كِيلُوا طَعامَكُمْ يُبارَكْ لَكُمْ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 39 - عددالزوار : 54 )           »          كيفية استعادة الرسائل المحذوفة على واتساب.. دليل خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من الساعة للسماعة.. كيفية حماية البيانات الشخصية على الأجهزة القابلة للارتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيفية إعادة ضبط جهاز Apple TV.. فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          شروط استخدام خاصية تنظيف صورك بالذكاء الاصطناعى Clean up على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لو هتشترى أونلاين .. نصائح لمستخدمى الإنترنت لحماية أنفسهم من الاحتيال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الابتزاز الإلكترونى .. فهم المخاطر والاحتياطات اللازمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيف تحذف خلفيات صورك على آيفون باستخدام خاصية Clean Up"؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيف تنشئ قائمة تشغيل على تطبيق Spotify في وقت قياسي .. أعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          محدش هيخدعك..تطبيق Google Photos هيقولك تفاصيل الصورة المعدلة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2024, 05:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,530
الدولة : Egypt
افتراضي كِيلُوا طَعامَكُمْ يُبارَكْ لَكُمْ





كِيلُوا طَعامَكُمْ يُبارَكْ لَكُمْ


الحديث:
«كِيلُوا طَعامَكُمْ يُبارَكْ لَكُمْ. »
[الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 2128 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]]
الشرح:
البَرَكةُ نِعمةٌ مِن نِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ، تُكثِّرُ القليلَ وتَزيدُه وتُنمِّيه، وتُثبِّتُ الزائلَ وتُبقِيه، وقد أرْشَدَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأسبابٍ مُتعدِّدةٍ تُستجلَبُ بها البَرَكةُ.
وفي هذا الحَديثِ يُرشِدُنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سَببٍ مِن أسبابِ تَنزُّلِ البَرَكةِ؛ وذلك باسْتِعمالِ الكَيْلِ في الطَّعَامِ؛ مِن قَمْحٍ وشَعيرٍ، وتَمْرٍ وزَبيبٍ، وغيرِها، عندَ بَيعِها وشِرائِها وإحصَائِها وإخراجِ زَكاتِها، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يُبارَكْ لكُم»، أي: تُوضَعُ لكُم فيه البَرَكةُ والخَيْرُ الكثيرُ والنَّفعُ العَظيمُ، فَينتَفِعُ به بائِعُه ومُشتَريهِ، وآخِذُه ومُعْطيهِ. أو المرادُ بالحديثِ ما يُنفِقُه المرْءُ على عِيالِه، والمعْنى: أخْرِجوا ما تُنفِقون بكَيلٍ مَعلومٍ يُبلِّغْكم إلى المُدَّةِ التي قَدَّرْتُم؛ فإنَّهم كانوا يَأكُلون بلا كَيلٍ، فيَزِيدون في الأكْلِ.
ولا يُعارِضُ هذا الحديثُ حَديثَ أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها في الصَّحيحَينِ: «... كان عِندي شَطْرُ شَعيرٍ، فأكلْتُ منه حتَّى طال علَيَّ، فكِلْتُه ففَنِيَ»؛. وأُجِيبَ بأنَّ الكَيلَ عند المُبايَعةِ مَندوبٌ إليه؛ لأنَّه محبوبٌ مِن أجْلِ تعَلُّقِ حَقِّ المتابيعَينِ، وأمَّا الكَيلُ عندَ الإنفاقِ فمَكروهٌ؛ لأنَّ الباعِثَ عليه الشُّحُّ.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.05 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]