|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ماضي خطيبتي سيئ الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل السؤال: ♦ الملخص: شاب تعرف على فتاة، وأراد الزواج بها، ثم اتضح لها أنها أرسلت صورة جسدها وهي صغيرة لشابٍّ، ثم أقلعت وتابت، وقد قرر أن يُكمل معها، ويسأل: هل ما فعله صواب؟ ♦ تفاصيل السؤال: تعرفت على فتاة عشرينية مثقفة وأريد الزواج بها، هي فتاة تهتم بدينها قدر المستطاع، وعندما أنبِّهها لأمرٍ ما وأبيِّن لها أنه حرام، فإنها تحاول مجانبته قدر المستطاع، كما أنها لا تضع صورها على مواقع التواصل مثل غيرها من الفتيات في مثل عمرها، على أنني مارست عليها ضغوطًا في أمرٍ تخفيه عني؛ ألا وهو أنها وهي في سن السادسة عشرة من عمرها كانت ترسل صورها وصور جسدها (غير عارية كليًّا) لشابٍّ، وكانت في فترة طَيشٍ، ولكنها تابت بعد ذلك، ولم تكرر هذه الأفعال، وقد اتخذتُ قرارًا صعبًا؛ وهو أن أُكمل معها؛ لأنها تابت، والله يغفر للتائبين، فمن أنا – أيها العبد - كي أبتعد عنها وقد تابت إلى الله عز وجل، فهل تصرفي في ارتباطي بعلاقة زواج معها صحيح، رغم علمي بما فعلتْ؟ وهل أنا شخص ساذج لإكمالي معها، أو أن هذا هو القرار الصحيح؟ والله يعلم أني ما أكملت معها إلا لكونها تائبة، وهذه نيتي، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فرأيي أنه ما دام أنها الآن تابت مما فعلته سابقًا حال الطيش والمراهقة، وأدركت سوء صنيعها، فلعلك تستخير في إتمام الزواج منها، خاصة وأن ما وقعت فيه كثُر وقوعه؛ بسبب فتن وسائل التواصل، وضعف التقدير للمخاطر المترتبة على هذه الأفعال؛ بسبب طيش المراهقة، وقلة الخبرة، وضعف التربية الدينية. وأسأل الله لكما التوفيق لحياة زوجية سعيدة. وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |