|
|||||||
| قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
وخيرا جزاك الله أختنا الكريمة إيمان الدين اي سحر مهما كان يبطل بدعوة إلى الله ربما لا تتكرر أكثر من ثلاث مرات، فكلمة (لا إله إلا الله) من اعظم الكلمات والدعوات التي يبطل بها السحر، فكلما اشكلت علي حالة من الحالات وابهم علي أمرها، فلا جن ينطق ولا عفريت يحضر، فالحالة ساكنة وهذا يثير القلق لدى المعالج، مما يعني أن هناك أمرا غير اوضح له، فألجأ فورا إلى ترديد (لا إله إلا الله) بمعدل مائة مرة يقل أو يزيد العدد المهم أظل رابطا على تكرار الدعاء بها وترديدها حتى تظهر متغيرات جديدة مما يعني أن العرض السابق انقطع وانتهى وظهر عرض جديد واضح جلي، لأن الأسحار كما أشرح الآن مركبة ومتعددة ومتنوعة، فالسحر المفرد يتكون من سحر أساسي محبوك وأسحار فرعية، وأحيانا يتركب السحر من عدة أسحار مختلفة، ويتم الربط بينها بواسطة (أسحار ربط) كما شرحت أعلاه. فهناك (سحر بسيط) جدا لا يستغرق إبطاله أكثر من ثلاث دعوات، فقد عالجت حالات وشفيت عبر الهاتف في نصف ساعة أول أقل، منهم فتاة في مصر نطق الجن وتكلمت معه وتقيأت السحر وخرج بفضل الله، وكان نصراني ولم يسلم على ما أذكر، وامرأة نصرانية في ولاية فيرجينا بأمريكا، لكن النصرانية كان الشفاء كرامة من الله عز وجل وسببا في إسلامها، وهذه الحالة استثناء، طبعا وبكل تأكيد سيقال لي عالج الناس عبر الهاتف وساعدهم، وللأسف هذه الطريقة من الممكن أن تعالج سحرا مفردا، ولا يمكن علاج الحالة كلها بسبب توافد (أسحار التجسس والتصنت) وبالتالي يتكاثف المدد عبر الهاتف، هذا بخلاف أن هناك من يقوم بتسجيل المكالمة الكترونيا، وكل كلمة وكل حرف عبر الهاتف، والتصوير عبر القمار الصناعية، وفجاة يأتي رتل من عربات القوات المدججين بكل أنواع الأسلحة، وتقتحم البيت وتخرج المعالج من بيته كيوم ولدته أمه، لا المريض سيشفى، ولا المعالج سيجد من يخرجه من المعتقل بإذن الله تعالى، يعني موت وخراب ديار، هذا بخلاف مأدبة التشريف بتفانين بديعة ومبتكرة لم تسمع عنها البشرية من قبل. وهناك (أسحار معقدة) تحتاج لتكرار الدعاء أكثر من الأسحار البسيطة، وهناك (أسحار شديدة التعقيد) وهذه تحتاج إلى ترديد أكثر وأكثر، فالأسحار المعقدة والمركبة بحاجة إلى فهم كيفية حبكتها حتى ندعو الله بضدها وبما يوافق حل الكيد، وإلا سنضطر في الاستمرار في الدعاء إلى مالا نهاية، فهناك (السحر المستمر) صنع بطريقة أنها كلما بطل جزء من تريكبه اكتسب سحرا جديدا، ولو استمر المعالج في الدعاء سنين سيظل السحر مستمرا كما هو ولن يتوقف إمداده الذاتي، وقد ذكر هذا النوع من السحر في كتاب الله تعالى (وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) [القمر: 2]، وكان معروفا في الجاهلية، أما في زماننا فلا أحد يعلم عنه أي شيء، ولكني واجهته ضد سحرة الصومال وألهمني ربي عز وجل طريقة علاجه، فأقوم برد السحر إلى الساحر وحبسه في جسده حتى لا يرده إلى المريض مرة اخرى، فأدعو وأقول: (اللهم رد السحر إلى من سحر، واحبسه في جسده، وسلط شياطينه عليه)، وبهذه الدعوة البسيط يشفى المريض من هذا السحر. لذلك لا أستطيع تحديد دعاء شامل لعلاج جميع الحالات، ولكن لكل حالة وليس لكل نوع سحر دعاءه المناسب له والموافق لحاله، بمعنى أنني أدعو وفقا لتقنية السحر، وليس لنوعه بمعنى لا يوجد دعاء لعلاج (سحر العنوسة) او (سحر الطلاق) أو (سحر الفلس)، فالعلة في تقنية السحر وليس في هدفه، لذلك يجب أن نكتب طريقة السحر وتقنيته، وطريقة إبطاله، والدعاء الموافق له، فلا يوجد سحر يبطل بدون دعاء أبدا، مهما استخدمنا من تقنيات كالحجامة مثلا، لا ولن تنفع الحجامة الروحية ما لم تكن مقرونة بالدعاء، هذا شرط مقيد في جميع العلاجات الروحية قاطبة. ولكن للأمانة العلمية في بعض الحالات تسحر الجن على الدعاء فلا يرفع أصلا إلى السماء، وأحيانا يرفع الدعاء، يستجاب الدعاء وتنزل الإجابة من الله، ولكن يحولون دون وقوع الإجابة بكيفيات مجهولة لي، لذلك يجب إبطال (سحر حجب الدعاء)، وتحصين الدعاء، بل هناك (سحر قلب الدعاء)، فكلما دعا المعالج بدعاء انقلب عليه واستجيب ضد دعائه، وكمثال يدعو اللهم أبطل تحصيناتهم وفكك تدريعاته، فبدلا من ان تنفك تزدادا قوة، اللهم اشفي المريض فيزداد مرضا وهكذا، وهذا واقع واجهته من قبل مرات كثيرة، ولم أجد جوابا حتى هذه اللحظة، رغم دهشتي كيف يفعلون هذا؟ قد يقول البعض عني مخرف ومعتدي على العقيدة، لكن كما قلت لكم أني اكتشفت هذا وحدث معي، ولا اعلم تفسيره، ربما نكتشف سره يوما ما، فأنا أعرض كل تجاربي بأمانة وصدق، فاتقوا الله ولا يتهمني أحد في ديني. ولكن لو تتبعتي ما اكتبه ستجدي أني بينت طريقة التعامل مع بعض أنواع السحر، كالسحر المستمر مثلا، والسحر النصراني، والبومة، وغيرذلك، وفي الحقيقة لم افكر ان اجمع بحثا يضم كل هذه الطرق، لكن على طلبة العلم ومن يتابعون أبحاثي ويسجلونها أن يقومي بتجميع هذه الطرق في بحث مستقل، أو من يواجه مشكلة ما يسأل وأجيب، لأنني لو حاولت كتابة جميع النواع فهذا سيكون على حساب كتابة مواضيع أخرى أخذت دورها في الكتابة الآن.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
محال أن تكون هذه الأشياء. يبدو و الله أعلم أنك تأثرت ببعض الأفكار الغربية. فالرقية دعاء قبل أن تكون دواء و الدعاء لا يحبسه شيء عن وصوله إلى الله كما أنه ليس هناك واسطة بين العبد وربه فغير ذلك قد يكون شرك بالله.
__________________
![]() ![]() ![]() |
|
#3
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
هذه أمور حدثت بالفعل لبعض المرضى، وأنا حضرت هذه الأحداث ومرت بي فعلا، وليست وهما ولا خيالا، ولكن حقيقة لمستها بنفسي وفي الحقيقة لا اعلم لها تفسيرا شرعيا ولكني ذكرتها كتجربة تغلبت عليها بفضل الله تعالى، فهي تجربة وليست عقيدة أو أو اجتهاد أو نقل عن أحد وبكل تأكيد ما مر بي من تجارب مماثلة يثبت أن للسحرة حيلة خفية وخدعة لا زالت مجهولة لي لتنفيذ هذا السحر، ومن لديه تفسير شرعي لها فليأتنا بالدليل 116909 - أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن ، فقال : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) . الراوي: أبو معبد مولى ابن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2448 وهل هذا النص يثبت أن هناك حجب قد تمنع الدعاء، ولكنها لا تقع مع دعوة المظلوم؟ هذا بحاجة إلى بحث ولكني احتال على الشيطان بالدعاء بتحصين دعائي قبل الجلسة، فأقول (اللهم حصن دعائي، وائذن للسموات السبع أن تفتح أبوابها، ولدعائي بأن يرفع مدرعا محصنا، وللإجابة بأن تنزَّل)، وباستبدال الدعاء بدروس في العقيدة أو تلاوة قرآن بنية ابطاله إن وجد او شعرت به فيبطل بإذن الله تعالى، وتنفذ الاجابة بإذن الله تعالى.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
|
#4
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
ولكي تزول هذه الشبهه بإذن الله؛ أنقل لكم كلام مفيد لإبن القيم_ رحمه الله _ في شأن الطوائف التي ضلت في أمر الدعاء، وما جعلته باللون الأحمر هو ما أريد يقرأ جيداً ليفهم. يقول -رحمه الله- في كتابه مدراج السالكين:" وفي هذا المقام غلط طائفتان من الناس : طائفة ظنت أن القدر السابق يجعل الدعاء عديم الفائدة . قالوا : فإن المطلوب إن كان قد قدر ، فلا بد من وصوله ، دعا العبد أو لم يدع وإن لم يكن قد قدر ، فلا سبيل إلى حصوله ، دعا أو لم يدع . ولما رأوا الكتاب والسنة والآثار قد تظاهرت بالدعاء وفضله ، والحث عليه وطلبه ، قالوا : هو عبودية محضة . لا تأثير له في المطلوب ألبتة . وإنما تعبدنا به الله . وله أن يتعبد عباده بما شاء كيف شاء . والطائفة الثانية : ظنت أن بنفس الدعاء والطلب ينال المطلوب ، وأنه موجب لحصوله ، حتى كأنه سبب مستقل . وربما انضاف إلى ذلك شهودهم : أن هذا السبب منهم وبهم ، وأنهم هم الذين فعلوه ، وأن نفوسهم هي التي فعلته وأحدثته ،وإن علموا أن الله خالق أفعال العباد وحركاتهم وسكناتهم وإراداتهم ، فربما غاب عنهم شهود كون ذلك بالله ومن الله ، لا بهم ولا منهم . وأنه هو الذي حركهم للدعاء . وقذفه في قلب العبد . وأجراه على لسانه . فهاتان الطائفتان غالطتان أقبح غلط . وهما محجوبتان عن الله . فالأولى : محجوبة عن رؤية حكمته في الأسباب ونصبها لإقامة العبودية ، وتعلق الشرع والقدر بها . فحجابها كثيف عن معرفة حكمة الله سبحانه وتعالى في شرعه وأمره وقدره . والثانية : محجوبة عن رؤية مننه وفضله ، وتفرده بالربوبية والتدبير . وأنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن . وأنه لا حول للعبد ولا قوة له - بل ولا للعالم أجمع - إلا به سبحانه . وأنه لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ومشيئته . وقول الطائفة الأولى : إن المطلوب إن قدر لا بد من حصوله ، وإنه إن لم يقدر فلا مطمع في حصوله . [ ص: 105 ] جوابه ، أن يقال : بقي قسم ثالث ، لم تذكروه . وهو أنه قدر بسببه . فإن وجد سببه وجد ما رتب عليه . وإن لم يوجد سببه لم يوجد . ومن أسباب المطلوب : الدعاء والطلب اللذين إذا وجدا وجد ما رتب عليهما . كما أن من أسباب الولد : الجماع . ومن أسباب الزرع : البذر . ونحو ذلك . وهذا القسم الثالث هو الحق . ويقال للطائفة الثانية : لا موجب إلا مشيئة الله تعالى . وليس هاهنا سبب مستقل غيرها . فهو الذي جعل السبب سببا . وهو الذي رتب على السبب حصول المسبب . ولو شاء لأوجده بغير ذلك السبب . وإذا شاء منع سببية السبب ، وقطع عنه اقتضاء أثره . وإذا شاء أقام له مانعا يمنعه عن اقتضاء أثره ، مع بقاء قوته فيه . وإذا شاء رتب عليه ضد مقتضاه وموجبه . فالأسباب طوع مشيئته سبحانه وقدرته ، وتحت تصرفه وتدبيره . يقلبها كيف شاء . فهذا أحد المعنيين في كلامه . |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |