|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اخواني الكرام عاشقة فلسطين ابو كارم القلب الطيب فراشة الاسلام نسال الله تعالى لها الرحمه والمغفره وان يبدلها دارا خيرا من دارها واهلا خير من اهلها لا يحضرني في مثل هذه القصه الا قول الشاعر يا جامع المال في الدنيا لوارثه * * * هل انت بالمال بعد الموت تنتفع قدم لنفسك قبل الموت في محل * * * فان حظك بعد الموت ينقطع واذكركم ونفسي في مثل هذه الاوقات التي انشغل فيها العباد عن رب العباد بالدرهم والدينار وغلاء الاسعار فوجوه مستبشره بما كسبته من دماء واموال الفقراء بالسحت وبالاحتيال ووجوه كالحه بما خسرته في سوق الاسهم وتناسوا سوق الاخره وربح الاخره وتناسوا من يقرض الله قرضا حسنا وارتضوا بالحياة الدنيا وهي متاع الغرور واتذكر قصة طلحة بن عبيد الله كان تاجراً واسع التجارة عظيم الثراء، فجاءه ذات يوم مال من «حضرموت» مقداره سبعمائه ألف درهم، فبات ليلته وجلا جزعاً محزوناً. فدخلت عليه زوجته ام كلثوم بنت أي بكر الصديق وقالت: ما بك يا أبا محمد؟! لعله رابك منا شيء! فقال: لا، ولنعم حليلة الرجل المسلم انت، ولكن تفكرت منذ الليلة وقلت: ما ظن رجل بربه اذا كان ينام وهذا المال في بيته؟! قالت: وما يغمك منه؟! أين انت من المحتاجين من قومك وأخلائك؟! فإذا اصبحت فقسمه بينهم، فقال: رحمك الله، إنك موفقة بنت موفق، فلما أصبح جعل المال في صرر وجفان، وقسمه بين فقراء المهاجرين والأنصار * * * هذه التجاره الرابحه لا من يكنزون الذهب والفضه ولا من يتاجرون بارزاق العباد وفقني الله واياكم الى الصالح من القول والعمل وان يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم اكرر شكري لمروركم العطر |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |