جريمة الأم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تكرار الدعاء ثلاثًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          زكاة الأرض المعدّة للتجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حكم الإنكار على أهل الغيبة والنميمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا حرج من الرحلة للتفقه في القرآن واستماعه من حسن الصوت به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الخطاب القرآني يشمل الذَكَر والأنثى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الحمد.. عبادة جليلة وذكر عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          رؤية إسلامية قيمية .. المؤشرات والمعايير العالمية ودورها في تحقيق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بعد مسيرة حافلة بالعلم والدعوة والإفتاء .. سماحة المفتي في ذمة الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 3508 )           »          تطوّر الأرشيف في الحياة الإسلاميّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 66 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2021, 05:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,545
الدولة : Egypt
افتراضي جريمة الأم

جريمة الأم












د. زيد بن محمد الرماني








جاء في كتاب (فن الزواج) قول محمد عبدالعزيز الصدر: إن الكثيرات من النسوة لا يخلصن لأولادهن، ولا يخلصن لأزواجهن، ولأوطانهن: ولترى فريقاً من هذه النسوة أيضاً ينفقن عن سعة على رجال لا يصح أن يكون بينهم وبينهن علاقة ما، ويفضلنهم على أزواجهن.



ولقد تحكمت المادة الآن في خلق فتاة اليوم، إلا ما رحم ربي، فأصبحت تسعى في الحصول عليها، غير آبهة بالشرف، وغير مهتمة بالسمعة، يطيب لها أن تتعرف بالكثير من الرجال، ويطيب لها أن تفتخر بهذا التعرف: لأن الطمع قد ملأ قلبها، فهي تطلب المال للحاجة التي تطلب الغنية من أجلها المال. هي تريد أن تلبس أفخر الثياب.



انصح الفتاة ما شئت أن تنصحها فإنها لا تكاد تسمع كلمك، حتى تقهقه، وتسخر، إنها لم تصبح تفكر في العفة، ولا تقدرها، لم تعد فتاة اليوم تفكر في أن يكون لها بيت تأوى إليه، وتسيطر على من فيه كما كانت أمها تفعل، وكما كانت جدتها، ولم تعد هي أيضاً تفكر أن تكون أما يوماً ما.



وقد استطاع الأطباء، والصيدليون، للأسف، أن يقضوا على الأجنة قبل أن تخلق في بطون أمهاتها.



اقصد الشوارع والأسواق واقصد الفنادق وأماكن المناسبات، تجد بعض الفتيات هناك، وقد لبسن أفخر، وأهتك، ما تلبسه بنات الهوى، وزججن حواجبهن، وبيضن وجوههن، وحمرن خدودهن، وكحلن عيونهن، وهن يصحبن رجالاً، أو يقمن معهم، ولم تعد الفتاة تستحي من أن تقيم مع رجل لا يربطها به رباط شرعي، وأصبحت تفر من أهلها، أو تخرج من بيت أبيها تحت نظره، وأصبحت تعود إليه غير حاسبة لأهلها حساباً بل هم يعلمون، ويسمحون لها أن تبيت عند صديقة لها، بينا صديقتها هاته تدعي أنها ستمضي ليلتها عندها!! فتنفق ليلتها في هناءة! وسرور!



هذه هي الحال التي نالها الاجتماع اليوم، وإنها لمهلكة ولا شك، فحسن جداً أن نفكر في الأمر، وأن نسعى في الخلاص منه.



سل الناس أجمعين عما أصاب الطفولة من سوء، يخبرك الناس أن الجريمة جريمة الأم: لأنها مهملة كل الإهمال. بل سيقول الناس: أن الأم نفسها قد انحطت كثيراً جداً، وأن هذا الانحطاط قد جر معه الأطفال المساكين. فإذا افتقر الاجتماع إلى الأخلاق فقد حاق به الهلاك ولا شك. وفقد القوى الفعالة في الرقي ومرضت الحياة كلها مرضاً قل أن نجد له دواء.



إن روح هذا العصر، روح هادمة. ان بقيت تنفث فإنها ولا شك ستقضى على هذا الاجتماع.



كانت الحياة الاجتماعية الحالية، وما أصابته المرأة من تهتك وخلاعة، بل قل ودعارة، سبباً مباشراً في القضاء على الزواج، أو شبه القضاء عليه، إذ أصبحت المرأة سلعة، لا تكلف الناس مجهوداً ما في الحصول عليها. وكانت حالتها هذه سبباً آخر في الريبة منها.




لهذا كله لم يخطئ الناس في إهمال الزواج.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.79 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]