مهارة التعزيز داخل الفصل الدراسي

[ابوالوليد المسلم]

مهارة التعزيز داخل الفصل الدراسي
خالد وهبة أبو عبية

أولًا: تعزيز الدروس السابقة عن طريق المراجعات الدورية المستمرة على هذه الدروس في بدايات كل الحصص، وبطرق متنوعة (موضوع سابق عن المراجعة وطرقها).

ثانيًا: وفي الدرس الجديد: تلقِّي إجابة الطالب عن أسئلة المعلم بالتعزيز.

السلوك السلبي المعاكس:
• تلقِّي إجابة الطالب دون تعزيز، والانتقال إلى طرح سؤال آخر.
• أو التعزيز الضعيف.


مظاهر التعزيز الإيجابي:

أولًا: التعزيز للطالب المجيب نفسه:
إذا كانت إجابة الطالب صحيحة:
1- الثناء بعبارات متنوعة (جميل – صحيح – أحسنْتَ – رائع – عظيم – نعم أكمل – جيد – ممتاز – إجابة سليمة -...) مع استخدام لغة الجسد (البسمة والبشر – الإقبال عليه بالوجه – إيماءات الرأس – الإشارة باليد – نظرة الإعجاب بالمعلومة) مع تنوع نبرات الصوت.
2- الهدية أحيانًا.
3- أحيانًا التصفيق أو الثناء الجماعي.
4- بطاقة تميُّز أحيانًا أو ملصق تميُّز في دفتره.
5- الدعاء للطالب (وفَّقَكَ الله – بارك الله فيك – الله يكرمك).
6- وضع نجمة له في لوحة الشكر إذا تميَّزَتْ إجابتُه.
7- تسجيل درجات المشاركة لبعض الطلاب كل حصة.



إذا كانت إجابة الطالب غير صحيحة:
1- مناقشة الطالب المخطئ أو المتعثِّر في إجابته بتدرج وإيحاء، وأحيانًا عرض الاختيار من متعدد؛ حتى يكتشف أنه أخطأ، ويصل إلى الصواب بنفسه.



2-وإذا لم يتجاوب الطالب المخطئ مع المناقشات بسرعة، نلجأ إلى طالب متميز ليُجيب، ومن الضروري العودة إلى المخطئ ليُكرِّر الصواب بعد زميله المجيد.




ثانيًا: تعزيز الإجابة لدى كل طلاب الفصل:
1- رفع المعلم صوته مُكرِّرًا إجابة الطالب ومُوضِّحًا لها إن احتاجت إلى توضيح.
2- كتابة كلمة أو عبارة من إجابة الطالب على السبورة؛ لتتأكد المعلومة في أذهان الطلاب عن طريق البصر إضافة إلى طريق السمع.
3- طلب تكرار إجابة السؤال الواحد من عدد من الطلاب؛ لتحريك الخاملين والضعاف.
4- توليد أسئلة من إجابة الطالب (الأسئلة السابرة) تطلب توضيحها، أو تطلب تعليلها، أو تربطها بمعلومات أخرى.
5- التذكير بإجابة سابقة أو معلومة سابقة مرتبطة.
6- طلب إجابات عديدة إذا كان السؤال مفتوحًا.
7- بعض الإجابات يمكن تعزيزها بترديد جَمْعي إيقاعي من كل طلاب الفصل.




الأثر الإيجابي للتعزيز الجيد:
1- تنمية ثقة الطالب بنفسه، ورفع روحه المعنوية.
2- زيادة درجة تجاوُب الطالب مع الدرس.
3- جلب السرور والمتعة للطلاب.
4- حب الطالب للمادة وللمعلم، ويتجلَّى ذلك في الحماس للمشاركة في الحصة، والإقبال على حلِّ واجباتها، والإقبال على مذاكرتها.
5- زيادة درجة الحيوية والنشاط والتشويق في الحصة، وتوسيع مشاركات الطلاب في الحصة.
6- زيادة درجة انتباه الطلاب وتركيزهم مع الدرس.
7- تكون المعلومة أكثر وضوحًا وتركيزًا وعمقًا لدى الجميع.
8- زيادة درجة التحصيل والاستيعاب للمعلومات.
9- صعوبة النسيان للمعلومات.
10- تفاعل الطلاب المتوسطين والضعاف واستفادتهم.
11- سهولة ضبط الفصل.

مظاهر عدم التعزيز أو التعزيز الضعيف:
أولًا: بالنسبة للطالب المجيب نفسه:
إذا كانت إجابته صحيحة:
1- عدم الثناء عليه نهائيًّا.
2- أو الثناء الفاتر البارد (بدون استخدام لغة الجسد ونبرات الصوت) (عبوس الوجه – الانصراف بالوجه عنه).
3- عبارات الثناء تكون محدودة غير متنوعة.
4- عدم إعطاء هدايا، أو بطاقات تميُّز.
5- عدم الدعاء.




إذا كانت إجابته غير صحيحة:
1- تجاهل الطالب المخطئ أو المتعثِّر وتوجيه السؤال لآخر مباشرة.
2- توجيه عبارة لوم وتقريع له قبل توجيه السؤال لآخر.
3- توجيه السؤال لآخر مع عدم العودة إلى المخطئ أو المتعثِّر ليُكرِّر الصواب.
4- نقد نقاط الخطأ قبل الثناء وتعزيز الأجزاء الصحيحة من الإجابة.
5- المقاطعة والاستعجال.




ثانيًا: بالنسبة لكل طلاب الفصل:
1- عدم تكرار المعلم لإجابة الطالب، فيسمعها الطلاب مرة واحدة من زميلهم فقط.
2- ترك المعلم الإجابة الغامضة دون توضيح.
3- عدم استخدام السبورة والاقتصار في تلقِّي الطالب للإجابة على السمع دون البصر.
4- عدم طلب تكرار الإجابة من عدد من الطلاب.
5- عدم توليد أسئلة سابرة من إجابة الطالب تُوضِّحها أو تُعلِّلها أو تربطها بغيرها.
6- إذا احتاج ترسيخ الإجابة لترديد جَمْعي إيقاعي من كل طلاب الفصل لا يستخدمه المعلم.

الآثار السلبية الممكنة لعدم التعزيز أو التعزيز الضعيف:
1- كره الطالب للمادة وعدم نشاطه لها، وضعف إقباله عليها.
2- التشتُّت وضعف الانتباه.
3- الخمول وضعف الحماس للمشاركة في الحصة، والتكاسل عن حلِّ واجباتها، أو مذاكرتها.
4- فقدان أو ضعف الثقة بالنفس.
5- ضعف المستوى التحصيلي، وتدنِّي درجة الاستيعاب للمعلومات.
6- زيادة درجة النسيان للمعلومات.
7- صعوبة ضبط الفصل.

مقترحات لتحسين الأداء في مهارة التعزيز:
1- تعزيز النقاط الأساسية في الدرس عن طريق تطبيق تحريري فصلي قصير (إستراتيجية ورقة الدقائق القصيرة) والتكليف بواجب منزلي.
2- التنويع والتجديد في التعزيز.
3- الثناء على المتميزين في مواقع التواصُل الاجتماعي.
4- الثناء على المتميزين في لوحات ساحة المدرسة.
5- الثناء على المتميزين برسائل لأولياء الأمور.
6- تكريم المتميزين بالطابور الصباحي.
7- درجات إضافية للتميُّز الزائد.
8- أحيانًا نكتب أسماء المتميزين على السبورة.
9- استمرار متابعة اهتمام المعلمين بمهارة التعزيز.

بطاقة تقويم قبلي ومناقشة بعديَّة

لحلقة نقاش تربوي حول مهارة التعزيز

أجب بـــ (صواب) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ في كل عبارة مما يلي:
1- يهتم المعلم بتعزيز معلومات كل الدروس بمراجعات آخر الفصل الدراسي أو قبل الاختبارات فقط (....).



2- تلقِّي إجابة الطالب بالانتقال مباشرة إلى سؤال آخر من عوامل تعزيز هذه الإجابة في أذهان الطلاب (....).



3- تعزز إجابة الطالب الصحيحة بالثناء بعبارات محدودة مع استخدام تنوع نبرات الصوت ولغة الجسد (....).

4- لا قيمة لتسجيل درجات المشاركة لبعض الطلاب في كل حصة بعد إجابات متميزة (....).

5- إذا كانت إجابة الطالب غير صحيحة، فينبغي أن يلجأ المعلم مباشرة إلى طالب متميز ليُجيب الإجابة الصحيحة (....).



6- بعد إجابة الطالب المتميز لا داعي للعودة إلى المخطئ ليُكرِّر الصواب؛ بل يوجه له اللوم والتقريع ليهتم أكثر (..... ).



7- يستخدم المعلم في مناقشة الطالب المخطئ البدء بالأساسيات والتدرُّج والإيحاء وأحيانًا عرض الاختيار من متعدد حتى يكتشف أنه أخطأ، ويصل إلى الصواب بنفسه (....).

8- لا داعي لرفع المعلم صوته مُكرِّرًا الإجابة الصحيحة للطالب، ومُوضِّحًا لها إن احتاجت إلى توضيح (....).

9- كتابة المعلم لكلمة أو عبارة من الإجابة الصحيحة للطالب على السبورة مع التلوين الهادف تُعزِّز الإجابة الصحيحة عن طريق البصر إضافة إلى طريق السمع (....).

10- طلب تكرار الإجابة الصحيحة من عدد من الطلاب يُعزِّزها لدى الطلاب المتميزين فقط (....).

11- لا فائدة من توليد أسئلة من الإجابة بغرض توضيحها أو تعليلها أو ربطها بمعلومات سابقة (....).

12- إذا كان السؤال مفتوحًا، فيكتفي المعلم بإجابة واحدة صحيحة (....).

13- بعض الإجابات الصحيحة يمكن تعزيزها بالترديد الجَمْعي أو بالترديد الجَمْعي الإيقاعي (....).

14- التعزيز الجيد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويجلب السرور والمتعة للطلاب بسبب زيادة درجة الحيوية في الحصة، ويؤدي إلى تكاسل الطالب عن حل واجبات المادة أو مذاكرتها، ويزيد من درجة التحصيل والاستيعاب للمعلومات، ويزيد من معدل النسيان للمعلومات، ويُسهِّل ضبط الفصل (....).



15- تستخدم الأعمال التحريرية الفصلية والمنزلية لتعزيز النقاط الثانوية في الدرس (....).

دراسة حالة

اقرأ وتدبر هذه الحالة التربوية لمعلم في الفصل

ثم اكتب رأيك فيما أحسن فيه وفائدته، وما لم يُوفَّق فيه، وأثره وكيفية علاجه:

دخل المعلم على تلاميذه، وألقى عليهم السلام، وبعد كتابة التاريخ والمادة والدرس بدأ بالمراجعة على الدرسين الثالث والرابع من الدروس السبع السابقة لتعزيزهما في أذهان الطلاب.
وكان قد أعدَّ أسئلة لهذه المراجعة، بدأ يطرحها على الطلاب بالترتيب، فنادى محمدًا، ووجَّه له سؤالًا، فأجاب عنه؛ فأثنى عليه بحماس، ورفع صوته مُكرِّرًا الإجابة ومُعبِّرًا بصوته وجسده، وطلب تكرارها من طالب متوسط، ثم من طالب ضعيف، وكتب عبارة صغيرة منها على السبورة.
ثم ولد من هذه الإجابة سؤالًا سابرًا وجَّهَهُ لأحمد، فتعثَّر أحمد في الإجابة، فتركه ووجَّه السؤال لعلي، فأجاب عنه، وقام المعلم بالتعزيز، وأثنى عليه بالعبارة نفسها التي أثنى بها على محمد، وطلب من كل الطلاب ترديد الإجابة جمعيًّا، فقد كانت مناسبة لذلك.
وأثناء تناول الدرس الجديد عزَّز المعلم أجزاء ثانوية منه عن طريق تطبيق فصلي تحريري قصير.
وعندما عاد المعلم لغرفة المعلمين تذكَّر مشاركات الطلاب في الحصة السابقة وسجَّل لمن يستحق منهم درجات المشاركة المناسبة.
أحسن المعلم في:
ولم يُوفَّق عندما:
وكان الأولى به أن: