حديث: الاستجمار تو ورمي الجمار تو - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معركة.. نافارين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 217 )           »          "عدالة الجرافات".. ظاهرة عدوانية جديدة تستهدف المسلمين في الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فقد الأحبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 183 )           »          الوصية بـ (أحب للناس ما تحب لنفسك) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          فضل الرباط في سبيل الله عز وجل (شرح النووي لصحيح مسلم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          شرح حديث : كل امرئ في ظل صدقته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          تأمّلات في قول الرسول.. "ما نقصت صدقةٌ من مال" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          الضحى صلاة الأوابين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          مفهوم الوسطية في اللغة والشرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 97 )           »          العام الدراسي ليكون عام نجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 143 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2020, 09:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,296
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: الاستجمار تو ورمي الجمار تو






حديث: الاستجمار تَوٌّ ورمي الجمار تو












الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح




عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الاسْتِجْمَارُ تَوٌّ، وَرَمْيُ الْجِمَارِ تَوٌّ، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ تَوُّ، وَالطَّوَافُ تَوٌّ، وإِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجْمِرْ بِتَوٍّ»؛ رواه مسلم.







تخريج الحديث:



الحديث أخرجه مسلم، حديث (1300) وانفرد به.







شرح ألفاظ الحديث:



((الاسْتِجْمَارُ)): هو استعمال الحجارة في إزالة وتجفيف البول والغائط.



((تَوٌّ)): بفتح التاء وتشديد الواو؛ أي: وتر، والمقصود أنه عدد فرد لا شفع.







من فوائد الحديث:



الفائدة الأولى:



الحديث فيه بيان أن عدة أمور هي فردية، وليست شفعية، بل وترًا، فرمي الجمار سبع حصيات والطواف سبعة أشواط، وكل هذا على الوجوب، وأيضًا الاستجمار تقدَّم في كتاب الطهارة أن أقله ثلاث أحجار؛ كما دل عليه حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وأصله في البخاري، والثلاث وتر، فإن لم ينق بثلاث زاد رابعة، فإذا نقي زاد خامسة من أجل الإيتار؛ لأن الاستجمار تو؛ أي وتر.








واختُلف: هل الإيتار بعد الثلاث مستحب أو واجب؟ وتقدَّمت المسألة في كتاب الطهارة، وأن الأظهر وجوبه لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الباب: ((وإِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَسْتَجْمِرْ بِتَو))، ولقوله: ((مَن استجمر فليُوتر))، والحديث متفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والأمر يقتضي الوجوب ولا صارف عنه.







الفائدة الثانية:



الحديث فيه تكرار الاستجمار، ففي أوله قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الاسْتِجْمَارُ تَو))، وفي آخره قال صلى الله عليه وسلم: ((وإِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَسْتَجْمِرْ بِتَو))، وهذا فيه مزيد اهتمام بأمر الاستجمار والتطهر؛ لتَكراره وتهاون بعض الناس فيه، فالجملة الأولى خبرية، والثانية طلبية فيها مزيد اهتمام ضد الشأن، والله أعلمُ.













__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.95 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]