأمومة تقتضي التضحية في سبيل راحة الوليد.
كما أنصح بترك الطفل فترة بدون ذلك الوثاق الذي قد يسبب له بعض المضايقات.

3- الملابس والأغطية:

(أ) عدم المبالغة في تلبيس الطفل وتدفئته، إذ أن الدفء الزائد قد يؤدي إلى مردود عكسي والى زيادة العرق الذي يثير الجلد لما يحويه من أملاح وغير ذلك.
(ب) عدم استعمال ملابس النايلون أو الحرير أو الصوف مباشرة على جلد الطفل المصاب بمرض الحساسية وإذ كان ولابد من استعمال تلك الأنواع فيجب أن يلبس تحتها ملابس قطنية داخلية حتى تحمي جلده من تأثيرها.
(جـ) يفضل استعمال مخدة من القطن وليس من الريش أو النايلون حتى لا تؤذي جلد الطفل عند احتكاكه بها أو أن تغطي المخدة بالقماش المصنوع من القطن الناعم.
(د) عند غسل ملابس الأطفال يجب شطفها جيداً حتى يمكن التخلص من رواسب الصابون والمنظفات الأخرى، خاصة الملابس الداخلية والجوارب. إذ قد تذوب تلك الرواسب مع العرق وتؤدي أحياناً إلى الحساسية. ويتم التخلص من رواسب صابون الغسيل، وذلك بنقع الملابس بعد غسلها في الماء وتركها لمدة من الزمن، وممكن أن يضاف إلى الماء بعض نقط من عصير الليمون أو الخل الأبيض حيث تساعد تلك على ترسب مركبات الصابون. ومن ثم تشطف الملابس جيداً بالماء.

4- الحذر من استعمال العطور خاصة المركز منها مباشرة على جلد الطفل، وترش هذه عند الضرورة على الملابس فقط.

5- عدم استعمال المطهرات المختلفة إلا تحت إشراف الطبيب

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-01-2009, 07:54 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

6- المدرسة:
لا يمنع وجود مرض الحساسية من أن يباشر الطفل حياته العادية كأي طفل آخر، ويجب أن يبلغ ذلك إلى إدارة المدرسة بتقرير من الطبيب المعالج. وأن هذه الحساسية ليست معدية، ولا تؤثر على أقرانه، ويجب أن يعمل المدرس جهده على توفير جو طبيعي للطفل داخل الفصل حتى لا يؤثر ذلك على حالته وبالتالي قد تسبب له مضاعفات نفسية وعصبية.
ويجب الإشارة بأن الطباشير قد يؤثر على بعض أنواع الحساسية لهذا يجب على المدرس مراعاة ذلك بأن يُجلس الطفل بعيداً عن السابوره، وفي مكان جيد التهوية بعيداً عن التيارات الهوائية.

7- عدم ترك الطفل بأن يزحف على السجاد، خاصة إذا كان عاري الساقين، إذ قد يسبب الصوف والنايلون المصنوع منه السجاد مضاعفات له.

8- الحشائش والزهور:

بعض أنواع الحساسية تنشط في فصل الربيع، أو في أوقات انتشار حبوب اللقاح، أو من تأثير ملامسة الشجيرات، أو الثييل. لهذا يجب ملاحظة ذلك وإبعاد الطفل بقدر الإمكان عن تلك المؤثرات.

9- التوترات النفسية والعصبية:

إن للعوامل النفسية والعصبية أثراً هاماً على أمراض الحساسية، فرغم ما قد يسببه الطفل من إجهاد وأرق للوالدين إلا أن عليهم التحلي بالصبر والاحتمال وسعة الصدر، حتى يستطيع الطفل العيش في جو هادئ بعيداً عن التوترات المستمرة. وأن يزرعوا في نفسه الثقة والطمأنينة، ولابد من تعاون الأسرة بأكملها خاصة أخوانه، وليس ذلك من باب الشفقة بل بالمحبة والإحترام المتبادل من الجميع حتى يكونوا عوناً له حتى يستطيع أن يتخطى تلك المحنة.

10-الإجازات:

العطل الأسبوعية والإجازات السنوية وإن كانت ضرورية للأصحاء فكيف بالنسبة لمرضى الحساسية، فكثيراً من تلك الحالات تتحسن حتى بدون علاج أثناء الإجازة.

11-غرفة نوم الطفل:

يجب أن تكون حسنة التهوية ودرجة حرارتها مناسبة (حوالي 27 درجة مئوية). إذ أن الحرارة الزائدة أو البرودة الشديدة، قد تؤثر على مرض الحساسية. كما أن للرطوبة أثراً كذلك، ففي المناطق الصحراوية الجافة يفضل استعمال جهاز لترطيب الهواء خاصة إذا كان الطفل يشكو من جفاف بالجلد. ويمكن استعمال بخار الماء ليؤدي نفس الغرض.
كما يجب ملاحظة بأن نباتات الزينة التي تستعمل داخل المنازل خاصة المزهر منها قد تؤثر على حساسية الطفل.

12- الحيوانات الأليفة:

قد يكون لها دور هام كذلك. إذ أن شعر القطط والكلاب وغيرهما قد يزيد من مضاعفات الحساسية وقد تكون سبباً لها. كما أن ريش عصافير الزينة قد يؤثر كذلك على مرض الحساسية.

13- الغبار:

إن للغبار أثراً هاماً على أمراض الحساسية خاصة حساسية الجهاز التنفسي. ويجب ملاحظة ذلك جيداً في البيوت القديمة، إذ يجب رش الغرفة بالماء قبل كنسها حتى لا يتأثر الغبار. ويجب تنظيف زوايا الغرف جيداً حيث يترسب بها الغبار. وكذلك بعض أنواع طفيليات عث الغبار المنزلي الذي له أثر هام جداً على حساسية الجهاز التنفسي. كما يفضل عدم تغطية أرضية الغرفة بالسجاد والموكيت. لأن ذلك يجمع الغبار ويصعب التخلص منه أحياناً، أولئك إلى الآثار المباشرة لمركبات السجاد على حساسية الطفل. لهذا يستحسن أن تغطى أرضية غرفة الطفل بمادة صلبة مثل الخشب أو الفنيل.

14- مزيلات الروائح والبخاخات ضد الحشرات:

يجب استعمالها بحذر شديد في المساكن وعدم رشها بالقرب من غرفة المصاب بمرض الحساسية وإذ كان ولابد من الرش فيجب تهوية الغرفة جيداً قبل دخول الطفل إليها.

15- الحكة:

أهم أعراض مرض الحساسية هي الحكة التي قد تكون مضنية للطفل. وقد يسبب جروحاً لنفسه، إذ ينشب دائماً أظفاره بالجلد وتظهر آثار ذلك واضحاً. لهذا فمن المهم جداً المحاولة على تخفيف الحكة حتى تهيء الفرصة لالتأم الجلد.

لذلك يجب اتباع التعليمات الآتية:

(أ) مراجعة الطبيب المختص والإلتزام بتعليماته.
(ب) تقليم أظافر الطفل جيداً.
(جـ) استعمال كفوف قطنية للطفل، أو لف الأيدي بالقماش حتى لا يؤذي جلده عند الهرش، ويمكن استعمال ملابس خاصة مقفلة الأكمام ولا تسمح بظهور الأصابع.
(د) إيجاد جو هادئ للطفل بعيداً عن التوترات.

(هـ) التسلية:

محاولة تسلية الطفل. ولكل سن ما يناسبه من وسائل التسلية المختلفة، وذلك إما بالألعاب أو الرياضة أو المطالعة. فلابد من إشغاله بدلاً من أن يتسلى على جلده بالحكة المستمرة. فكلما زاد الطفل في هرش الجلد كلما شعر بالراحة وكلما سبب بذلك لنفسه كثيراً من الأذى.

16- تغذية الطفل:

بعض أنواع الأطعمة والمشروبات قد تسبب حساسية الطفل. وبالتعاون مع الطبيب المعالج يمكن أحياناً تحديد تلك الأصناف وتجنبها بعد ذلك. ولكن يجب ملاحظة أن ليس كل نوع من الحساسية يُسببها الحليب والبيض والموز والسمك كما يعتقد البعض، إذ أن حجب هذه الأطعمة عن الأطفال قد تؤثر على نموه. ولكن إذا ثبت فعلاً بأن لها علاقة فلابد من الاستعانة بمواد غذائية أخرى ذات قيمة غذائية تعوض تلك الأصناف. كما أنه لا يفضل إعطاء البرتقال ليأكله الطفل مباشرة ويجب عصره أو تقطيعه له إذ أن ملامسة قشر البرتقال أو ما يتساقط من العصير على الجلد قد يسبب حساسية موضعية حول الفم.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-01-2009, 07:55 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

الحساسية الموضعية


ذلك النوع من الحساسية الذي يحدث نتيجة تكرار تعرض الجلد لمادة معينة وتسبب الحساسية. وسأبين هنا العوامل التي تؤدي إلى أمراض الحساسية الموضعية على فروة الرأس وكذلك بعض أنواع الحساسية الموضعية التي تنشأ نتيجة تكرار تعرض الجلد لمؤثر يسبب بعد ذلك حساسية على المنطقة التي تعرضت لذلك المؤثر. والمؤثرات التي تؤدي إلى ظهور الحساسية الموضعية كثيرة ومتنوعة.



أنواع الحساسية الموضعية
حساسية فروة الرأس الموضعية


ماذا يقصد بحساسية فروة الرأس الموضعية؟

يقصد بذلك النوع من الحساسي التي تحدث نتيجة تكرار تعرض فروة الرأس لمؤثر معين يؤدي في النهاية إلى ظهور الحساسية على الفروة وبالتحديد على المنطقة التي لامسها ذلك المؤثر.

ما هي أنواع المركبات التي تسبب الحساسية الموضعية بفروة الرأس؟

إن تلك المركبات كثيرة ومتنوعة وأهمها:

الشامبو: هناك الأنواع المتعددة التي يصعب حصرها وتختلف في مكوناتها. إن نسبة كبيرة من الشامبوهات تحتوي على المواد الكيماوية والقلويات والعطور وغيرها وتسبب في بعض الأحيان حساسية موضعية على الفروة. وأود أن أشير هنا بأن كثيراً من تلك المواد التي تسبب الحساسية الموضعية لا يظهر أثرها إلا بعد الاستعمال المتكرر، فقد تمضي شهور على استعمال مركب معين دون ظهور أي أعراض، وفجأة تقل مقاومة فروة الرأس ويتغلب ذلك المؤثر.

وتظهر الحساسية على شكل طفح جلدي واحمرار وبثور على سطح الفروة. لا تلبث هذه وأن تتسلخ باستعمال المشط أو الفرشاة وقد تغزوها الجراثيم وتسبب بذلك دمامل بفروة الرأس وأحيانا إلى تساقط الشعر.

كما أن عدم شطف الفروة جيداً بعد استعمال الشامبو حتى ولو كان من النوع المناسب قد يؤدي ترسباته إلى إحداث الحكة بفروة الرأس.

كيف يمكن اختيار الشامبو المناسب؟

من المعلوم أن وسط سطح فروة الرأس حامضي نتيجة لإفرازات الغدد الدهنية. وان الشعر إما أن يكون من النوع الدهني أو العادي أو الجاف.

ولكل نوع من هذه الأنواع شامبو معين. كما أن الأطفال بحاجة إلى نوع من الشامبو المناسب خالياً من المركبات الكيماوية الضارة التي قد لا تحتملها فروة الرأس.

إن عدم استعمال الشامبو المناسب أولئك إلى تأثيره الضار، قد يكون سبباً رئيسياً في ظهور القشرة وبالتالي إلى تساقط الشعر بعد ذلك.


فالشعر الدهني مثلاً بحاجة إلى نوع من الشامبو الذي يخلص الفروة من القشرة والدهنيات التي تترسب عليه. يوجد في الأسواق العديد من هذه الأنواع التي تحوي على مركبات مختلفة وتستعمل للشعر الدهني ومن هذه الأنواع.

شامبو بولي تار Polytar
شامبو زنكون Zincom
شامبو سيتافلون Cetavlon P.C.

ويجب الحرص عند استعمال بعض أنواع الشامبوهات التي تحوي مركبات الكبريت أو السالينيم سلفايد مثل شامبو (سلسن Selsun) وان كانت هذه ذات فائدة للتخلص من القشرة إلا أن الإسراف في استعمالها قد يؤدي إلى تساقط الشعر.

الشعر العادي:

بحاجة إلى شامبو بسيط ومتعادل القلوية بقدر الإمكان ومن الأنواع المتوفرة:

شامبو بروتين 21 متعادل القلوية Protein 21 Ph Balanced
شامبو هيد أند شولدرز متعادل القلوية Head @ Shoulders Ph Balanced
شامبو فريدرم متعادلة القلوية Freedom Ph Balanced
كما يتوفر أنواع من الشامبوهات الخالية من القلويات وتفيد في حالات الشعر العادي ومنها:
شامبو سيباميد Sebamed Shampoo
شامبو نوماس ميد Numis Med Shampoo

وهناك أنواع أخرى كثيرة من الشامبوهات تحوي مركبات الأعشاب والفواكه المختلفة وبعض هذه الأنواع بها نسبة كبيرة من المواد القلوية الضارة بالشعر والفروة. ويمكن استشارة الطبيب المعالج لتحديد نوع الشامبو المناسب.

الشعر الجاف:

بحاجة إلى شامبو يرطب الشعر ويخلص الشعر من القشر التي تتواجد أحياناً مع الشعر الجاف ومن الأنواع المتوفر في الأسواق:

شامبو فريديرم مع الزنك بايريثيم Freedom with Zinc Pyrithium Shampoo
شامبو بروتين 21 للشعر الجاف Protein 21 for dry Hair
ويجب ملاحظة أن الشامبو الذي يناسب شخص معين قد لا يكون هو الشامبو المثالي للشخص الآخر، حتى ولو كان الشعر من نفس النوعية. كما أن ذوي البشرة الرقيقة والحساسة خاصة الأطفال بحاجة إلى نوع خفيف من الشامبو. والأنواع التي تم ذكرها سابقاً قد تناسب فئات معينة ولكن قد يحتاج صاحب الشعر الجاف مثلاً لأن يكرر أكثر من نوع من الشامبو حتى يستقر على نوع يناسبه.

مواد التجميل:

إن الكثير من المواد والتي تستعمل لتصفيف أو فرد الشعر أو الأصباغ المختلفة تسبب حساسية موضعية بفروة الرأس.

كما يجب عدم استعمال العطور على الشعر أو الفروة، إذ أن هذه قد تؤدي إلى فقدان لمعان الشعر والى تكسره خاصة إذا كان بها نسبة عالية من الكحول أو الكيماويات.

كما أن استعمال الشعر المستعار (الباروكة) يؤثر على الفروة ويؤدي أحياناً إلى حساسية موضعية أو إلى تساقط الشعر خاصة إذا استعملت لمدة طويلة ومتكررة.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24-01-2009, 07:57 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المدونة الشاملة فى الأمراض الجلدية وجراحاتها ( شاملة )

الحساسية الموضعية من مواد التجميل

تسبب بعض أنواع مواد التجميل الحساسية الموضعية على المنطقة التي تعرضت لتلك المواد وأهم هذه ما يلي:

1- صبغات الشفاه:
يحتوي أحمر الشفاه وبعض الأنواع الأخرى على مواد شمعية ودهنية وأحياناً على زبدة الكاكاو والعطور أولئك إلى المادة الملونة والمختلفة الألوان. قد تؤدي هذه الأنواع إلى الجفاف والحساسية ولهذا أنتجت بيوت التجميل بعض الأصناف من صبغات الشفاه التي لا تسبب غالباً الحساسية ومن هذه:



منتجات كلنك Clinique
أحمر الشفاه نوع ألماي Almay
أو نوع آر -إيكس Ar-Ex


2- طلاء الأظافر:
قد تنتج حساسية موضعية نتيجة بعض الأنواع من طلاء الأظافر وذلك على الجلد المحيط بالظفر، كما أن مزيلات الطلاء قد تؤثر كذلك على الجلد وأحيانا على جفون العين. كما أن مثبتات الطلاء خاصة التي تحوي مركبات الفورمالدهايد لها أثر هام على تحسس الجلد.

3- الرموش الصناعية:

تحدث الحساسية على الجفون إما بسبب المواد التي تدخل في تصنيع الرموش أو من الصمغ الذي يستعمل في تثبيت الرموش. فإذا كان هناك إصرار على استعمال الرموش الصناعية فيمكن استعمال صمغ من إنتاج شركة (Johnson @ Johnson) ويسمى صمغ "Duosurgical".

4- معاجين وفراشي الأسنان:

بعض الأنواع من معاجين الأسنان تسبب الحساسية بالفم، أو على الجلد الخارجي خاصة تلك التي تحوي على الزيوت أو القرفة أو المواد المعطرة أو المطهرات أو من المادة الملوثة للمعجون.
كما أن فراشي الأسنان خاصة المصنوعة من النايلون قد تكون سبباً للحساسية الموضعية لبعض من يستعملها. لهذا فإن استعمال المسواك له فائدة كبيرة خاصة بين تلك الفئات، إذ يجنب الكثير من مشاكل المعاجين وفراشي الأسنان.

5- العطور:
بأنواعها المختلفة خاصة تلك التي تستعمل بعد الحلاقة أو الأنواع ذات التركيز القوي أو التي تحوي على بعض المركبات الكيماوية، قد تسبب الحساسية على المنطقة التي تلامس العطور. كما أن الكحول يلعب دوراً هاماً في تهيج الجلد خاصة بين ذوي البشرة الحساسة ويؤدي إلى احمرار وحكة وجفاف بالجلد.

6- الكريمات:

هناك العديد من أنواع الكريمات المختلفة. إن كثيراً من هذه الكريمات التي تستعمل للتجميل منها ما تسمى بالكريمات المغذية للبشرة أو المزيلة للتجاعيد أو المزيلة للنمش وحبوب الشباب وغيرها.
فبالإضافة إلى أسعارها المبالغ بها جداً فإنها قد لا تؤدي إلى أي فائدة، بل بالعكس فبالإضافة إلى إضاعة الجهد والمال فإن كثيراً منها يسبب مضاعفات للجلد منها الحساسية الموضعية. ويجب الحذر من أنواع الكريمات التي تحوي مواد مثيرة للجلد مثل مركبات اللوز أو المواد الكيماوية.

7- الصابون:

الأنواع العادية من الصابون تحتوي على مواد قلوية تساعد على تنظيف الجلد من الشوائب والإفرازات. ويجب عدم المبالغة في استعمال الصابون خاصة صابون غسيل الملابس، إذ أن غسل الجلد المتكرر يؤدي إلى جفاف البشرة. وذلك لأن المواد القلوية المركزة بالصابون تعمل على سحب الماء من تحت سطح الجلد، ويظهر مضاعفات ذلك واضحاً في المناطق الصحراوية الجافة حيث يهيء جفاف الجلد إلى ظهور الحساسية وقد يتبعها تشقق بالأيدي والأقدام
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 122.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 116.50 كيلو بايت... تم توفير 5.67 كيلو بايت...بمعدل (4.64%)]