|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الحرب العالمية القادمة سببها "نقص النساء" جميل مــــــــــــــطر تفاقم في مجتمعات عديدة ظاهرة انتشار العزوبية بين الرجال، وقلة عدد النساء بالنسبة لعدد الرجال، ولتأكيد خطورة الظاهرة يكتب كثير من علماء الاجتماع في الصين محذرين من أن انتشار العزوبية بين الرجال بسبب نقص عدد النساء؛ تسبب في الإقبال المتزايد مؤخرًا على اقتناء السلاح، وتناول المخدرات، وارتكاب الجرائم، وممارسة العنف. ويذهبون في تحذيراتهم إلى تذكير قادة الحزب الشيوعي الصيني بأسباب سقوط آخر إمبراطور في الصين، وكان من بين أهم الأسباب الزيادة المفرطة في عدد الرجال في المجتمع الصيني. كثرة الرجال خطر على السلام! كانت مفاجأة مثيرة لي شخصيًا ما ورد في تحليل سياسي يحذر كاتبه المسئولين الصينيين من خطورة ظاهرة العزوبية على السلام الإقليمي، وهو التحليل الذي حظي باهتمام خاص خارج الصين، يقول صاحب التحليل: إن دول الجوار مثل: اليابان، وفيتنام، وروسيا؛ يقلقها احتمال أن تلجأ حكومة الصين إلى مضاعفة أعداد جنودها، وتضخيم جيشها، والتوسع في الصناعة العسكرية لتشغيل هذه الطاقة الذكورية الفائضة. وفي الهند عاد الجدل يشتعل حول قضية التخلص من الجنين فور اكتشاف أنثويته، نعرف من تاريخنا وأصولنا أن المولود الأنثى كان نصيبها الوأد حية، ونعرف أيضا أننا كالهنود، وشعوب أخرى، تعاملنا مع المرأة باعتبارها المخلوق الناقص الذي اختصته القوانين وبعض الشرائع لتمييز ضده، واختصته التقاليد والخرافات لمعاملة خاصة في القبيلة، والعائلة، وشغل الوظائف، وممارسة الحقوق. إلا أننا يجب أن نعترف أن الهنود تفوقوا علينا وعلى غيرنا في هذا المضمار، فالمرأة كان يلقى بها في النار التي يحترق بها جثمان زوجها، وللتبرير أمام أطفالها كان يقال إنها طلبت أن تحرق مع الجثمان، لأنها لم تتصور أن تسعد يومًا من بعده، أرادته زوجًا في الحياة الدنيا، وتريده هو نفسه زوجًا في الآخرة.. مسكينة هذه الزوجة فقد عاشت حياتها في بيت زوجها يعاملها أهله معاملة الجارية، محرومة حتى من حنان أهلها الذين يخشون إن عادت إليهم أن يطالبهم أهل الزوج برد قيمة ما أكلت وشربت خلال وجودها معهم. 30 مليون أعزب: يقول علماء السكان: إن متوسط الفرق بين النساء والرجال على مستوى العالم هو 105 رجال لكل 100 امرأة، ترتفع في اليابان إلى 110 صبيان لكل 100 فتاة، وفي الصين تصل إلى 120 صبيًا لكل 100 فتاة، ويتوقعون ألا يجد ثلاثون مليونًا من الرجال زوجات لهم في العقد القادم، وأن تزداد الظاهرة تعقيدًا مع استمرار هجرة الفلاحين في الدول الناهضة إلى المدن، يتحدثون الآن عن مدن في الصين تكاد شوارعها تخلو من النساء، بينما في مصر تكتظ بهن مواقع كثيرة كالجامعات. لا يبالغ بعض الكتاب في الغرب عندما يكيلون الانتقاد لظاهرة إقامة المجمعات التجارية الضخمة المعروفة بـ"المول malls"؛ بعض هؤلاء تصور أن عقلاً جبارًا ابتكر الفكرة بهدف تسلية النساء، وبخاصة اللائي يقطن ضواحي المدن الكبيرة، يعتقدون أن ارتفاع معدلات الإنجاب في الولايات المتحدة في أعوام الخمسينيات، والستينيات، وانتقال أعداد متزايدة من عائلات البيض من المدن إلى الضواحي؛ كانت من بين الأسباب التي جعلت نسبة كبيرة من نساء أمريكا تحيا حياة يهيمن عليها الملل، في أحياء تخلو من وسائل الترفيه، والتسلية، ومن هناك، وبعد عقود؛ انتشرت هذه الأسواق في معظم مدن النفط، لتؤدي الغرض نفسه مستفيدة من الزيادة الكبيرة في عدد النساء، وإهمال المجتمع لهن، وعدم استفادته من فائض طاقتهن .. في القول مبالغة، وإن كان المشهد في أي سوق يؤكد أنه شيد ليرضي أذواق الحريم، ويشغل وقتهن. يشيدون من أجلهن هذه الصروح، ويزودونها بأغلى المنتجات، وأجملها، وينهض على خدمتهن صبيان هاجروا سعيًا وراء رزق، يعتمد استمراره على رحلاتهن اليومية إلى المول، يسمحون لهن باقتناء كل ما اخترعه الغرب لإسعاد المرأة الغربية، وإشباع حاجاتها الأنثوية. الحرية للنساء في بعض المجتمعات العربية كاملة في الشراء، والاقتناء، والتجوال داخل المولات، ومقيدة في التعبير، والمشاركة، واختيار شريك العمر، والسفر، ومفتقدة تمامًا في قيادة السيارة. نقلاً عن موقع أون إسلام
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |