دع الاعتراض فما الأمر لك ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         توكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          علِّم طفلك الإيمان قبل أن تعلمه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كعب بن مالك رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          عندما تكون الزوجة فنانة في النكد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          قصص القرآن الكريم ـ أصحاب الكهف ـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أسباب سقوط الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          علم أصول الفقه وأثره في تشكيل العقل المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          القواعد العشر لمن يتعامل مع الواتساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          سادة إبليس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صناعة النجاح وصناعة الفشل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2023, 12:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,735
الدولة : Egypt
افتراضي دع الاعتراض فما الأمر لك !

دع الاعتراض فما الأمر لك !


أحمد قوشتي عبد الرحيم


الناسُ في غَفَلاتِهِم ...............وَرَحى المَنِيَّةِ تَطحَنُ
ما دونَ دائِرَةِ الرَدى ................حِصنٌ لِمَن يَتَحَصَّنُ

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
قال أبو العتاهية :
الناسُ في غَفَلاتِهِم ...............وَرَحى المَنِيَّةِ تَطحَنُ
ما دونَ دائِرَةِ الرَدى ................حِصنٌ لِمَن يَتَحَصَّنُ
نعم والله : ما من الموت مفر ولا من ورود حياضه ملجأ ، ولا تنفع معه شفاعة ولا تنجي منه الحصون المشيدة {( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ )}
وإنما نحن جنائز مؤجلة ، يودع هذا ذاك والباقون على الأثر ، ولو عقلنا لعلمنا أنه كفى بالموت واعظا ، وللدنيا ولذاتها منغصا ، وعلى حقارتها وسرعة انقضائها شاهدا .
وليس انقضاء الأجل موقوفا على سبب بعينه ، كما أن الموت ليس علة واحدة لا تتغير ، أو سن معلوم لا يتقدم ولا يتأخر ، وإنما هي أيام معدودة وآجال مضروبة ، وقضاء حق لابد لكل نفس أن تذوقه .
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}
( دع الاعتراض فما الأمر لك ! )
حكى ابن كثير وابن رجب الحنبلي عن شيخ اسمه عفيف الدين يوسف بن البقال - وكان صالحا ورعا زاهدا - أنه قال:
كنت بمصر فبلغني ما وقع من القتل الذريع ببغداد في فتنة التتار، فأنكرت في قلبي وقلت: يا رب، كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له؟
فرأيت في المنام رجلا وفي يده كتاب، فأخذته فقرأته، فإذا فيه هذه الأبيات، فيها الإنكار علي:
دع الاعتراض فما الأمر لك ... ولا الحكم في حركات الفلك

ولا تسأل الله عن فعله ... فمن خاض لجة بحر هلك
إليه تصير أمور العباد ... دع الاعتراض فما أجهلك .
البداية والنهاية 17 / 480 ، وذيل طبقات الحنابلة 4 / 103 .











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.18 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]