الصحابي ضماد بن ثعلبة الأزدي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 9479 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 8842 )           »          أَقِطُ أم سُلَيْم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          حدث في الثامن من ربيع الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          المتحابون في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ويؤثرون على أنفسهم... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 9544 )           »          الدين وإصلاح الإدارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 42 )           »          الحديث عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ليس مرهونا بيوم مولده. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 480 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-02-2020, 04:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,561
الدولة : Egypt
افتراضي الصحابي ضماد بن ثعلبة الأزدي

الصحابي ضماد بن ثعلبة الأزدي{1}

الموسوعات الثقافية المدرسية





كان صديقًا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وكان رجلاً يتطبّب، ويرقي، ويطلب العلم؛ أسلم أول الإسلام.



روى ابن سعد عن ابن عباس، قال: قدم رجل من أزد شنوءة، يقال له (ضماد) مكة معتمرًا، فسمع كفار قريش يقولون: محمد مجنون، فقال: لو أتيت هذا الرجل فداويته. فجاءه فقال له: يا محمد إني أداوي من الريح، فإن شئت داويتك لعل الله ينفعك. فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمد الله وتكلم بكلمات فأعجب ذلك ضمادًا، فقال أعدها عليَّ فأعادها عليه، فقال: لم أسمع مثل هذا الكلام قط، لقد سمعت كلام الكهنة والسحرة والشعراء فما سمعت مثل هذا الكلام قط، لقد بلغ قاموس البحر يعني قعره - وهذه كلمة يقصد بها غاية الثناء والمدح - فأسلم وشهد شهادة الحق، وبايعه على نفسه وقومه.



فخرج علي بن أبي طالب بعد ذلك في سرية إلى اليمن فأصابوا إداوةً فقال: ردوها فإنها إداوة قوم ضماد. ويقال: بل أصابوا عشرين بعيرًا بموضع فاستوفاها فبلغ عليًا أنها لقوم ضماد، فقال: ردوها إليهم، فردت إليهم.



ورواه البغوي وزاد فيه: فبعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشًا فمروا ببلاد ضماد، فقال أميرهم: لا تأخذوا لهم شيئًا.



وفي رواية ابن الأثير: فلقيه فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من يشاء، فهل لك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد"؛ فقال: أعد عليَّ كلماتك هؤلاء فأعادهن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا، فقال: والله لقد سمعت قول الكهنة وسمعت قول السحرة وسمعت قول الشعراء، فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات، والله لقد بلغت يَاعُوس البحر فمد يدك أبايعك على الإسلام فبايعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وعلى قومك؟" قال: وعلى قومي.





[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج4 /241)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج3 /41، 42)، دلائل النبوة: للبيهقي (ج5 /374، 377).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.41 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]