|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وعبارة "غرماؤك التفعيليون الجدد"؛ توحي أن من كان يُناصِب باكثير العداء كانوا ممن يتبنَّون هذا الأسلوب في نَظْمِ الشعر، ويوضِّح كمال النجمي هذه الهجمة ضد باكثير بقوله: "كنت أسمِّي باكثير (مُخترِع الشعر الجديد)؛ أي: الشعر التفعيلي، وأقول له أحيانًا مازحًا: لو أنك سجَّلت اختراعك هذا، لما سرقوه منك وادَّعوا أنهم هم أصحابه! فكان - رحمه الله - يَبتسِم بسماحة يظن معها من لا يعرفه أنه لم يُكن يبالي ما يُنكِرونه عليه من حقه، وما يكتبونه عنه من نقْد يَسلُكه في جملة الجامدين أو التقليديين أو السلفيين أو أعداء التقدم، أو غير ذلك من التسميات! ولكن باكثير الحساس كان يَختزِن في صدره كمدَه وحزنَه لما يجد من نُكران وجحود، حتى قتَله الحزن والكمد.. رحمه الله!"[67]. ويرى بعضُ النقاد أن من أسباب معاداة العقاد للشعر الحر هو ارتباط دُعاته بالشيوعية[68]. وممن يَرفضون الشعر الحرَّ لنفس السبب الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي، الذي يقول: "ويَزيد من إيماني برأيي في الشعر الحر - وهو أنه تجديد مُتطرِّف لا يقبله الذوق العربي، ولا يتَّفِق مع تراثنا الشعري، ولا يَصلُح منهجًا شعريًّا لجيلنا العربي - أن كثيرًا من الشعوبيين الحاقدين على العربية وتُراثها قد حشروا أنفسهم في زمرة الداعين إلى حركة الشعر الحر، بل المتطرفين في الدعوة إليه"[69]. ولعل هذا يُفسِّر أسباب غمْط باكثير حقه في ريادة الشعر الحر؛ ذلك أن مَن تَبنَّوا هذا الضرب من الشعر، وأكْثَروا منه، كانوا يُخالِفون باكثير في التوجه العقدي (الأيديولوجي)، فلم يسعهم الاعترافُ بريادته؛ إما كُرْهًا له وحقدًا عليه، وإما ترفعًا عن أن تُنسَب إليهم أنهم يُقلِّدون شاعرًا يَعدُّونه تقليديًّا أو سلفيًّا من الجامدين. خاتمة عرْضنا في الصفحاتِ السابقة لقضيَّةٍ شغلتِ الكثيرَ من النُّقاد والباحثين، ولما يجِف مِداد الاختلاف حولها، رغم مُضي أكثر من سبعين عامًا على انطلاقتها، وهي قضية ريادة الشعر الحر، أو ما يُعرف أيضًا بالشعر التفعيلي. وقد عرضنا لتجرِبة باكثير في كتابة الشعر الحر، ورأينا أن ريادة الشعر الحر أو التفعيلي ليست للمدرسة العراقيَّة التي تزعَّمتها الشاعرة نازك الملائكة وزميلها بدر شاكر السياب، وإنما هي تجرِبة مصرية، انطلقت في منيل الروضة على ضفاف النيل، ورائدها الشاعر العربي علي أحمد باكثير، وقد أثبتنا لباكثير تلك الريادةَ؛ بناء على المعطيات التالية: 1- أن باكثير هو أول مَن استخدم هذا الأسلوب في النَّظم من الناحية التاريخية؛ فقد استخدمه في ترجمته لمسرحية (روميو وجولييت) إلى العربية بالشعر الحر (أو المرسل المنطلق) كما أسماه، وذلك عام 1936م، عندما كان لا يزال طالبًا في السنة الثانية في كلية الآداب بقِسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، ونشرها عام 1946م. 2- أن باكثير قد استخدم هذا الأسلوب في النَّظم في تأليف مسرحية (إخناتون ونفرتيتي) التي كتبها عام 1938م، ونشرها عام 1940، بعد أن استفاد من تجرِبته في ترجمة (روميو وجولييت)، بأن اقتَصر على تفعيلة بحر المتدارك (فاعلن) وجوازاتها، وكان قد نوَّع في المسرحية الأولى في استخدام البحور ذات التفعيلةِ الواحدة. 3- أن باكثير كان على وعي بتجربته تلك، وقد شرح طريقتَها في مقدمة لكل من المسرحيتين، أعلن فيها بكل ثِقة أنه أول مَن استخدم هذا الأسلوب في الأدب العربي، ولم يَعترِض عليه أحد عند نشْر المسرحيتين أو يدَّعي السبق. 4- أن باكثير لم يكتب قصيدة واحدة على ذلك الأسلوب، وإنما كتب عملين مسرحيين طويلين، وهذا الحجم يفوق حجمَ عدة دواوين مجتمِعة لا ديوان واحد، بينما نجد أن الشعراء الذين يَزعُمون الريادة أو تُزعَم لهم الريادة، لم تتجاوز محاولاتهم القصيدةَ الواحدة أو القصائد المعدودة. 5- أن محاولة باكثير تختلف عن كلِّ المحاولات السابقة له بأنها كسرت وَحدة البيت ووحدة الشطر، واستبدلت به التفعيلة التي تتكرَّر في السطر الواحد حسب الحاجة دون الالتزام بعدد ثابت من التفعيلات في كل سطر، وهذا شيء لم يُسبَق باكثير إليه. 6- أن باكثير استبدل بالبيت في القصيدة العمودية نظامَ الجملة الشعرية، بمعنى أن ينتهي البيت عند انتهاء المعنى، وقد يَستغرِق ذلك عدة أسطر، دون الالتزام بعدد معين من الأسطر، وهذا أيضًا شيء لم يُسبَق إليه باكثير. 7- أن قصيدة نازك الملائكة التي تَزعُم أنها أول ما كُتِب بهذا الأسلوب كُتِبتْ على تفعيلة بحر (المتدارك)، وهو نفْس البحر الذي التزمه باكثير في ترجمته وإبداعه على حد سواء، كما استخدم نفس البحر كلاًّ من صلاح عبدالصبور وعبدالرحمن الشرقاوي ومعين مسيسو وغيرهم من شعراء المسرح الشعري في كتابة مسرحياتهم الشعرية. 8- أن هناك العديد من الشعراء الذين اعترفوا لباكثير بالريادة، مثل: الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، الذي أقرَّ بريادة باكثير في مقال له بمجلة الآداب البيروتية، وأقرَّت له بالسبق التاريخي الشاعرة نازك الملائكة، إلا أنها اشترطت شروطًا أربعة لتُعطي نفسَها الريادة الفنيَّة، عِلمًا بأن الشروط الأربعة - رغم تعسُّفها - تَنطبِق على باكثير، كذلك أقرَّ له بالريادة الشاعر صلاح عبدالصبور في مقال له في مجلة المسرح، كتبه بعد وفاة باكثير، والشاعر عبدالرحمن الشرقاوي في مقدمة مسرحيَّته الشعرية "مأساة جميلة"، وأشاد الدكتور لويس عوض بموهبة باكثير في مقدمة ديوانه (بلوتو لاند)، وإن كان لم يُشِر إلى ريادته للشعر الحر بشكل مباشر. 9- أن العديد من النقاد المنصِفين قد أقرُّوا لباكثير بالريادة؛ مثل الأستاذ عبدالله الطنطاوي، والدكتور عزالدين إسماعيل، والدكتور عبده بدوي، والدكتور نذير العظمة، والدكتور محمد عبدالمنعم خاطر، والدكتور عبدالله الغذامي، والدكتور عبدالعزيز المقالح، والدكتور عبدالعزيز شرف، والدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، وغيرهم من النقاد المعروفين. وهكذا نَخلُص إلى أن رائد ما يُعرَف اليوم بالشعر الحر أو الشعر التفعيلي، وما عرف قديمًا بالشعر المرسل المنطلِق، هو الشاعر الروائي المسرحي الكبير الأستاذ علي أحمد باكثير - رحمه الله. المصادر والمراجع المصادر: أولاً: الكتب: ♦ علي أحمد باكثير: ♦ إخناتون ونفرتيتي، مسرحية شعرية، دار الكاتب العربي، القاهرة، الطبعة الثانية، 1967م. ♦ الوطن الأكبر، مسرحية شعرية، مطبعة مصر، د. ت. ♦ حبل الغسيل، مكتبة مصر، د. ت. ♦ روميو وجولييت، ترجمة بالشعر المرسل، مكتبة مصر، د.ت. ♦ فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية، مكتبة مصر، د.ت. ♦ محمد أبو بكر حميد (جمع وتوثيق): أحاديث علي أحمد باكثير من أحلام حضرموت إلى هموم القاهرة، دار المعراج، الرياض، 1418هـ/ 1997م. ثانيًا: الدوريات: ♦ علي أحمد باكثير: تحت أشجار الحور؛ للشاعر الروماني ميهائيل إيمينسكو (ترجمة)، مجلة الكاتب، العدد (1)، نيسان 1961م. ♦ ترجمة مشاهد من مسرحية "الليلة الثانية عشرة"، مجلة الرسالة، السنة الرابعة، العددان (137) 17 فبراير 1936م، و(145) 13 أبريل 1936م. ♦ لحظات التجلي؛ للشاعر الإنجليزي جورج هربرت (ترجمة بالشعر الحر)، مجلة الرسالة الجديدة، العدد (45)، ديسمبر 1957. ♦ نموذج من الشعر المرسل الحر، مجلة الرسالة، العدد (625) السنة (13)، يونيو 1945م، ص680. المراجع: أولاً : الكتب: ♦ إبراهيم السعافين: لهب التحولات، دراسات في الشعر العربي الحديث، العالم العربي، دبي، 1428هـ/ 2007م. ♦ جلال الخياط: الأصول الدرامية في الشعر العربي، دار الرشيد للنشر، منشورات وزارة الثقافة والإعلام، الجمهورية العراقية، 1982م. ♦ حسن السقاف: ديوان عِبر وعبرات، مؤسسة العفيف الثقافية، صنعاء، 2001. ♦ عبدالحي دياب: عباس العقاد ناقدًا، الشعب، القاهرة، 1970م. ♦ عبدالرحيم أبو بكر: الشعر الحديث في الحجاز (1916- 1948)، دار المريخ، الرياض، 1980. ♦ عبدالعزيز شرف كيف تكتب القصيدة، مؤسسة المختار، القاهرة، 2001م. ♦ عبدالقادر الرباعي: عَرار الرؤيا والفن (قراءة من الداخل)، أزمنة للنشر والتوزيع، عمان، 2002م. ♦ عبدالله رِضوان: عرار شاعر الأردن وعاشقه، أمانة عمان الكبرى، عمان، 1999م. ♦ عبده بدوي: علي أحمد باكثير شاعرًا غنائيًّا، حوليات كلية الآداب، جامعة الكويت، الحولية الثانية، 1400هـ/ 1980م. عز الدين إسماعيل: ♦ الشعر العربي المعاصر قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، المكتبة الأكاديمية، القاهرة، الطبعة الخامسة، 1994م. ♦ مسرح باكثير الشعري، دار الفكر العربي، القاهرة، 1426هـ/ 2005م. ♦ مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزأبادي: القاموس المحيط، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، 1417هـ/ 1987م. ♦ محمد عبدالمنعم خفاجي: مدارس النقد الأدبي الحديث، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 1416هـ/ 1995م. ♦ محمود حسن إسماعيل: الأعمال الشعرية الكاملة، المجلد الرابع، دار سعاد الصباح، الكويت، 1993م. ♦ مصطفى حركات: الشعر الحر أُسسه وقواعده، الدار الثقافية للنشر، القاهرة، 1418هـ/ 1998م. ♦ نازك الملائكة: الأعمال النثرية الكاملة (الجزء الأول)، كتاب: قضايا الشعر المعاصر، المجلس الأعلى للثقافة، 2002م. ♦ نايف معروف ود. عمر الأسعد: عِلم العَروض التطبيقي، دار النفائس، ط2، 1414هـ/ 1993م. ♦ نذير العظمة: مدخل إلى الشعر العربي الحديث، النادي الأدبي الثقافي بجدة، شعبان 1408هـ - 1988م. ♦ يوسف ناوري: الشعر الحديث في المغرب العربي (الجزء الثاني)، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، 2006. ثانيًا : الدوريات: ♦ بدر شاكر السياب: مناقشات، مجلة الآداب، بيروت، العدد (6)، السنة (2) يونيو 1954م، ص69. ♦ بيان الصفدي: حسين السقاف ريادة يمنيَّة في شعر التفعيلة - مجلة الرافد - العدد 16 - نوفمبر 1997، ص 107، 109. ♦ صقر أبو فخر: الشاعر الراحل فؤاد الخشن مُبدِع مجدِّد آثر الانزواء، السفير، 22/ 8/ 2006م. ♦ صلاح عبدالصبور: باكثير رائد الشعر والمسرح، مجلة المسرح، العدد 70، فبراير 1970م، ص2- 4. عبدالعزيز المقالح: ♦ باكثير رائد التجربة الشعرية الجديدة وبطل الانقلاب الجذري في الشعر المعاصر -مجلة العربي - العدد 307 - رمضان 1404هـ/ يونيو 1984- ص 138- 143. ♦ باكثير والصيغة الجديدة لشعر عربي جديد، مجلة اليمن الجديد، السنة 17، ربيع الثاني 1409هـ/ نوفمبر 1988م، ص10- 18. ♦ ملامح رومانتيكيَّة في شعر باكثير، مجلة المنتدى، السنة الأولى، العدد التاسع، رجب 1404هـ/ أبريل 1984م، ص4- 6. ♦ عبدالله الطنطاوي: مع روَّاد الشعر الحر، بحث في ريادة علي أحمد باكثير - مجلة الآداب - العدد 9، السنة 17، أيلول (سبتمبر) 1969، ص20- 23. عبده بدوي: ♦ التجديد العَروضي عند علي أحمد باكثير، مجلة المجلة العربية، العدد 211، شعبان 1415هـ/ يناير 1995م، ص90- 91. ♦ تجربة علي أحمد باكثير في الشعر، مجلة الفيصل، العدد 182، شعبان 1412هـ/ فبراير 1992م، ص51- 54. ♦ فؤاد دوارة: "مأساة جميلة"، مأساة العصر، مجلة المجلة، العدد 63، السنة 6، ذو القعدة 1381هـ/ أبريل 1962م، ص62- 72. ♦ القط يَنزِع لواء التجديد من نازك الملائكة والسياب، مُلحق الأربعاء، صحيفة المدينة، السعودية، 28 محرم 1421هـ، ص25. كمال النجمي: ♦ الحضرمي الإندونيسي، شاعر المسرح المصري، مجلة الحوادث، بيروت، العدد (1164)، 23 فبراير 1979م. ♦ مُخترِع الشعر الجديد يُعيد تسجيل اختراعه، مجلة المصور، العدد 2273، 3 مايو 1968م، ص43- 44. ♦ مؤلف خسرو وشيرين: كلمة في الشعر المرسل، مجلة الرسالة - العدد 38، السنة الثانية، 10 ذو الحجة 1352هـ - 26 مارس 1934م، ص495- 497. محمد عبدالمنعم خاطر: ♦ باكثير وبداية الشعر الحر: إخناتون ونفرتيتي (2)، مجلة الكاتب - السنة 18 - العدد 2076 - يونيو 1978م - ص22- 27. ♦ من الشعر المرسل: رواية مقتل سيدنا عثمان "تمثيلية تاريخية"، مجلة الكاتب، السنة 16 - العدد 178 - يناير 1976. ♦ محمد محيي الدين مينو: أوليات شعر التفعيلة: خوارزميات الموسيقا الشعرية - مجلة الرافد - الشارقة - الإمارات، العدد (139) ربيع الأول 1430 هـ/ مارس 2009، ص 21- 27. ♦ مفيد النجم: حوار مع سلمى الخضراء الجيوسي، صحيفة البيان الثقافي، دبي، العدد 49، 17 ديسمبر 2000م. [1] د. عبدالعزيز شرف: كيف تكتب القصيدة، مؤسسة المختار، القاهرة، 2001، (ص:120). [2] المرجع السابق. [3] د. محمد النويهي، ملحق الأهرام 28/ 8/ 1964م، نقلاً عن المرجع السابق، (ص: 120، 121). [4] المرجع السابق. [5] د. عبده بدوي: تجرِبة علي أحمد باكثير في الشعر، مجلة الفيصل، الرياض، العدد 182، شعبان 1412هـ/ فبراير 1992م، (ص: 52، 53). [6] د. نذير العظمة: مدخل إلى الشعر العربي الحديث، النادي الأدبي الثقافي، بجدة، شعبان 1408هـ - 1988م، (ص: 144). [7] علي أحمد باكثير: مقدمة ترجمة روميو وجولييت، مكتبة مصر، د.ت، (ص: 3). [8] المرجع السابق. [9] مصطفى حركات: الشعر الحر، أسسه وقواعده، الدار الثقافية للنشر، 1418هـ/ 1998م، (ص: 11، 12). [10] المرجع السابق (ص: 14). [11] القاموس المحيط: مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزأبادي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، 1417هـ/ 1987م، (ص: 362). [12] د. جلال الخياط: الأصول الدرامية في الشعر العربي، دار الرشيد للنشر، الجمهورية العراقية، 1982، منشورات وزارة الثقافة والإعلام، سلسلة دراسات (304)، (ص: 101). [13] عبدالحي دياب: عباس العقاد ناقدًا، الشعب، القاهرة، 1970م، (ص: 704). [14] المرجع السابق ، (ص: 708). [15] د. إبراهيم السعافين: لهب التحولات: دراسات في الشعر العربي الحديث، دار العالم العربي للنشر والتوزيع، دبي، 2007م، (ص: 151). [16] المرجع السابق. [17] د. عز الدين إسماعيل: الشعر العربي المعاصر قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، المكتبة الأكاديمية، القاهرة، الطبعة الخامسة، 1994م، (ص:50). [18] المرجع السابق، (ص: 709). [19] المرجع السابق. [20] د. إبراهيم السعافين: لهب التحولات، مرجع سابق، (ص: 151). [21] المرجع السابق، (ص: 151، 153). [22] محمد محيي الدين مينو: أوليات شعر التفعيلة: خوارزميَّات الموسيقا الشعرية - مجلة الرافد - الشارقة، الإمارات، العدد (139) ربيع الأول 1430هـ/ مارس 2009- (ص: 21، 27). [23] د. عز الدين إسماعيل: الشعر العربي المعاصر، مرجع سابق، (ص: 52). [24] الأستاذ مؤلف خسرو وشيرين: كلمة في الشعر المرسل، مجلة الرسالة، العدد (338)، السنة (2)، 10 ذي الحجة 1352هـ/ 26 مارس 1934م، (ص: 495). [25] لعله يَقصِد الشعر الغنائي. [26] المرجع السابق، (ص: 496). [27] د. محمد عبدالمنعم خاطر: من الشعر المرسل: رواية مقتل سيدنا عثمان، مجلة الكاتب، السنة 16، العدد 178، يناير 1976م. [28] عبدالحي دياب: عباس العقاد ناقدًا، مرجع سابق، (ص: 703). [29] محمد محيي الدين مينو: أوليات شعر التفعيلة، مرجع سابق، (ص: 24). [30] محمود حسن إسماعيل: الأعمال الشعرية الكاملة، المجلد الرابع، دار سعاد الصباح، الكويت، 1993م، (ص: 1839،1840). [31] محمد محيي الدين مينو: أوليات شعر التفعيلة، مرجع سابق، (ص: 25). [32] المرجع السابق (ص: 27). [33] السابق. [34] يوسف ناوري: الشعر الحديث في المغرب العربي (الجزء الثاني)، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، 2006، (ص: 9). [35] المرجع السابق، (ص: 11). [36] عبدالرحيم أبو بكر؛ الشعر الحديث في الحجاز (1916- 1948)، دار المريخ، الرياض، 1980، (ص: 340). [37] السابق: (ص: 336). [38] د. عز الدين إسماعيل: الشعر العربي المعاصر، مرجع سابق، (ص: 54). [39] المرجع السابق، (ص: 57). [40] علي أحمد باكثير: فن المسرح من خلال تجاربي الشخصية، مطبعة مصر، د. ت، (ص: 8، 9). [41] المرجع السابق، (ص: 193). [42] مجلة الرسالة، السنة الرابعة، العددان (137) 17 فبراير 1936م، و(145) 13 أبريل 1936م. [43] علي أحمد باكثير: مقدمة ترجمة مسرحية روميو وجولييت، مرجع سابق، (ص: 3). [44] علي أحمد باكثير: فن المسرحية، مرجع سابق (ص: 14). [45] د. عز الدين إسماعيل: مسرح باكثير الشعري، دار الفكر العربي، 1426هـ/ 2005م (ص: 24). [46] علي أحمد باكثير: إخناتون ونفرتيتي، دار الكاتب العربي، القاهرة، الطبعة 2، 1967، مقدمة الطبعة الثانية (ص: 6). [47] حديث مع باكثير أجراه إبراهيم عبده خوري، نُشِر في مجلة الجمهور، بيروت، 25/ 7/ 1968م، انظر: د. محمد أبو بكر حميد: أحاديث علي أحمد باكثير، دار المعراج الدولية، الرياض، 1418هـ/ 1997م (ص: 182). [48] نشرتها مكتبة مصر مع أربع مسرحيات أخر سنة 1990. [49] هما: عمر المختار، وفارس البلقاء. [50] علي أحمد باكثير: فن المسرحية، مرجع سابق (ص: 18). [51] إبراهيم عبده الخوري: لقاء في بيروت مع الشاعر الحضرمي علي أحمد باكثير، مجلة الجمهور، بيروت، 25/ 7/ 1968م، انظر: أحاديث علي أحمد باكثير، مرجع سابق، (ص: 182). [52] نشرت طبعتها الأولى سنة 1944م. [53] د. عز الدين إسماعيل: مسرح باكثير الشعري، مرجع سابق، (ص: 53). [54] د. عبده بدوي "التجديد العروضي عند علي أحمد باكثير"؛ المجلة العربية، الرياض، العدد 211، شعبان 1415هـ/ يناير 1995م، (ص: 91). [55] المرجع السابق. [56] د. عبدالعزيز المقالح: ملامح ورمانتيكية في شعر باكثير، مجلة المنتدى، السنة الأولى، العدد التاسع، رجب 1404هـ/ أبريل 1984م (ص: 4). [57] المرجع السابق. [58] المرجع السابق. [59] د. عبده بدوي: علي أحمد باكثير شاعرًا غنائيًّا، حوليات كلية الآداب، جامعة الكويت، الحولية الثانية، 1400هـ/ 1980م. [60] د. عبدالعزيز المقالح: ملامح ورمانتيكية، مرجع سابق (ص: 4). [61] نشرت في مجلة الكاتب العدد (1) نيسان 1961م. [62] نشرت في مجلة الرسالة الجديدة، العدد (45) ديسمبر 1957. [63] علي أحمد باكثير: نموذج من الشعر المرسل الحر، مجلة الرسالة، العدد (625) السنة (13)، يونيو 1945م (ص: 680). [64] مجلة الرسالة، العدد 1086، 5/ 11/ 1964، انظر: د. محمد أبو بكر حميد: أحاديث علي أحمد باكثير، مرجع سابق (ص: 113). [65] علي أحمد باكثير: حبل الغسيل، مكتبة مصر، د. ت (ص: 30،31). [66] كمال النجمي: الحضرمي الإندونيسي شاعر المسرح المصري، مجلة الحوادث، بيروت، العدد (1164)، 23 فبراير 1979م. [67] المرجع السابق. [68] عبدالحي دياب: عباس العقاد ناقدًا، مرجع سابق (ص: 714). [69] د. محمد عبدالمنعم خفاجي: مدارس النقد الأدبي الحديث، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 1416هـ/ 1995م (ص: 75).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |