ضبط الفتوى يكون بضبط (وسائل الإعلام) ومنعها من العبث بدين الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 9451 )           »          ضبط أقل مدة الحمل بين حكم نكاح السر وإعلان الزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الأسس المفاهيمية والتقنية للذكاء الاصطناعي وتطوره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الوهن الذي أصاب الأمــة جعلهــا تخشى قوة الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الاستشراق والتنصير مدى العلاقة بين ظاهرتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 53 )           »          وسواس بسبب صدمة في الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أريد التخلص من الأفكار السلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          وهم الخيانة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          مشكلة بطء الاستيعاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2024, 03:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,637
الدولة : Egypt
افتراضي ضبط الفتوى يكون بضبط (وسائل الإعلام) ومنعها من العبث بدين الله




فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله الهبدان مشرف عام موقع نور الإسلام لـ (الفرقان):ضبط الفتوى يكون بضبط (وسائل الإعلام) ومنعها من العبث بدين الله



أكد فضيلة الدكتور محمد بن عبدالله الهبدان المشرف العام على موقع نور الإسلام على أهمية الإعلام في توجيه الأمم وأثره في تغيير الأفكار والسلوكيات لدى الناس وتكوين رأي عام بحسب الرسالة الموجهة إليهم.. ولأن الأمة اليوم في أمس الحاجة إلى موّجه صادق موثوق أمين على هذه الأجيال فقد فكر الهبدان ومعه نخبة من أهل العلم في إنشاء موقع إلكتروني ليكون أداة فاعلة في نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتبليغ الرسالة الإسلامية إلى أصقاع الدنيا على منهج أهل السنَّة والجماعة.
وبعد أن بلغ الموقع أشده وأصبح من المواقع المهمة بما يقدمه من مادة إسلامية قوية لنخبة من الفقهاء والعلماء الراسخين في العلم فكّر الهبدان في ضرورة إنشاء قناة الأسرة حتى يتم تحقيق الهدف المنشود ألا وهو نشر دعوة التوحيد في ربوع الأرض والدفاع عن مقام النبي محمد [. وأشاد الهبدان بالمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية في كشف قضايا غاية في الأهمية ودورها البارز في علاج بعض القضايا المصيرية للأمة..
وأشار الهبدان في حديثه إلى حاجة المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية إلى الدعم المادي والمعنوي.. وطالب أهل العلم والمال وأهل الفكر والإعلام بمساندة هذه المواقع والقنوات حتى تستمر مسيرتها في نشر صحيح الدين والمعتقد السليم..
وعاب الهبدان على بعض القنوات والمواقع إثارة الفتن وبعض القضايا التي لا فائدة منها والتي أدت إلى زعزعة المسلمين وزرع الشك في عقيدتهم وفي أغلى ما يملكه المسلم وهو دينه.. وقد يأتي العلاج ضعيفاً في كثير من الأحايين، ولهذا طالب الهبدان العلماء والدعاة وطلبة العلم بالوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات والفتن التي تتوالى على الأمة.
وأشار الهبدان إلى التحولات الجديدة في القضايا الفقهية التي تتطلب من الفقهاء والعلماء معالجتها وفق كتاب الله تعالى وسنَّة الرسول الأمين [.
وفي الحوار قضايا كثيرة تحدث عنها فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله الهبدان، فإلى تفاصيل الحوار:
الإعلام المحافظ
- هل يوجد إعلام إسلامي بمفهومه الشامل أم أنه مجرد محاولات لا ترقى إلى مستوى الأمة؟
- كلمة (إسلامي) أتحفظ عليها والأفضل عندي أن يقال الإعلام المحافظ ولا تزال المحاولات قائمة من هذا الإعلام للارتقاء به، وسبيل ذلك: أن تقوم المجامع الفقهية بدراسة المسائل التي تحتاجها القنوات المحافظة، ووضع النقاط على الحروف فيها؛ لأن بعض أصحاب القنوات الفضائية يحتج بالخلاف في مسائل كثيرة ويتوسع فيها، فإذا طرح الموضوع في المجامع الفقهية فقد يساعد هذا على تضييق الفجوة بإذن الله تعالى.
- كيف ترى المواقع الإلكترونية.. ونتاج العلماء وهل خدمت الدين وكذلك القنوات الإسلامية؟
- المواقع الإلكترونية قدمت خدمة عظيمة في نصرة الإسلام من خلال نشر المقالات والإجابة عن أسئلة الناس ووضع كتب العلماء وترجمة تلك الكتب إلى لغات أخرى، كما قربت دروس العلماء الصوتية إلى المسلمين في أنحاء الأرض، فالمسلم في بريطانيا يحضر درساً عبر النت لعالم من علماء هذه البلاد المباركة، لكن لا تزال الحاجة ملحة خاصة في باب اللغات الأخرى كالصينية والإسبانية والأوردية وغيرها من اللغات الحية، فلا يزال هناك عجز رهيب فعلى أصحاب الأموال بذل أموالهم لإنشاء المواقع التي تنشر الإسلام وتعلم المسلمين دينهم بلغات مختلفة.
وكذا يقال في القنوات المحافظة خاصة العلمية منها فقد قابلتُ عدداً من المسلمين فرحوا بها وتعلموا منها الكثير واستفادوا منها في تصحيح المعتقدات وتوضيح العبادات ونحو ذلك، وأؤكد هنا الحاجة إلى إنشاء قنوات بلغات غير عربية، فالصين فيها مليار، والذين يتحدثون بالأوردية أكثر من 400 مليون إنسان، والذين يتحدثون بالإسبانية 700 مليون نسمة، فمن يوصل رسالة الإسلام إلى هؤلاء؟!!

قضايا مهمة
- هل خدمت هذه المواقع والقنوات قضايا الأمة؟ وهل عالجت المستجدات؟
- لا شك أنها نفعت نفعاً عظيماً، وكشفت قضايا في غاية الأهمية، وكان لها دور بارز في علاج بعض قضايا الأمة، وإن كنا لا نزال نقول إن الإعلام المحافظ والمواقع بحاجة إلى الدعم والتصحيح وهذا دور العلماء وأهل المال وأصحاب الفكر والإعلام.
إثارة الفتن
- وكيف تقيِّم مستوى من يقوم بعلاج جراحات الأمة من خلالها؟
- لا يخلو من يخرج على هذه القنوات، إما أن يكون على مستوى الأهلية وهناك من هو أقل من ذلك، والإعلام أحيانا يبحث عن الإثارة بإخراج الجهلة لإثارة البلبلة والفتن ومن ثم يصبح لهذه القناة صوت بين الناس.
العلم والمال في نشر الدعوة
- ماذا تحتاج هذه المواقع وكذا القنوات في نظر فضيلتكم؟
- هذه المواقع تحتاج إلى:
- لقاءات دورية للتشاور والتكامل والتعاون فيما بينها.
- اهتمام المجمعات الفقهية بالمسائل الفقهية التي تحتاجها القنوات الفضائية كمسألة الغناء والمؤثرات الصوتية وغيرها من المسائل الكثيرة.
- وضع الأوقاف والصدقات الجارية للإعلام الهادف من صحف ومجلات ومواقع وقنوات فضائية وإذاعات ونحوها.
- هل كان لها دور سلبي أو ألحقت أضراراً بالناس؟ أم إيجابياتها تتغلب على سلبياتها؟
- لا شك أن هناك أضراراً، أما الإنترنت فالفتنة فيه عظيمة جداً والخطير فيه كثير، وكذا القنوات فيها أضرار منها التعلق والإعجاب، وكذا تساقط بعض الذين برزوا في الإعلام وتغيّروا، نسأل الله السلامة والعافية.
عندما يكون العلاج ضعيفاً
- كيف ترى القضايا التي تُثار ما بين وقت وآخر؟ وهل عُولجت بطريقة صحيحة؟
- قد يكون أحياناً الطرح مناسباً لكن العلاج فيه ضعف، وأحيانا يكون هناك تكامل، وأحيانا يقصد بالطرح الإثارة فقط ولذا أوصي طلاب العلم والدعاة إلى الله تعالى أن يبادروا إلى تلك القنوات للدخول معها وتوجيهها التوجيه الصحيح من خلال تقديم البرامج وإعدادها ونحو ذلك.
الأمانة عظيمة والحاجة ملحة
- هناك جيل ناشئ من الفقهاء ماذا نقول لهم؟ وهل قاموا بدور فاعل على الساحة؟
- الأمانة عظيمة، والحاجة ملحة، والوقت ضيق، والعمر عزيز، والعلماء تتخطفهم يد المنون؛ مما يستدعي رفع الهمَّة، وعلو العزيمة، والاستعداد الكامل قبل التصدر للناس بالفتوى ونحوها، فالخطب جلل والله المستعان.
الحراك الفقهي
- الحراك الفقهي كيف تقيِّمه؟ وماذا يحتاج؟
- ليست المشكلة عندنا في الحراك الفقهي القائم على أصول أهل السنّة والجماعة والبعيد كل البعد عن الأهواء، لكن المشكلة في الحراك القائم على انحراف في أصول الفتاوى وشطط فيها ودخول من ليس أهلاً لهذا الحراك أصلا من أجل دنيا يصيبها.
محاولات لإسقاط العلماء
- وما واجب الجميع تجاه العلماء؟ وهل هناك من أخطاء اليوم في حق العلماء؟
- هذا الموضوع الذي يحتاج إلى إثارته بين الفينة والأخرى.. وطرحه في وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية نظراً لامتهان وسائل الإعلام لمكانة العلماء، في الأمة، وهدفهم من ذلك إسقاط العلماء فإذا سقط العلماء استطاع هؤلاء أن ينفثوا سمومهم، وينشروا غسيلهم دون أن يقف أحد لكشف عوارهم وفضح أوراقهم مما ينبغي أن يتنبه له الناس ويعرفوا لأهل العلم قدرهم ومكانتهم فهم ورثة الأنبياء، وهم كالنجوم يستضاء بهم في الطريق، وهم المبلغون لدين الله تعالى، عكفوا على العلم قراءة وتحصيلا لأجل نفع الناس وتعليمهم أمور دينهم، تركوا الدنيا ولذائذها من أجل نشر العلم في الأمة فلماذا لا يحفظ لهؤلاء جهودهم؟!! ولماذا لا يقدر قدرهم؟!!
المؤسسات الفقهية والمستجدات
- الجمعيات والهيئات الفقهية الحديثة ماذا قدمت؟
- قدمت الكثير من البحوث الفقهية ولاسيما في المسائل النازلة ومستجدات المسائل الفقهية ولا تزال الحاجة ماسة في كثير من القضايا سواء كانت في العبادات أم في المعاملات أم في مسائل الإعلام أم غيرها.
ضبط الفتوى
- في رأي فضيلتكم.. هل يمكن (ضبط الفتوى)؟
- من الصعب أن يكون الحديث عن ضبط الفتوى نفسها لكن المفترض أن يكون الحديث عن أصول الإفتاء فالخلاف هنا ليس في الفتاوى ذاتها، لكن الخلاف الأصعب في الأصول التي يقوم عليها المفتي وبناء عليها يصدر الفتاوى.
ضبط وسائل الإعلام أولاً
- وهل الفتوى اليوم في حالة تتطلب سرعة التدخل وضبطها؟
- فيما يظهر لي أن ضبط الفتوى يكون بضبط وسائل الإعلام ومنعها من العبث بدين الله تعالى من خلال استفتاء من ليس أهلاً للفتاوى بقصد الإثارة أحيانا وبقصد التغريب في أحيان أخرى.
- القضايا التي تُطرح اليوم – إعلامياً – أو تُطرح بين وقت وآخر، هل تعتقد أن الجميع يحتاج إليها؟
- نعم بحاجة إلى طرحها، لكن المشكلة كيف يتم تناول الموضوع؟ وما يريد أن يصل إليه طارح الموضوع؟ وما الحلول العملية من وجهة نظره؟! هذه أشياء تحكمها التوجهات الفكرية، فبعض التوجهات الفكرية ترى أن إقحام المرأة في كل المجالات مهم وضرورة للحياة، ويستميتون في المطالبة بذلك بينما النظرة الشرعية تخالف هؤلاء تماماً وترى أن الأصل بقاء المرأة في بيتها إلا لحاجة كتدريس بنات جنسها أو تطيبهن أو نحو ذلك من الأعمال بعيدا كل البعد عن الاختلاط بالرجال مع ضوابط أخرى شرعية تستطيع المرأة من خلالها أن تجمع بين خدمة بنات جنسها وخدمة أهل بيتها وتربية أولادها.
العلماء والتحولات الفقهية الجديدة
- وهل ترى أن المجتمعات اليوم تشهد تحولاً يتطلب من الفقهاء استقبال هذا التحول؟
-نعم هناك تحولات واضحة تستدعي من الفقهاء والعلماء معالجة الموضوع وفق كتاب الله تعالى وسنة رسوله [ بفهم سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم.
- هناك من يتهم الفقهاء اليوم بالجمود وعدم القدرة على التعامل الفقهي الصحيح مع المستجدات؟
- صدق القائل: الدعاوى إن لم يقيموا عليها بيِّنات أصحابها أدعياء، لو أردنا جمع التهم الملفقة لجمعنا من ذلك مجلداً ضخماً، وإذا كان ربنا جلَّ وعلا لم يسلم من الاتهام والسب فكيف بالفقهاء والعلماء، وأؤكد هنا إن حصل خلل من بعضهم فلا يعمم هذا من جانب، وجانب آخر العلماء أحياناً ينقصهم الإعلام الذي يوصل صوتهم للناس، وأحيانا يكون تطبيق أقوال الفقهاء والعلماء بشكل يخدع فيه الناس، فالفتوى شيء وواقع المؤسسة شيء آخر كما هو الحاصل في البنوك.
الإعلام والإساءة إلى العلماء
- هل تعتقد أن بعض وسائل الإعلام الفضائي أساء إلى العلماء وقلل من قدر الفقهاء؟
- لا شك في ذلك من خلال الكتابات والرسومات الساخرة واستضافة من يتشبّه بالعلماء وليس منهم، وتتبع سقطات العلماء والتشهير بها كل ذلك أساء إلى قدر العلماء.
توجه الإعلام المسيء للعلماء
- ولماذا اتجه الإعلام هذا الاتجاه؟ أين الخلل، هل العلماء قصروا أم غابوا؟
- إن الذي يملك بعض وسائل الإعلام الفضائي يريد ذلك أصلاً، كما قال الله تعالى {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً} (النساء: 27)، فإذا كان العلماء يُمنعون من البرامج البسيطة ولا تُتاح لهم الفرصة للإدلاء بما لديهم من علم وتوجيه؛ فمن الأولى منعهم من البرامج المباشرة ونحوها ذات التأثير الأكبر؟!!
المنهج والعلاج
- ما المنهج الصحيح في معالجة هذه القضايا؟
- المنهج الصحيح في ذلك عرض القضايا على كتاب الله تعالى وسنّة رسوله [ بفهم سلفنا الصالح، فهما النجاة بإذن الله تعالى من كل معضلة ونازلة.
الإعلام والفوضى في الفتاوى
- وما علاقة الإعلام بفوضى الفتوى التي نشهدها الآن؟ وهل عمل الإعلام على اتساع الفجوة بين العلماء وجمهور الأمة؟
- يتحمل الإعلام التبعة الأولى في هذه الفوضى الحاصلة؛ لأنه هو الذي يبعثها ويثيرها، وقد ساعد على اتساع الفجوة بين العلماء وجمهور الأمة.
اقتراح
- اقترح إنشاء هيئة تعمل على تقريب وجهات النظر والتصالح بين العلماء والدعاة ومن ثم توحيد الصف الإسلامي.. ما تعليق فضيلتكم؟
- كل ما يمكن أن يكون سبباً لجمع الشمل وتقريب وجهات النظر فأنا أدعو إليه وأقف معه، ويكون المرجع للجميع الكتاب والسنَّة على فهم السلف الصالح.
ينبغي أن يتنبه له الناس ويعرفوا لأهل العلم قدرهم ومكانتهم فهم ورثة الأنبياء
هناك تحولات واضحة تستدعي من العلماء معالجة الموضوع وفق كتاب الله تعالى وسنة رسوله [ بفهم سلفنا الصالح




اعداد: حوار: إبراهيم رفعت




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.92 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.81%)]