|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المستحبات في الأذان
المستحبات في الأذان الشيخ ندا أبو أحمد 1- الأذان على طهارة: لعموم الأدلة على استحباب ذكر الله على طهارة وقد رُوِيَ حديث: "لا يؤذن إلا متوضئ" ولا يصح، فإذا أذَّن وهو محدث الحدث الأصغر أجزأ عند جميع الفقهاء، وكذلك إن كان جنبًا على الصحيح لعدم الدليل على المنع، ولأن الجنب ليس بنجس، وقد منعه أحمد وإسحاق؛ (الأوسط:3 /28). 2- الأذان قائمًا: لم يختلف أهل العلم في أن من السنة أن يؤذن وهو قائم إلا من علة، فإن كانت به علة فله أن يؤذن جالسًا، وكره مالك والأوزاعي وأصحاب الرأي الأذان قاعدًا مطلقًا؛ (الأوسط:3 /46). ♦ وأخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قم يا بلال فناد بالصلاة "، وفى حديث عبدالله بن زيد رضي اله عنه قال: "رأيت في المنام كأن رجلًا قائمًا، فأذَّن مثنى وأقام مثنى"؛ (رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة)؛ (انظر الأوسط:3 /28). 3- استقبال القبلة: أجمع أهل العلم على أن من السنة أن تستقبل القبلة بالأذان، وقد رُويت فيه أحاديث فيها مقال؛ منها ما في بعض روايات حديث عبدالله بن زيد رضي الله عنه أن الملك الذي رآه يؤذن استقبل القبلة؛ (انظر إرواء الغليل:1 /250). 4- إدخال إصبعيه في أذنيه: فقد أخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "رأيت بلالًا يؤذن ويدور، ويتبع فاه ها هنا وها هنا، وإصبعاه في أذنيه". 5- جمع المؤذن بين كل تكبيرتين: ـ فقد أخرج الإمام مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله... الحديث"، ففيه إشارة ظاهرة إلى أن المؤذن يجمع بين كل تكبيرتين، وأن السامع يجيبه كذلك؛ (انظر شرح الإمام النووي على مسلم:3/ 79). ♦ فعلم بهذا أن ما يفعله بعض المؤذنين من إفراد كل تكبيرة من الأربع بنَفَس، خلاف السنة. 6- الالتفات بالرأس يمينًا عند قوله: حي على الصلاة،ويسارًا عند قوله: حي على الفلاح، وذلك للحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي جحيفة رضي الله عنه "أنه رأى بلالًا يؤذن، قال: "فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا بالأذان"، فيسن أن يلتفت برأسه، وبدنه مستقبل القبلة، وبه قال الجمهور خلافًا لمالك فقد أنكره، وقيَّده الإمام أحمد وإسحاق بمن يؤذن على المنارة يريد أن يسمع الناس؛ (الأوسط:3 /26). 7- التثويب في الأذان الأول للفجر: والتثويب هو أن يقول المؤذن: الصلاة خير من النوم، مرتين بعد الحيعلتين[1] في أذان الفجر، وهو سنة عند الجمهور، لحديث أبي محذورة وفيه ".... فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله"، وفي لفظ: "في الأولى من الصبح"؛ (رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي). [1] أي: حي على الصلاة، حي على الفلاح.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |