|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نداء وتوجع.. فأجيبي!
نداء وتوجع.. فأجيبي! وليد بن عبده الوصابي أختي، كم أنت عظيمة في هذا المجتمع! نعم؛ عظيمة لأنك نصف المجتمع، بل وتزيدين عليه! أختي، وأنت في عظمتك هذه انتصَب لك أعداءٌ بأطرُقِك، يُريدون منك النزول عن العظمة، والسقوط في الوحل. نعم وربي، لا يُريدون منك إلا الانحدار، وقد رأوك عظيمة فحسدوكِ، فهاجموكِ، ولك بعد ذلك الخيار؛ إن أردت القرار، أو أردت الانحدار. نعم؛ الخيار لك وحدك، ليس لغيرك. حسدوكِ بهجوم باسم التحرير، وصدقوا فعلاً وقولاً؛ فهم أرادوا تحريرَك وتخليصك مِن العفَّة والشرف والفضيلة، إلى الخسة والعفن والرذيلة. هذا ما أرادوا ويُريدون بالضبط، عندما رأوا شموخَك وصيانتك وحفظك، ودفاع الإسلام عنك، بما يَكفُل لك الشرف والفضيلة، فأرادوكِ مُبتذَلة رخيصة قذرة، كدُمْيَةٍ، بل دُمية بالفعل بين أيديهم، يَلعبون بكِ كيف شاؤوا، ويقضون منك أربهم، وينالون منك غرضهم، ثم يتركونك في العراء، تَسفيك الرِّيح، وتَنتهِبُك الأيدي، وتتناولك الألسُن، بكل فجٍّ وقُبْحٍ. أرادوكِ: راقِصة، ممثِّلة، مُعلِنة، إعلاميَّة، إعلانية، مُغنِّية، فنانة، مُلاكِمة، مُصارِعة، مُتبرِّجة، مُختلطة، مُعتملة، فكنتِ كما أرادوا وأكثر، فماذا جنَيتِ؟! وبمَ شعرتِ؟ وكيف صنعتِ؟ لا شيءَ وربي، ودليلي نساء أوروبا والغرب، انفتحْنَ على العالم، ولا زِلْنَ ولم يزلْنَ ولن يَزلْنَ يشعرْنَ بالتعاسة والنقص والانتكاسة، بل انتحَر بعضهنَّ، بعدما ذُقنَ كل لذة دنيوية - زعمنَ - نعم؛ ذُقنها، فاخترقْنَ واحترقْنَ! سبحان الله، المعلوم أنَّ اللذة عاقبتها سعادة وأريحية وطمأنينة، فأين هنَّ منها؟! • تسكعن. • طُرِدْنَ. • قُتِلْنَ. • انتحرْنَ. وانتهت الحياة بما فيها، وبما جنَين عليها، وسيَذُقْنَ الخزي والنار، وغضب الجبار ﴿ وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51]. فهل أدركتِ - أختي - حجم المؤامرة، التي نالت مِن العالم أجمع مؤازَرةً؟! أرجو أن أكون حققتُ لك شيئًا مما في صدري مِن آهات، وما يعتريني من أزمات تجاهك أنتِ؛ لأنك: • أمي. • أختي. • زوجتي. • خالتي. • عمتي. • جدتي. • أختي في الإسلام. شرَح الله صدرك، وحفظك، وباركك، وكلأك، وكان لك ومعك، وأبعَد عنك السوء والفحشاء، وجعلك من عباده المخلصين.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |