|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() ساقي الجَريح ومُطعِم الأسرى ومَن ![]() أمنَتْ سنابك خيلِه الأشلاءُ ![]() إن الشجاعة في الرجال غلاظة ![]() ما لم تَزنْها رأفةٌ وسَخاءُ ![]() والحرب يَبعثها القويُّ تجبُّرًا ![]() ويَنوء تحت بلائها الضعفاء ![]() كانت لجُندِ الله فيها شدة ![]() في أَثرِها للعالَمين رخاءُ ![]() ويَختم الشاعر شوقي رائعته هذه بقول شامل جامع يَنفي المآخِذ ويقرُّ الصواب في شريعة الإسلام على يد محمد - صلوات الله وسلامه عليه - ويَتجلى حسنُ هذا الختام في قول شوقي: أنتَ الذي نظَم البريةَ دينُه ![]() ماذا يقول ويَنظِم الشُّعراءُ ![]() المُصلِحون أصابع جُمعِت يدًا ![]() هي أنتَ بل أنت اليدُ البَيضاء ![]() مشَت الحضارة في سناها واهتَدى ![]() في الدِّين والدنيا بك السُّعَداء[2] ![]() [1] "الشوقيات"؛ لأحمد شوقي (ص: 240) وما بعدها. [2] المصدر السابق لشوقي (ص: 21) وما بعدها.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |