وصبرا إما نساء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 6895 )           »          ‏‪العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف نتعامل مع الفوضى في المسجد؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شكر الله بعد كل عبادة، عبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الفتن والاختبارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الأرض المقدسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سعة الأفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الانشغال بما خلقنا له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الألفة والمحبّة بين المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير بيدك أولا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2022, 04:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,300
الدولة : Egypt
افتراضي وصبرا إما نساء

وصبرا إما نساء


أبو الجود محمد منذر سرميني





ومَعرفتي بتَدبير الإلهِ

تُصبِّرني إذا احتدَم البلاءُ



يدبِّر هذه الأقدارَ ربِّي

ويُحكم خَتمها أنَّى يشاءُ



ومهما ضجَّتِ الأنفاسُ منها

ستَمضي كيف ما قضَتِ السماءُ



حَكيمٌ كل ما يَقضيه عَدلٌ

وفَضلٌ في ثناياه اهتِداءُ



هو الرَّحمن يَمنحك اقتدارًا

وصبرًا يا أخي إمَّا تُساءُ



لأجلِك أنت يا إنسانُ حتى

تَفوز بما يخبِّئه القضاءُ



فكم مِن أزمةٍ كانت دواء

لعبدٍ بعد أن كُشف الغطاءُ!



وكم مِن محنةٍ كانت شِفاء

لقَلب بعد أن أعياه داءُ!



وكم منح أطلَّتْ بعد كربٍ

كما مِن بعد ليلٍ ذا الضياءُ



فيا ربَّاه متِّعنا بنور

ليُكشَف عن بصائرنا العماءُ



ونسمو بعد تَهذيب وطُهر

إلى أدبٍ يتوِّجه الحياءُ



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-06-2022, 04:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,300
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وصبرا إما نساء

♦♦♦♦♦



وأي فؤادٍ تغيَّبتَ عنه

فذاك سيَحيا بغيرِ رسالةْ



سيحيا ولكنْ بغير اهتداء

وأنَّى يروح يفوح ضلالَهْ



فإن هو ضاق من الضَّنكِ يومًا

وأبدى انزعاجًا شديدًا حياله



يُهالُ عليه من الكرب حتى

يمزِّق قلبًا ويخزي مآلَهْ



فبادِرْ لتنقِذَ نفسَك طوعًا

بنهجٍ قويمٍ يُعز رجالَهْ




♦♦♦♦♦






ونفسيَ لن تكلَّ ولن تمَلَّ

وما زالَتْ تَتوقُ إلى المعالي



تتوق لها بسَعيٍ واجتهادٍ

وتبذل دونَها كلَّ الغوالي




لأنَّ بها بقاء الذِّكر ألْقًا

ومحمودًا كما تِلك الرِّجالِ



فحقِّق يا رحيمُ منايَ واغفِرْ

إذا ما تُهتُ عن تلك الخلالِ




♦♦♦♦♦






‏وما يَجري بذي الدنيا أراه

كمن بالتِّيه مَطروح ظميءُ



يفتِّش عن زلالٍ من لهاثٍ

ولا يَلقاه من جهلٍ يسيءُ



ولولا جَهلنا العاتي لكنَّا

كمشكاةِ الهدى أبدًا نُضيءُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.41 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]