|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
تفسير: (ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا) ♦ الآية: ﴿ وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ تَابَ ﴾؛ أي: عزم على التوبة، ﴿ فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ فينبغي أن يبادر إليها ويتوجَّه بها إلى الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ قال بعض أهل العلم: هذا في التوبة عن غير ما سبق ذِكرُه في الآية الأولى من القتل والزنا، يعني من تاب من الشِّرك وعمل صالحًا؛ أي: أدَّى الفرائض ممن لم يقتُل ولم يَزْنِ، ﴿ فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ ﴾؛ أي: يعود إليه بالموت ﴿ مَتَابًا ﴾ حسنًا يفضُل به على غيره ممن قتَلَ وزنى، فالتوبة الأولى - وهو قوله: ﴿ وَمَنْ تَابَ ﴾ - رجوعٌ عن الشِّرك، والثاني رجوعٌ إلى الله للجزاء والمكافأة. وقال بعضهم: هذه الآية أيضًا في التوبة عن جميع السيئات. ومعناه: ومن أراد التوبة وعزم عليها، فلْيَتُبْ لوجه الله. وقوله: ﴿ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ ﴾ خبرٌ بمعنى الأمر، أي: ليتبْ إلى الله. وقيل: معناه فليعلم أن توبته ومصيره إلى الله. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |