|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله
يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله الشيخ عبد القادر شيبة الحمد عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواءً، فأعلمهم بالسُّنة، فإن كانوا في السُّنة سواءً، فأقدمُهم هجرةً، فإن كانوا في الهجرة سواءً، فأقدمهم سلمًا)). وفي رواية: ((سنًّا، ولا يؤمَّنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانه ولا يقعد على تكرمته إلا بإذنه))؛ رواه مسلم. ولابن ماجه من حديث جابرِ رضي الله عنه: ((ولا تؤمنَّ امرأةٌ رجلًا، ولا أعرابي مهاجرًا، ولا فاجرٌ مؤمنًا))؛ وإسنادُه واهٍ. المفردات: • وعن أبي مسعود: جميع النسخ التي طبعت من شرح سبل السلام بمختلف طبعاتها، فيها: وعن ابن مسعود وهو وهم وخطأٌ. • أقرؤهم؛ أي: أكثرهم جمعًا للقرآن أو أكثرهم تجويدًا للقرآن. • فأعلمهم بالسنة؛ أي: أفقههم في الدين وأعلمهم بأحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم. • سلمًا؛ أي: إسلامًا. • وفي رواية؛ أي: من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه. • سنًا؛ أي: الأكبر في السنِّ يُقدَّم على مَن دونه فيه. • في سلطانه؛ أي: في محل ولايته وحكمه؛ أي إذا كان الوالي عالِمًا بما تصح به الصلاة. • وعلى تكرمته؛ أي: موضع أعدَّ لإكرامه؛ كوضع وسادة يتكئ عليها، أو فرش خاص يجلس عليه. • وإسناده واهٍ؛ أي: إسناد حديث جابر عند ابن ماجه ضعيف ساقط؛ لأنه مِن رواية عبدالله بن محمد العدوي عن علي بن زيد بن جدعان، والأول متهم بوضع الحديث، والثاني ضعيف. البحث: لفظ حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عند مسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواءً، فأعلمهم بالسُّنة، فإن كانوا في السُّنة سواءً، فأقدمهم هجرةً، فإن كانوا في الهجرة سواءً، فأقدمهم سلمًا، ولا يؤمنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمتِه إلا بإذنه)). ثم قال مسلم: قال الأشج في روايته مكان سلمًا: سنًّا. وفي لفظ لمسلم عن أبي مسعود رضي الله عنه يقول: قال لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله وأقدمُهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواءً، فليؤمهم أقدمهم هجرةً، فإن كانوا في الهجرة سواءً، فليؤمهم أكبرهم سنًّا، ولا تؤمنَّ الرجل في أهله ولا في سلطانه، ولا تجلس على تكرمته في بيته إلا أن يأذن لك أو بإذنه)). ما يفيده الحديث: 1- ترتيب درجات الأئمة وتقديمهم على حسب هذه الدرجات. 2- الوالي أحق بالإمامة في ولايته ما دام يعلم ما تصح به الصلاة 3- تقديم صاحب البيت على غيره للإمامة، ما دام يعلم ما تصح به الصلاة. 4- كراهية جلوس الضيف في المكان المخصص لصاحب البيت، إلا أن يأذن له.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |