|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() إفراد عاشوراء بالصيام محمد رفيق مؤمن الشوبكي اختلف العلماء في حكم إفراد يوم عاشوراء بالصيام، فيرى الحنفية كراهية إفراد عاشوراء بالصيام مع حصول الأجر المترتب على صومه، أما جمهور العلماء فيرون عدم كراهية إفراد عاشوراء بالصوم وهو الراجح، ورجحه الشيخ ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله وغيرهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الفتاوى الكبرى: "صيام يوم عاشوراء كفارة سنةٍ ولا يكره إفراده بالصوم". وقال ابن حجر الهيتمي في كتابه تحفة المحتاج في شرح المنهاج: "وعاشوراء لا بأس بإفراده". وقد سئلت اللجنة الدائمة هذا السؤال، فأجابت بما يلي: "يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده، وهي السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لئن بقيت إلى قابل لأصومنَّ التاسع" رواه مسلم". وسئل الشيخ ابن باز عن ذلك، السؤال التالي: إذا صام الشخص يوم عاشوراء من محرم فقط ولم يصم يوماً قبله ولا يوماً بعده، هل يجزئه ذلك؟. فأجاب رحمه الله: "نعم يجزئه، لكن ترك الأفضل، الأفضل أن يصوم قبله يوم أو بعده يوم، هذا هو الأفضل، يعني يصوم يومين، التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر أو يصوم الثلاثة، التاسع والعاشر والحادي عشر، هذا أفضل، خلافاً لليهود". وسئل الشيخ ابن عثيمين عن ذلك فقال: "كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم ليست أمراً متفقاً بين أهل العلم، فإن منهم من يرى عدم كراهة إفراده، ولكن الأفضل أني صام يوم قبله أو يوم بعده، والتاسع أفضل من الحادي عشر، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" يعني مع العاشر، وقد ذكر بعض أهل العلم أن صيام عاشوراء له ثلاث حالات، وذكروا أن الأكمل أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده، ثم أن يصوم التاسع والعاشر، ثم أن يصوم العاشر والحادي عشر، ثم أن يفرده بالصوم. والذي يظهر أن إفراده بالصوم ليس بمكروه، لكن الأفضل أن يضم إليه يوماً قبله أو يوماً بعده".
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |