رسالة المجاهد ( عزت الدوري ) لخادم الحرمين الشريفين

[أبو إلياس]

اخواني رائد الصعوب و سفينة النجاة لا يجب علينا الحكم على أحد بالشهادة فهذا من علم الله أنه شهيد أم لا
نحن نسأل الله أن يكون المقتولون في سبيل الله شهداء ... فنحن لا نعلم نية هؤلاء هل هي نية صادقة أم ابتغاء مرضات الناس أم مصالح دنيوية يتقاتل عليها هؤلاء الذين نحسبهم يقاتلون في سبيل الله

تذكروا اخواني حديث الرسول صلى الله عليه و سلم المشهور ....

أول من تسعر بهم النار ثلاثة: رجل قرأ القرآن، ورجل قتل في سبيل الله، ورجل غني يكثر النفقات، ولكنهم مراءون بأعمالهم فيؤتى بالقارئ والعالم يؤتى به إلى الله تعالى فيذكره الله بنعمه، ويذكره بخيره وبفضله عليه، فيقول: ماذا عملت فيها؟ فيقول: قرأت فيك القرآن، وتعلمت فيك العلم. فيقول الله: كذبت. وتقول الملائكة: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم، وقرأت ليقال قارئ, فقد قيل. ثم يؤمر به فيسحب على وجهه إلى النار. ويؤتى بالمنفق فيعرفه الله تعالى نعمه فيعرفها، فيقول: ماذا عملت فيها؟ فيقول: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه. فيقول الله: كذبت. وتقول الملائكة: كذبت. ويقول الله: إنك أنفقت ليقال جواد فقد قيل. ويؤتى بالمجاهد فيذكره الله نعمه، فيقول: ماذا عملت فيها؟ فيقول: قاتلت في سبيلك حتى قتلت. فيقول الله: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال جريء فقد قيل ...

هؤلاء أعمالهم للناس أعمال صالحة. إذا رأى الناس هذا الذي يجاهد في سبيل الله, ويظهر العمل به أحبوه، وقالوا: هذا هو المجاهد ، وهذا هو البطل، وهذا هو الشهيد , وهذا هو شهيد العلماء. فمدحوه، ولكن الله تعالى مطلع على نيته, علم الله أنه ما جاهد في سبيل الله و لكن في سبيل الدنيا, ولا لنفع المسلمين ولكن جاهد حتى ينتشر له ذكر، وحتى يتناقل الناس أخباره؛ فيقولون: هذا هوالمجاهد ، هذا هو البطل، هذا هو الشهيد ، هذا هو هذا هو ...؛ فيمدحونه في الدنيا, ويكثر له المدح ويكثر له الثناء؛ فليس له في الآخرة قصد إنما قصده أن يمدح فيما بين الناس وأن يكثر الثناء عليه؛ فلذلك بطل عمله، حيث إنه ما أراد إلا مدح الناس وثناءهم.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحسرنا مع الأنبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين
آميــــــــــــــــن
جزاكم الله الجنة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[رائد الصعوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة veer-hassan

اخواني رائد الصعوب و سفينة النجاة لا يجب علينا الحكم على أحد بالشهادة فهذا من علم الله أنه شهيد أم لا
نحن نسأل الله أن يكون المقتولون في سبيل الله شهداء ... فنحن لا نعلم نية هؤلاء هل هي نية صادقة أم ابتغاء مرضات الناس أم مصالح دنيوية يتقاتل عليها هؤلاء الذين نحسبهم يقاتلون في سبيل الله

تذكروا اخواني حديث الرسول صلى الله عليه و سلم المشهور ....

أول من تسعر بهم النار ثلاثة: رجل قرأ القرآن، ورجل قتل في سبيل الله، ورجل غني يكثر النفقات، ولكنهم مراءون بأعمالهم فيؤتى بالقارئ والعالم يؤتى به إلى الله تعالى فيذكره الله بنعمه، ويذكره بخيره وبفضله عليه، فيقول: ماذا عملت فيها؟ فيقول: قرأت فيك القرآن، وتعلمت فيك العلم. فيقول الله: كذبت. وتقول الملائكة: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم، وقرأت ليقال قارئ, فقد قيل. ثم يؤمر به فيسحب على وجهه إلى النار. ويؤتى بالمنفق فيعرفه الله تعالى نعمه فيعرفها، فيقول: ماذا عملت فيها؟ فيقول: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه. فيقول الله: كذبت. وتقول الملائكة: كذبت. ويقول الله: إنك أنفقت ليقال جواد فقد قيل. ويؤتى بالمجاهد فيذكره الله نعمه، فيقول: ماذا عملت فيها؟ فيقول: قاتلت في سبيلك حتى قتلت. فيقول الله: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال جريء فقد قيل ...

هؤلاء أعمالهم للناس أعمال صالحة. إذا رأى الناس هذا الذي يجاهد في سبيل الله, ويظهر العمل به أحبوه، وقالوا: هذا هو المجاهد ، وهذا هو البطل، وهذا هو الشهيد , وهذا هو شهيد العلماء. فمدحوه، ولكن الله تعالى مطلع على نيته, علم الله أنه ما جاهد في سبيل الله و لكن في سبيل الدنيا, ولا لنفع المسلمين ولكن جاهد حتى ينتشر له ذكر، وحتى يتناقل الناس أخباره؛ فيقولون: هذا هوالمجاهد ، هذا هو البطل، هذا هو الشهيد ، هذا هو هذا هو ...؛ فيمدحونه في الدنيا, ويكثر له المدح ويكثر له الثناء؛ فليس له في الآخرة قصد إنما قصده أن يمدح فيما بين الناس وأن يكثر الثناء عليه؛ فلذلك بطل عمله، حيث إنه ما أراد إلا مدح الناس وثناءهم.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحسرنا مع الأنبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين
آميــــــــــــــــن
جزاكم الله الجنة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك اخي وانا لا نزكي على الله احدا...........ولكننا نحسبهم شهداء عند الله .........ونستشهد بقول المصطفى عليه السلام (.........من مات دون عرضه فهو شعيد ومن مات دون ماله فهو شهيد......)
وامل مقاومة الاحتلال فهو الجهاد الحق

[أبوسيف]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ٫

مثل ما تفضل به أخي رائد بارك الله فيه.. لا نزكي على الله أحداً و لكن نحسبهم عند الله شهداء.

الموضوع مغلق.