إسعاد الأم وإرضاؤها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إزدواجية الملتزم بين أخلاق الإسلام وغواية الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          غـزوة مؤتـة: بداية الفتح الإسلامي وإنهيار دولة الرومان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 862 )           »          السنة كالقرآن في الأسماء الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          شـهر رمضـان- أمامك موسم من مواسم الآخرة فاستعد لعمارته بالأعمال الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 8712 )           »          تفسير آيات الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          لا تحاســدوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التصلب المتعدد Multiple sclerosis (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الجمل الندية من ألقاب المسائل الفقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 128 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2022, 02:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,942
الدولة : Egypt
افتراضي إسعاد الأم وإرضاؤها

إسعاد الأم وإرضاؤها
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
امرأة ألحَّت عليها والدتها للسفر معها، فوافقت إرضاءً لأمها، ولكنها عانت في رحلتها، وتسأل: هل لها أجر على تحمل هذه المشاق من أجل إسعاد والدتها؟!

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوِّجة، طلَبَتْ والدتي مني السفر معها في عطلة العيد، ووافقتُ مبدئيًّا، ولكن بعد التفكير في السفر ونظرًا لظروف زوجي المالية رفضتُ بطريقة لَبِقة، ولم يكن السبب الأساسي ميزانيَّة زوجي، لكني رفضتُ لأسباب أخرى كثيرة.

أصرَّت والدتي وترجَّتني أن أذهبَ معها، فاستشرتُ زوجي فوافق، ورغم أني أعلم أن الرحلة ستكون سيئةً بسبب تسلُّط أخي لكنني وافقتُ وسافرتُ.

لا أعلم كيف كنتُ أفكِّر لحظة موافقتي، فقد ندمتُ أشدَّ الندم، ندمتُ لأني ضيَّعتُ إجازتي، ندمتُ لأنها حُسبَتْ عليَّ رحلة، وفي نظر زوجي رحلة استجمام، ولكن أنا مِن الداخل مقهورة جدًّا!

ندمتُ أيضًا لأنني صرفتُ مبلغًا كبيرًا مِن ميزانية زوجي، ورغم كل ذلك فسعادةُ والدتي عندي في المرتبة الأولى.

فهل أنا مأجورة على صبري وتحمُّلي هذا؟ فإذا كنتُ مأجورةً فسأضغط على نفسي وأتحمَّل من أجل والدتي، وإن لم يكنْ لي أجرٌ فسأعود إلى بلدي قبل الموعد المحدَّد بأية حجة!


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فغفر الله لكِ! أيعمل المؤمن عملًا صالحًا ويظنُّ بأنْ ليس له أجرٌ؟!

مِن فضْل الله علينا أنه يأجر عبده على أبسط الأعمال إذا كان محتسبًا، فكيف إذا كان العمل كبيرًا وشاقًّا ومتعلقًا بوالد؟!

لكِ أجر عظيمٌ بإذن الله إن احتسبتِ وتحملتِ، وما كان ينبغي لكِ أن تتندَّمي بسبب مواجهة بعض المُضايَقات، ثم إن الله جل جلاله يخلف عباده خيرًا مما تركوا لأجله، فمَن ترَك شيئًا لله عوَّضه اللهُ خيرًا منه، وأنتِ كنتِ حريصة على إسعاد والدتِك؛ لذلك تنازلتِ عن حظوظ نفسك، فما ظنُّكِ بربِّكِ بعد ذلك؟! أحسني الظن واستبشري.

أما مسألةُ المال فمِن المفترض أن يكونَ الإنفاق بحسب الحاجة، وأن يكون هناك اتِّفاق بينكِ وبين زوجِك، حتى لا تقَعَ المخالَفة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.61 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]