|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة .......
هذه هي أول مشاركة لي بهذا المنتدى الرائع اتمنى أن أوفق ويكون لقلمي بصمة بين أقلامكم المميزة... عندما تتمزق الأقنعة.. ..حدائق مقنعة.. تــائهه ضائعة أسير في طريقـــي لأعلم أين هي وجهــتي أو أين أستــقر... مررت على حديقــة رائعة تسر الناظــر لها ... أشجــارها شاهقــة.. أزهــارها منتشــر عبيرها .. ممراتها متوازيــة ونظيفة .. رائــعة بكـل ما لهذة الكلـمة من معاني .... لاكن لم أرتـح فيها .. هناك شيئ لم أفـهمةأو أستــطع التــعرف علية .. مشيت فيهااتجــول بين طرقــاتها ومــمراتها ..مشيت .. مشيت..مشيت.. شائكة من الداخل.. مرعبة ومخيفة .. من الخارج منظر مبهج لنفس.. ومن الداخل منظر مخيف لنفس.. يرتدون الاقنعة ووجوهم مكشوفة لايخفيها اي قناع .... شخصياتنا هل هي اقنعة نرتديها أم لكل شخص قناع واحد يسير فية.. هل نحن من من نرتدي قناعنا حسب الموقف الذي نكون فية ام لا.. لنرى.. *عندما نكون في موقف محرج يكون قناعنا الخجل واستصغار النفس* *عندما نكون في حضرة من لانستطيع التنفس بوجودة يكون قناعنا التصنع والاحترام له* * عندما نتعامل مع من نحس اننا اعلى منهم يكون قناعنا قناع القوة* ..يكذبون ويصدقون كذبتهم .... ارتدو تلك الاقنعة لكي لايتبين لنا قبحكم... ابدو كما انتم الان لانريد منكم نزعها .. تمثلو بقناع البرائة.. العفوية.. الطيبة... وغيرها الكثير لانكم لو نزعتموها ستبدون بأوجهه قبيحة لانستطيع التعامل معها.. أذن لانطلب منكم نزع بقايا الاقنعة .. لانها ستبين سؤهم .. دعوهم فالاقنعة أجمل بكثير من جوهــــــــرهم.. نتقاسم لبس الاقنعة بحسب اهدافنا... أضحكني كثيرا قناع الطفولة ... وهل اصبح للبرائة قناع حتى يستطيع اخذ لعبتها.. وأضحكني أكثر عندما رئيت الأبتسامة على شفتيه والحقد يقبع خلفها.. قرئت أبيات لشخص مقنع أراد مدح شخص أعجبتني كثير فأثرت الى أن أقتبسها في موضوعي.. أقرؤها معي.. من اليمين إلى اليسار ... {فيٍ المدحٍ } طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ? رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ ? سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا ? حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا وذمٍ مآدحُهٍ من اليسار إلى اليمين ... { في الذم } رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ ? حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ? خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ? كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا ... هه ياللة من مقنع محترف بقلب الابيات فقط يكون الذم لاكن قناع الابيات ومظهرها كل المدح.. قناع لم يريد ارتدائة لكن أظروف اجبرتة او لم تجبرة.. ربما ومن الطبيعي جدا ان نصادف قناع الامبالاة والجدية والجفاف بالتعامل والعصبية المفرطة لشخص لايعرف الابتسامة ولاكيف رسمها على وجهه.. لكن بالمقابل اذا تعمقنا بشخصيتة اكثر نرا انسان قمة بالطيبة والحنية وروعة المنطق والاسلوب لكنه قد يكون مر بظروف البستة قناع الصرامة والقوة ولم يعرف كيف يتخلى عنه حتى بالمواقف التي تكون تفيض بالمشاعر والاحاسيس لاكننا نرا اننا ننفر منة ولانحاول ان نشاهد ماخلف القناع.. ربما ايضا ان نرى قناع الطيبة متجلي باسمى معاني الحب والاحترام واللباقة وحسن التعامل.. لكن خلف كل ذالك قلب حقود أسود يتخفى صاحبة بقناع اسود يتقرب منا بطريقتة وامامة مقولة( الغاية تبرر الوسيلة) فننخدع بة ولانكتشف حقيقتة الى بعد فوات الاوان.. بكل بساطة الانسان بطبيعتة متسرع بأحكامة .. فقد ننخدع بشخص حقير ونجري ورائة ونقدرة لاجادتة فقط حسن الكلام روعة الاسلوب لباقة الحديث شياكة المظهر وفن المجاملة وماهو الى شخص سخيف يجري وراء اهدافة ومصالحة... وقد نخسر ونحرم أنفسنا فرصة الفوز بصداقة شخص طيب محب لة قلب يوزن بالذهب لم جرد اننا لم نعرفة لوجهه المتجهم وتعقيدة حواجبة وطريقة كلامة المتعجرفة .. فقط لأننا لم نرى ماخلف تكل الاقنعة... **قفلة** اسوء قناع هو ذالك القناع المسروق من قناع اعجبني. الاقنعة هي مرايا للاشخاص . من أنا؟؟ هل أنا من أضن أنني هي. هل نحتاج للأقنعة وهل ماعادت ملامحنا الحقيقية تكفي لمواجهه العالم الخارجي. لاتحاول تغير قناعك وتبديلة فبذالك ستفقد الكثير من الاقنعة من حولك .. لكن تقبل قناعك الحقيقي كما هو فهو الاجمل دائمــــــــا. كلمـــــة أخيــــــرة هناك شخص آخر خلف الذي يقف أمامك ..حاول وحاول أن تبحث عنه وتجد عما وراء القناع الذي يظهر به... لتعرف كيف تتعامل معه ..... ولا تنخدع بالصفات الظاهرية ..التي نادرا ما تتطابق مع الحقيقة... من نبض قلمي...نعناعة |
#62
|
||||
|
||||
![]() الطفولة المخضرمة بين الأمس واليوم ...عاشوا الفرح والألم ! بين الأمس واليوم......ضحكوا ملء أفواههم ،وبكوا حتى تقرحت وجناتهم! بين الأمس واليوم .............. ملأوا الدنيا براءةً...........مرحاً........وآمالاً عِراضاً!!!!!!! فملأتهم ..رعباً......وخوفاً....حتى شُلت ألسنتهم ....وتاهت نظراتهم،...وغاب البريق من عيونهم !! أمسهم.........طفولة الأحلام .......براءة الأيام .......بسمة الحنان ......نسائم الفرح ! يومهم .......كوابيس الألم.......دموع الحيرة والأنين .....مرارة الضياع.......زمجرة الرياح القاسية !! والغد الآتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حلم الفقير بحلوى ..وهو يبحثُ عن كسرة خبز؟؟! أم أملٌ واعد ينتفض من بين الرماد ليشرق شمساً.....دافئة!!!!!!!!!!!! العائذة بالله بتاريخ /24 /1/2009 |
#63
|
||||
|
||||
![]() ![]() رأيته ذات صباح ، تحت أشعة الشمس الرقيقة فى نسمات الصبح العليل ، يحمل أثقالاً على ظهره تفوق حجمه وقوته ليضعها على عربته التى يجرها بملىء حيويته ويمضى فى طريقه ، يلتفت حوله أثناء سيره باحثاً بين أكياس القمامة عما ينفعه ، يقف عند صندوقها وينزل وينبش فيها بيده الرقيقتين التى كان من الأولى أن تحمل لعبة صغيرة تدلل طفولته الخفية . ![]() ![]() تابعته إلى أن مضى ، مضى ولكن ترك آثار خطواته الصغيرة فى ذكراتى ، فكرت فى حاله وحال الكثيرين أمثاله أطفال تائهة بين أزقة الشوارع تعبث فى أكياس القمامة وصناديقها ، وآخرون يسيرون بين السيارات ممكسين بقطعة قماش تشبه ملابسهم الرثة متناسيين علامات ملامحهم البريئة التى أخفتها لحظات الزمان وشوها المكان ، وآخرون يسرحون بباقات ورق المناديل أو الجرائد ، وفى آخر الليل ينامون تحت الكبارى يلتفون حول بعضهم البعض ليحتموا من برد الأيام وغدرتها . ![]() دار فى ذهنى سؤال أين ذهبت طفولتهم وكيف قضوها ءأقضوها مثل من فى سنهم أمام التلفاز لمشاهدة برامج الكارتون أم الكمبيوتر والبلاى ستشن للاستمتاع بالألعاب أم قراءة القصص الملونة أم بين المراجيح التى يتأخذون بدلها عرباتهم عملهم الصغيرة كلا بين قضوها فى الطرقات يترمحون من ناحية لآخرى، يومهم يعيشونه بالكاد ، سألت نفسى من السبب فى شقاء هؤلاء الأبرياء ؟ فوجدتها تجاوب إجابات عدة منها:
![]() نعم هكذا أرادوا الصغار الخلاص من مرارة بيت الأسرة وكذا قالها أحمد ![]() "لا أطيق عيشة البيت، أريد أن أطير في كل مكان كالحمام." تظل طفولته وطفولة غيره بين حنايا أضلعهم ، قابعة فى أعماق ذاكرتهم التى شاهدت مآسى ومرت بألآلام وجربت مرارة العيش وسط تسلط الأهل وجبروتهم ، هكذا أختاروا الطريق الصعب أعتمدوا على أنفسهم ولم يضعوا فى اعتبارهم ما يمكن أن يلاقوه من متاعب ![]() نصيحة للآباء البسطاء خذوا أولادكم فى أحضانكم رعوا طفولتهم وصغر سنهم اشعروهم بالأمان بدلاً أن تجدوهم من قطاع الطرق والمجرمين ووقتها تندموا فى حين لا ينفع الندم قال رسول الله ( ![]() "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته" ![]() وســام* 29/1/2009 |
#64
|
||||
|
||||
![]() ![]() أنظر إلى ما هو آت ودعك من كل ما هو فات أغلق صفحات ماضيك وأفتح جميل حاضرك وشمر ساعديك وأبتسم لكل جديد خذ منه ما يناسبك وأترك ما لا يهمك ![]() أنظر إلى سبيلك المشرق أحي قلبك بالأمل وودع كل دمع فما هو آت أجمل مما فات ![]() أسعد بتفائلك بربك وطمأن بذكره قلبك وتيقن أن ما فيه الخير سيسره الله لك فلا تفكر فالله خير مدبر ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وســــــام* 5/2/2009 |
#65
|
||||
|
||||
![]() أوعية الحكمة السلام عليكم الحكمة تلك النعمة العظيمة التى يمن بها الله على من يشاء من عباده يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (269) فهى ليست بشطارة أحد أو تميزه ولكنها هبة من الله يهبها لمن يستحقها فبها يتصف الإنسان بالحكيم وما أروعها من صفة حيث أن الحكماء فى زمننا هذا قلة نادرة ونحتاج إلى أرآئهم السديدة كما نحتاج إلى الماء والهواء وكما يقال أن كل إناء ينضح بما فيه فلنتخيل ماهى وما كيفية الأوعية التى تنضح بما فيها الا وهى الحكمة 1- وعاء محبة الله للعبد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى قال: من عادى لى ولياَّ فقد آذنته بالحرب . وما تقرب إلي عبدِي بِشيءٍ أَ حب إلي مما أفترضت عليه , وما يزال عبدي يتقرب إٍلي بالنوافل حتى أُحبه , فإذا أَحببته كُــنتُ سمعه الذي يسمعُ به , وبصرهُ الذي يُـبصر به , ويدهُ التي يبطش بها , ورجلهُ التي يمشي بها , وإن سألني أعطيتهُ , ولئن استعاذنى لأُ عيذنَّه )) رواه بخاري فعندما يرى الإنسان بعين الله ويتكلم بمراد الله فمن المؤكد أنه سيعصم من الزلل وستتسم تصرفاته بالحكمة والعقلانية 2-وعاء التواضع فمن تواضع لله رفعه فمن عرف أن أصله من تراب ومرجعه إلى التراب فلن يتجبر أو يتكبر وبالتالى ستنضح أفعاله وأقواله بالحكمة 3-وعاء العلم فالعلماء ورثة الأنبياء فالعلم النافع يوسع مدارك صاحبه ويرشد تصرفاته وبالتالى تنضح أفعاله وأقواله بالحكمة 4-وعاء خشية الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فخشية الله تورث الورع والتقوى التى ترقى بأفعال وأقوال صاحبها إلى مرتبة الحكمة فيتصف بالحكيم التقى الورع 5-وعاء الزهد إن الآخرة خير وأبقى فالزهد فى الدنيا وحب الآخرة والزهد فيما أيدى الناس من علامات الحكمة حيث أن الزاهد علم حقيقة الأمور بأنه لا عيش إلا عيش الآخرة وآثر الجنة على نعيم الدنيا الزائلة فعمل لآخرته ومن المؤكد أن أوعية الحكمة لا تنتهى ولو أخذنا فى الحديث عنها سيطول بنا المجال لذى أسال الله أن يرزقنا الحكمة ويجعلنا ممن ينطق ويتصرف بمراد الله راجية الشهادة 5/2/2009 |
#66
|
||||
|
||||
![]() صفر على الشمال السلام عليكم الارقام فى حياتنا لاتمثل القيمة المادية لما نقتنيه فقط ولكنها تعبر عن أشياء أخرى كثيرة فالتميز والتقدم يرمز له برقم واحد فى العالم او فى المسابقات أو بين الدول ولقد إستخدمت الأرقام فى القرآن بشكل ملحوظ فذكر الرقم سبعة فى أكثر من موضوع وكان له أكثر من مدلول ونجد أن الارقام والأعداد تبدأ بالرقم صفر والصفر هذا قد يجعل الرقم من أكبر الأرقام إذا وضع من ناحية اليمين أما إذا وضع من ناحية الشمال فلا تكون له أى قيمة تذكر ويتم تجاهله وللأسف هذا حال كثير من البشر الآن حيث أنهم يمثلون صفر على الشمال فيأتى إلى الدنيا ويخرج منها ولم يغير أو يؤثر فيها فوجوده مثل عدمه والأمثلة على ذلك كثيرة فالأم التى تتخلى عن مسئوليتها فى تربية أولادها وتتركهم للشوارع والأرصفة لتربيهم هى مجرد صفر على الشمال وأيضا المعلم الذى يفشل فى إيصال المعلومة إلى تلاميذه ولا يجعلهم يحبون المادة التى يدرسها هو بمثابة صفر على الشمال والطبيب الذى لا يجتهد لتخفيف آلام المرضى ومعرفة أفضل العلاجات هو بمثابة صفر على الشمال والحاكم الذى لايكون أمين فى حكمه ويرعى رعاياه هو بمثابة صفر على الشمال وللأسف هناك نماذج من البشر لم تصل إلى مرحلة الصفر بل هى أقل من الصفر فهى بالسالب وطبعا تأثيرها يكون سلبى على المحيطين بها وتؤدى إلى الإفساد فى الأرض مثل حملة لواء الإبتذال والخلاعة بدعوى أنها المدنية والتقدم ومثل من يفتى بغير علم فيضل ويضل وطبعا يؤدى إلى ضياع الدين والدنيا لذى فلنحاول أن لا نكون مجرد أصفار أما إذا كان ولابد من الصفر فلنكن أصفار على اليمين حتى لا يتم شطبنا أو افستغناء عنا من معادلة الحياة راجية الشهادة 5/2/2009 |
#67
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم بين نصفي الكوب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه: نظرت الى كوب من الماء موضوع على طاولة في منزلنا وكان هذا الكوب نصفه ماء ونصفه الاخر هواء" فارغ" فتأملت فيه ... لاجد في هذا الكوب امتنا الاسلامية والحال التي هي عليه فوجدت في النصف الفارغ اؤلئك الذين ضيعوا الدين فضاعت حياتهم في ظلام الفراغ والشهوات فهم في ضياع ذاتي لا يعرفون لما هم في هذه الدنيا وما الهدف من خلقهم على هذه البسيطة بل ونقول انهم ماعادوا يعرفون الفرق بينهم وبين الانعام ... وتأملت النصف الممتلئ ... فوجدت فيه الغلاة الذين حاولوا فهم الدين حتى تجاوز فهمهم الخاطئ ليصل الى حد الغلو والتشدد لدرجة كبيرة فمنهم من رفع النبي صلى الله عليه وسلم الى حد الالوهية ومنهم من نسب نفسه لصحابي وجعله اله يأمر وينهى وفوق ذلك ... منهم من عاش منطويا على نفسه ومنعزلا عن الخلق وهذا لم يأمرنا به الاسلام ... وفي لحظة مشرقة ... تأملت الفاصل الذي يفصل بين نصفي الكوب لاجد الجانب المشرق والمضيئ في امتنا الاسلامية ، امة الوسطية والاعتدال فهي امة " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " ففهموا الهدف من وجودهم وايضا تأملوا في قوله تعالى " ولا تنس نصيبك من الدنيا " فعلموا الفرق بينهم وبين الانعام وعلموا الهدف من استخلافهم في الارض فعمروا الارض وسعوا فيها اصلاحا ولانهم على الحق وجدوا انفسهم بين مطرق الفارغين وسنديان الغلاة عدا عن شراسة الغرب فهذه هي امة الاسلام " وجعلناكم امة وسطا " والحمد لله رب العالمين سامي |
#68
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم من وحي ما يحصل الان ... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه : فان الناظر الى حال امتنا في هذه الوقت بعد ما مرت به من محن والام يجد انها بدت تعود الى جادة الصواب والى الطريق المستقيم فقد انكشفت الامور وتلاشت الاغطية الواهمة التي كانت تغشى بعض العيون وظهر الحق جليا واضحا لا مجال لانكاره وتفرق الجميع الى فسطاطين: فسطاط حق لا نفاق فيه باذن الله وفسطاط باطل لا ايمان فيه باذن الله نعم ... كانت هذه المصائب المتوالية التي اصابت امتنا كغربال طهّر الامة من الشوائب ونقّاها من العيوب فاصبح طريق الحق ظاهرا كعين الشمس وهذه هي سنة الله في كونه وفي خلقه " ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " وقال الله تعالى " ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب" فمن هذه الاية نتيقن ان الصادقين يثبتوا في وسط المحن والزلازل التي تصيبهم والرجال يتخرجوامن مدارس العز والكرامة حتى لو كانت هذه المدارس قد شيدت على الدماء والاشلاء فالموت بشرف افضل من الحياة بذل وهوان وقد قال الله تعالى " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " وهذا هو حالنا في هذه الايام حيث اجتمع الذين في قولبهم مرض واخذوا يلقوا بعبارات الهزيمة والخذلان على اسماع الصابرين الصادقين من ابناء امتنا لكنّ الرجال الرجال لا تهزهم سواعد الضعفاء وكان من سبقهم من الصحابة الكرام قدوة لهم فجعلوا شعراهم " حسبنا الله ونعم الوكيل " حسبنا الله ان يكفينا شرهم ونعم الوكيل ان ينصرنا عليهم وبعد ... فقد ظهر شعاع الحق جليا والخسران المبين في اتباع شهوات وملذات الحياة وتفضيلها على طريق الحق وان زينته الاشواك والصعاب فقد " حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات " والحمد لله رب العالمين |
#69
|
||||
|
||||
![]() ![]() بعودتك يــ.... تعود الحياة .. مقولة دائما أقولها على مكان طالما أحببته وتعلق به قلبى وقلوب الكثيرين تعودنا على لقائنا به ، فهو يجمع شملنا بمثابة البيت الكبير الذى يلم شمل العائلة هو مكان تعودت العيون على رؤياه يومياً من يخرج منه ، يأتى فى اليوم التالى مهرولاً للدخول إليه ![]() بيت متعدد الحجرات لكل حجرة تستقى منها فائدة ولكل حجرة لها رونقها الخاص ولكل حجرة لها أعضائها وزوارها ولكل حجرة لها مشاركاتها وموضوعاتها تستنير كل هذة الحجرات بضياء الإيمان والسير على الهدى ![]() نشأت هذة الحجرات من صرح ضخم عظيم نشأ على طاعة الله ومرضاته ففيه تنصت إلى آيات الذكر الحكيم كلام الله (عزوجل) فيه تستمع إلى أحلى الأناشيد فيه تقرأ أفيد المواضيع ![]() حين يذهب عنا هذا الصرح ويرحل .. وبالتالى تذهب معه الحجرات لمدة أيام وساعات أحسبها سنين وأعوام مديدة كلما ادخل إلى الصرح أجده عفواً .. يبدو أن هناك مشكلة فى الاتصال بقواعد البيانات .. نأسف لهذا الازعاج .. جارى إتخاذ اللازم عاود زيارتنا مرة أخرى أو أحاول أدخل إلى صفحته وأفشل واعمل ريفرش والفشل يحالفنى ففى تلك اللحظة أدعو ربى أن يجزى منشأ هذا الصرح الخير كله وأن يعينه على إعادته وإصلاحه وتيسير أمره ![]() إلى هنا.. اظن انكم شعرتم بكل كلمة سبق ذكرها ولمن لم يدر عما أقصد ![]() ![]() الصرح : شبكة الشفاء الإسلامية الحجرات : ملتقيات الشفاء الإسلامية منشأ الصرح والحجرات : مديرنا الفاضل أبو آيه وقت التعطيل : أى وقت يصيب ضرر بيتنا الحبيب ونحمد الله على وجود الشفاء الإسلامى فى حياتنا والقدر الذى دلنا على هذا البيت المفعم بروح المحبة والأخوة فى الله ![]() ![]() ![]() بعودتك تعود الحياة إلى أرواحنا وبوجودك تذوق الراحة قلوبنا ![]() وســام* 18/2/2009 |
#70
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم فلسطين.....العرب.....العالم فلسطين تلك الدرة المفقودة من تاج الأمة الإسلامية وهى رمز العزة والفخر والتضحية والصمود فهى تجعل كل مسلم عربى يفخر بعروبته وإنتمائه للإسلام لوجود مثل تلك القطعة المباركة فى الأراضى العربية والإسلامية ولقد وصفها ربنا الكريم فى كتابه العزيز بأنها الأرض المباركة فهى مهد الديانات وسبحان الله أن جعلت مقدسة لدى كل الديانات السماوية وتهوى إليها قلوب جميع البشر فاليهود يعتبروها ميراثهم الشرعى من رسولهم الكريم موسى والنصارى يقدسوها لأن بها ولد رسولهم الكريم عيسى والمسلمون يقدسوها لأن بها المسجد الأقصى أولى القبلتين واليها أسرى برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصلى كل الأنبياء خلفه ومنها أعرج به إلى السماء ولقد حباها الله بالنعم والخيرات حتى أصبحت مطمع للطامعين ومحط أنظار جميع البشر العرب للاسف الآن هم رمز التخاذل والهوان والإستسلام فهم يرون إخوانهم يذبحون وأعراضهم تنتهك وبيوتهم تهدم فوق روؤسهم وعلى الرغم من أن فلسطين تأن من ظلم المعتدين فلا تجد من يحرك ساكنا لنجدتها ويكتفى الجميع بالحسرة والأسى على الكرامة المهدورة والعرب ينقسمون إلى قسمين قسم حاكم:وهؤلاء يسعى كل واحد منهم لإرتداء تاج القيادة للإمة الأسلامية متجاهلا أن التاج يفتقد درته التى تزينه وأن لا معنى للتاج من غير الدرة النفيسة التى تعلى من قدرته وقيمته وقسم محكوم:وهؤلاء يبرر كل واحد منهم لنفسه تخاذله وإستسلمه بأنه مغلوب على أمره ولا يملك تغيير الواقع الذى نعيشه ويخشى من بطش حكامه به فالكل يطبق مبدأ إلتزام الصمت لضمان السلامة مع أنه لا هناء لحياة يغلفها الذل والهوان العالم تكاتف وتكالب على الإسلام يريد أن يبطش بكل ما هو عربى مسلم (تداعى عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها) (يريدون أن يطفوا نور الله) فكل العالم الآن ليس لديه هم سوى القضاء على شمس الإسلام التى تنير قلوب البشر وطبعا هذا لن يكون إل بطريقة إذلالهم وإحباط معنوياتهم وتثبيط هممهم فجزء يموت كمدا وقهرا مما حل بعروبته وإسلامه وجزء آخر يتنكر لعروبته ويتبرأ منها ويستحى من إنتمائه لتلك العروبة المذلة وفى الختام تظل المعادلة كالأتى: فلسطين أسيرة =عرب أذلة = عالم ظالم أسال الله أن نفيق من غفلتنا وأن يحرر فلسطين العربية ويعيد إلى أمتنا درتها المسلوبة راجية الشهادة 18/2/2009 |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |