حديث صلح الحديبية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4942 - عددالزوار : 2041101 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4516 - عددالزوار : 1310537 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 129364 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4846 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2020, 12:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديث صلح الحديبية

قال الْمُسْلِمُونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ؟ كَيْفَ يُرَدُّ إلى الْمُشْرِكِينَ وقد جاء مُسْلِمًا، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ دخل أبو جَنْدَلِ بنُ سُهَيْلِ بنُ عَمْرٍو يَرْسُفُ[41] في قُيُودِهِ، وقد خَرَجَ من أَسْفَلِ مَكَّةَ حتى رَمَى بِنَفْسِهِ بين أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ، فقال سُهَيْلٌ: هذا يا محمد أَوَّلُ ما أُقَاضِيكَ عليه أَنْ تَرُدَّهُ إليَّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّا لم نَقْضِ الْكِتَابَ بَعْدُ). قال: فَوَاللَّهِ إِذًا لم أُصَالِحْكَ على شَيْءٍ أَبَدًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فَأَجِزْهُ لي)، قالَ: ما أنا بِمُجِيزِهِ لَكَ، قال: (بَلَى فَافْعَلْ)، قال: ما أنا بِفَاعِلٍ، قال مِكْرَزٌ: بَلْ قد أَجَزْنَاهُ لك. قال أبو جَنْدَلٍ: أَيْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، أُرَدُّ إلى الْمُشْرِكِينَ وقد جِئْتُ مُسْلِمًا؟ ألاَ تَرَوْنَ ما قد لَقِيتُ؟ وكانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا في اللَّهِ، قال: فقال عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ: فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قال: (بَلَى)، قُلْتُ: أَلَسْنَا على الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا على الْبَاطِلِ؟ قال: (بَلَى)، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِى الدَّنِيَّةَ[42] في دِينِنَا إِذًا؟ قالَ: (إنيِّ رسول اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وهو نَاصِرِى)، قلت: أَوَ لَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَاتِى الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ؟ قال: (بَلَى، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ؟)، قال: قلت: لاَ،قال: (فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ)، قال: فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: يا أَبَا بَكْرٍ، أَلَيْسَ هذا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قالَ بَلَى،قُلْتُ: أَلَسْنَا على الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا على الْبَاطِلِ؟ قال: بَلَى، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دِينِنَا إِذًا؟ قالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ، إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ يَعْصِى رَبَّهُ، وَهُو نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ[43] فَوَاللَّهِ إنَّهُ عَلى الْحَقِّ، قلت: أَلَيْسَ كان يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ؟ قال بَلَى، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ الْعَامَ؟ قُلْتُ: لاَ قالَ: فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ، قال الزُّهْرِيُّ قال عُمَرُ: فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالاً. قالَ: فَلَما فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: (قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا.) قال فَوَاللَّهِ ما قام منهم رَجُلٌ، حَتىَّ قالَ ذلك ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لم يَقُمْ مِنْهُم أَحَدٌ دخل على أُمِّ سَلَمَةَ فَذَكَرَ لهَا ما لَقِى من النَّاسِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذلك؟ اخْرُجْ، لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حتى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ، فَخَرَجَ فلم يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتىَّ فَعَلَ ذلِكَ، نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ. فلما رَأَوْا ذلك قَامُوا فَنَحَرُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا، حتى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا، ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ، فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ﴾ (حتى بَلَغَ) ﴿ بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ﴾[44]، فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا له في الشِّرْكِ، فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بنُ أبي سُفْيَانَ وَالْأُخْرَى صَفْوَانُ بن أُمَيَّةَ، ثُمَّ رَجَعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى الْمَدِينَةِ، فَجَاءَهُ أبو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وهو مُسْلِمٌ، فَأَرْسَلُوا في طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ فَقَالُوا: الْعَهْدَ الذي جَعَلْتَ لنا، فَدَفَعَهُ إلى الرَّجُلَيْنِ، فَخَرَجَا بِهِ حتى بَلَغَا ذَا الْحُلَيْفَةِ، فَنَزَلُوا يَأْكُلُونَ من تَمْرٍ لَهُمْ، فقال أبو بَصِيرٍ لأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ: واللهِ إِنِّي لَأَرَى سَيْفَكَ هذا يا فُلَانُ جَيِّدًا، فَاسْتَلَّهُ الْآخَرُ فَقالَ: أَجَلْ واللهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ، لَقَد جَرَّبْتُ بِهِ ثُمَّ جَرَّبْتُ، "فقال أبو بَصِيرٍ: أَرِنِى أَنْظُرْ إليه، فَأَمْكَنَهُ مِنْهُ، فَضَرَبَهُ حتى بَرَدَ، وَفَرَّ الْآخَرُ حتى أتى الْمَدِينَةَ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يَعْدُو، فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حين رَآهُ: (لَقَد رَأَى هذا ذُعْرًا[45]).

فلما انْتَهَى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قُتِلَ والله صَاحِبِى وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ فَجَاءَ أبو بَصِيرٍ فقال: يا نَبِيَّ اللَّهِ، قَدْ والله أَوْفَى الله ذِمَّتَكَ قد رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ، ثُمَّ أَنْجَانِى الله مِنْهُم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ[46] لو كان له أَحَدٌ)، فلما سمع ذلك عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ؛ فَخَرَجَ حتى أتى سِيفَ الْبَحْرِ[47].
قال: وَيَنْفَلِتُ منهم أبو جَنْدَلِ بن سُهَيْلٍ، فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ، فَجَعَلَ لاَ يَخْرُجُ من قُرَيْشٍ رَجُلٌ قد أَسْلَمَ إلا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ، حتى اجْتَمَعَتْ منهم عِصَابَةٌ[48]، فَوَاللَّهِ ما يَسْمَعُونَ بِعِير[49] خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إلى الشام إلاَّ اعْتَرَضُوالهَا، فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ. فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ لما أَرْسَلَ فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ فَأَرْسَلَ النبي صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ، فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى ﴿ وهو الذي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ من بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عليهم ﴾" حتى بَلَغَ) ﴿ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ﴾[50] وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لم يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ ولم يُقِرُّوا ببسم اللَّهِ الرحمن الرَّحِيمِ وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ"[51].

قال ابن حجر:" قوله: فقال هات اكتب بيننا وبينكم كتابا في رواية ابن إسحاق فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم جرى بينهما القول حتى وقع بينهما الصلح على أن توضع الحرب بينهما عشر سنين وأن يأمن الناس بعضهم بعضا وأن يرجع عنهم عامهم هذا...، قوله: فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب هو علي...ويجمع بأن أصل كتاب الصلح بخط علي كما هو في الصحيح ونسخ مثله محمد بن مسلمة لسهيل بن عمرو...، قوله قال المسلمون سبحان الله كيف يرد... لأنه كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه، فكره المؤمنون ذلك وامتعضوا منه، وأبى سهيل إلا ذلك، فكاتبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، فرد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو، ولم يأته أحد من الرجال في تلك المدة إلا رده، وقائل ذلك يشبه أن يكون هو عمر،...، فلما لاَنَ بعضهم لبعض في الصلح وهم على ذلك، إذ رمى رجل من الفريقين رجلا من الفريق الآخر، فتصايح الفريقان وارتهن كل من الفريقين من عندهم، فارتهن المشركون عثمان ومن أتاهم من المسلمين، وارتهن المسلمون سهيل بن عمرو ومن معه، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيعة فبايعوه تحت الشجرة على أن لا يفروا وبلغ ذلك المشركين فأرعبهم الله، فأرسلوا من كان مرتهنا ودعوا إلى الموادعة وأنزل الله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ ﴾ الآية [52]، قوله: فلما فرغ من قضية الكتاب زاد ابن إسحاق في روايته فلما فرغ الكتاب أشهد على الصلح رجالا من المسلمين ورجالا من المشركين، ومنهم: أبو بكر وعمر وعلي وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ومحمود بن مسلمة وعبد الله بن سهيل بن عمرو ومكرز بن حفص وهو مشرك، قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا في رواية أبي الأسود عن عروة فلما فرغوا من القضية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهدى فساقه المسلمون يعني إلى جهة الحرم حتى قام إليه المشركون من قريش فحبسوه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنحر، قوله: فوالله ما قام منهم رجل قيل كأنهم توقفوا لاحتمال أن يكون الأمر بذلك للندب، أو لرجاء نزول الوحي بإبطال الصلح المذكور، أو تخصيصه بالإذن بدخولهم مكة ذلك العام؛ لإتمام نسكهم، وسوغ لهم ذلك؛ لأنه كان زمان وقوع النسخ، ويحتمل أن يكونوا أَلْهَتهم صورة الحال فاستغرقوا في الفكر لما لحقهم من الذل عند أنفسهم مع ظهور قوتهم واقتدارهم في اعتقادهم على بلوغ غرضهم وقضاء نسكهم بالقهر والغلبة، أو أخروا الامتثال لاعتقادهم أن الأمر المطلق لا يقتضي الفور، ويحتمل مجموع هذه الأمور، قوله: فذكر لها ما لقي من الناس في رواية ابن إسحاق فقال لها ألا ترين إلى الناس إني آمرهم بالأمر فلا يفعلونه؟، وفي رواية أبي المليح فاشتد ذلك عليه فدخل على أم سلمة، فقال: (هلك المسلمون أمرتهم أن يحلقوا وينحروا فلم يفعلوا) قال: فجلى الله عنهم يومئذ بأم سلمة، قوله: قالت أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم...وعرف النبي صلى الله عليه وسلم صواب ما أشارت به ففعله، فلما رأى الصحابة ذلك بادروا إلى فعل ما أمرهم به إذ لم يبق بعد ذلك غاية تنتظر،، قوله: فأرسلت قريش في رواية أبي الأسود عن عروة فأرسلوا أبا سفيان بن حرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه ويتضرعون إليه أن يبعث إلى أبي جندل ومن معه، وقالوا: ومن خرج منا إليك فهو لك حلال غير حرج"[53].


[1] ينظر: سيرة ابن هشام (3/ 308).

[2] زاد المعاد (ج3/ ص286.

[3] الدرر في اختصار المغازي والسير ص 204.

[4] فقه السيرة النبوية ص 230.

[5] مرويات الحديبية ص 16.

[6] النجم:3،4.

[7] الغميم: هو الكلأ الأخضر اليابس، والغميم فعيل بمعنى مفعول، أي مغموم، وهو الشيء المغطى، كراع الغميم موضع بين مكة والمدينة، والغميم موضع له ذكر كثير في الحديث والمغازي.
* النهاية في غريب الحديث والأثر، (ج4/ ص165)

[8] جمع طلائع: وهم الجماعات يبعثون بين يدي الجيش ليطلعوا على أخبار العدو ومكانهم، والواحد طليعة. ينظر: النهاية (ج3/ ص133).

[9] أخرجه البخاري (2731 ، 2732) (5/ 388).

[10] السيرة النبوية لابن هشام-(ج4/ ص276) .

[11] القترة: شبه دخان، غبرة يعلوها سواد ، و في التنزيل: ﴿ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ﴾ عبس:40، 41، لسان العرب (5/ 73).

[12] حَلْحَلَ بالإبِلِ قال لها: حَلٍ حَلٍ مُنوَّنتين، أو حَلْ مُسكَّنةً، وكذلك حَلَى، وقيل حَلْ في الوصل، وكلّ ذلك زَجْرٌ لإناث الإبِلِ خاصَّةً .. واشتقّ منه اسمٌ، فقيل: الحَلْحَالُ، ينظر: تاج العروس (28/ 336)، لسان العرب (11/ 174).

[13] والخلاء في الإبل كالحران في الدابة، خلأت الناقة خلاء أي لم تبرح مكانها تعسرا منها، وخلأت الناقة حرنت وبركت من غير علة، ينظر: مختار الصحاح(ج1/ ص77).

[14] أخرجه البخاري رقم(2731 ، 2732) (5/ 388).

[15]" معالم السنن في شرح سنن أبي داود " (ج2/ ص328).

[16] أخرجه البخاري رقم(2731 ، 2732) (5/ 388).

[17] - فتح الباري (5/ 336،337)- .

[18]- أعلام الحديث (ج2/ ص1337) .

[19] فتح الباري (5/ 337).

[20] يقال:فلان عيبة نصح: إذا كان موضع سره وثقته في ذلك، تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم، (ج1/ ص396).

[21] الماء العد: الكثير الجري الذي لا انقطاع لمادته، كماء العين والبئر المعينة، ويقال في جمعه أعداد وهو الذي أراد بقوله: نَزَلُوا أَعْدَادَ مِيَاهِ الحديبية"، أي نزلوا في هذه المواضع على هذه المياه،: نفسه (ج1/ ص397).

[22] العوذ المطافيل: يريد النساء والصبيان، والعوذ: جمع عائذ وهي الناقة التي وضَعَتْ ...، والمطافيل: جمع مطفل وهي الناقة معها فصيلها،: نفسه (ج1/ 397).

[23] نَهِكَتْهُمْ الْحَرْبُ: أي أضرت بهم وانتشرت فيهم، يقال: نهكته الحمى نهكاً، إذا بلغت منه وأثرت فيه وبدا ضرها عليه، ينظر: نفسه(1/ 397).

[24] جموا: استراحوا، والجمام: الراحة بعد التعب، ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (1/ 397).

[25] السالفة: صفحة العنق: وهما سالفتان عن يمين وشمال يعني الموت؛ لأنها لا تنفرد عما يليها إلا بذاك، ينظر:نفسه (1/ 397).

[26] استنفرت القوم: دعوتهم إلى قتال العدو، فإن أجابوا، قيل: نفروا أي انطلقوا، فساروا، وإلا قيل: أبوا أو بلحوا، ينظر:نفسه(1/ 397،398).

[27]أصل التبليح الإعياء والعجز والفتور، يقال: بلح الرجل إذا انقطع من الإعياء فلم يقدر على الحركة وعجز عنها، وقد يقال بالتخفيف بلح، ينظر: نفسه(1/ 398).

[28] الخطة: الحال: خطة رشد وخطة غي، والرشيد والرشد والرشاد: الطريق المستقيم والهدي والاستقامة والصلاح، ينظر: نفسه (1/ 398).

[29] أخرجه البخاري رقم(2731 ، 2732) (5/ 388، 389).

[30] أعلام الحديث للخطابي(2/ 1338).

[31] فتح الباري(5/ 337، 338).

[32] من الأوشاب، والأشواب من الناس مثل الأوباش وهم الأخلاط، والأشائب أيضاً الأخلاط من الناس، وواحد الأشائب إشابة، ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (1/ 398).

[33] نعل السيف: ما يكون أسفل القراب حديد أو فضة، ينظر: نفسه(1/ 398).

[34] أخرجه البخاري رقم(2731 ، 2732) (5/ 389، 390).

[35] شرح ابن بطال (8/ 101، 102).

[36] فتح الباري(5/ 341).

[37] أعلام الحديث للخطابي(2/ 1339).

[38] شرح ابن بطال (ج8/ ص102).

[39] فتح الباري(5/ 341، 342).

[40] الضغطة: القهر والتضييق، وأصل الضغط، الشدة والمشقة، ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (1/ 399).

[41] الرسف: المشي المقيد، رسف يرسف رسفاً ورسيفاً، وارتسفت الإبل طردتها مقيدة، ينظر: نفسه(1/ 399).

[42] فَلِمَ نُعْطِى الدَّنِيَّةَ: أي لم نرضى بالدون والأقل، ينظر: نفسه (1/ 399).

[43] الغرز للرحل بمنزلة الركاب من السرج، ينظر: نفسه (1/ 400).

[44] الممتحنة:10

[45] الدعر: الفزع، ينظر: نفسه (1/ 400).

[46] مسعر حرب: أي موقد حرب، يقال: سعرت النار وأسعرتها فهي مسعورة ومسعرة، والمسعر الخشب الذي تسعر به النار أي توقد، ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (1/ 400)، قال الخطابي في أعلام الحديث(2/ 1341):"وقوله ( وَيْلُ امِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ)، كلمةُ تعجبٍ يصفهُ بالإقدامِ، في الحرب والإيقادِ لنارها، واشتقَاقُهُ من؛ سَعَرْتُ النار: إذا أوقدتها.".

[47] سيف البحر: ساحل البحر، وهو يحاذي المدينة إلى جهة الساحل وهو قريب من بلاد بني سليم، ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (1/ 400)، فتح الباري(5/ 350).

[48] العصابة: الجماعة من الرجال نحو العشرة، والجمع عصب، وقيل: هي العشرة إلى الأربعين، ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (1/ 400).

[49] العير: الإبل والحمير التي تحمل عليها الأحمال، ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (1/ 400).

[50] الفتح:24 26.

[51] أخرجه البخاري رقم(2731 ، 2732) (5/ 390 392).

[52] الفتح:24.

[53] فتح الباري (5/ 342 350).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.50 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.62%)]