طفل 7 سنوات يتحرش جنسيا بأخته الرضيع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4593 - عددالزوار : 1301188 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4138 - عددالزوار : 828075 )           »          جرائم الرافضة.. في الحرمين على مر العصور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »          المستشارة فاطمة عبد الرؤوف: العلاقات الأسرية خير معين للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 100 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13156 - عددالزوار : 348583 )           »          الحياة الإيمانية والحياة المادية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 163 )           »          وَتِلْكَ عَادٌ... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 293 )           »          معركة شذونة.. وادي لكة.. وادي برباط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 300 )           »          أخــــــــــلاق إسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 831 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2873 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2023, 11:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,282
الدولة : Egypt
افتراضي طفل 7 سنوات يتحرش جنسيا بأخته الرضيع

طفل 7 سنوات يتحرش جنسيا بأخته الرضيع
أ. غادة أحمد حسن


السؤال:

الملخص:
امرأة وجدتْ طفلَها ذا السنوات الستة خالعًا ملابسه، ويحاول ممارسة الجنس مع أخته ذات الأشهر السبعة، وتسأل: ما الحل؟

تفاصيل السؤال:
طفل عمره ست سنوات، ذات مرة رأيته خالعًا سرواله، ويحاول ممارسة الجنس مع شقيقته التي تبلغ من العمر سبعة أشهر، فُوجئتُ بالأمر، فقمت بضرْبِهِ، وسألته: لماذا فعل ذلك؟ فأجابني بأنه رأى شيئًا من هذا القبيل، كيف أتعامل مع طفلي لأُبْعِدَه عن هذا التصرف؟ وهل هذا أمر خطير يجعله يكررها مرات عدة؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فحياكِ الله أختي الكريمة.
الأطفال دائمًا مولعون بالتقليد وبالاستكشاف لكل ما هو جديد؛ فهو وسيلتهم الوحيدة لتكوين الخبرات عبر التجربة، ومع بدايات تشكُّلِ وغرس القيم والمفاهيم والحدود الفاصلة بين الحلال والحرام، التي يربيهم عليها الوالدان، قد تقع منهم مثل هذه التصرفات بعفوية شديدة.

نُخطئ كثيرًا - للأسف - حين نواجهها بمعايير مُسبقة قد ترسخَّت بداخلنا عبر سنوات طويلة، ونتصور استيعاب الأطفال لها.

لذا؛ فقد أخطأت جدًّا حينما قمتِ بضرب ابنكِ حينها، ومثل هذه العقوبات المؤلمة التي لا يتفهمها الطفل، ولا يدرك معها أنه فعل ما يستحق العقاب - لن تدفعه إلا إلى المزيد من هذا الاستكشاف.

الآن عليكِ إجراءُ حوارٍ طويل متدرِّج هادئ مع ابنكِ على مراحل حول العورات التي خلقها الله بأجسادنا لوظائف حيوية محددة، واقتصري في هذه المرحلة على أنها مخصصة لإخراج الفضلات، وأنها مما ينبغي سترُهُ عن أعْيُنِ الناس؛ فهذا مما يزيد الشكل الخارجي للإنسان جمالًا، وتخيل لو أننا سِرْنا عرايا، كيف سيكون منظرنا غير جميل، وأن الإنسان ميَّزهُ الله بالستر والثياب الجميلة، كما أن للطيور ريشًا بألوان جميلة يزينها ويستر عورتها، لكن الحيوانات تبدو هكذا دون شيء يغطي أجسادها؛ لذا فهي أقل جمالًا.


ثم انتقلي بهدوء إلى أن كشف عورات الآخرين ولمسها فِعْلٌ لا يليق بالإنسان الجميل المهذَّب، وأن هذا فعل لا يحبه الله منا.

يبقى دوركِ في المراقبة الشديدة دون أن يشعر، وعدم تركه مع أخته بمفردهما، وعدم وجود أي قنوات أو صور إباحية يمكن أن يشاهدها في البيت، وتفقُّد دائرة أصدقائه والألعاب التي يلعبونها معًا، وإن كان يذهب للحضانة، فلا بد من الذهاب إليه فجأة من حين لآخر دون أن يشعر أنه مُراقَب، والحديث إلى المعلمات، والوقوف على مدى رعايتهنَّ للأطفال هناك.

الدعاء أولًا وآخرًا أن يحفظ الله أولادنا من هذه الفتن، والمحافظة على الأذكار، وتحصينهم بها.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.61 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]