|
|||||||
| قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
وجزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم أمتنا الاسلامية المريضة في عصرنا هذا الذي انتشر فيه السحر انتشارا كبيرا |
|
#2
|
|||
|
|||
|
تأثير العقاقير والأدوية في قرين المادة: إن مادة الأدوية والعقاقير لها قرين جني ذات تأثير فعال في مداواة ما يصيب قرين مادة الجسم من علل وأمراض، وخاصة طب الأعشاب Herbal Medicine وهو علاجات من الطبيعة نقية من التفاعلات الكيمائية، فعند علاج الأمراض العضوية والروحية على حد سواء فإن المقرون الإنسي للأدوية يعالج المقرون الإنسي لجسم المريض، بينما القرين الجني للأدوية يعالج القرين الجني لمادة جسم الإنسان، وتداوي علل قرين مادة الجسم فيشفى الجسم البشري من علله، وبناءا على هذا فإنه في حالات المرض الروحي من مس وسحر فإن ما يتعاطاه المريض من أدوية طبيعية سنجد أن قرينها يحمل خصائص دوائية تعالج علل قرين الجسم، لذلك فعند علاج الأمراض الروحية يجب مراعاة توافق الدواء مع مصلحة الجسد البشري ومصلحة قرينه. بسم الله الرحمن الرحيم لدي ملاحظة أعتقد أنها مهمة في هذا المجال، وهي بخصوص تناول العقاقير الطبية الموجودة في الصيدليات، والتي يقبل عليها أكثر الناس إن لم أقل أغلبهم في معالجة أنفسهم مما يشكونه من امراض جسدية وروحية على حد سواء. أعتقد أن لها أثر سيء على الجسد البشري، فهي قد تعالج العضو المريض ولكنها في الوقت ذاته تضر بأغضاء أخرى وخاصة الكبد. فقد اعترفت بعض شركات الأدوية الألمانية بأن هذه العقاقير التي تتداول في الساحة الطبية والتي اخترعها الطب الحديث، كلها تضر بنسبة تفوق السبعين في المائة وتفيد فقط بنسبة لا تتجاوز الثلاثين بالمائة، وهذا باعترافهم هم فما بالك بالحقيقة المخفية ؟ من هنا يحق لنا أن نتساءل: هل هذه العقاقير الكيماوية تقوي الجني داخل الجسد وتكون سبباً في إبقاء المادة السحرية داخل الجسد وربما تعقدها وتقويها ؟ فكل ما هو غير طبيعي ومخالف للفطرة البشرية إلا وينتفع به الشيطان ويكون بمثابة طعام يتقوى به على إحداث المزيد من الضرر لبني البشر، في شكل أمراض ومعاناة روحية وجسدية. لذلك فأنا اعتقد بأنه في فترة العلاج لابد للمريض أن يتجنب كل ما هو غير طبيعي، سواء المأكل والمشرب أو الأدوية الكيماوية، حتى يسهل على نفسه الشفاء ويعجله، وأنصح أن يكثر من تناول المواد الطبيعية وكذلك الأدوية الطبيعية. |
|
#3
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
الأخت الفاضلة نورها حفظها الله ورعاها أتفق معك تماما فيما ذهبتي إليه من حتمية انتفاع الشيطان بالعقاقير والأدوية والمركبات الكميائية، فهي مكونة من مواد كيميائية، ومخدارات، وكما شرحت في غير ما مكان عن (سحر السيمياء) وهو يعتمد على تفاعلات كيمياء الجسم الطبيعية، فيكف إذا أضفنا إلى هذه التفاعلات مركبات كيميائية دخيلة على الجسم؟ في الحقيقة أن هذه المركبات الكيميائة لها عدة أضرار يمكن أن نوجزها فيما هو آتي: 1_ ظهور مركبات جديدة مجهولة التأثير في الجسم ناتجة عن تفاعل المركبات الدخيلة على المركبات الطبيعية للجسم، فيحدث عمليات أيض وأكسدة وتكسير وغير ذلك مما يدخل في مصطلحات الطب والصيدلة والكيمياء. 2_ تؤثر هذه العناصر الكيميائية الدخيلة في وظائف الأعضاء وكفائتها، تماما كما تؤثر المخدرات في الجهاز العصبي على سبيل المثال، إذا تقل كفاءة وظائف الأعضاء بسبب تعاطي هذه العقاقير غير الطبيعية، وأي خلل في الجهاز العصبي لابد أنه يدعم عمل الشيطان، لأن الجهاز العصبي هنا ضعيف الاستجابة لارادة المريض، بينما يمكن للشيطان تسخير الجهاز العصبي حسب أهدافه الخاصة، لذلك أشترط على المريض قبل العلاج التوقف عن تعاطي العقاقير المخدرة والمهدئات النفسية حسب تقدير الطبيب، وإلا فعلاجي له سيذهب سدى. 3_ يستطيع الشيطان انتاج مركبات جديدة باستخدام ما يدخل الجسم من عناصر دخيلة عليه، ثم يقوم بتخزين هذه المركبات في مواضع معينة من الجسم بحيث ينتفع منها في الإضرار بالمريض وزيادة مضاعفات حالته، أو يمنع عناصر من الوصول إلى موضعها المناسب فتقل كفاءة بعض الأعضاء، فذاكرة الانسان لا تنشط كهربائيا فقط، ولكن تنشط كيميائيا ايضا من خلال تأثير عنصر الكالسيوم، فإذا قلت نسبة الكالسيوم تأثرت وظيفة الذاكرة في المخ، فعلم الكيمياء متطور جدا عند الجن، خاصة وأن الله خلقهم قبلنا، فاكتسبوا من الخبرات أضعاف مضاعفة لما لدى البشر. 4_ هناك نقاط يطلق عليها العلماء (المنعكسات Reflolxolgy ) وهذه النقاط في الحقيقة تربط الجسم البشري بقرينه، فإذا تأثرت هذه النقاط بالتفاعلات الكيمائية للأدوية تعطلت الصلة بين قرين الجسم ومقرونه، فيشكو المريض حينها من وجود خلل في صحته، لأن القرين ومقرونيه ينعكس حال كل منهما على الآخر، وهذا سوف اشرحه في مشاركاتي القادمة بإذن الله تعالى.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
|
#4
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اقتباس:
أعلم أن المادة العلمية صعبة الفهم من أول وهلة، لذلك يجب أن تعيد قراءة الموضوع بالكامل مرة تلو مرة حتى تستوعبه تماما، وإن وقفت أمامك جزئية معينة فإما أني سأعيد كتابتها مرة اخرى ولن أضيف هنا جديدا، وإما أني سأضيف جديدا في غير موضعه المناسب وسوف أذكره في موضعه بإذن الله تعالى. ولكن لتبسيط المسألة أقول: قرين مادة الجسم هو نسخة مطابقة لجسم الإنسان، ولكنها نسخة روحية جنية، وهو متصل بجسم الإنسان، ويؤثر فيه ويتأثر بالإنسان وما يتعرض له الجسم البشري من مؤثرات خارجية، وهذا لجسم له خصائص الجن وطبيعتهم التي تحكمهم، فلا يراه البشر ولا يحسون به. وهذا القرين غير عاقل ولا مفكر، ولكنه جسدا وسيطا بين الجسد الإنسي وبين عالم الجن، فمن خلاله يصاب الإنسان بالمس، ويتسلط الشيطان على جسم الإنسان، وبدون وجوده يستحيل على الجن دخول جسم الإنسان واختراقه وما يترتب عليه من كلام الجن على لسان الإنس والكشف البصري المنامي واليقظي والوسوسة والأحلام وغير ذلك الكثير، فالجن يستحيل عليهم اختراق عالم مادته مغايرة لمادتهم، تماما كما يستحيل أن تحمل امرأة من مني جني لاختلاف طبعة مني الجني عن طبيعة مني البشر، لذلك فقرين الجسم هو الوسيط الطبيعي الذي يتمكن الجن من خلال اقتحامه غزو جسم الإنسان والتحكم فيه.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 04-08-2007 الساعة 06:50 PM. |
|
#5
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
صدقت أخي الكريم "جند الله " فهذا الموضوع اختصاصي جدا يحتاج إلى عدة قراآت وإلى دراسة متأنية حتى نستوعب ما فيه من معلومات فهذه المعلومات القيمة والمتميزة لايمكن ان نجدها في الكتب وإنما هي مستوحاة من التجربة المتواصلة والتطبيق السليم للعلاج الشرعي فجزاك الله خيرا أخي الكريم ونفع بعلمك مرضى المسلمين حتى نتمكن من النهوض بهذه الأمة من جديد فنكون خير أمة أخرجت للناس . |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |