علاج الفقر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتفال بمولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- واجب على كل مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من الانكسار إلى الانتصار.. رحلة قلب داعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تقرير المصير... حق فلسطيني آمنَت به الشعوب ورفضته الدبلوماسية الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تنشيط الردع النووي لمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شيخوخة الأمم المتحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مستقبل الحكومة السورية الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من أعلام الكفاح البحري في الإسلام: خير الدين بربروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مشاريع الأجيال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رسالة إلى ساعي البريد (من طفل سوداني لا يملك عنوانًا… إلى مجهول لا يَرُدّ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تشريع القسامة وأثره في حفظ الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2022, 11:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,649
الدولة : Egypt
افتراضي علاج الفقر

علاج الفقر






كتبه/ عصام زهران


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ والأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالِقَ الحَبِّ والنَّوى، مُنْزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ، أَعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ ذي شرٍّ أنتَ آخذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلَك شيءٌ، وأنت الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ، وأنت الظّاهرُ فلَيس فوقَك شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَك شيءٌ، اقضِ عنِّي الدَّيْنَ، وأغْنِني من الفَقرِ".

هذا الحديث عظيم جدًّا؛ فالمخرج مِن الهموم والأحزان في الالتجاء إلى الملك الجواد سبحانه وتعالى، ثم الأخذ بالأسباب المتاحة، ونصيحتي لإخواني أن يلتزموا هذا الدعاء، وغيره من الأدعية النافعة السنية التي تكون سببًا قويًّا في رفع كلِّ بلاءٍ وفقرٍ.

وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الكفر والفقر؛ لأن الفقيرَ يعيش منبوذًا بين الناس، مهانًا بين الخلق لا يُسمع له إذا تكلَّم، ولا يزوَّج إذا تقدم، ولا يؤبه له، ولا يلتفت إليه؛ ولهذا قال الله: "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".

كم مِن الناس اليوم يعايش الفقر والذلة، ويعيش حياة المسكنة والقلة، يعيش مهمومًا مغمومًا، متذمرًا مِن تعقُّد الحياة، وصعوبة الأوضاع، وغلاء المعيشة، قد تحوَّلت عنده الآمال إلى آلام، والأحلام إلى أوهام!

فإلى كل فقير محتاج:

- الدودةُ في الطِّينِ يرزقُها ربُّ العالمين: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا".


- الطيورُ في الوكورِ يطعمُها الغفورُ الشكورُ كما يرزق الطير: "تغدو خِماصًا، وتروحُ بِطانًا".

- السَّمَكُ في الماءِ يرزقُه ربُّ الأرضِ والسماء: "يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ".

- وأنت أزكى من الدودةِ والطيرِ والسمكِ؛ فلا تحزنْ على رزقِك.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.80 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]