|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لعبة الموت - التفحيط الرجاء الدخو ل للشباب
1 ـ ضعف الإيمان : التفحيط أمر محرم شرعاً .. لا يقدم عليه إلا من ضعف إيمانه .. وقلت خشيته من الله تعالى . وإلا كيف يرضى المسلم حقاً أن يؤذي نفسه أو إخوانه بهذه الأفعال . ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام ( المسلم ـ أي المسلم الكامل ـ من سلم المسلمون من لسانه ويده ) .. فإذا رأيت إنساناً يؤذي عباد الله فاعلم أنه ضعيفُ الإيمانِ والصلةِ بالله تعالى . 2 ـ حب الظهور والشهرة : وهذا من أهم الأسباب التي تدفع الشاب إلى ممارسة التفحيط .. رغبةً في الشهرة .. وطمعاً في تهافت المعجبين عليه . هذا شاب عمره سبعة عشر عاماً موقوف في دار الملاحظة يقول : أفحط لتشتهر سمعتي عند الشباب .. ويعرفوا أني سواق .. فقمت بسرقة سيارة ، وبعد قيامي بالتفحيط بها تم القبض علي . إن كثيراً من المفحطين يفتن بالشهرة.. فالشباب يرونه إنساناً محترفاً .. سواق .. ملك الطارة .. فيتسابقون إلى التعرف عليه .. وهذا يجعله يدمن على التفحيط ولا يقلع عنه . ومن الطرائف (في مسألة حب الظهور) ما حدثني به أحد الشباب الموقوفين ، يقول : لما رأيت زملائي متجمعين بجوار سور المدرسة ، أردت أن أظهر مهارتي أمامهم .. فأسرعت بالسيارة .. ومع المنعطف سحبت الجلنط .. فلم أشعر إلا والسيارة تتجه إلى إحدى الأشجار وتصطدم بها ، فيا للخزي والندم. 3 ـ الفراغ : شباب .. يتسكعون في الأحياء .. ويجوبون الشوارع بلا مهمة .. وبلا هدف .. هذا هو حال كثير من المفحطين .. أكثرهم من أهل البطالة العاطلين عن العمل ..والآخرون ممن لم يستثمروا أوقاتهم الفائضة فيما ينفعهم . 48 ـ العلاقات الشاذة .. ومحاولة بعض الشباب لفتَ انتباه الأحداث والمردان .. واستدراجَهم لعلاقات حب شاذة .. أو لفعل الفاحشة والعياذ بالله .. ومن خلال لقاءاتنا مع المفحطين .. تبين أن هذا السبب كان وراء قيام بعضهم بالتفحيط . ولهذا يكثر التفحيط عند المـدارس .. وفي تجمـعات الشباب . التقينا بأحدهم بعد أن قبض عليه هو وصاحبه .. ولما أفرج عن صاحبه جلس وحده في التوقيف وهو يبكي لفراقه ، والله المستعان . وحتى لا نتحدث من فراغ .. أو أتهم بالمبالغة .. اسمحوا لي أن أذكر بعض عبارات المفحطين الذين التقينا بهم . فهذا أحدهم عمره واحد وعشرون عاماً موقوف بمرور الرياض ، سألناه لماذا تفحط ؟ فقال : من أجل الحلوين . وآخـر يقول : علشان الوجيه الحلوة . وآخر يقول : لأن هناك بعض المردان فيهم الجمال.. فنتعرف عليهم عن طريق التفحيط . وآخر عمره خمسة وعشرون عاماً يقول : بسبب إنسان أحبه .. وعندما أراه أقوم بالتفحيط . رابعاً :على الجهات الأمنية دور كبير في التصدي لهذه الظاهرة .. فوصيتي إليهم بذل المزيد من الجهود المباركة .. وتكثيف التواجد في الساحات والاجتماعات ..وعدم التساهل أو المجاملة في تطبيق العقوبات .. وهناك جهود مشكورة يقوم بها الإخوة في المرور والدوريات الأمنية والشرطة لضبط المفحطين وتطبيق العقوبة عليهم .. وهم في الواقع يمرون بمواقف عصيبة بسبب التجمعات والفوضى التي يحدثها الشباب بسبب هذه الظاهرة . العنصر السادس : عقوبات التفحيط : التفحيط معصية محرمة ..ومخالَفة للأنظمة .. يعرض الإنسان بها نفسه للعقوبة في الدنيا والآخرة. أما العقوبة النظامية فقد تضمن القرار الوزاري الصادر من مقام وزارة الداخلية برقم 1607 في 28 / 3 / 1422 هـ تقريرَ عقوبة التفحيط على النحو التالي : 1ـ في المرة الأولى : التوقيفُ لمدة خمسة أيام والغرامةُ بحدها الأوسط وحجزُ المركبة لمدة شهر . 2 ـ في المرة الثانية:التوقيفُ لمدة عشرة أيام والغرامةُ بحدها الأعلى وحجزُ المركبة لمدة شهرين. 3 ـ في المرة الثالثة : تحجز السيارة ، ويربط المخالف بالكفالة ، ويرفع عنه لأمير المنطقة لتقرير ما يجب بحقه شرعاً ، مع المطالبة بمصادرة السيارة . أما العقوبة الأخروية فهي أشد وأعظم ، فإن الله تعالى توعد من آذى عباده المؤمنين .. حيث قال سبحانه : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) . ويقول عليه الصلاة والسلام كما عند الطبراني وحسنه الألباني : " من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم " أخي الحبيب .. أسألك بالله .. إذا وجبت عليك اللعنة .. وطردت من رحمة الله .. فمن الذي ينجيك من عذاب الله . العنصر السابع : حوار بين مفحط ورجل مرور : هذه أبيات لطيفة تحكي حوارً طريفاً بين أحد المفحطين ، وأحد رجال المرور . ولنبدأ بالمفحط .. فهذا المفحط يقول لرجل المرور : دعني أفحط ما الشباب ببـاقي *** واكـتب مخـالفـة على الأوراق رد عليه رجل المرور ، فقال :يا أيها الجندي دعني ،كف عن *** جلدي وعن حبسي وطول لحـاقي إني خبـيـر مـاهر متفـنن ٌ *** فاسأل ـ رعاك الله ـ كل رفـاقي واسأل دروب الحي عن سيارتي *** تنـبيـك عن نـوعيـة السـواق يا ذا المفحط هـاك من أعماق *** سـيلَ الـوعيد بغيبة الإشفاق وهذه أبيات .. طلب مني أحد الإخوة إلقاءَها على مسامعكم .. أهديها لمحبي الشعر الشعبي .قسماً ـ وإنك عـالم ـ أني لها *** أن سوف يقرن ، راحتيك وثاقي يـا أيهـا المسـكين إن إرادتي *** لم تستكن ـ يوماً ـ إلى الإرهاق بالحزم لا بـتـوددي وتخـاذلي *** سترى الطريـق وفاضل الأخلاق (يقول الشاعر) : لا تحسب التفحيط يا جاهل فنون *** مع جدعت الموتر يمين ويساره كـم واحد باسبـابه اليوم محزون *** وكم واحد راحت حياته خساره وكم واحد خلف لاطفال يدعون *** باسمـه وهـو عنهم بعيدٍ مزاره هـذا يبي دفـتر وهذي تبي لون *** وزوجـه ترمّل بعـد موته بداره وكم من بري حاله اليوم وشلون *** اتبـدلت عـقب الحـلا بالمراره باسباب جـهَّل للمواتر يسوقون *** لا رخصة بيده ولا ايضا استماره واطفال همَّل في الشوارع يدورون *** ومـع صغر سنه باليمين الزقاره واليا سألته ليه تفحيط وجنون *** جالـك جوابه ذاك فن ومهاره |
#2
|
|||
|
|||
نظرا لكبر الموضوع لقد اضطررت لحزف أكثر من نصفه
|
#3
|
||||
|
||||
موضوع وايد مهم
مشكور اخى الفاضل مطلق على طرحه و حياك الله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |