تلخيص عدد من الكتب ( متجدد)

[fajraldin]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفه على التاخير
نبدا
بسم الله

الموضع الخامس:
_اياك نعبد_ مايعبد به الرب لابد وان يكون محبب اليه مقرب منه راض عنه وعبادته وهي شكره وحبه وخشيته تعالىفطره معقوله لكل عقل سليم لا يعاني من خلل اما كيفية العباده الصحيحه فلا سبيل لمعرفتها الا عن طريق الرسل الكرام
وبالطبع لا يحل لنا التكذيب او الانكار لاي رسل من الرسل الكرام لان بذلك تكذيب وانكار للمرسل سبحانه وتعالى وعدم ايمان به اذا فانكار أي رسول كفروشرك بالله تعالى


الموضع السادس:
_اهدنا الصراط المستقيم_ الهدايه هي البيان والدلاله ثم التوفيق والالهام ولا سبيل للدلاله والبيان الا من جهة الرسل فاذا حدث الد لاله والبيان والتعريف ترتب عليه هدايه وتوفيق من الله سبحانه وتعالى وجعل الايمان في القلب وحببه اليه وتزينه في القلب وجعله مؤثرا له راغبا به
وهما هدايتان مستقلتان لا يحصل الفلاح الا بهما وقد تمنتا تعريف مالم نعلمه من الحق تفصيلا واجمالا والهاما منه
وجعلنا مرتدين لاتباعه ظاهرا وباطنا
ثم خلق القدره على القيام بموجب الهدى بالقول والعمل والعزم ومن ثم بعد ذلك ادامته والبقاء عليه حتى الوفاة
ومن هنا يمكن بطلان قول القائل
اذا كنا مهتدين . فكيف نسال الهدايه؟
ان المجهول لنا من الحق اضعاف المعلوم وما لا نريد فعله تهاونا وكسلا مثل ما نريده او اكثر منه او دونه ومالا قد نقدر عليه مما نريده كذلك
وما لا نعرف جملته ولا نهتدي لتفاصيله فامر يفوق الحصر . ونحن محتاجون الى الهدايه التامه فمن كملت له هذه الامور كان سؤال الهدايه له سؤال التثبيت والدوام


وللهدايه مرتبه اخرى وهي الاخيره
وهي هداية يوم القيامه الى طريق الجنه وهو الصراط الموصل لها فمن هدي في هذه الدار الى صراط الله المستقيم الذي ارسل به رسله الكرام وانزل به كتبه فقد هدي الى صراط مستقيم
وبقدر ثبوت قدم العبد على صراط الله في الدنيا فهو على قدر ثبوتها على الصراط المنصوب على متن جهنم حرم الله جسدي واياكم عليها
وعلى قدر سيره على صراط الدار سيكون على صراط الاخره


البقيه تاتي لاحقا