المختصر في تفسير القرآن الكريم***متجدد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الله أولى من الناس بتقواك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          السابقون الأولون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حلاوة الطاعة وشؤم المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الأُخُوَّةِ والتَّراحُمِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سبيل القلب إلى ربيع القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ما الفرق بين التوبة والاستغفار؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيف نفهم الأثر: اعتزل ما يؤذيك! عبد الله بلقاسم الشهري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الشيطان وتقنين المعاصي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          20 مهارة تحتاجها لتبقى من الأوائل في سوق العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          لو قلناها بلطف… لما تنازعنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2021, 06:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,714
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختصر في تفسير القرآن الكريم***متجدد

المختصر في تفسير القرآن الكريم
لمجموعة من العلماء
الحلقة (331)
(
سُوُرَة الانبياء)
مَكِيَّة






102 - لا يصل إلى سَمْعِهم صوتُ جهنم، وهم فيما اشتهته أنفسهم من النعيم والملذات ماكثون، لا ينقطع نعيمهم أبدًا.
103 - لا يخيفهم الهول العظيم حين تطبق النار على أهلها، وتستقبلهم الملائكة بالتهنئة قائلين: هذا يومكم الذي كنتم توعدون به في الدنيا، وتبشّرون بما تلاقون فيه من النعيم.
104 - يوم نطوي السماء مثل في الصحيفة على ما فيها، ونحشر الخلق على هيئتهم التي خلقوا بها أول مرة، وعدنا بذلك وعدًا لا خُلْف فيه، إنا كنا منجزين ما نعد به.
105 - ولقد كتبنا في الكتب التي أنزلناها على الرسل من بعد ما كتبناه في اللوح المحفوظ: أن الأرض يرثها عباد الله الصالحون العاملون بطاعته، وهم أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم -.
106 - إن فيما أنزلناه من الوعظ لبلاغًا لقوم عابدين ربهم بما شرعه لهم، فهم الذين ينتفعون به.
107 - وما بعثناك -يا محمَّد- رسولا إلا رحمة لجميع الخلق؛ لما تتصف به من الحرص على هداية الناس وانقاذهم من عذاب الله.
108 - قل -أيها الرسول-: إنما يُوحَى إلى من ربي أنما معبودكم بحق معبود واحد, لا شريك له وهو الله، فانقادوا للإيمان به، والعمل بطاعته.
109 - فإن أعرض هؤلاء عما جئتهم به، فقل -أيها الرسول- لهم: أعلمتكم أنني وإياكم على أمر مستوٍ بيني وبينكم من المفاصلة، ولست أعلم متى ينزل بكم ما وعبد الله به من عذابه.
110 - إن الله يعلم ما أعلنتم من القول، ويعلم ما تكتمونه منه, لا يخفى عليه شيء من ذلك، وسيجزيكم عليه.
111 - ولست أدري لعل إمهالكم بالعذاب اختبار لكم، واستدراج، وتمتيع لكم إلى أمد مقدّر في علم الله؛ لتتمادوا في كفركم وضلالكم.
112 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - داعيًا ربه: رب، افصل بيننا وبين قومنا الذين أصرّوا على الكفر بالقضاء الحق، وبربنا الرحمن نستعين على ما تقولون من الكفر والتكذيب.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الصلاح سبب للتمكين في الأرض.
• بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشرعه وسنته رحمة للعالمين.
• الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يعلم الغيب.
• علم الله بما يصدر من عباده من قول.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-02-2021, 10:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,714
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختصر في تفسير القرآن الكريم***متجدد

المختصر في تفسير القرآن الكريم
لمجموعة من العلماء
الحلقة (341)
(
سُوُرَة الحج)
مَدنيَّة






73 - يا أيها الناس، ضُرِب مثل فاستمعوا له، واعتبروا به، إن ما تعبدون من أصنام وغيرها من دون الله لن يخلقوا ذبابًا على صغره لعجزهم، ولو اجتمعوا كلهم على أن يخلقوه ما خلقوه، وإذا أخذ الذباب شيئًا مما عليهم من طيب وما أشبهه لم يقدروا على إنقاذه منه، وبعجزهم عن خلق الذباب، وإنقاذ أشيائهم منه؛ تبين عجزهم عما هو أكبر من ذلك، فكيف تعبدونها -مع عجزها- من دون الله؟! ضَعُفَ هذا الطالب وهو الصنم المعبود الذي لا يستطيع إنقاذ ما استلبه الذباب منه، وضَعُفَ هذا المطلوب الذي هو الذباب.
74 - ما عظموا الله حق تعظيمه حين عبدوا معه بعض مخلوقاته، إن الله لقوي، ومن قوته وقدرته خلق السماوات والأرض ومن فيهما، عزيز لا يغالبه أحد بخلاف أصنام المشركين فهي ضعيفة ذليلة لا تخلق شيئًا.
75 - الله سبحانه وتعالى يختار من الملائكة رسلًا، ويختار من الناس رسلًا كذلك، فيرسل بعض الملائكة إلى الأنبياء مثل جبريل أرسله إلى الرسل من البشر، ويرسل الرسل من البشر إلى الناس، إن الله سميع لما يقوله المشركون في رسله، بصير بمن يختاره لرسالته.
76 - يعلم سبحانه ما عليه رسله من الملائكة والناس قبل خلقهم وبعد موتهم، وإلى الله وحده ترجع الأمور يوم القيامة، حيث يبعث عباده فيجازيهم على ما قدموا من عمل.
77 - يا أيها الذين آمنوا بالله وعملوا بما شرع لهم، اركعوا واسجدوا في صلاتكم لله وحده، وافعلوا الخير من صدقة وصلة؛ رجاء أن تفوزوا بالمطلوب، وتنجوا من المرهوب.
78 - وجاهدوا في سبيل الله جهادًا خالصًا لوجهه، هو اختاركم وجعل دينكم سَمْحًا لا ضيق فيه ولا شدّة، هذه الملة السمْحَة هي ملة أبيكم إبراهيم عليه السلام، وقد سماكم الله المسلمين في الكتب السابقة وفي القرآن؛ ليكون الرسول شهيدًا عليكم أنه بلغكم ما أمِر بتبليغه، ولتكونوا أنتم شهودًا على الأمم السابقة أنّ رسلها بلَّغَتها، فاشكروا الله على ذلك بالإتيان بالصلاة على أكمل وجه، وأعطوا زكاة أموالكم، والجؤوا إلى الله، واعتمدوا عليه في أموركم، فهو سبحانه نِعْم المولى لمن تولاه من المؤمنين، ونعْم النصير لمن استنصره منهم، فتولوه يتولكم، واستنصروه ينصركم.


[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• أهمية ضرب الأمثال لتوضيح المعاني، وهي طريقة تربوية جليلة.
• عجز الأصنام عن خلق الأدنى دليل على عجزها عن خلق غيره.
• الإشراك بالله سببه عدم تعظيم الله.
• إثبات صفتي القوة والعزة لله، وأهمية أن يستحضر المؤمن معاني هذه الصفات.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-03-2021, 12:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,714
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختصر في تفسير القرآن الكريم***متجدد

المختصر في تفسير القرآن الكريم
لمجموعة من العلماء
الحلقة (351)
(
سُوُرَة النور)
مَدنيَّة






11 - إن الذين جاؤوا بالبُهْتَان (وهو رمي أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بالفاحشة) جماعة تنتسب إليكم -أيها المؤمنون- لا تظنوا أن ما افتروه شر لكم، بل هو خير لما فيه من الثواب والتمحيص للمؤمنين، ولما يصحبه من تبرئة أم المؤمنين، لكل واحد شارك في رميها بالفاحشة جزاء ما اكتسبه من الإثم لتكلّمه بالإفك، والذي تحمّل معظم ذلك ببدئه به له عذاب عظيم، والمقصود به رأس المنافقين عبد الله بن بن ابن سَلُول.
12 - هلَّا إذ سمع المؤمنون والمؤمنات هذا الإفك العظيم ظنوا سلامة من افتُرِي عليه ذلك من إخوانهم المؤمنين، وقالوا: هذا كذب واضح.
13 - هلَّا أتى المفترون على أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنهما - على فريتهم العظيمة بأربعة شهود يشهدون على صحة ما نسبوا إليها، فإن لم يأتوا بأربعة شهود على ذلك -ولن يأتوا بهم أبدًا- فهُم كاذبون في حكم الله.
14 - ولولا تفضّل الله عليكم -أيها المؤمنون- ورحمته بكم حيث لم يعاجلكم بالعقوبة، وتاب على من تاب منكم؛ لأصابكم عذاب عظيم بسبب ما خضتم فيه من الكذب والافتراء على أم المؤمنين.
15 - إذ يرويه بعضكم عن بعض، وتتناقلونه بأفواهكم مع بطلانه؛ فما لكم به علم، وتظنون أن ذلك سهل هين، وهو عند الله عظيم؛ لما فيه من الكذب ورمي بريء.
16 - وهلَّا إذ سمعتم هذا الإفك قلتم: ما يصح لنا أن نتكلم بهذا الأمر الشنيع، تنزيهًا لك ربنا، هذا الَّذي رموا به أم المؤمنين كذب عظيم.
17 - يذكِّركم الله وينصحكم أن تعودوا لمثل هذا الإفك فترموا بريئًا بالفاحشة إن كنتم مؤمنين بالله.
18 - ويوضّح الله لكم الآيات المشتملة على أحكامه ومواعظه، والله عليم بأفعالكم، لا يخفى عليه منها شيء، وسيجازيكم عليها، حكيم في تدبيره وشرعه.
19 - إن الذين يحبون أن تنتشر المنكرات -ومنها القذف بالزنى- في المؤمنين، لهم عذاب موجع في الدنيا بإقامة حد القذف عليهم، ولهم في الآخرة عذاب النار، والله يعلم كذبهم، وما يؤول إليه أمر عباده، ويعلم مصالحهم، وأنتم لا تعلمون ذلك.
20 - ولولا تفضّل الله عليكم -أيها الواقعون في الإفك - ورحمته بكم، ولولا أن الله رؤوف رحيم بكم، لعاجلكم بالعقوبة.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• تركيز المنافقين على هدم مراكز الثقة في المجتمع المسلم بإشاعة الاتهامات الباطلة.
• المنافقون قد يستدرجون بعض المؤمنين لمشاركتهم في أعمالهم.
• تكريم أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنهما - بتبرئتها من فوق سبع سماوات.
• ضرورة التثبت تجاه الشائعات.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-03-2021, 04:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,714
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختصر في تفسير القرآن الكريم***متجدد

المختصر في تفسير القرآن الكريم
لمجموعة من العلماء
الحلقة (361)
(
سُوُرَة الفرقان)
مَكيَّة



12 - إذا عاينَتِ النارُ الكفارَ وهم يساقون إليها من مكان بعيد سمعوا لها غليانًا شديدًا، وصوتًا مزعجًا من شدة غضبها عليهم.
13 - وإذا رُمِي هؤلاء الكفار في جهنم في مكان ضيق منها مقرونة أيديهم إلى أعناقهم بالسلاسل دعوا على أنفسهم بالهلاك؛ رجاء الخلاص منها.
14 - لا تدعوا -أيها الكفار- اليوم هلاكًا واحدًا، وادعوا هلاكًا كثيرًا، لكن لن تجابوا إلى ما تطلبون، بل ستبقون في العذاب الأليم خالدين.
15 - قل لهم -أيها الرسول-: أذلك المذكور من العذاب الَّذي وُصِف لكم خير أم جنة الخلد التي يدوم نعيمها، ولا ينقطع أبدًا؟ وهي التي وعد الله المتقين من عباده المؤمنين أن تكون لهم ثوابًا، ومرجعًا يرجعون إليه يوم القيامة.
16 - لهم في هذه الجنّة ما يشاؤون من النعيم، كان ذلك على الله وعدًا، يسأله إياه عباده المتقون، ووعد الله متحقق، فهو لا يخلف الميعاد.
17 - ويوم يحشر الله المشركين المكذبين، ويحشر ما يعبدونه من دون الله، فيقول للمعبودين تقريعًا لعابديهم: أأنتم أضللتم عبادي بأمركم لهم أن يعبدوكم، أم هم ضلوا من تلقاء أنفسهم؟!
18 - قال المعبودون: تنزهت ربنا أن يكون لك شريك، ما يليق بنا أن نتخذ من دونك أولياء نتولاهم، فكيف ندعو عبادك أن يعبدونا من دونك؟! ولكن متعت هؤلاء المشركين بملذات الدنيا، ومتعت آباءهم من قبلهم استدراجًا لهم حتَّى نسوا ذكرك، فعبدوا معك غيرك، وكانوا قومًا هلكى بسبب شقائهم.
19 - فقد كذبكم -أيها المشركون- من عبدتموهم من دون الله فيما تدّعونه عليهم، فما تستطيعون دفع العذاب عن أنفسكم ولا نصرها لعجزكم، ومن يظلم منكم -أيها المؤمنون- بالشرك بالله نذقه عذابًا عظيمًا مثل ما أذقناه من ذُكِر.
ولما استنكر المشركون أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ردّ الله عليهم بقوله:

20 - وما بعثنا قبلك -أيها الرسول- من المرسلين إلا بشرًا كانوا يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق، فلست بِدْعًا من الرسل في ذلك، وجعلنا بعضكم -أيها الناس- لبعض اختبارًا في الغنى والفقر والصحة والمرض بسبب هذا الاختلاف، أتصبرون على ما ابتليتم به فيثيبكم الله على صبركم؟! وكان ربك بصيرًا بمن يصبر ومن لا يصبر، وبمن يطيعه ومن يعصيه.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الجمع بين الترهيب من عذاب الله والترغيب في ثوابه.
• متع الدنيا مُنْسِية لذكر الله.
• بشرية الرسل نعمة من الله للناس لسهولة التعامل معهم.
• تفاوت الناس في النعم والنقم اختبار إلهي لعباده.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-03-2021, 06:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,714
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختصر في تفسير القرآن الكريم***متجدد

المختصر في تفسير القرآن الكريم
لمجموعة من العلماء
الحلقة (371)
(
سُوُرَة الشعراء)
مَكيَّة






84 - واجعل لي ذكرًا جميلًا وثناء حسنًا فيمن يجيء من القرون بعدي.
85 - واجعلني ممن يرث منازل الجنّة التي يتنعم فيها عبادك المؤمنون، وأسكنِّي فيها.
86 - واغفر لأبي؛ إنه كان من الضالين عن الحق بسبب الشرك، دعا إبراهيم لأبيه قبل أن يتبين له أنَّه من أصحاب الجحيم، فلما تبين له ذلك تبرأ منه ولم يَدْعُ له.
87 - ولا تفضحني بالعذاب يوم يبعث الناس للحساب.
88 - يوم لا ينفع فيه مال قد جمعه الإنسان في دنياه، ولا بنون كان ينتصر بهم.
89 - إلا من جاء الله بقلب سليم؛ لا شرك فيه ولا نفاق ولا رياء ولا عجب، فإنه ينتفع بماله الَّذي أنفقه في سبيل الله، وبأبنائه الذين يدعون له.
90 - وقربت الجنّة للمتقين لربهم بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه.
91 - وأظهرت النار في المحشر للضالين الذين ضلوا عن دين الحق.
92 - وقيل لهم تقريعًا لهم: أين ما كنتم تعبدونه من الأصنام؟
93 - تعبدونهم من دون الله؟ هل ينصرونكم بمنعكم من عذاب الله، أو ينتصرون هم لأنفسهم؟
94 - فَرُمِي بعضهم في الجحيم فوق بعض هم ومن أضلوهم.
95 - وأعوان إبليس من الشياطين كلهم، لا يُسْتَثْنى منهم أحد.
96 - قال المشركون الذين كانوا يعبدون غير الله، ويتخذونهم شركاء من دونه، وهم يتخاصمون مع من كانوا يعبدونهم من دونه:
97 - تالله لقد كنا في ضلال واضح عن الحق.
98 - إذ نعدلكم برب المخلوقات كلها، فنعبدكم كما نعبده.
99 - وما أضلنا عن طريق الحق إلا المجرمون الذين دعونا إلى عبادتهم من دون الله.
100 - فليس لنا شافعون يشفعون لنا عند الله لينجينا من عذابه.
101 - وليس لنا صديق خالص المودة يدافع عنا ويشفع لنا.
102 - فلو أن لنا رجعة الى الحياة الدنيا فنكون من المؤمنين بالله.
103 - إن في ذلك المذكور من قصة إبراهيم عليه السلام، ومصير المكذبين لعبرة للمعتبرين، وما كان معظمهم مؤمنين.
104 - وإن ربك -أيها الرسول- لهو العزيز الَّذي ينتقم من أعدائه، الرحيم بمن تاب منهم.
105 - كذبت قوم نوح المرسلين حين كذبوا نوحًا عليه السلام.
106 - إذ قال لهم نوح: ألا تتقون الله بترك عبادة غيره خوفًا منه؟!
107 - إني لكم رسول أرسلني الله إليكم، أمين لا أزيد على ما أوحاه الله إلى ولا أنقص.
108 - فاتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأطيعوني فيما آمركم به، وفيما أنهاكم عنه.
109 - وما أطلب منكم ثوابًا على ما أبلغكم من ربي، ليس ثوابي إلا على الله رب المخلوقات لا على غيره.
110 - فاتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأطيعوني فيما آمركم به، وفيما أنهاكم عنه.
111 - قال له قومه: أنؤمن بك -يا نوح- ونتبع ما جئت به ونعمل والحال أن أتباعك إنما هم السفلة من الناس، فلا يوجد فيهم السادة والأشراف؟!

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• أهمية سلامة القلب من الأمراض كالحسد والرياء والعُجب.
• تعليق المسؤولية عن الضلال على المضلين لا تنفع الضالين.
• التكذيب برسول الله تكذيب بجميع الرسل.
• حُسن التخلص في قصة إبراهيم من الاستطراد في ذكر القيامة ثم الرجوع إلى خاتمة القصة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29-03-2021, 05:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,714
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختصر في تفسير القرآن الكريم***متجدد

المختصر في تفسير القرآن الكريم
لمجموعة من العلماء
الحلقة (381)
(
سُوُرَة النمل)
مَكيَّة






45 - ولقد بعثنا إلى ثمود أخاهم في النسب صالحًا عليه السلام أن اعبدوا الله وحده، فإذا هم بعد دعوته إياهم طائفتان: طائفة مؤمنة، وأخرى كافرة يتنازعون أيهم على الحق.
46 - قال لهم صالح عليه السلام: لِمَ تطلبون تعجيل العذاب قبل الرحمة؟ هلَّا تطلبون المغفرة من الله لذنوبكم رجاء أن يرحمكم.
47 - قال له قومه في تَعنُّت عن الحق: تشاءمنا بك وبمن معك من المؤمنين، قال لهم صالح عليه السلام: ما زجرتم من الطير لما يصيبكم من المكاره، عند الله علمه لا يخفى عليه منه شيء، بل أنتم قوم تُخْتبرون بما يبسط لكم من الخير وبما ينالكم من الشر.
48 - كان في مدينة الحِجْر تسعة رجال يفسدون في الأرض بالكفر والمعاصي، ولا يصلحون فيها بالإيمان والعمل الصالح.
49 - قال بعضهم لبعض: ليحلف كل واحد منكم بالله لنأتينه في بيته ليلًا، فلنقتلنهم، ثم لنقولن لولي دمه: ما حضرنا قتل صالح وأهله، وإنا لصادقون فيما قلنا.
50 - ودبَّروا مكيدة خفية لإهلاك صالح وأتباعه من المؤمنين، ومكرنا مكرًا لنصره وإنجائه من مكرهم وإهلاك الكافرين من قومه، وهم لا يعلمون بذلك.
51 - فتأمل -أيها الرسول- كيف كان مآل تدبيرهم ومكرهم؟ أنّا استأصلناهم بعذاب من عندنا فهلكوا عن آخرهم.
52 - فتلك بيوتهم قد انهدمت جدرانها على سقوفها، وبقيت خالية من أهلها بسبب ظلمهم، إنَّ فيما أصابهم من العذاب بسبب ظلمهم لعبرة لقوم يؤمنون، فهم الذين يعتبرون بالآيات.
53 - وأنقذنا الذين آمنوا بالله من قوم صالح عليه السلام، وكانوا يتقون الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
54 - واذكر -أيها الرسول- لوطًا حين قال لقومه موبخًا إياهم ومنكرًا عليهم: أتأتون الخصلة القبيحة -وهي اللواط- في أنديتكم جهارًا يبصر بعضكم بعضًا؟!
55 - أئنكم لتأتون الرجال على سبيل الاشتهاء دون النساء، لا تريدون إعفافًا ولا ولدًا، وإنما قضاء شهوة بهيمية، بل أنتم قوم تجهلون ما يجب عليكم من الإيمان والطهر والبعد عن المعاصي.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الاستغفار من المعاصي سبب لرحمة الله.
• التشاؤم بالأشخاص والأشياء ليس من صفات المؤمنين.
• عاقبة التمالؤ على الشر والمكر بأهل الحق سيئة.
• إعلان المنكر أقبح من الاستتار به.
• الإنكار على أهل الفسوق والفجور واجب.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-04-2021, 10:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,714
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختصر في تفسير القرآن الكريم***متجدد




المختصر في تفسير القرآن الكريم
لمجموعة من العلماء
الحلقة (391)
(
سُوُرَة القصص)
مَكيَّة





44 - وما كنت -أيها الرسول- حاضرًا بجانب الجبل الغربي بالنسبة لموسى عليه السلام حين أنهينا إلى موسى الأمر بإرساله إلى فرعون وملئه، وما كنت من الحاضرين حتَّى تعلم خبر ذلك فتقصّه على الناس، فما تخبرهم به هو من وحي الله إليك.
45 - ولكنا أنشأنا أممًا وخلائق من بعد موسى، فتباعد عليهم الزمن حتَّى نسوا عهود الله، وما كنت مقيمًا في أهل مَدْين تقرأ عليهم آياتنا، ولكنا أرسلناك من عندنا، فأوحينا إليك خبر موسى وإقامته في مَدْين، فأخبرت الناس بما أوحى الله إليك من ذلك.
46 - وما كنت بجانب الطور إذ نادينا موسى وأوحينا إليه ما أوحينا حتَّى تخبر بذلك، ولكن أرسلناك رحمة من ربك للناس، فأوحينا إليك خبر ذلك لتنذر قومًا ما جاء رسول من قبلك ينذرهم لعلهم يتعظون، فيؤمنون بما جئتهم به من عند الله سبحانه.
47 - ولولا أن تنالهم عقوبة إلهية بسبب ما هم عليه من الكفر والمعاصي، فيقولوا محتجين بعدم إرسال رسول إليهم: هلَّا بعثت إلينا رسولًا فنتبع آياتك ونعمل بها، ونكون من المؤمنين العاملين بأمر ربهم، لولا ذلك لعاجلناهم بالعقاب، لكنا أخرناه عنهم حتَّى نعذر إليهم ببعث رسول إليهم.
48 - فلما جاء قريشًا محمد بالرسالة من ربه سألوا يهود عنه فلقنوهم هذه الحجة فقالوا: هلَّا أعطي محمد مثل ما أعطي موسى من الآيات الدالة على أنَّه رسول من ربه؛ كاليد والعصا، قل -أيها الرسول- ردًّا عليهم: ألم يكفر اليهود بما أعطي موسى من قبل، وقالوا في التوراة والقرآن: إنهما سحران يعضد أحدهما الآخر، وقالوا: إنا بكلّ من التوراة والقرآن كافرون؟!
49 - قل -أيها الرسول- لهؤلاء: جيئوا بكتاب منزل من عند: سبيلًا من التوراة والقرآن، فإن أتيتم به أتّبعه إن كنتم صادقين فيما تدّعونه من أن التوراة والقرآن سحران.
50 - فإن لم تستجب قريش لما دعوتهم إليه من الإتيان بكتاب أهدى من التوراة والقرآن فأيقن أن تكذيبهم بهما ليس عن دليل، وإنما هو عن اتباع للهوى، ولا أحد أضلّ ممن اتبع هواه بغير هدى من الله سبحانه، إن الله لا يوفّق للهداية والرشاد القوم الظالمين لأنفسهم بكفرهم بالله.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• نفي علم الغيب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلَّا ما أطلعه الله عليه.
• اندراس العلم بتطاول الزمن.
• تحدّي الكفار بالإتيان بما هو أهدى من وحي الله إلى رسله.
• ضلال الكفار بسبب اتباع الهوى، لا بسبب اتباع الدليل.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 278.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 274.40 كيلو بايت... تم توفير 4.48 كيلو بايت...بمعدل (1.61%)]