|
|||||||
| الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#51
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (54) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، اغتنمْ شبابكَ في طلبِ العلم، فإنكَ إذا كبرتَ شُغلتَ بالأسرةِ وطلبِ الرزق، وقلَّةٌ هم الذين يطلبون العلمَ في الكبر! • يا بني، عندما أراكَ مستغرقًا في قراءةِ كتاب، بينما زملاؤكَ يلعبون، أعلمُ أنكَ جادٌّ في الحياة، فيَنشرحُ صدري، وأحمَدُ ربِّي. • يا بني، ابحثْ عن الجديدِ لترَى الحياةَ وتُعمِّر، ولتكونَ شاهدًا ومتابِعًا، ولئلّا تملّ. ولا تتجاوزِ الثوابت. • يا بني، اللعبُ يَعزلُكَ عن واجبِكَ إذا طغَى عليكَ وأتَى على قلبك، فليكنْ كلُّ شيءٍ عندكَ بميزان. • عندما تزدهرُ المعرفةُ في نفسك، تتوقُ إلى معارفَ أكبرَ وأرحب، وهكذا تُصبحُ مثقَّفًا واعيًا، تَعرفُ ما يجري في الحياة، وما عليه الناس. • الرابحُ في المستقبلِ هو المطيعُ لله تعالَى، ولرسولهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، والخاسرُ هو العاصي. ولاتَ حين مَندم. • الشابُّ الجادُّ إرادتهُ أقوَى من إرادةِ الشيخ، فإن الهمَّةَ تَنقصُ إذا كبرَ المرء، بل كلُّ شيءٍ يضعفُ عند الشيخ، حتى ينطفئ تمامًا! • من اكتسبَ إثمًا فإن طريقَ التوبةِ مفتوحةٌ أمامه، وتبدو توبتهُ صادقةً إذا تغيَّرَ سلوكهُ إلى الأحسن. • أربعةٌ لا تغترَّ بها: كلامٌ معسول، ولونٌ جميل، وبريقٌ خاطف، ومَلمسٌ ناعم. • لا تجدُ سياسةً في عصرنا دون حِيَل، فمعظمُها لفٌّ ودوران، وكسبُ مصالح، وشراءُ أصوات، واعتلاءُ مناصب.
__________________
|
|
#52
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (55) محمد خير رمضان يوسف • القربُ من الله تعالَى يكونُ بطاعةٍ أكثر، وبقلبٍ أكثرَ خشوعًا، وبعقلٍ أكثرَ فكرًا، وبلسانٍ أكثرَ ذكرًا. • الزهدُ في الدنيا أفضل، فقد كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ زاهدًا في الدنيا، وهو قدوتُنا. • يا بني، أنتَ حرٌّ ما لم تَعصِ، فأنتَ مقيَّدٌ بما أمرَ الله ورسوله. • يا بني، اسألْ إذا لم تَعرف، وإذا لم تسألْ فاقرأ حتى تعرف، وإذا لم تقرأ فاستمعْ حتى تعلم، المهمُّ ألّا تبقَى جاهلًا. • المعرفةُ جناحٌ للعلمِ الهادف، أما الجناحُ الآخرُ المهمُّ فهو التربية، وعلمٌ بلا تربيةٍ فيه خطورة. • الكتابُ سفينةٌ تقرِّبُكَ من بحرِ العلم، بل تُغرقُكَ فيه! • الكتابُ ندوةٌ مغلقة، يلتقي فيها القارئُ بالمؤلفِ من خلالِ كلماتهِ وإيحاءاته. • إذا استعملتَ دواءَ الذكرِ لعلاجِ أدواءٍ نفسيةٍ أو قلبية، فلا تستعجلِ الشفاء، فإنَّ الدواءَ شغّال، يعالجُ أورامًا، ويُذيبُ كُتَلًا، ويَفكُّ عُقَدًا. • وجوهٌ مفتوحة، تدلُّ على صدرٍ منشرح، تودُّ أن تقتربَ منها، وتسلِّمَ عليها، وتستأنسَ بها، وأخرى منقبضةٌ مكفهرَّة، تهربُ منها ولا تقفُ عندها، وتودُّ لو لم تلتقِ بها! • اعطِ الطريقَ للمسرع، فلو لم يكنْ له شغلٌ لما أسرع، ومن أجلِكَ أنت، حتى لا يَصدمك.
__________________
|
|
#53
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (56) • ليكنْ لسانُكَ متوثبًا إلى الاستغفار، وقلبُكَ متحفزًا إلى التوبة، ونفسُكَ متشوِّقةً إلى الجهاد، ومنتظرةً رحمةَ الله ورضاه.محمد خير رمضان يوسف • نفوسٌ تشتاقُ إلى الجهادِ أكثرَ من شوقها إلى الجنة! اللهم ارزقنا الشهادةَ في سبيلك، استجابةً لندائك، وطلبًا لرضاكَ وحده. • من لم يتابعْ علمَهُ نسيه، ومن لم يعرفِ الجديدَ في تخصُّصهِ نقصَ علمه. • ليس كلُّ سرٍّ يُكشَف، بل يُنظَرُ إلى المصلحةِ والمفسدة، ويُختارُ مَن يُكشَفُ له ليحافظَ عليه. • ملاعبُ للَّعب، وساحاتٌ للجهاد، ومجالسُ للعلم، وأخرى للسمَر، وغيرها للقمار... الناسُ أصنافٌ وأشكال، فلاعبٌ أو جادّ، وشقيُّ أو سعيد. • تجنَّبِ الألعابَ التي تُنسيكَ ذكرَ الله، وتجنَّبِ الأصدقاءَ الذين لا يذكرون الله. • الربحُ فوزٌ بمعناهُ الدنيوي، فليكنْ حلالًا، وطهِّرْهُ بالزكاة؛ وأنفقْهُ فيما يُرضي الله، لئلّا يكونَ منغِّصًا لمستقبلِكَ الحقيقي. • الخاتمةُ الحسنةُ تكونُ بعد رضا الوالدَينِ إن شاءَ الله، وبالمحافظةِ على الفرائض، وردِّ حقوقِ الناس. • رجلانِ أبغِضْهما: مستهزئٌ بدينه، وواقعٌ في أعراضِ الناس، لا ينتهي إذا نهيته! • لا ترحلْ إلى معصية، ولا تفرَّ من معركة، ولا تنفرْ من مَطيبة، ولا تَبعدْ عن مرحمة.
__________________
|
|
#54
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (58) محمد خير رمضان يوسف • من استقامَ فقد أحسنَ إلى نفسهِ قبلَ أن يُحسِنَ إلى الناس، ورضيَ لها ما رضيَهُ الله لها. • الثباتُ على الحقِّ يعني حملَ النفسِ على اتِّباعِ الصدق، ونبذِ الباطلِ والكذب، ويعني سلوكَ الطريقِ الجادّ. • المكتبةُ العتيقةُ فيها أصدافٌ ولآلئ، قد يقعُ عليها عينُ صاحبها بعد عقودٍ من الزمن، فيفرحُ بها وكأنه يراها لأولِ مرة! • من ارتقَى في المعرفةِ فهمَ وأدرك، فإذا رانَ على قلبهِ كان رقيُّهُ في الظلام، وإدراكهُ وفهمهُ لعلومٍ دنيويةٍ لا تصلهُ برضا ربِّه. • من ساعدكَ فساعده، ومن لم يساعدْكَ فساعده، فالإحسانُ للجميع، وخاصةً المحتاج. • إذا أُكرِمتَ فلا تقلْ إنني أكرمُ الناس، ولكن انظرْ إلى من أكرمك، ولماذا؟ ثم اعرفْ موقعك، وتواضع. • يا بني، إذا جالستَ صديقًا فافتحْ له بابَ فضيلةٍ في الحديث، ليدخلَ معكَ إليها، حتى لا يتشتَّتَ المجلس، ويجنحَ إلى ما لا خيرَ فيه من الكلام. • احذرِ الزينة، فإنها غوتْ كثيرًا من الناس، وانظرْ إليها بقلبِ المؤمن، وبعقلِ الحكيم؛ لتسلم. • قد يكونُ الجمالُ خشنًا يجرح، أو ناعمًا يلدغ، فالعينُ وحدها ليست ميزانًا في حقيقةِ الجمالِ أو تقويمه. • السهو يقعُ منكَ ومن غيرك، ودواؤهُ الاستغفار، والاعتذار، ثم اليقظةُ والاعتبار.
__________________
|
|
#55
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (59) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، حافظْ على كتبِكَ كما تحافظُ على أموالك، بل أكثر، فالكتابُ مالٌ وعلم، والمالُ وحدَهُ يُنفَقُ ويَنفَد. • المختاراتُ الأدبيةُ الهادفةُ كسلَّةِ فاكهة! تستطيعَ أن تقضيَ يومكَ كلَّهُ معها، وتتفنَّنَ في أكلِها، وتدعوَ أصدقاءكَ إلى مشاركتِكَ فيها! • لا تحنو عليكَ مثلُ نفسك، فاعطفْ عليها بالطاعةِ والعملِ الصالحِ لتسلم. • من قيَّدَ نفسَهُ بالتقليدِ في عملهِ لم يُبدع، ومن لم يلتزمْ بآدابهِ ومبادئهِ لم يُحمَد، ولكنْ يُبدعُ من جانب، ويلتزمُ من جانب. • إذا كثرَ مادحوكَ فلا تغترّ، وانظرْ في سببِ مدحِهم لك، ولا تكذبْ على نفسك، فإذا صدقوا، فاحمدِ اللهَ وتواضع. • اسمهُ "حُطام"، وإنْ كان من متاعِ الدنيا؛ لأنَّ مآلَهُ إلى حُطام، فالمالُ يُصرَفُ ويَهلكُ مهما طالَ خزنه. • الوسواسُ القهري إذا كان تذكيرًا بخطايا أثقلَتْ ظهرك، فاستغفرِ الله وتبْ إليه كلَّما تذكَّرتَها، فإنه يخفَّفُ عنكَ بعد مدَّةٍ إنْ شاءَ الله. • العُجْبُ يَقتلُ الموهبةَ ولو بعد حين، بل يَقتلُ الأخلاق، ويُفقِدُ الأصدقاء، وهو أخو الكِبْر، ونقيضُ التواضع. • يا ابنَ أخي، إذا لم تفعلِ الخيرَ فلا تقذفِ الشرّ، فإن الأشرارَ لا يرتاحون إلا إذا نفثوا الشرَّ من نفوسِهم. • من ناصرَ عدوَّهُ على أخيهِ فقد خان، وباءَ بالإثم، واستحقَّ العقاب.
__________________
|
|
#56
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (60) محمد خير رمضان يوسف • مَن وجدَ ريحَ الجنةِ اشتدَّ إليها. • الورعُ يعني تركَ الشبهات، وصغائرِ الذنوب، وعدمَ تتبُّعِ الرُّخَص. • مَن حافظَ على ذكرِ الله تمتَّعَ بمواقعَ حصينة، ودَفعَ به أذًى كثيرًا. • يا بني، الهمَّةُ العاليةُ لا تعرفُ الكسل، فقد تنام، وقد تستريح، ولكنها لا تُؤجِّل، ولا تَكسَل. • أثنَوا على عالمٍ فقلت: هل قالَ للظالمِ أنتَ ظالم؟ • تتبيَّنُ عقيدةُ المسلمِ عمليًّا من اتخاذهِ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ أسوة، ومن عدمِ تبعيتهِ لمفكرٍ أو زعيمٍ لا يتخذُ الإسلامَ منهجًا. • من نسيَ علمَهُ فهذا يعني انشغالَهُ بما هو أقوَى منه في قلبه، ثم عدمَ مراجعتهِ أو العودةِ إليه. • إذا قبضتَ يدًا فافتحِ الأخرى، فإذا لم تفعلْ فأنتَ مُوْثَق. • أعداؤنا يكادون أن يُجمعوا على بُغضِنا أو حربِنا، ومن المسلمين من ينخدعُ بإعلامهم وشعاراتهم، فيحبهم أو ينتصرُ لهم! • الإصرارُ على الكفرِ ردَّةٌ وكفر، والعودةُ إلى الإيمانِ توبةٌ يقبلها الله إذا صدقَ صاحبها.
__________________
|
|
#57
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (61) محمد خير رمضان يوسف • الحسناتُ تجمِّلُ النفسَ وتعطِّرها، كما تتجمَّلُ الحديقةُ وتتعطَّرُ بالأزهار، وكلَّما كثرتْ وتنوَّعتْ بعثتْ بالبهجةِ والسعادةِ أكثرَ في نفسِ صاحبِها. • العاقلُ يتفكَّر، فيتعلَّقُ بما هو باق، ويتغافَلُ عمَّا هو فان، أو يأخذُ منه حظَّهُ وكفَى. • ليسَ كلُّ همٍّ سيِّئًا، بل قد تكونُ عاقبةُ بعضِ الهمومِ فتحًا، كما يمحو الله بها الذنوب. • الهدوءُ طيرٌ يَبسطُ لك جناحَيهِ لتصعدَ عليهما إلى عالَمِ الفكرِ الجميل. • الكتابُ غافلٌ عنكَ أو معلَّق، فإذا قرأتَهُ جلسَ معكَ وانبسط، وإذا لم تقرأهُ ارتفعَ عنكَ وكأنكَ لستَ صاحبه! • الصغارُ يتفاءلون بالمستقبلِ كثيرًا، لأنهم يظنون أنهم إذا كبروا قدروا على فعلِ أيَّ شيء، وأنَّ كلَّ الأبوابِ أمامهم مفتوحة! • تعرُّفُ أحوالِ الناسِ يزيدُ من خبرتِكَ الاجتماعيةِ ومخزونِكَ الثقافيِّ في الحياةِ العمليةِ والكتابةِ الواقعية. • ماذا لو ضغطتَ على نفسِكَ فألجمتها وألزمتها الأدب، لئلا تتمادَى في شهواتها وأطماعها؟ إنها ستلتزمُ إذا كنتَ صاحبَ إرادةٍ وعزم. • الحياةُ الطويلةُ في السلكِ العسكري تعقِّدُ العيشَ في الحياةِ المدنية، كسمكةٍ عاشت في البحرِ المالحِ لا تستطيعُ العيشَ في النهرِ العذب. • سَيرُكَ وراءَ لعبةٍ دونَ فائدة، كدورانٍ حولَ نفسِك، تدوخُ وتقع، وعندما تعودُ إلى رُشدِكَ لا تجدُ شيئًا!
__________________
|
|
#58
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (62) محمد خير رمضان يوسف • إذا علمتَ أن ما افترضَهُ الله عليكَ هو أحبُّهُ إليه، فاعتنِ بذلك أكثرَ من كلِّ شيء، وتجهَّزْ له وأدِّهِ على أحسنِ ما يكون. • الاعتكافُ دورةٌ إسلاميةٌ مكثَّفة، تعلِّمُكَ الصبرَ على طاعةِ الله، والمثابرةَ على ذكره. • يا بنتي، توجَّهي إلى ربِّكِ إذا ضاقَ بكِ الأمر، واخشعي وتذلَّلي له، وأحسني في كلماتِ الدعاء، وتفاءلي بالإجابة، فإن ربَّكِ كريم. • مَن رأيتَهُ يحبُّ العلماء، فإنه يحبُّ دينه، وإن كان أمِّيًا من العامَّة، وهو أفضلُ ممن يدَّعي ثقافةً ولا يحترمُ العلماء. • التعارفُ أمرٌ جميل، والأجملُ هو الإخلاصُ فيه، والتعاونُ معًا على البرِّ والتقوى. • يا بني، إذا سامحكَ والدُكَ في المرةِ الأولَى فلن يسامحكً في المرةِ التالية، فهو يرَى أنه مسؤولٌ عنكَ وعن تربيتِك، وإذا لم يؤدِّبْكَ يكونُ قد ارتكبَ خطأً أو تحمَّلَ ذنبًا. • الجيلُ الناشئُ جيلُ (اللقطات) و(الفلاشات) و(التغريدات)، يريدُ كلامًا قصيرًا خاطفًا، وإلّا لم يقرأ، إلا إذا تعلَّقَ الأمرُ بالدراسةِ أو الشهادةِ وما إليها. • العينُ ترَى وتسمعُ أحيانًا، والأذنُ تسمعُ فقط. • حبُّكَ الشديدُ لأمرٍ يجعلُكَ أسيرًا له، متعلِّقًا به، فلا يدَعُكَ تنطلقُ إلى أفضلَ منه. • كانوا يقولون إنهم يريدون المنصبَ ليُصلحوا ويغيِّروا ويرحموا، فلما وصلوا تلذَّذوا، وصاروا مثلَ غيرهم، وتلقَّوا أوامرَ فظَلموا.
__________________
|
|
#59
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (63) محمد خير رمضان يوسف • حُسنُ التدبيرِ من حُسنِ التفكير، وحُسنُ الجوابِ من العقلِ السويّ، والتؤدةُ من الحِلمِ وجميلِ الصبر. • أجملُ ما في سِيَرِ السلفِ مواقفهم المشرِّفة، وقصصهم المؤثِّرة، وأخلاقهم العالية، وصبرهم على العلم. • من لم يطاوعْهُ القلمُ من العلماءِ طاوعَهُ اللسان، وقد يخطبُ فيطاوعهُ البيان. • لو نطقَ الكتابُ لقال: أنا جليسُ من ضمَّني، وصديقُ من قرأني، وحبيبُ من فهمني، ونديمُ من عاودني. • التزامُكَ بالأخلاقِ الكريمة، والآدابِ الحسنة، لا يقيِّدك، بقدرِ ما يبهجُ قلبك، ويريحُ ضميرك، ويسعدُ نفسك. • كلمةٌ ترضي ربَّك، وتكسبُ بها خصمك، وتريحُ بها نفسك، فلماذا لا تقولها؟ • يا بني، تجنَّبْ سوءَ الأخلاق، فإنه يضعُكَ ولا يرفعك، واخترْ جانبَ العزِّ والكرامة، لتكونَ فاضلاً محترمًا. • يا بني، إذا أُكرِمتَ في جلسةٍ خاصةٍ بين أصدقائك، فاحسبْ حسابَ أمرين: صديقٍ حسودٍ معاند، وتعليقٍ ساخرٍ بريء! • إذا وُدِّعَ الحياء، فقد انتكسَ الخُلقُ وحلَّ البلاء. • إذا لم تكنْ مشرَّدًا، ولم تكنْ أسرتُكَ محتاجة، فأنتَ في نعمة. انظرْ إلى من هو دونك، انظرْ إلى حالِ اللاجئين والمشرَّدين والمنكوبين.
__________________
|
|
#60
|
||||
|
||||
|
قلبٌ وقلم (64) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، كنْ قائمًا بالقسطِ بين الناس، وأثبتْ رايةَ الحقِّ بينهم، فإنه لا يُعلَى عليه. • التدبُّرُ يكونُ تفكيرًا عن خلفيةٍ ثقافيةٍ وعلميةٍ متمكنة، أما التفكيرُ من دونِ علمٍ فلا يسمَّى تدبُّرًا. • من اكتفَى من الدنيا بالقليل، وتركَ ما لا يعنيه، عاشَ سالمًا، إلا ما لا بدَّ من القدَر. • من أبجدياتِ الأدبِ توقيرُ مَن هو أكبرُ منك، وأولهُ الوالدان، ثم الأهل، والعلماء، والجيران، وذوو الإحسان.. • أصعبُ شيءٍ على الولدِ أن يعنِّفَهُ والدهُ بين أصحابهِ أو عند ضيوفه. إنه يأخذُ بذلك موقفًا سيئًا جدًّا من والده، وتتغيَّرُ نفسهُ إلى الأسوأ. • الطلباتُ والأوامرُ الكثيرةُ تزعجُ الخدم، كما تزعجُ العمّالَ والموظفين، بل تزعجُ حتى الأبناء، فليكنْ كلُّ شيءٍ بمقدار. • كم عاتبتَ أشخاصًا على أفعالهم ثم رأيتَ نفسكَ مضطرًّا إليها؟ فإذا كان في الأمرِ سعَةٌ فدَعْ لها أهلَها. • من جمعَ بين نقيضَينِ تركَ أحدَهما لاحقًا، فإذا داومَ بينهما كان ذا شخصيةٍ غيرِ سويَّة (متناقضة). • في عالَمٍ مليءٍ بالظلمِ والإجرام، لا تقلْ إلى متى يكونُ هذا؟ ولكنْ قل: إلى متى هذا التأييدُ الكبيرُ من الشعوبِ للظالمين والمجرمين؟ • يا بني، لا تستسلمْ للمجرمِ ما أُوتيتَ من قوة، فإنه يزدادُ إجرامًا إذا رأى منكَ ضعفًا، إلا إذا خَدَعت، أو تظاهرتَ وعرَّضت، حتى ترَى مخرجًا.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |