عام رقم 17 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 155 )           »          ‏تأملات في آيتين عجيبتين في كتاب الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الكلمة الطيِّبة (لا إله إلا الله ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أسد بن الفرات بن سنان رحمة الله فاتح صقلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          صدق الله فصدقه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لماذا التأريخ بالهجرة لا بغيرها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الهجرة النبويّة فن التخطيط والإعداد وبراعة الأخذ بالأسباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          معاهدة محمد الثالث مع ملك فرنسا لويس الخامس عشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أمية بن أبي الصلت الداني (460-529هـ/1067-1134م) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فرق كبير بين الصالح والمصلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2021, 01:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,025
الدولة : Egypt
افتراضي عام رقم 17

عام رقم 17
صفية محمود





لما سكنتُ هذا العُنوان، غيَّرتُ ملابسي، وهجرتُ عرائسي، وتركتُ ألعابي، حتى أفكاري، وبعضُ مخاوفي تلاشت، فلم أَعُدْ أخاف من الظلام، ولم أعُدْ أَكرَه العُزلة والانفراد، طارت براءةُ الطفولة من شعوري، ومن عُيوني؛ فلم أَعُدْ أسامحُ وأعفو بيُسْرٍ، وصار لكلِّ كلام ردٌّ، ولكلِّ ظُلمٍ حَدٌّ، طاقةٌ وثوران، لا أملك له دَفْعًا، وحبُّ استطلاع ما له سَقْفٌ، كثيرًا لا أعرفُ ما أريد؛ ولكنِّى لا أكُفُّ عن التجديد، أَكرَهُ الركودَ والهمومَ، أُجَنُّ بالحركةِ والخروج، أحبُّ المَرَح، وأَقبَلُ كلَّ مقترَح؛ لوَأْدِ الهموم، وقتلِ الملل؛ فتلك نُزْهةٌ مع الصديقات، وهذا حفلٌ يضُمُّ البنات، وهذه فضفضةٌ تَبُثُّ الآهات، وهذا حديث عن الأناقة، وآخر عن الرشاقة، وكلُّها أمور عظام تستحقُّ الاهتمام، كل أمورِ الناسِ حَوْلي تحتَ نقدي، فكلُّ شيء ليس في مكانه الصحيح، في رأيي الناسُ مُخطئون، لهم آراءٌ مشوَّشة، والأفضلُ ما أقولُ، وما رأيت، ولكن منْ يُقِرُّ؟ والكبارُ أتُراهم يفهمون؟ كيف وهم لا يسمعون؟ فهل أبيِّنُ وأشرحُ وأكثرُهم لا يُنصتون؟ وإن سَمِعُوا فهم يرعُدُون، وبكل تُهمةٍ يَقذفون، فأَهرَب إلى السكوت، فأُغلِق فمي، وتتلوه حُجرتي؛ لأكتُمَ ثَوْرتي، ثم يرْغَبون في الوِداد، ويسألون أين البِرُّ؟ فأقول: وأين اللُّطفُ والعذر؟ فيقولون: حملناك بالصغر رغم الضَّجَر؛ ولكن هذا العمر قد مرّ، واحتياجي مستمِرّ، لا يكفيني كان وكان، فأين الآن ما تزعمون؟ وما لي أراكم صارمين؟ ردودُكم جاهزة؟ (لا ولن يكون)، فهل مساحةً من نقاش وتقديرٍ للظروف وللزمان، ومنعًا للصدام، أو على ودِّي السلام؛ فإنِّي على انتظار!! وصبرًا يا أمَّاه صبرًا! فغدًا حتمًا سوف أُغيِّر العُنوان!!



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.68 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]