|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
تفسير: (فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا) ♦ الآية: ﴿ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴾ نهر ماء جارٍ، وكان تحت الأكمة نهر قد انقطع الماء منه، فأرسل الله سبحانه الماء فيه لمريم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا ﴾ قرأ أبو جعفر ونافع وحمزة والكسائي وحفص ﴿ مِنْ تَحْتِهَا ﴾ بكسر الميم والتاء؛ يعني: جبريل عليه السلام، وكانت مريم على أكمة، وجبريل وراء الأكمة تحتها فناداها، وقرأ الآخرون بفتح الميم والتاء، وأراد جبريل عليه السلام أيضًا ناداها من سفح الجبل، وقيل: هو عيسى لما خرج من بطن أُمِّه ناداها ﴿ أَلَّا تَحْزَنِي ﴾، وهو قول مجاهد والحسن، والأول قول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، والسدي وقتادة والضحاك وجماعة: أن المنادي كان جبريل لما سمِع كلامها وعرف جزعها ناداها ألا تحزني. ﴿ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴾، والسَّرِي: النهر الصغير. وقيل: تحتك أي جعله الله تحت أمرك إن أمرتيه أن يجري جرى، وإن أمرتيه بالإمساك أمسك؛ قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: ضرب جبريل عليه السلام - ويُقال ضرب عيسى عليه الصلاة والسلام - برجله الأرض فظهرت عين ماء عذب وجرى. وقيل: كان هناك نهر يابس أجرى الله سبحانه وتعالى فيه الماء وحييت النخلة اليابسة، فأورقت وأثمرت وأرطبت، وقال الحسن: ﴿ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴾؛ يعني: عيسى، وكان والله عبدًا سريًّا؛ يعني: رفيعًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |