تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 14783 )           »          الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني.. راوٍ ماجنٌ وليس بمؤرخ مدقق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          أثر العربية في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 16409 )           »          العقيدة اليهودية والسيطرة على العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 2254 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 43572 )           »          من أخطاء المصلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 616 )           »          فوائد من حديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 824 )           »          من مائدة الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 6807 )           »          "ليبطئن"... كلمة تبطئ اللسان وتفضح النية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          لطائف من القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 133 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #10  
قديم 06-09-2020, 06:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارًا من زينة القوم)













الآية: ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (87).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ﴾ باختيارنا ونحن نملك من أمرنا شيئًا؛ ولكن السامري استغوانا؛ وهو معنى قوله: ﴿ وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا ﴾ أثقالًا ﴿ مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ ﴾ من حُلي آل فرعون ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾ ألقيناها في النار بأمر السامري وذلك أنه قال: اجمعوها وألقوها في النار؛ ليرجع موسى فيرى فيها رأيه ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾ ما معه من الحلي في النار وهو قوله: ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ﴾، قرأ نافع وأبو جعفر وعاصم: "بملكنا" بفتح الميم، وقرأ حمزة والكسائي بضمِّها، وقرأ الآخرون بكسرها؛ أي: ونحن نملك أمرنا. وقيل: باختيارنا، ومن قرأ بالضم فمعناه: بقدرتنا وسلطاننا، وذلك أن المرء إذا وقع في البلية والفتنة لم يملك نفسه، ﴿ وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا ﴾ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو بكر ويعقوب: "حملنا" بفتح الحاء، وتخفيف الميم، وقرأ الآخرون بضم الحاء وتشديد الميم؛ أي: جعلونا نحملها وكلفنا حملها. ﴿ أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ ﴾ من حلي قوم فرعون، سمَّاها أوزارًا؛ لأنهم أخذوها على وجه العارية، فلم يردوها، وذلك أن بني إسرائيل كانوا قد استعاروا حليًا من القبط، وكان ذلك معهم حين خرجوا من مصر، وقيل: إن الله تعالى لما أغرق فرعون وقومه نبذ البحر حليهم، فأخذوها فكانت غنيمةً، ولم تكن الغنيمة حلالًا لهم في ذلك الزمان؛ فسمَّاها أوزارًا لذلك، ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾ قيل: إن السامري قال لهم: احفروا حفيرةً، فألقوها فيها حتى يرجع موسى.



قال السدي: قال لهم هارون إن تلك غنيمة لا تحل فاحفروا حفيرةً، فألقوها فيها حتى يرجع موسى، فيرى فيها رأيه، ففعلوا.



قوله: ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾؛ أي: طرحناها في الحفيرة، ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾ ما معه من الحلي فيها، وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: أوقد هارون نارًا، وقال: اقذفوا ما معكم فيها، فألقوه فيها، ثم ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل، قال قتادة: كان قد أخذ قبضةً من ذلك التراب في عمامته.



تفسير القرآن الكريم





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 775.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 773.88 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.22%)]