هنا افطار الصائمين بمسجد ملتقى الشفاء الاسلامي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ياصاحبي..... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 14 - عددالزوار : 7135 )           »          لطائف النحويين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          بين أويس القرني وعمر وعلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 953 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 952 )           »          ذكرى استشهاد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الكتابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إعراض الدعاة عن القراءة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ثواب الحج والعمرة بلا سفر ولا تأشيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حدث في الخامس والعشرين من ذي الحجة1338 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2008, 06:23 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
58 58 الرطب والماء... الشوربة


جاء في الحديث القدسي الذي يرويه النبي -صلى لله عليه وسلم- عن ربه -تبارك وتعالى- كما جاء من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (قال الله: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به". والصيام جُنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه)
فضائل الصيام المستفادة من الحديث
(كل عمل ان آدم له إلا الصيام فإنه لي) اختص الله لنفسه الصوم من بين سائر الأعمال؛ وذلك لشرفه عنده، ومحبته له، وظهور الإخلاص له سبحانه فيه؛ لأنه سر بين العبد وبين ربه، لا يطَّلع عليه إلا الله, فإن الصائم يكون في الموضع الخالي من الناس متمكِّنا من تناول ما حرم الله عليه بالصيام فلا يتناوله؛ لأنه يعلم أن له ربا يطَّلِع عليه في خلوته, وقد حرم عليه ذلك فيتركه لله خوفاً من عقابه ورغبة في ثوابه، فمن أجل ذلك شكر الله له هذا الإخلاص، واختص صيامه لنفسه من بين سائر أعماله،(وأنا أجزي به) والله أضاف الجزاء إلى نفسه الكريمة؛ لأن الأعمال الصالحة يضاعف أجرها بالعدد, الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة, أما الصوم فإن الله أضاف الجزاء عليه إلى نفسه من غير اعتبار عدد, وهو سبحانه أكرم الأكرمين وأجود الأجودين.(الصوم جُنَّة) أي: وقاية وستر يقي الصائم من اللغو والرفث, ولذلك قال: (فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب)، ويقيه أيضا من النار,(والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) خَلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ لأنها من آثار الصيام فكانت طيبة عند الله سبحانه ومحبوبة له, وهذا دليل على عظيم شأن الصيام عند الله .(للصائم فرحتين...) فرحة عند فطره،فيفرح بما أنعم الله عليه من القيام بعبادة الصيام الذي هو من أفضل الأعمال الصالحة, وكم من أناس حرموه فلم يصوموا, ويفرح بما أباح الله له من الطعام والشراب والنكاح الذي كان مُحَرَّما عليه حال الصوم. وفرحة عند لقاء ربه فيفرح بصومه حين يجد جزاءه عند الله -تعالى- مُوَفَّرا كاملا في وقت هو أحوج ما يكون إليه حين يقال: أين الصائمون ليدخلوا الجنة من باب الريَّان الذي لا يدخله أحد غيرهم؟




قالت العرب أيام الدهر ثلاثة :
يوم مضى لا يعود إليك،
ويوم أنت فيه لا يدوم عليك ،
ويوم مستقبل لا تدري ما حاله ولا تعرف من أهله.

فلنستغل هذه الأيام المباركة، ولنجعل من الشهر الكريم فرصة للتغيير
اترككم مع هذا الفلاش الرائع (( رمضان فرصة للتغيير ))

(( اضغط على الصورة ))




يتبع بإذن الله
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-09-2008, 06:37 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
58 58 المقبلات والمعجنات



كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد
مقتطف من محاضرة للدكتور "صلاح الراشد"


1- خطط لما تريد :
حدد ما الذي تريد أن تحققه من خلال هذا الشهر الفضيل ، ضع أهدافاً واضحة وحدد بالضبط الذي تريده من هذه المسألة ضرورية جداً (إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل ) .
إذا لم تكون هناك خطة مكتوبة فلن تكون هناك نتائج ، دوّن ما تريد ، اصدق مع نفسك ، أخبر نفسك من خلال الكتابة بما تريد ثم ذكّر نفسك بقراءة ذلك دورياً .
انتبه من كتابة ما تريد لا مالا تريد ، لا تكتب لا أريد أن تفوتني صلاة الفجر في جماعة أو التخلص من المشاكل الأسرية بل اكتب أريد المحافظة على صلاة الفجر ، وأريد تحقيق حياة مستقرة نسبياً وهكذا .
لا تزاحم نفسك بأهداف كثيرة ، اجتهد في التركيز على أهداف معينة .




2- أكّد على رغبتك في التغيير
تذكر أن الرغبة هي أول شرط من شروط التغيير ، بعد أن تنتهي من جلسة التخطيط اجلس في وقت آخر للتأكيد فيها على الرغبة. حتى تؤكد الرغبة أجب على سؤال : لماذا ؟ . لماذا تريد أن تحقق هذا الهدف ، اكتب لكل هدف من أهدافك سبباً أو أكثر .بعض الأهداف ليست ذات أهمية بعد أن تحققت من دوافعها وأنك تريد أن تستغني عنها أو أن تعدلها أو أن تؤجلها ، جيد افعل ذلك . النهم أن تستمر على ما أنت متأكد من رغبتك تجاهه .



3- ضع مقاييس لخطتك
بعد أن تؤكد على رغبتك وتذكر دوافعها ، تأكد من وضع مقاييس لكل هدف ، أجب على سؤال : متى أعرف أنني حققت الهدف؟ ، افعل ذلك مع كل هدف .



4- حفّظ عقلك الباطن ما تريد
العقل الباطن هو العقل المحرك لمعظم أمورك وتفكيرك وبالتالي هو الذي يصيغ شخصيتك . العقل الباطن يعمل وفق أمرين :
أ – الأمور الجلية الواضحة . ب – الروتين المتكرر .
يعني ذلك أن الشخص الذي يدرك ما يريده وبوضوح فإن عقله يسير تجاه هدفه ويسهّل له الأمور .لتقود عقلك الباطن لما تريد وحتى يحقق لك ما تريد قم بقراءة خطتك المكتوبة كل يوم وحبذا أن تكون في بداية يومك أو قبل يومك .



5- طبّق كل يوم
علماء الإدارة والاقتصاد يذكرون أن الناجحين بعد أن يرسموا أهدافهم الواضحة يبدؤون بتطبيق شيء يومياً . كل يوم طبق ولو مسألة واحدة فقط تعينك للوصول إلى هدفك ، كل يوم افعل شيء لليوم للوصول إلى هدفك حتى ولو كان بسيطاً . أنصحك بكتابة ما تود تحقيقه في الغد ليلاً قبل أن تخلد للنوم ، أو كتابة ما تود تحقيقه اليوم في بداية اليوم ، أضع الوقت القليل لتوفير الوقت الكثير . الشخص المخطط والمرتب يوفر وقتاً كثيراً افعل أنت ذلك .اعمل جدولاً يذكر عدد المرات التي تود أن تطبق فيها حتى تحقق هدفك ، أو تكون وصلت إلى برمجة مرضية فيما تريد .اختصر وزد وفقاً لإمكاناتك وما يسمح به وقتك ، المهم أن تلتزم بتطبيق ولو شيء واحد نحو الهدف ، هذا فقط حتى يتبرمج عقلك الباطن على الهدف أو الأهداف المرسومة .



6- استعن بالدعاء
استغل ساعات الإجابة وأنك في صيام ومستجاب الدعوة ، واطلب من الله تعالى أن يعينك على تحقيق أهدافك .



7- قيّم ثم انصب وإلى ربك فارغب
بعد أن تنتهي من الشهر الفضيل وتطبيق ما رسمته في الخطة اجلس مع نفسك جلسة تقويم ، احسب الذي حققته في خلال هذه الفترة ، إذا حققت 50% فأقل فارسم خطة اقل وابدأ من جديد فلا يأس مع الحياة ( استعن بالله ولا تعجز ) قم فابدأ من جديد ، فالذي يخطط ولا يحقق كل ما خطط له خير من الذي لا يخطط بتاتاً لأن الذي لا يخطط لا يصل أصلاً .
إذا حققت 51% إلى 70% فهذا جيد وأنت من المنجزين والمحققين لأهدافهم وسوف تحقق في سنوات بسيطة ما لم تكن تحلم به .إذا حققت أكثر من 70% فأنت من المتميزين والمنجزين بكثرة وكافئ نفسك في الإنجاز دائماً .



يتبع بإذن الله
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-09-2008, 07:08 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
58 58 الطبق الرئيسي


فلنكن دعاة،داعيات...بأخلاقنا
بوح من مذكرات الأمة الفقيرة إلى ربها

قال الله عز وجل في محكم تنزيله ((وإنك لعلى خلق عظيم)) ، ذاك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهلنا من سيرته العطرة واستقينا من خلقه وآدابه وتأسينا به في كل حركاته وسكناته ومشيته وحديثه ومعاملاته، فأحبه الجميع وائتمنه عليه الصلاة والسلام
فلماذا لا نسير على خطاه، وندع الغلظة والقسوة والتشدد (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)) ولنقتد بخير الأنام ولنكن دعاة وداعيات باخلاقنا التي ترشفناها من سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
إن هذه لديباجة أبتغي من ورائها أن أعرض بعض الدعاة الغير معروفين على شاشات التلفاز أو بالمواقع الإسلامية،يمكن أن تكون أنت أخي الكريم، أو أنت أختي الكريمة، فلأدعكم تتعرفون إلى داعيين من هؤلاء الدعاة الغير معروفين




الداعي الأول: شخص غالي وعزيز أسأل الله له العمر المديد والعيش الحميد، اقتدى بسنة الحبيب المصطفى عليه السلام بصيام كل إثنين وخميس (فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس))، وأثناء استراحة العمل بعد أدائه صلاة الظهر جماعة وما قدر الله له من نوافل، يتلو آيات من كتاب الله الحكيم الذي اعتاد أن يحمله بحقيبة عمله، إلى أن يستأنف عمله من جديد، وكان له زميل في العمل لا يداوم على الصلاة مع الجماعة، ولا يحرص على أداء السنن، وكان بحكم جواره بهذا الشخص يراقب تصرفاته في التعامل مع باقي الزملاء، وحركاته في أداء الصلاة، وينظر إلى تلك الشفاة التي لاتكف عن الدعاء...فكان لذلك وبفضل الله سبحان تأثير عليه فقد قرر تغير تعامله ليصبح من المواظبين على الصلاة والصائمين والحريصين على أدء السنن ، فلما سئل عن سبب تغييره قال أن الفضل لله الذي يهدي إليه من يشاء، وإلى خلق فلان أسأل الله له ولنا الثبات

الداعية الثانية: كنت سأحضر مجلس علم لكن للأسف وجدت الدرس قد ألغي، لكن رغم ذلك أنعم الله علي بدرس آخر من دروس الحياة، فبينما أنا انتظر إحدى صديقاتي للعودة إلى المنزل، تجلس بجواري إحدى السيدات فتجاذبنا أطراف الحديث، إلى أن بدأت تروي لي قصتها مع إحدى زميلاتها، تقول: كنت طالبة بإحدى المدن الصغيرة، فلما نجحت بالثانوية العامة كان يتوجب علي الذهاب إلى العاصمة لأتابع دراستي الجامعية، توكلت على الله وذهبت ودعوت الله أن يرزقني الرفقة الصالحة التي تؤنسني في وحدتي وبعدي عن أهلي، سكنت بأحد الأحياء الجامعية وبالغرفة المخصصة لي كانت تشاركني إحدى الفتيات المتحجبات حمدت الله على ذلك، وقررت أن نتعاون مع بعضنا البعض لنوفر لبعضنا البعض الظروف الملائمة التي تعيننا على الطاعة وعلى الدراسة، لكن للأسف وجدتها تستغلني وتعتمد علي في كل صغيرة وكبيرة وترمي بكل المسؤولية على كاهلي، فقررت تغيير الغرفة لكن للأسف لقيت نفس المصير،
تواصل قائلة: وبينما أنا بالجامعة ذات يوم، بعد أن أنهيت حصتي، جلست أفكر في الحل ودعوت الله أن يعينني، بينما أنا منهمكة في التفكير، إذا بإحدى الفتيات تنادي علي، لقد كانت إحدى زميلاتي ببلدتي الصغيرة، لم أكن على علاقة قوية بها، سلمت عليها، وسألتني عن أحوالي الدراسية وعن السكن، فكنت كالذي وجد ضالته فأخذت أسرد لها ما يحدث معي، وعما أعانيه ، فاقترحت علي أن أرافقها إلى شقتها وأشاركها الشقة التي تمتلكها، فلم يكن لدي خيار آخر سوى مرافقها خصوصا وأن الامتحانات قد اقتربت وما يلزم ذلك من سكينة ونفسية مستريحة ،
جهزت أمتعتي، ودخلت الشقة لن أصف لك الشعور الذي لاقتني به، حتى تعاملما معي مليء بالأخوة الصادقة، استشعرت ذاك التعاون الذي كنت أنشده، فحين كنت أدرس طيلة اليوم أرجع إلى الشقة لأجد كل الظروف التي أحتاجها من مأكل ومشرب قد وفرتها لي، وأنا أيضا لم أكن أبخل عليها في الأيام التي لا أدرس فيها بأي مساعدة، استمررنا على ذاك الجو الأخوي الطيب، وشكرت الله على هذه النعمة التي أنعم الله بها علي، ولكن كانت بداخلي أمنية تمنيت أن يستجيب الله لي، وهي أن يهديها الله تعالى إلى أداء الصلاة والمحافظة عليها وارتداء الحجاب لأنهما كانت متبرجة، لم تسنح لي الفرصة للحديث إليها بالموضوع، لكن سبحان الله فبينما نحن في فترات التهييء للامتحان، كنت أجلس أنا وزميلتي معا طيلة اليوم، لم أكن أفارقها إلا لتلبية النداء وأداء الصلاة ، كانت تراقبني دونما كلمة، وأنا أسجد لخالقي، إلى أن شاء الله في ذاك اليوم حين عدت إلى مكتبي بعد أداء صلاتي إذا بي وجدتها تجهش بالبكاء، فأسرعت إليها سائلة ماذا بك؟ فقالت: ما الفرق بيني وبينك؟ لما أنت تلبين دعوة من خلقك، وتحرصين على التقرب إليه بينما أنا جالسة غير مبالية، وكأني لست أمة من إمائه، فظلت تلوم نفسها وتلوم أسرتها التي لم تنشئها على تربية دينية، فجلست أحدثها بلطف إلى أن أدخلت الفرحة لقلبي بأنها سترتدي الحجاب وستحرص على أداء الصلاة في وقتها، وستكون أمة صالحة،وفعلا كانت إرادتها قوية وتوبتها صادقة لأني فيما بعد علمت أنها رغم أنها ووجهت من قبل أسرتها بمسألة ارتداء الحجاب إلا أنها ظلت صامدة متوكلة على الله إلى أن هداها الله وكانت السبب في هداية أفراد أسرتها،أسأل الله لهم ولنا الثبات


فرسالتي إلى نفسي أولا
وإليك أخي الكريم ... وإليك أختي الكريمة
لماذا لا نتأسى بالمصطفى عليه الصلاة والسلام لنكون نورا يهتدي به الآخرون،ونبراسا يستنير به التائهون، بأخلاقك وحسن تعاملك مع الجميع ستكون منبرا متحركا، لماذا لا نكون مرآة ناصعة لإسلامنا فندعو إخواننا في الإسلام للاقتداء بخير الأنام؟ ونكون صورة شفافة واضحة للغرب ونريهم بحق صورة المسلم الحق؟ فلا تبخل على نفسك بهذا الأجر العظيم فقد قال صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عملبها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ... )) خرجه مسلم في صحيحه
قد تتخذ الدعوة إلى الله أشكالا متعددة فلماذا لا نسلك إحداها

ولنكن دعاة،داعيات ... بأخلاقنا


يلا نختم بالطبق الحلو
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-09-2008, 07:22 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
58 58 طبق الحلو


يلا طبق الحلو وصل أتمنى يعجبكم

نبدأ بالأول بهذا الكاركتير الرمضاني



وثاني شيء شنف أسماعك بهذا النشيد الرمضاني



وأخيرا أهديكم هذه الهدايا الرمضانية التي حبانا الله بها خلال هذا الشهر المبارك ان شاء الله تعجبكم،
ويمكنكم تحميلها وإهداؤها بدوركم لمن تحبون وتقبل الله منا ومنكم

>>> هدايا رمضانية <<<


اتمنى إخوتي في الله أن أكون قد وفقت بتنويع مائدة الإفطار، ويكون إفطارا روحانيا طيبا،
فإن كان من تقصير فمن نفسي، وإن كان من خير فمن الله الحنان المنان
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه الله ويرضيه عنا، وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال خالصة لوجهه الكريم،
وجعلنا وإياكم من أهل الله وخاصته
وخير ما نختم به أفضل الصلاة والتسليم على سيد المرسلين
وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-09-2008, 02:09 AM
الصورة الرمزية al_nawras66
al_nawras66 al_nawras66 غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: أرض الله واسعة
الجنس :
المشاركات: 1,209
الدولة : Albania
افتراضي الافطار الرمضاني اليوم السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
هذه بداية لموضوعنا الرئيسي وخير البركة
في هذا الشهر الكريم
اللهم أتم علينا هذا الشهر الكريم وأن تبلغنا
ليلة القدر



~§§ العنكبوت(مكية)69 §§~




الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ{4} مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{5} وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{6}



2 - (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا) أي بقولهم (آمنا وهم لا يفتنون) يختبرون بما يتبين به حقيقة إيمانهم نزل في جماعة آمنوا فآذاهم المشركون



والأن ونحن في هذه الحياة المليئة بالفتن والمعاصي والشهوات حسب الزمان


والقدرة على التحمل والأيمان القوي لدينا وكل حسب صبره على الطاعة والعبادة


نسأل الله السلامة للجميع وعدم التعرض لأي فتنة تضر بالدين


اللهم لا تدع مصيبتنا في ديننا


الشورية الخفيفة لهذا اليوم



المرأة الصالحة هي ذات الخلق الكريم يزينها الأدب والحياء ويحليها الفهم والذكاء


والخلق الحسن يشمل الصبر والصفح والإعراض عن الجهل وكظم الغيظ


والحياء والسخاء والصمت إلا عن الخير والصبر ضياء وهو الصبر المحبوب في الشرع


بالصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته والصبر على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا


فحياة المسلم بما فيها من مسرة ومضرة كلها خير وأجر له عند الله


والمؤمن الصادق يشكر الله تعالى في السراء ويصبر على الضراء


فينال خير الداري



ارجوا من الله ان تكون هذه المقبلات خفيفة عليكم


وأن تستحق التمعن بها وهضمها بالطريقة السليمة




ذكر الله يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويزيل الهم ويجلب السرور وينوّر القلب


وفي الاشتغال بالذكر الاشتغال عن الكلام الباطل فلنكن من الذاكرين الشاكرين .



من كسا بالحياء ثوبه لم ير الناس عيبه ومكارم الأخلاق عشرة :


صدق الحديث وصدق اللسان وأداء الأمانة وصلة الرحم والمكافأة بالصنيع


وبذل المعروف وحفظ الذمام للجار وحفظ الذمام للصاحب وقرى الضيف


وأسّهنّ الحياء والوجه المصون كالجوهر المكنون في الوعاء



هذا طبق رئيسي







كانت عند إمرأ ةصيني ةمسنة إنائين كبيرين تنقل بهما الماء وتحملهما مربوطينبعمود خشب يعلى كتفيها،وكان أحد الإنائين بهشرخوالإناء الآخر بحالةتامةولا ينقصمنه شيء من الماء ،وفي كل مرة كان الإناءالمشروخيصل إلىنهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبهنصف كمية الماءفقط،ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدةالصينيةحيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوءونصف،بالطبع كانالإناء السليم مزهوا بعمله الكامل وكان الإناءالمشروخمحتقرا لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه.وفي يوم من الأيام وبعدسنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناءالمشروخمعالسيدةالصينية ؛أنا خجل من نفسي لأنني عاجز ولديشرخ يسرب الماءعلى الطريقللمنزل.فإبتسمت العجوز وقالت :ألم تلاحظالزهورالتي على جانب الطريق من ناحيتك وليس على الجانبالأخر.أنا أعلمتماما عن الماء الذي يفقد منك ولهذا الغرض غرستالبذورعلىطول الطريق من جهتك حتىترويها في طريق عودتكللمنزل.ولمدةسنتين متواصلتين قطفت من هذهالزهورالجميلة لأزين بهامنزلي.ما لمتكن أنتمشروخما كان لي أن أجد هذاالجماليزين منزلي.وكل منا لديه صفة،ولكن شروخاتنا وصفاتناتضع حياتنا معا بطريقة عجيبة ومثيرة.يجب علينا جميعا أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه وللننظر لما هو حسن لدينا.لكلإخوتي وأحبتيالذين يشعرونبالعجز أو النقصأتمنى لكم يوما عظيما وجميلاوأشتموا الزهور التي بجانب الطريق....




أنا راح أنزل صورة حلوة كثير وراح تشتهوا

عليها جدا والله يعينكم عليها








هذه طبعا منقوله الصور لأتمام الفكرة



وفي الختام كل عام وأنتم بخير


وعساكم من عوادة



وألف شكر لأختنا الفاضلة على هذه الفكرة الطيبة



وأدام الله علينا نعمة الأسلام وهذه الشهور المباركة الطيبة


هذا وان أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 106.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 102.72 كيلو بايت... تم توفير 3.58 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]