وقفات مع سورة القصص - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عبادة التفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نحن وأطفالنا أينا أحوج إلى الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قادة غيروا الدنيا عثمان بن أرطغرل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          بالمؤمنين رؤوف رحيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قادة غيروا الدنيا عبد الكريم الخطابي .. أسطورة الريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2020, 02:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,841
الدولة : Egypt
افتراضي وقفات مع سورة القصص

وقفات مع سورة القصص
نسيم إسماعيل الديسي




وقفات مع سورة القصص أَسَرَتْ لُبِّي وعقلي وأنا أقرؤها:
استعانة موسى عليه السلام بربِّ الأرباب بعد أن انقطعَت به الأحوال؛ ﴿ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ [القصص: 22]، تُرشد المسلم أن يستعين بالله أولاً وآخرًا، وقد أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((يا غلام، إذا استعنت فاستعن بالله)).

لولا الحاجة الماسة ما خرجت الفتاتان للسِّقاء؛ ﴿ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ﴾ [القصص: 23]، وبهذا وجب على نسائنا أن يتعلَّمن ألا يَخرجْن من المنزل إلا للحاجة؛ كتعليم أو عمل وغيرهما من الضرورات؛ قال صلى الله عليه وسلم مخاطبًا النساء: ((عليكنَّ بالبيت فإنه جهادكنَّ)).

سأل موسى عليه السلام الفتاتين عن سبب ابتعادهما عن الناس فقالتا: ﴿ لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ﴾ [القصص: 23]، امتنعَتا عن مسارعة السقاء حتى لا تَختلطا بالرجال؛ لما في اختلاط الرجال بالنساء من ضرر وإثارة للفتن.

قيل في بعض التفاسير: إن سبب ذكرهما أن أباهما شيخ كبير هو استرحام واستِعطاف موسى لمساندتهما، وقد سانَدَهما موسى بكل ما أوتي من قوة، مع ضعفه في تلك الحالة - لم يأكل إلا أوراق الشجر طيلة سبعة أيام في طريقه من مصر إلى مدين.

كم من ضعيف مكلوم يسترحمك ويستعطِفُك يومًا بعد آخر، وأنت تصرف النظر عنه!

حياء المرأة جمالُها، وعفافها غناها وزينتها، دونهما تفقد المرأة بشاشتها وزينتها، وإن وضعت مساحيق الأرض على وجهِها؛ ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾ [القصص: 25]، فوجب على المرأة المؤمنة التقيَّة النقيَّة أن تَمشي وتتكلم وتتعامل بحياء كامل في حياتها.

﴿ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26]، إذا اجتمعت قوة الرجل مع أمانته فقد تمَّ المقصود، فكم مِن شابٍّ قويٍّ فتيٍّ خائن لربه، وعمله!

صبر موسى عليه السلام ثماني سنوات على العمل والرعاء كمهْر للفتاة، يدلُّ على عِظَم شأن الزواج وفضيلته؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((الزواج من سنتي، فمَن رغب عن سنَّتي فليس مني)).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.48 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]