سيتم حرق صليبهم ، ونعلق عليه صورة بابا فاتيكانهم

[لا تراجع ولا استسلام]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا مولانا محمد وأهله وآله وصحبه وسلم

الأخوة الكرام الذين تكرموا بالرد هنا ، وتحفيزنا على المضى قدما نصرة لحببيبنا صلى الله عليه وسلم ، جزاكم الله خيرا ، ونصركم دائما كما تناصرون حبيبه ، فوالله إن الله تعالى ناصر نبيه بسبب وبدون سبب ، " إلا تنصروه فقد نصره الله " أى أن الحبيب صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة لنصرتنا ، فقد نصره الحق ، فقط عندما ننصره إنما نأتى بالنصرة لأنفسنا ،

سأخبركم بأمر على عجل ، لقد تحدثت فى بعض الإذاعات عبر النت ، وتواصلت مع بعض المشايخ والرموز ، وكان مما طلبته منهم رفع دعاوى قضائية فى بلادنا ضد هؤلاء المجرمين بحيث يتم إستصدار أحكام قضائية ضدهم والغرض من هذا هو أن يكونوا مطاردين وثابت أنهم مجرمين رسميا ، ولا يهمنا أن يأتوا بهم من عدمهم ، ولقد سعدت للغاية عندما وجدت فضيلة الشيخ ( عوض القرنى ) وكما قيل لى أنه شقيق فضيلة الشيخ ( عائض القرنى ) ينادى بنفس الفكرة ، ووالله طرحت فكرة الهبة العالمية نصرة للحبيب صلى الله عليه وسلم ، فى موقع للشيخ القرضاوى به سكرتير معلوم أنه يرد بإسمه فيه ، فما كان إلا بعد سويعات أن يعلن الشيخ القرضاوى هذا النداء ، ولكن بالطبع عندما نترك مساحة وفرصة للمسلمين للتنادى والاستعداد تكون أفضل من توجيه النداء قبلها بساعات ، فجزا الله الشيخ القرضاوى سرعة استجابته ولكن نصر على هذا اليوم ، وأتمنى بمساعدتكم أن ينتشر فى العالم ، لنهب يوم الجمعة القادم ، على قلب رجل واحد فى مشارق الأرض ومغاربها لا كما رأينا هبات متفرقات على استحياء

وسأقدم بإذن الله بيانا سأطرحه فى العديد من المواقع العالمية ومنها موقعنا الرائع هنا ، أبين كيف ستكون تلك التظاهرة عملية ، أى ليس لمجرد فرد عضلات ، وإبراز قوة فحسب ، بل ملزمة للجميع ، فالتظاهرة ستكون إعلان من الأمة على استعدادها للوقوف خلف كل من سيسعى لتحقيق ما ننادى به .. وعندما تتكلم الشعوب ، سيلتزم الجميع رغم أنوفهم ..

نعم .. سنتقدم ونحقق ما نريد عندما نكون على قلب رجل واحد ، وعندما لا نفكر بتهور ، وعندما لا نرضى بالدنية فى ديننا فما بالنا بنبينا صلى الله عليه وسلم

وساعرض عليكم دائما أولا بأول آخر المستجدات ، وما يتم طرحه
تحياتى لكم جميعا وجزاكم الله خيرا ونصركم وإيانا بحبيبه صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته