الى شيخنا الفاضل الله يجزيك الجنة.سؤال قصير

[نعمة]

السلام عليكم.
شيحنا الفاضل ما حكم الاناشيد التي فيها الدف فقط.
وجزاك الله خيرا

[الشيخ أبوالبراءالأحمدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة

السلام عليكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة

شيحنا الفاضل ما حكم الاناشيد التي فيها الدف فقط.
وجزاك الله خيرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / نعمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن

جوازضرب الدف فى الأفراح والأعياد فقط وللنساء فقط
ولكنى حقيقة لا أجيز أن يكون المسلم دائم السماع للأناشيد فى كل أوقاته مترنما بها فى كل أحيانه

فأين القرآن ياعباد الله ؟؟؟ !!!

إذا كانت الأناشيد أيا كانت كلماتها لاهية عن القرآن ، وحفظها مقدم على حفظ القرآن فأنا أعتبرها لهو الحديث قال الله عز وجل :{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)} سورة لقمان
قال ابن عباس : نزلت هذه الآية في رجل اشترى جارية مغنّيةً .
وقال مجاهد : نزلت في شراء القِيَان والمغنِّيات .
وقال مقاتل : نزلت في النَّضْر بن الحارث ، وذلك أنه كان تاجراً إِلى فارس ، فكان يشتري أخبار الأعاجم فيحدِّث بها قريشاً ويقول لهم : إِنَّ محمداً يحدِّثكم بحديث عاد وثمود ، وأنا أُحدِّثكم بحديث رستم وإِسفنديار وأخبار الأكاسرة ، فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن ، فنزلت فيه هذه الآية .
وفي المراد بلهو الحديث أربعة أقوال .
أحدها : أنه الغناء ، كان ابن مسعود يقول : هو الغناء والذي لا إِله إِلا هو ، يُردِّدها ثلاث مرات.
وبه قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وقتادة .
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد ، قال : اللهو : الطبل .
الثاني : أنه ما ألهى عن الله ، قاله الحسن ، وعنه مثل القول الأول .
الثالث : أنه الشِّرك ، قاله الضحاك .
الرابع : الباطل ، قاله عطاء .
وفي معنى { يشتري } قولان .
أحدهما : يشتري بماله؛ وحديث النضر يعضده .
الثاني : يختار ويستحبّ ، قاله قتادة ، ومطر .
وإِنما قيل لهذه الأشياء : لهو الحديث ، لأنها تُلهي عن ذِكْر الله .
وقوله عز وجل : { لِيَضِلَّ } معناه : ليصير أمره إِلى الضلال .
الخلاصــــــــــــة
أقول للذين يتشدقون بأنها تُنمِّى الحماس فى الأمة . فأقول أليس فى القرآن الغنى والكفاية ياأمة القرآن ؟!
فإن قالوا إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسمع الأناشيد من الصحابة . قلت : لم يسمع نشيدا وإنما سمع شعرا فإن جوزنا المُسمَّى قلنا كان ذلك فى أوقات مخصوصة فى أعمال مخصوصة ولم يكن طيلة النهار والليل ولم يكن ديدن الصحابة إلآ القرآن الكريم ولم يتعلموا إلآ علوم القرآن والسنة
استيقظى ياأمة القرآن أفيقوا ياأتباع محمد عليه الصلاة والسلام
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وأحزاننا اللهم حفظنا منه مانسينا وعلمنا منه ماجهلنا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذى يرضيك عنا
اللهم آمـــــين

[نعمة]

جزاك الله خيرا على التوضيح