البلطجة العصرية! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فهم السيدة عائشة لحديث الميت يعذب ببكاء اهله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من أحكام النسخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سياحة فى​ أحكام الشريعة​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مقاصد المكلف في التصرفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الأمثلة عند جمهور الأصوليين واقعها وآفاقها​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »          خواطر سائح في أصول الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المناقل​ (نقل الأسماء عن مسمياتها و معانيها) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          برامج قراءة وفهم النصوص واستخراج الاحكام منها ​ فى عصر الرسول عليه السلام​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          دلالات أصولية في علم الحديث- التحمّل والأداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفرق بين​ شهادة الشهود و رواية العدول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 12:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,825
الدولة : Egypt
افتراضي البلطجة العصرية!

البلطجة العصرية!



كتبه/ عبد العزيز خير الدين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد علمنا سواء في السنوات السابقة أو عبر التاريخ وعلى مرِّ العصور، أن هناك جريمة ومجرمًا، وسواء تعدَّدت أسبابها أو نتائجها، فلها أسباب مسبقة دعت المجرم لفعلها. ومع ذلك، فإن المجتمع كله بمختلف أفكاره ومعتقداته ينكرها ويرفضها.
لكن الآن، صدِّق أو لا تصدِّق! نسمع ونرى جرائم تحدث في المجتمع، لو دُوِّنت في قصص وروايات لكاد القارئ لا يصدقها! حتى كفار قريش لم يتجرؤوا على فعلها!
- فأم تضع السم لزوجها وأولاده الستة.
- وزوج يقتل زوجته وأولاده ثم ينتحر، ويرسل رسالة قبلها يعترف فيها بما حدث.
- وجار يخرج مندفعًا على جاره فيضربه بسكين عدة طعنات، والسبب شجار خفيف بين الأبناء.
- وزميل في الرابعة عشرة من عمره يقتل زميله ويقطعه قطعًا، ويخفي عظامه المتناثرة في أماكن مهجورة!
بل الظاهرة المنتشرة في الشوارع من ظهور بعض الشباب يعتدون على غيرهم بالسيوف والآلات الحادة المختلفة، رغم رؤية الناس له وعلمه بأنه مراقب بالكاميرات، وكأنه تحدٍّ صارخ للأعراف والمجتمع وللقانون أيضًا، فلم يحجبه دين ولا جيرة ولا قرابة ولا حتى عقل أو حكمة.
بالإضافة إلى البلطجة الممزوجة بشرب المخدرات والاستعراض المقزز: لذا أصبح هذا المسمى معروفًا لدى كل جاهل ومتعلم، فلا يكاد يمر وقت إلا ونسمع عن مشهد من هذه المشاهد التي تُدمي القلب قبل الجسد، والله المستعان.
فلا بد من التكاتف والتعاون، كأسرة ومجتمع ودولة، من أجل القضاء على هذه الظاهرة الغريبة على بلدنا وقيمنا وأخلاقنا.
وعلى كل رب أسرة: أن يتابع أولاده ويوجههم ويتفقد أحوالهم؛ فهو مسؤول عن تصرفاتهم التي في النهاية ستجره إلى الهاوية.
وعلى التربية والتعليم: التجديد في المناهج من بداية الحضانة وحتى التخرج من الجامعة، بإدخال قيم الإسلام فيها وبث روح التعاون والمحبة، وإظهار ذلك في الأفعال والمعاملات بيننا، وتشجيع الطلاب أصحاب السلوك الحسن.
والإعلام له دور كبير جدًّا: وخاصة في هذا العصر، في حجب وإغلاق أي مواقع تحرض على الشر والجريمة، وعدم إظهار الأفلام والمسلسلات التي تُظهر البلطجي صاحب السيف والسكين والآلة الحادة على أنه البطل والمنتصر في نهاية الرواية.
ويجب أيضًا الإكثار من ظهور العلماء الذين يوجهون الشباب التوجيه الصحيح والاستقامة على الطاعة.
والدور الأساسي والمهم جدًّا هو دور الدولة: كل حسب تخصصه، في تفعيل الضرب من حديد على كل بلطجي ومفسد في الأرض، وتحديث وتعديل القوانين بأن تكون أشد عقوبة، والنظر فيمن تشمله العقوبة فتكون عند سن التكليف والبلوغ، لا عند عمر الثامنة عشر كما هو موجود الآن. (فمن أَمِن العقوبة أساء الأدب).
وأخيرًا: لن نتغير للأفضل إلا بالتعاون جميعًا كأسرة ومجتمع ومدرسة وإعلام وجهات مختصة؛ كل حسب دوره وما أُتيح له من إمكانيات؛ قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (الرعد: 11).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.17 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]