تحت العشرين - الصفحة 14 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما يطيقه البشر وما لا يطيقونه من التكليف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل الكلب طاهر أم نجس؟ دراسة فقهية موجزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الخطاب القرآني في الإنصاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          "اليد العليا خير من اليد السفلى" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كم من ضاحكٍ اليوم صار حديثَ قبرٍ غدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدعاء في السجود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف تنحني لتعلو؟ لأنك في حضرة العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 385 - عددالزوار : 47329 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5073 - عددالزوار : 2304753 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4657 - عددالزوار : 1586032 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 13-11-2025, 02:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,933
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحت العشرين

تحت العشرين -1284


الفرقان



الفتور الدعوي عند الشباب!
الناظر في حال كثير من شباب الأمة، يجد تراجعًا عن القيام بواجب الدعوة إلى الله -تعالى-، وعزوفًا عن التصدي لتلك المهمة، وهناك أسباب كثيرة يمكن الإشارة إلى شيء منها فيما يلي:
(1) ضعف استشعار المسؤولية والغفلة عن استحضار ذلك الواجب. (2) اعتقاد أن في الساحة من يكفي، إذًا فلا حاجة إلى جهودي!!. (3) الشعور بالضعف والإحباط النفسي جراء كثرة الباطل. (4) تصور بعض الشباب أنَّ ميدان الدعوة محصور في خطبة على منبر أو محاضرة أمام الجماهير، وهو غير قادر على شيء من ذلك، فينصرف عن الدعوة بالكلية. (5) ميل الكثيرين إلى الكسل والبطالة، وبعد كثير منهم عن الجدية في عموم أحوالهم وأمورهم. (6) اشتغال بعض الشباب بالجدال وذلك في بعض القضايا الثانوية؛ ما يشغلهم عن الواجب المطلوب منهم. (7) عدم التوازن والاعتدال لدى بعضهم؛ فربما انهمك في جانب على حساب جوانب أخرى؛ كتربية النفس والانعزال عن الناس، وربما اعتقد أنه إذا خرج عن هذا الأمر الذي رسمه لنفسه قد أهدر جهده فيما لا ينفع، ومن ذلك دعوة غيره إلى الله -تعالى-. وهناك وسائل كثيرة لعلاج هذه الآفة لكن أهمها: استشعار المسؤولية المناطة بكل مسلم تجاه دينه وأمته، ولاسيما الشباب الصالح الذي تربى على الخير واغترف من معين الحق؛ فهو أجدر من يتصدّى للنهوض بأمته ورفع الجهل عنها، ورأب صدعها ومعالجة عِللها وأدوائها، ويزيد من عِظم الأمر أن واقع الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ملحّة إلى جهود دعاة كثيرين من قِبَل كل طالب علم، وصاحب غيرة ليؤدي دوره، ولا سيما أن الدعاة الموجودين اليوم لو اجتمعوا في بلد واحد، لما سدّوا الحاجة القائمة؛ فكيف مع قلتهم وتوزعهم؟!
التنقيب عن عيوب البَشر
من أخطر الأمراض القلبية والسلوكية التي قد يبتلى بها الشباب انشغالهم بالتنقيب عن عيوب الناس، ولا شك أن هذه الصفة ليست من خصال أهل الإسلام؛ وتزداد قبحًا وسوءًا حينما يصورها الشيطان بأنها من مناصرة الحق وتقويم الخلق، فيصدّ العبد بذلك عن نشر الخير وإيصاله إلى الناس بتتبع عثراتهم وإبراز عيوبهم، ولاسيما القائمين بالحق منهم؛ فعلى من كانت هذه صفته أن يتقي الله ويشتغل بنفسه عن عيوب الناس، ويجتهد في إيصال الخير إلى الناس بكل طريق دون الانشغال عن عيوبهم وتتبع عوراتهم.
فنّ التحكم في الانفعالات
الانفعال السريع والغضب قد يضر بعلاقاتك ويصرفك عن الصواب، بينما التحكم فيه يمنحك قوة الشخصية ويزيد من نضجك، ولعلاج هذا الانفعال، ابدأ بملاحظة مشاعرك قبل الرد، تنفّس بعمق، وفكّر في العواقب قبل اتخاذ أي قرار؛ فمن يسيطر على انفعالاته يحوّل المواقف الصعبة إلى فرص للتعلّم والنمو.
  • طرائق علاج الغضب في الإسلام:
وسائل عملية لعلاج الانفعال السريع: (الاستعاذة بالله من الشيطان، والتأسي بهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغضب؛ حيث يقول: - صلى الله عليه وسلم -: «لا تغضب»، ومعرفة مساوئ الانفعال وسرعة الغضب، وأخيرًا الدعاء).
أعظم الحوافز نحو العمل الدعوي
ليعلم الشباب أن الإخلاص هو أعظم الحوافز للعمل الدعوي؛ لما يرجوه من الثواب ويأمله من الأجر؛ فهو سبب من أسباب الثبات على الطريق، مهما واجه من إخفاقات؛ إذ يشعر الشاب أنه قد بذل ما يستطيع من جهد، وأن نيته خالصة للخير؛ لذلك عليه ألا يقلق حين يقع أمر بغير اختياره، أو يعجز عن إنجاز ما يود، فهو لا يرجو من الناس ثناءً ولا شكورًا.
نِعمة الهِداية إلى دين الإسلام
قال الشيخ عبدالرزاق عبد المحسن البدر: إن أجلّ نعم الله وأعظم مننه على عباده هدايته -تبارك وتعالى- من شاء من عباده إلى دين الإسلام، دين الله -تبارك وتعالى- الذي رضيه لعباده دينا؛ إذ هو النعمة العظمى والعطية الأجلّ، يقول -جلَّ وعلا-: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (آل عمران:19)، ويقول -جل وعلا-: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (آل عمران:85).
التفاؤل مطلب مهم للشباب
التفاؤل مطلب مهم للشباب العاملين في الدعوة، وهو حافز للعمل ودافع إليه؛ لذلك على الشباب أن يعلم أنه مطالب ببذل الأسباب، والنتيجة أمرها إلى رب الأرباب، وليس بالضرورة أن يرى المرء ثمرة دعوته وقد يراها غيره، وربما كان الغرس على يده وجني الثمار على يد غيره.
بين الشهرة والقبول
في زمنٍ صار فيه الظهور غاية، ونُسي أن القَبول عند الله هو أعظم شرف، فكم من مجهول في الأرض معروف في السماء! وكم من مشهور لا يساوي عند الله جناح بعوضة! لذلك عليك أيها الشاب التقي أن تجعل نيتك خالصة لله -تعالى-؛ فالله ينظر إلى قلبك لا إلى عدد متابعيك.
لم نُخلق عبثًا!
كثير من الشباب يعيش بلا هدف واضح، ويضيع عمره بين لهوٍ ولهاث وراء الشهوات أو الأمنيات، لكن المؤمن يعلم أنه خُلق لغاية عظيمة: عبادة الله ثم عمارة الأرض بالخير، {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا}؛ فاسأل نفسك كل صباح: إلى أين أسير؟ وهل ما أفعله يقرّبني من الله أم يبعدني؟
(من صبر نال ما أراد)
الصبر مفتاح كل خير، والانتظار في طاعة الله أقصر الطرائق إلى الفلاح، عندما تواجه صعوبات، تذكّر أن الله لا يضيع أجر من صبر وعمل بحكمة؛ فالتحديات ليست نهاية الطريق، بل بداية فرصة للتميز.
(الصدق أساس الثقة)
الصدق ليس مجرد قول الحقيقة، بل هو خلق يبني علاقات قوية ويزرع الاحترام، والشاب الصادق يكسب محبة الناس ويزيد رضا الله عنه. تطبيق عملي: حاول أن تلتزم بالصدق في كل صغيرة وكبيرة هذا الأسبوع، وستلاحظ الفرق في حياتك اليومية.
حقيقة الصدق
العزّة لا تُنال بالمال ولا بالمظهر، بل بطاعة الله والاستقامة على أمره، قال -تعالى-: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا}، فكل من اعتزّ بغير الله أذلّه الله، ومن استعان بالله أعزّه ورفعه، فاجعل طاعتك له هي طريقك إلى الرفعة في الدنيا والآخرة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.08 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]