أوصاف القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5044 - عددالزوار : 2204145 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4626 - عددالزوار : 1484459 )           »          حكم حج المرأة على نفقه الغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل يكشف الله تعالى لبعض خلقه عن الغيب ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          (يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء، وادع ربك وسله يعطك) حديث موضوع. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل يشرع للمسلم كلما تلا قوله تعالى : ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          what are the two surhas that have been called"as-zahrawan"? Praise be to A (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ما هما السورتان اللتان تلقبان بـ ( الزهراوين ). (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          إصــلاح الــزوج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 34 - عددالزوار : 146 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-03-2021, 09:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,955
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أوصاف القرآن

أوصاف القرآن (5)
د. محمود بن أحمد الدوسري




العظيم






إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ, نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ, وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا, وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:



معنى «العظيم» في اللغة:

جاءت لفظة: «العظيم» في اللُّغة بمعانٍ عِدَّة نأخذ منها ما يدلُّ على المقصود:

فقد عرَّفها ابن فارس بقوله: «العين والظاء والميم أصلٌ واحدٌ صحيح يدلُّ على كِبَرٍ وقُوَّةٍ... ومن البابِ العَظْمُ، معروف، وهو سُمِّي بذلك لِقُوَّتِه وشِدَّتِه»[1].



وعَظُمَ، كَصَغُرَ، عظَماً وعَظَامَةً، فهو عَظِيمٌ وعُظامٌ، وعَظَّمَه تَعْظِيماً وأَعْظَمَه: فَخَّمَه، وكَبَّرَه[2].



والعَظَمة: التَّعَظُّم والنَّخْوَة والزَّهْوُ. والعَظَمةُ والعَظَمُوت: الكِبْرُ.



والعِظَمُ: خِلافُ الصِّغَر. وأَعْظَمَه واسْتَعْظَمَه: رآه عَظِيماً.




والتَّعْظيمُ: التَّبْجِيلُ. وعَظَماتُ القَومِ. سادتُهم وذَوُو شَرَفِهم [3].



«وأَعْظَمْتُهُ، بِالأَلِفِ، وعَظَّمْتُهُ تَعْظِيماً، مِثْلُ وقَّرْتُهُ تَوقيراً وفَخَّمْتُهُ» [4].



معنى «العظيم» وصفاً للقرآن:

لقد نوَّه الله تبارك تعالى بعظمة القرآن، فقال: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87].



يقول تعالى لنبِيِّه صلّى الله عليه وسلّم: كما آتيناك القرآن العظيم، فلا تنظرنَّ إلى الدُّنيا وزينتِها، وما متَّعنا به أهلَها، استغنِ بما آتاك الله من القرآن العظيم، عَمَّا هم فيه من المتاع والزَّهرة الفانية.



«وقد ذَهَبَ ابن عُيينة إلى تفسير الحديث الصَّحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ» [5]، إلى أن يَستغني به عَمَّا عداه، وهو تفسير صحيح، ولكن ليس هو المقصود من الحديث» [6].



«وأُوثر فعل {آتَيْنَاكَ} دون (أوحينا) أو (أنزلنا)؛ لأن الإعطاء أطهر في الإِكرام والمِنَّة» [7]. «فكأنه قال: ولقد آتيناك عظيماً خطيراً فلا تنظر إلى غير ذلك من أمور الدُّنيا» [8].



فالقرآن هو النِّعمةُ العُظمى، التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها حقيرة ضئيلة، فعليك أن تستغني به [9].





[1]معجم مقاييس اللغة (2/ 285)، مادة: «عَظُم».




[2] انظر: القاموس المحيط (ص1470)، مادة: «العِظَم».




[3] انظر: لسان العرب (12/ 409، 410)، مادة: «عَظُمَ».




[4] المصباح المنير، للفيومي (ص216)، مادة: «عَظُم».





[5] رواه البخاري، (4/ 2351)، (ح7572).




[6] تفسير ابن كثير (4/ 553، 555).




[7] التحرير والتنوير (13/ 63).




[8] تفسير ابن عطية (3/ 373).




[9] انظر: الكشاف، للزمخشري (2/ 549)، تفسير الثعالبي (2/ 300).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.08 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]