|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
||||
|
||||
![]() يودونَ أنْ لا يبصروني، سفاهة، ![]() وَلَوْ غِبتُ عن أمرٍ تَرَكتُهُمُ سُدَى ![]() فعالي لهمْ، لوْ أنصفوا في جمالها ![]() وَحَظٌّ لنَفسي اليَوْمَ وهَوَ لهمْ غَدا ![]() فَلا تَعِدوني نِعمَة، فَمَتى غَدَتْ ![]() فَأهلي بهَا أوْلى وَإنْ أصْبَحُوا عِدَا ![]() ومن هذا قوله في قصيدة "وجدتُك ولكن..!"[27]: أنا في غنى عن كلام الناس يكفيني ما أنا فيه من إحساس ••• سأتوارى عن الأنظار لأعيش قدري فهو يتناص مع قول عنترة بن شداد العبسي في إحدى قصائده[28]: لحى الله الفراق ولا رعاه ![]() فكم قد شك قلبي بالنبال ![]() أقاتل كل جبارٍ عنيدٍ ![]() ويقتلني الفراق بلا قتال! ![]() كما يتقاطع مع قول عبد الرحمن الداخل[29]: أيها الراكب الميممُ أرضي ![]() أقرِ من بعضي السّلامَ لبعْضِي ![]() إن جسمي كما تراه بأرضٍ ![]() وفؤادي ومالكيه بأرض ![]() قدر البين بيننا فافترقنا ![]() وطوى البين عن جفوني غمضي ![]() قد قضى الله بالبعاد علينا ![]() فعسى باقترابنا سوف يقضي ![]() (5) وبعد فلله الحمد في الأولى والآخرة، والشكر أجزله لأستاذنا الشريف الدكتور منير قوشجوزادة/ القوشجي الذي منحني شرف قراءة ديوانه الشعري والاحتفاء به، وأدعو له بأصدق الأمنيات سائلا الله العليّ القدير أن يحفظه لأسرته ولأصدقائه وأن يمنّ عليه بالصحة وطول العمر ورغَدِ العيش، قَوِيَتْ سواعِدُ العلمِ منْكَ ومَاشَاكَ نَجمُ اليُمْنِ والسَّعْدِ، وأبقاكَ اللهُ سَيِّدَ الحِلْمِ مُتَرَفِّعًا إنه من وراء القصد. أمّا القصائد التي قرأتها ففيها عاطفة متأجّجة، ومشاعر جيّاشة، وموسيقا عذبة، وفيها غضب وغربة، وطرب ورهبة، وتحدّ وإيمان، وفي ديوان الدكتور منير حياة قلقة، وروح مستفزة وأحزان دائمة، وفيها صبر وتصبّر، وشكوى وتذمّر. وهي قصائدُ خفيفة الظل، تلامس القلب وتلتصق بشغافه، فلا ينفك القلب يعتصر دموعها بفيه، ويقلِّب ألمها بيديه، ويجتر جراحها بما تحمل من ألم وقهر وغضب وفرح وأمل وطرب، فهي قصائد تلح على الألم والحزن والصبر، وتستقي من إرادة الحياة دمها، لا تجد فيها التفافا حول معنى شارد ولا مطاردة وراء محسنات لفظية خارجة عن العاطفة لتزركش بها ألفاظها، هي قصائد تولد من رحم المعاناة، مطبوعة بطابع الشاعر الدكتور وإمضاء الشريف الخاص. [1] انظر البخاري، صحيح البخاري، حديث رقم 3679. [2] بدر شاكر السيّاب، ديوان قيثارة الريح، ج2، ص337. [3] القارئ للديوان يجد قصائد للقدس، وقصيدة مهداة لأمه وأخرى لزوجته. [4]في مقابلة شخصيّة مع الشاعر. [5] ديوان حسرة تركمانية، ص17. [6] ديوان حسرة تركمانية، ص35. [7] ديوان حسرة تركمانية، ص61. [8] ديوان حسرة تركمانية، ص9. [9] قصيدة اسألوا بغداد، ديوان حسرة تركمانية، ص10. [10] ديوان أبي فراس الحمداني، ص136. [11] ديوان حسرة تركمانية، ص30. [12] ديوان حسرة تركمانية، ص53-54 [13] ديوان حسرة تركمانية، ص13. [14] ديوان حسرة تركمانية، ص17. [15] ديوان حسرة تركمانية، ص17. [16] ديوان حسرة تركمانية، ص59. [17] ديوان حسرة تركمانية، ص33. [18] ديوان حسرة تركمانية، ص59. [19] ديوان حسرة تركمانية، ص15-20. [20] انظر حسين المرصفي، الوسيلة الأدبية، ج2، ص165-166. [21] ديوان حسرة تركمانية، ص25. [22] ديوان أبي تمام، ج2، ص224. [23] ديوان حسرة تركمانية، ص50. [24] انظر فوات الوفيات، ابن شاكر الكتبي، ج 2، ص233. [25] ديوان حسرة تركمانية، ص61-62. [26] ديوان أبي فراس الحمداني، ص185. [27] ديوان حسرة تركمانية، ص45-46. [28] ديوان عنترة العبسي، ص96. [29] ديوان عبدالرحمن الداخل، ص65.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |