خواطرفي سبيل الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 139 - عددالزوار : 1307 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 21858 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 20468 )           »          حياة البرزخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          مذاهب العلماء في نفقة الزوجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          سعي المرأة لطلب الرزق بين الوجوب وعدمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          الغُمة الشعورية الكئيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »          التفسير بالعموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          فشكر الله له فغفر له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          وتعاونوا على البر والتقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 94 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #34  
قديم يوم أمس, 11:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,362
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خواطرفي سبيل الله

خواطرفي سبيل الله (79)


محمد خير رمضان يوسف




• انظرْ إلى الربِّ كيف يُثني على عبدهِ إذا أَحبَّه:
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} [سورة هود: 75].
أي: إنَّ نبيَّ اللهِ إبراهيمَ صبورٌ متأنٍّ،
يتحمَّلُ أسبابَ الغضبِ وأذَى النَّاس،
ويصفَحُ عنهم،
كثيرُ التضرُّعِ والدُّعاء،
يؤوبُ إلى ربِّهِ سريعًا.
هكذا وصفَهُ الإلهُ الخالقُ المعبود،
الحيُّ الذي لا يموت،
كم يكونُ يحبُّه؟
إنه خليلُ الرحمنِ إبراهيمُ عليه السلام،
الذي امتحنَهُ ربُّهُ في الطاعةِ فكان نعمَ المطيع..
فالطاعةَ الطاعة،
والقربَ القربَ يا عبادَ الله،
حتى يحبَّكم الله.

• هناك من يتعاملُ مع أحكامِ دينهِ بحبٍّ وشغف،
ويؤدِّيها بنفسٍ راضية،
وتفانٍ في العبودية،
وآخرون يتعاملون معها وكأنها دَينٌ ينبغي وفاؤهُ وكفَى،
فيُسرعون في أدائها،
ويعطونها القليلَ من أوقاتهم،
ليتفرغوا منها لأعمالهم الدنيويةِ المحبَّبةِ إليهم.
لا يستويان.

• ما أكثرَ الضالين المنحرفين عن دينِ الإسلامِ في هذه الحياة،
فاحمدِ الله تعالى أيها المسلمُ أنْ ولدتَ لأبوين مسلمَين فكنتَ مسلمًا،
واسألهُ الثباتَ على دينِ التوحيد،
وانظرْ كم هي الفرصُ التي تؤتَى لغيرِ المسلمِ فيُسلم،
وهل كانت تنالُكَ هدايةُ الله لو كنتَ على غيرِ ملَّةِ الإسلام؟
فادعُ لوالدَيكَ المسلمَين كثيرًا،
واحمدهُ على هذه الهدايةِ العظيمةِ التي أنت فيها بسببهما.

• يا بني،
لا تنسحبْ من ساحاتِ الشرفِ ولو بقيتَ وحدك،
وكلُّ عملٍ تؤديهِ لإخوانِكَ المسلمين وفيه نفعٌ لهم فهو شرفٌ لك،
قلْ بلسانك،
واحملْ على كتفك،
تفقَّد،
وشارك،
وانتظرْ أيةَ إشارةٍ لتقومَ وتعمل،
لترفعَ بهم رأسك،
ويزدادَ بهم أجرك.

• العلماءُ الكبارُ يتصفون بالأفقِ الواسعِ والإحاطةِ بأحوالِ المجتمع،
وعندما يُسألون لا يتفكرون في الجوابِ عن السؤالِ مجردًا،
بل بما يحيطُ به من ظروفِ المجتمعِ والبيئةِ ونيةِ السائلِ أيضًا،
فإن الجوابَ عن حادثةٍ قد يختلفُ ظرفًا وتاريخًا.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 485.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 483.88 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.35%)]