|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لا تشرك - إنه ظلم عظيم، وضلال بعيد، وإثم عظيم؛ ذلك أنه يضاد العقيدة التي هي أساس الدين (ألا وهو الشرك بالله). - والواقع في الشرك على خطر كبير؛ لذا يجب على المسلم أن يبحث عن العقيدة السليمة ويلتزمها، وأن يبتعد عن الشرك ويحذره. - قال لقمان ناصحا لابنه: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (لقمان:13)، وأيضا هو إثم عظيم، قال -تعالى-: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} (النساء:48)، وهو ضلال بعيد، قال -تعالى-: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} (النساء:116). - إن على المسلم أن يتعلم العقيدة الصحيحة، وأن يفتش في دينه وحياته عن الشرك ليجتنبه؛ لأنه يقضي على كل خير، ويحبط كل عمل كريم، قال -تعالى-: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (الأنعام:88)؛ فتصور حالك تعمل لسنوات عدة، وتظن أنك على خير، وبسبب الشرك يكون ما عملته هباء منثورا، لا قيمة له في ميزانك يوم القيامة، بل وسبيلاً إلى النار. - ولعل من أسباب الانغماس في الشرك هو اتباع الآباء والأجداد، وكذلك اتباع الذين تزيوا بزي العلماء؛ فأوردوا أتباعهم -بسبب تقليدهم الأعمى لهم- موارد التهلكة والضلال، قال -تعالى-: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} (المائدة:104). - ومن صفات المشرك، أنه يخاف الموت، فيريد أن يعيش طويلا ويحرص على حياة، قال -تعالى-: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} (البقرة:96). - والمشركون يكرهون المؤمنين الموحدين، بل يسعون في أذيتهم، قال -تعالى-: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (المائدة:82)، وقال -تعالى-: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} (آل عمران:186). - ولا شك أن خاتمة الشرك النار والحرمان من الجنة، قال -تعالى-: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (المائدة:72). - فليحذر المسلم من الشرك حذره من النار! والله المستعان ونعوذ بالله من النار. اعداد: سالم أحمد الناشي
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |