إلا كل أخ لنا في الله يقول أن دولة العراق الإسلامية لا تبرأ نفسها .. نهدى تلك الكلمات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-05-2007, 04:28 PM
خادمة الجهاد خادمة الجهاد غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: دولة العراق الاسلامية
الجنس :
المشاركات: 130
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي ابو الياس...ونسال الله ان تكون كلماتك في ميزان حسناتك
واسمح لي بنقلها الى باقي المنتديات....بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
"دولة العراق الإسلامية" من الذي بناها وكيف ؟ انظروا ..!!
نعم , من هم الذين بنوها وجعلوا لها أساساً متيناً لا يتزحزح " قيد اُنمُلة " , يهابه العدو ويفرح به الصديق
إنهم رجالُها الذين نزفت دماؤهم الزكية على ثرى "بلاد الرافدين" ليرووا بها أساس الدولة الإسلامية
فتكون قوية عصية لا تهُزُها ريح ولا تتأثر بفتنة, وبإذن الله هي باقية ما بقي الليل والنهار .


فهذه نماذج من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. نسأل الله أن يتقبلهم في عليين



الشهيد أبو أسامة المغربي رحمة الله



اقتباس:
وكان قد كلّفَنا الاتصال بأهله، وإذا بأمه تبشّرنا أن ابنها رُزِق بولدِ وأسمته "أسامة"، على رمز أهل السنة والجماعة أعني "ابن لادن".

وذهبْتُ إلى البيت الذي فيه أبو أسامة، أحمل في ذهني هَمَّ العملية وأسلوب تنفيذها، واختليت بأخي وأخبرته أنه قد تم اختياره ليكون هو المنفذَ لها، ففرح وطار وضحك، وأوصاني أن يبقى الأمر سراً بيني وبينه ولا يعلمه أحد من الشباب، حتى يتمَّ فوعدته بذلك، ودخلنا وجلسنا مع الشباب, وإذ بي أتذكر بشرى ولادة ابنه "أسامة", قلت؛ سبحان الله كيف أقول له ومنذ دقائقَ كلمتُه عن الاستشهاد, فاستخرتُ واستعنتُ بالله ثم بشّرته, ففرح ثم خلا بي وقال بالحرف الواحد: "كنت منذ أن استيقظت مسروراً، فعلمت أن خبراً مفرحاً سيأتي، ووالله ثم والله للأول أحبُ إليّ من الثاني".




الله أكبر هؤلاء هم من بنوا الدولة الإسلامية تركوا الأهل والأبناء ليذودوا عن حياض الإسلام ..

فهنيئاً لكم الجنان والحور الحسان ورباً راضٍ غير غضبان وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء

قال تَعالى: {اِنْفِروا خِفافاً وثقالاًْْ}،
قَوْلَه تَعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.


الشهيد أبو هريرة الحجازي رحمة الله

اقتباس:
و ما هو إلا قليل حتى فاتحني برغبته الشديدة في تنفيذ عملية استشهادية، فقلت له: أبشر! لكن صبراً لأن أمامك إخوة سبقوك في الطلب. ثم أعاد الطلب مرة أخرى، و اشترط علي شيئاً كان بالنسبة إلي جديداً، وما كنت أظن أن من بين الإخوة الشباب من يمكن أن يصل نضوجُ فكره ورسوخُ وثبات عقيدته إلى ذلك الحَدِّ، قال: "أريد عملية استشهادية ضد المرتدين، لا أريد ضد الأمريكان، هناك من يتمنى القيام بعمل استشهادي ضدهم، أما هؤلاء الأنجاس فعندي أولى وأرى الآخرين يتقاعسون في الثأر منهم".
فقلت له: أبشر،

اقتباس:





الله أكبر ! هؤلاء هم أحفاد الصحابة طلقوا الدُنيا ثلاثاً ولم يركنوا للدنيا الفانية وعلموا أن ما عند الله هو خير و أبقى , فانطلقوا مسرعين إلى ساحات الجهاد ليُطهروا البلاد من المرتدين الكلاب فصدقوا الله وصدقهم

قال تعالى {قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً}


الشهيد أبو عُمَيْرٍ السّوري رحمة الله

اقتباس:
فقد كان الشهيدُ أبو خبابٍ الفلسطينيُّ البطلُ الصنديدُ العزيزُ باللهِ - وسأعودُ إليهِ لاحقاً - يقول: "أَنَّهُ لا يستطيعُ النومَ عند أبي عبد الله الشامي لأنه يستحي من أبي عمير، فإنّه ما استيقظَ ليلاً إلاَّ وَوَجَدَهٍُ قائماً يصلي".
لله درك يا أبا عمير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وجُعِلتْ قُرَّةُ عَيني في الصلاةِ)، ووالله لا زال في هذه الأمة مَنْ جُعِلَتْ قُرَّةُ عينه في الصلاة، وأحلفُ باللهِ أَنَّ أبا عميرٍ كان منهم، وكذا أبا عبدِ الرحمنِ الليبيِّ - أسألُ اللهَ أن يفكَ أسرهُ -.
كان أبو عمير إذا صَلَّى العشاءَ أخذَ حظهُ مِنْ الصلاةِ، ثُم تحدث َمع إخوانهِ قليلاً، ثم نامَ ساعةً أو ساعتينِ مِنْ الليل، ثم يجفي جنبهُ عن مضجعهِ إلى أن يصليَ الضحى (اثنا عشرَ ركعةً)، وبعدها ينامُ ساعةً ويستيقظُ ليتناولََ الإفطارَ، ثم يصلي حتى الظهر ويصلي الظهرَ، وبعدها يصلي حتى العصر، وهكذا
يقولُ إخوانهُ: واللهِ ما رأيناهُ إلا وهو يُصلي أو ممسكا بكتابِ اللهِ، وأما صيامُهُ فكان رحمه اللَّهُ يصومُ يوماً ويفطرُ يومـاً، فأشفقَ عليهِ "أبو عبد اللهِ" وطلـبَ منهُ أنْ يرفقَ بنفسهِ، فأجابهُ ابو عمير قائلاً: "لولا أَنَّ صيـامَ الدهرِ حرامٌ لصمتهُ، وما هي إلا أيامٌ معـدودةٌ وألقى الأحبةَ إن شاءَ اللََّّهُ".

اقتباس:





رحمك الله يا أبا عُمير , هؤلاء هم مُجاهدونا .. تجدُهم قائمين صائمين لربهم عابدين لا يخشون إلا الله

يخشون عذاب الله ويرجون مغفرة منة وأجراً عظيما أسأل الله أن يجمعني بك في الفردوس الأعلى

قال الله _تعالى_: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً... (الفرقان:63-76).


الشهيد أبو بَصير الإماراتيّ رحمة الله

اقتباس:
كانَ الشّهيدُ رحِمه الله مِنْ حمائِم مسْجِد سلمان الفارسيّ، والموجودِ بالقُرب مِن دوّار السّمكةِ في مدينة دُبي.
ويَكْفي أبا بصيرٍ فخراً أنّه تخَلّص مِنْ سَلاسِل الثّروة إلى جِنان الكُهوف، فصوْت الرّصاصِ أحلى وأجْملُ وأمتعُ من عَزْف القِيان، والنّوم بالقُرب من الجُدْران والحوائِط يستَظلّ بها من حرّ الشّمْس أمتَعُ وألذُّ مِنْ برْد المُكيّفاتِ وهَفيفِ المراوحِ، وضَيقُ الكُهوف أرْحَب مِنْ سعة القُصور، حتى إنّ صاحِبَنا عنْدما جاءَ لمْ يكُ قطُّ يسْتطيع غسْلَ ملابِسه حتى درّبَه الجهادُ والتقشّفُ والرّغْبة فيما عِنْد الله، فقَد طلّقَها ثلاثاً، وخَرج مِنْ بَيْته بحِيلة، حيثُ لا يُمكِن له إلا بِذلك، كانَ بالقُرْب مِنْهم مركزٌ لِتَحفيظ القُرآن يَدخُل إليه الطّالبُ شَهْرين ولا يَخْرج حتى يخْتِم كذا سورةٍ منَ القُرآن وبه إقامةٌ داخليّة، وكانَ أهلُه على عِلمٍ بذلك، فادّعى أنّه ذاهبٌ لهذا المكان، ومِنْ ثَمّ لحِق بِركْب طيّب مَيمونٍ وقَدِم إلى أرضِ العِراق، إلى ساحةِ الجِهاد.
اتّصلَ يوماً ما بأُمّه، فرجِع حزيناً وقال: لنْ أتّصِل مرّة أُخرى، فسألَه إخوانُه فقال: لقَدْ أغرَتْني أُمّي بِقَولها: لقد اشتريتُ لكَ السّيارة الفُلانيّة لنوعٍ فارِهٍ منَ السّيارات كانَ يُحبُّ أنْ يَقْتنيه، فلمّا لمْ يُبْد اهتمامَه، انْخرَطَتْ أمّه بالبُكاء وتَوسّلت إليه بالرّجوع فِتْنَة لهُ، وحاشاهُ لأنْ يُطيعَ أمّه في مَعْصية الله، فالجِهادُ جِهادُ دَفْع واستِئْذانُ الوالِدَين لا مَحِلّ لَه

اقتباس:





الله أكبر لقد ترك العيش الرغيد والسيارة الفارهة من أجل نصرة الدين واتباع هدي سيد المرسلين

فهنياً لك النعيم المقيم في جنة رب العالمين فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

وقال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ).


بهمم هؤلاء بُنيت دولة الإسلام ..فلقد كانوا شعلة تُضيء الدرب لمن لحق بهم ولقد ارتوت بدمائهم الزكية
بلاد الرافدين الأبية فهم من أذاقوا العدو الجحيم فأسأل الله ان يُلحقنا بهم ويُيسر لنا الجهاد ويأخذ الله من دمائنا حتى يرضى ويختم لنا بشهادة في سبيله بعد إثخان في أعداء الله إنه القادر على ذلك
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وكتبة نصرة لدولة العراق الإسلامية أخوكم "القاعد" أبو رغد
  #2  
قديم 17-05-2007, 05:48 PM
أبو إلياس أبو إلياس غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: مدينة الرياح
الجنس :
المشاركات: 1,680
الدولة : Morocco
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الجهاد مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اخي ابو الياس...ونسال الله ان تكون كلماتك في ميزان حسناتك
واسمح لي بنقلها الى باقي المنتديات....بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
"دولة العراق الإسلامية" من الذي بناها وكيف ؟ انظروا ..!!
نعم , من هم الذين بنوها وجعلوا لها أساساً متيناً لا يتزحزح " قيد اُنمُلة " , يهابه العدو ويفرح به الصديق
إنهم رجالُها الذين نزفت دماؤهم الزكية على ثرى "بلاد الرافدين" ليرووا بها أساس الدولة الإسلامية
فتكون قوية عصية لا تهُزُها ريح ولا تتأثر بفتنة, وبإذن الله هي باقية ما بقي الليل والنهار .



فهذه نماذج من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. نسأل الله أن يتقبلهم في عليين



الشهيد أبو أسامة المغربي رحمة الله



اقتباس:
وكان قد كلّفَنا الاتصال بأهله، وإذا بأمه تبشّرنا أن ابنها رُزِق بولدِ وأسمته "أسامة"، على رمز أهل السنة والجماعة أعني "ابن لادن".

وذهبْتُ إلى البيت الذي فيه أبو أسامة، أحمل في ذهني هَمَّ العملية وأسلوب تنفيذها، واختليت بأخي وأخبرته أنه قد تم اختياره ليكون هو المنفذَ لها، ففرح وطار وضحك، وأوصاني أن يبقى الأمر سراً بيني وبينه ولا يعلمه أحد من الشباب، حتى يتمَّ فوعدته بذلك، ودخلنا وجلسنا مع الشباب, وإذ بي أتذكر بشرى ولادة ابنه "أسامة", قلت؛ سبحان الله كيف أقول له ومنذ دقائقَ كلمتُه عن الاستشهاد, فاستخرتُ واستعنتُ بالله ثم بشّرته, ففرح ثم خلا بي وقال بالحرف الواحد: "كنت منذ أن استيقظت مسروراً، فعلمت أن خبراً مفرحاً سيأتي، ووالله ثم والله للأول أحبُ إليّ من الثاني".




الله أكبر هؤلاء هم من بنوا الدولة الإسلامية تركوا الأهل والأبناء ليذودوا عن حياض الإسلام ..

فهنيئاً لكم الجنان والحور الحسان ورباً راضٍ غير غضبان وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء


قال تَعالى: {اِنْفِروا خِفافاً وثقالاًْْ}،

قَوْلَه تَعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.


الشهيد أبو هريرة الحجازي رحمة الله

اقتباس:
و ما هو إلا قليل حتى فاتحني برغبته الشديدة في تنفيذ عملية استشهادية، فقلت له: أبشر! لكن صبراً لأن أمامك إخوة سبقوك في الطلب. ثم أعاد الطلب مرة أخرى، و اشترط علي شيئاً كان بالنسبة إلي جديداً، وما كنت أظن أن من بين الإخوة الشباب من يمكن أن يصل نضوجُ فكره ورسوخُ وثبات عقيدته إلى ذلك الحَدِّ، قال: "أريد عملية استشهادية ضد المرتدين، لا أريد ضد الأمريكان، هناك من يتمنى القيام بعمل استشهادي ضدهم، أما هؤلاء الأنجاس فعندي أولى وأرى الآخرين يتقاعسون في الثأر منهم".
فقلت له: أبشر،



اقتباس:





الله أكبر ! هؤلاء هم أحفاد الصحابة طلقوا الدُنيا ثلاثاً ولم يركنوا للدنيا الفانية وعلموا أن ما عند الله هو خير و أبقى , فانطلقوا مسرعين إلى ساحات الجهاد ليُطهروا البلاد من المرتدين الكلاب فصدقوا الله وصدقهم

قال تعالى {قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً}



الشهيد أبو عُمَيْرٍ السّوري رحمة الله


اقتباس:
فقد كان الشهيدُ أبو خبابٍ الفلسطينيُّ البطلُ الصنديدُ العزيزُ باللهِ - وسأعودُ إليهِ لاحقاً - يقول: "أَنَّهُ لا يستطيعُ النومَ عند أبي عبد الله الشامي لأنه يستحي من أبي عمير، فإنّه ما استيقظَ ليلاً إلاَّ وَوَجَدَهٍُ قائماً يصلي".
لله درك يا أبا عمير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وجُعِلتْ قُرَّةُ عَيني في الصلاةِ)، ووالله لا زال في هذه الأمة مَنْ جُعِلَتْ قُرَّةُ عينه في الصلاة، وأحلفُ باللهِ أَنَّ أبا عميرٍ كان منهم، وكذا أبا عبدِ الرحمنِ الليبيِّ - أسألُ اللهَ أن يفكَ أسرهُ -.
كان أبو عمير إذا صَلَّى العشاءَ أخذَ حظهُ مِنْ الصلاةِ، ثُم تحدث َمع إخوانهِ قليلاً، ثم نامَ ساعةً أو ساعتينِ مِنْ الليل، ثم يجفي جنبهُ عن مضجعهِ إلى أن يصليَ الضحى (اثنا عشرَ ركعةً)، وبعدها ينامُ ساعةً ويستيقظُ ليتناولََ الإفطارَ، ثم يصلي حتى الظهر ويصلي الظهرَ، وبعدها يصلي حتى العصر، وهكذا
يقولُ إخوانهُ: واللهِ ما رأيناهُ إلا وهو يُصلي أو ممسكا بكتابِ اللهِ، وأما صيامُهُ فكان رحمه اللَّهُ يصومُ يوماً ويفطرُ يومـاً، فأشفقَ عليهِ "أبو عبد اللهِ" وطلـبَ منهُ أنْ يرفقَ بنفسهِ، فأجابهُ ابو عمير قائلاً: "لولا أَنَّ صيـامَ الدهرِ حرامٌ لصمتهُ، وما هي إلا أيامٌ معـدودةٌ وألقى الأحبةَ إن شاءَ اللََّّهُ".



اقتباس:





رحمك الله يا أبا عُمير , هؤلاء هم مُجاهدونا .. تجدُهم قائمين صائمين لربهم عابدين لا يخشون إلا الله

يخشون عذاب الله ويرجون مغفرة منة وأجراً عظيما أسأل الله أن يجمعني بك في الفردوس الأعلى


قال الله _تعالى_: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً... (الفرقان:63-76).



الشهيد أبو بَصير الإماراتيّ رحمة الله

اقتباس:
كانَ الشّهيدُ رحِمه الله مِنْ حمائِم مسْجِد سلمان الفارسيّ، والموجودِ بالقُرب مِن دوّار السّمكةِ في مدينة دُبي.
ويَكْفي أبا بصيرٍ فخراً أنّه تخَلّص مِنْ سَلاسِل الثّروة إلى جِنان الكُهوف، فصوْت الرّصاصِ أحلى وأجْملُ وأمتعُ من عَزْف القِيان، والنّوم بالقُرب من الجُدْران والحوائِط يستَظلّ بها من حرّ الشّمْس أمتَعُ وألذُّ مِنْ برْد المُكيّفاتِ وهَفيفِ المراوحِ، وضَيقُ الكُهوف أرْحَب مِنْ سعة القُصور، حتى إنّ صاحِبَنا عنْدما جاءَ لمْ يكُ قطُّ يسْتطيع غسْلَ ملابِسه حتى درّبَه الجهادُ والتقشّفُ والرّغْبة فيما عِنْد الله، فقَد طلّقَها ثلاثاً، وخَرج مِنْ بَيْته بحِيلة، حيثُ لا يُمكِن له إلا بِذلك، كانَ بالقُرْب مِنْهم مركزٌ لِتَحفيظ القُرآن يَدخُل إليه الطّالبُ شَهْرين ولا يَخْرج حتى يخْتِم كذا سورةٍ منَ القُرآن وبه إقامةٌ داخليّة، وكانَ أهلُه على عِلمٍ بذلك، فادّعى أنّه ذاهبٌ لهذا المكان، ومِنْ ثَمّ لحِق بِركْب طيّب مَيمونٍ وقَدِم إلى أرضِ العِراق، إلى ساحةِ الجِهاد.
اتّصلَ يوماً ما بأُمّه، فرجِع حزيناً وقال: لنْ أتّصِل مرّة أُخرى، فسألَه إخوانُه فقال: لقَدْ أغرَتْني أُمّي بِقَولها: لقد اشتريتُ لكَ السّيارة الفُلانيّة لنوعٍ فارِهٍ منَ السّيارات كانَ يُحبُّ أنْ يَقْتنيه، فلمّا لمْ يُبْد اهتمامَه، انْخرَطَتْ أمّه بالبُكاء وتَوسّلت إليه بالرّجوع فِتْنَة لهُ، وحاشاهُ لأنْ يُطيعَ أمّه في مَعْصية الله، فالجِهادُ جِهادُ دَفْع واستِئْذانُ الوالِدَين لا مَحِلّ لَه



اقتباس:





الله أكبر لقد ترك العيش الرغيد والسيارة الفارهة من أجل نصرة الدين واتباع هدي سيد المرسلين

فهنياً لك النعيم المقيم في جنة رب العالمين فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر


وقال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ).



بهمم هؤلاء بُنيت دولة الإسلام ..فلقد كانوا شعلة تُضيء الدرب لمن لحق بهم ولقد ارتوت بدمائهم الزكية
بلاد الرافدين الأبية فهم من أذاقوا العدو الجحيم فأسأل الله ان يُلحقنا بهم ويُيسر لنا الجهاد ويأخذ الله من دمائنا حتى يرضى ويختم لنا بشهادة في سبيله بعد إثخان في أعداء الله إنه القادر على ذلك
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وكتبة نصرة لدولة العراق الإسلامية أخوكم "القاعد" أبو رغد

جزاك الله الجنة أختي في الله خادمة الجهاد على التعليق و الاقتباسات القيمة
نسأل الله تعالى أن ينصر المجاهدين و يحيي كلمة الدين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________

كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ...
فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ...
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.08 كيلو بايت... تم توفير 2.18 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]