|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
تفسير: (فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا) ♦ الآية: ﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَشَارَتْ ﴾ إلى عيسى بأن يجعلوا الكلام معه، فتعجَّبوا من ذلك، وقالوا: ﴿ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾؛ يعني: رضيعًا في الحِجْر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَشَارَتْ ﴾ مريم ﴿ إِلَيْهِ ﴾؛ أي: إلى عيسى عليه السلام أن كلِّمُوه؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما لم تكن لها حجة، أشارت إليه؛ ليكون كلامه حجَّةً لها. وفي القصة: لما أشارت إليه غضب القوم، وقالوا مع ما فعلت أتسخرين بنا؟ ثم ﴿ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾، أي: من هو في المهد، وهو في حجرها، وقيل: هو المهد بعينه، كان بمعنى هو، وقال أبو عبيدة: كان صلة؛ أي: كيف نكلم صبيًّا في المهد، وقد يجيء كان حشوًا في الكلام لا معنى له؛ كقوله: ﴿ هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 93]؛ أي: هل أنا؟ قال السدي: فلما سمع عيسى كلامهم ترك الرضاع وأقبل عليهم، وقيل: لما أشارت إليه ترك الثدي واتَّكأ على يساره، وأقبل عليهم، وجعل يُشير بيمينه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |