وصايا من أريج للصفوة من الحجيج - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         زيادة ركعة بعد كل فرض بسبب الوسواس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          التلفظ بالنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          دخل ووجد الإمام راكعا هل يلزمه تكبيرة أم تكبيرتان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          20 قاعدة لحقوق وواجبات العمل في الاقتصاد الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          رمضان ووحدة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          كبســولات نفسيــــة خفيفـــة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 4413 )           »          واجب الأمة نحو تعليم القرآن والمشتغلين بحفظه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          السلفية بين تهمة التشدد وواقع الغربة (معالم الوسطية بين النص الشرعي ونزعات الهوى ..) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حق اللجوء في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2019, 03:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,560
الدولة : Egypt
افتراضي وصايا من أريج للصفوة من الحجيج

وصايا من أريج

للصفوة من الحجيج


عبدالله لعريط




إن الحمدَ لله تعالى، نستعينُه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مضل له، ومن يضلِلْ فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبِه ومن تبِعه بإحسان إلى يوم الدين.

قال الله تعالى: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].

فمن المعلوم أن في زماننا تغيَّرت طرق ووسائل الحجِّ، وأصبحت سهلةً وميسَّرةً، وهذا من فضلِ الله علينا.

فيجب أن نُقابِلَ هذه النعم والمننَ بالشكر والعِرفان، للمنعم المنان.

ومن تمام شكرِه - جلَّ وعلا - على نعمائه، وعظيمِ مَنِّه وآلائِه: أن نتزوَّدَ للحجِّ، ونُعدَّ له العُدَّةَ كما أمر بذلك، فقال - جل جلاله -: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197].

ومن جملة ما ينبغي معرفتُه والاطلاع عليه لأداء هذه الشَّعيرة: أمورٌ، منها:
أولاً: علينا أن نتزوَّد بما تتمُّ به واجباتُ الحجِّ؛ من مالٍ، وصحةٍ، وقدرةٍ؛ لأن الحجَّ رغم تيسُّر وسائلِه، إلا أنه يبقَى شاقًّا له شوكةٌ، وجهادًا يُعدُّ له العُدَّة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((جهادُ الكبيرِ والصغيرِ والضعيفِ والمرأةِ: الحجُّ والعمرةُ))؛ حديثٌ حسَنُ الإسنادِ؛ رواه الإمام النَّسائيُّ في "سننه" عن أبي هريرةَ رضي الله عنه.

ولقد رأينا بأم أعيننا حجَّاجًا كبارًا، وعجَزة ضِعافًا، ممن لم يُتمَّ ركنَ الحجِّ وواجبَه؛ لعجزِه وعدم قدرته، ومنهم من يَتِيهُ ويضيع في الحج، ويمتدُّ تيهه إلى ما بعد الحجِّ، ومنهم من تَخورُ قواه لقلَّةِ زاده، وغيرها.

نصيحةٌ: يجب على الأئمة والمرشدين أن يُنبِّهوا الناسَ لفكرة خاطئةٍ، يعتمدُها كثيرٌ منهم، وهي: اعتقادُهم أن الحجَّ له وقت معلوم، وهو بلوغ سنِّ الكِبَر، فتجِدُ مَن لا يفكِّرُ في الحجِّ إلا في سنٍّ متأخرةٍ، وهذا فكر ومعتقَدٌ باطلٌ، بل من إيجابيَّات الحجِّ أن يَحُجَّ المرءُ في سنِّ الشباب والقوة؛ حتى يُتمَّ حجَّه ويَقوَى عليه، ولا يترك نفسه حتى يضعُف ويشيب؛ فيصعُبَ عليه أمرُ الحجِّ.

من جملة السلبيات عدمُ التزوُّد بالمال: من الناس من لا يَصحَب معه سوى القليلِ النادر من المال أو الطعام، فتمر أيام قلائل فيَنفَدُ ما عنده فتشتَدُّ حاجتُه، وربما ضاع منه مالُه فينشَغِلُ بأمورِ الأكل والمشرب عن أمور الحجِّ.

من العجب: أنك ترَى من الحجَّاج من يَحتالُ في الحجِّ فيفتري الكذبَ من أجل كسبِ المالِ، لَربما لِفاقةٍ حلَّت به أو غيرِها، فتراه يدَّعي أن المالَ قد ضاعَ منه بل يحلِف بالأيْمَان المغلَّظةِ حتى يصدِّقَه الناسُ على ما يدَّعيه وحلفه في الباطل، فيرتكِبُ كبيرةً من أقبحِ الذنوب والخطايا.

ومنهم: مَن يمدُّ يدَه ويَلتقِطُ لُقَطَةَ المسجدِ الحرامِ، وهي حرامٌ لا يجوز التقاطُها إلا للتعريفِ بها.

ومن الناس مَن لسانُ حالِه حينَ يَجِدُ اللُّقطةَ: رزقٌ ساقَه اللهُ إليَّ!

ومنهم: مَن يَمُدُّ يدَه لِيسرقَ أخاه، وهذا منتهَى الجُرْمِ.

وسجلنا عياذًا بالله تَجاوزاتٍ من بعضِ الحجَّاجِ، وهذا لضعفِ الإيمانِ، وقلَّةِ العلمِ، والجهلِ المطبقِ، الذي هو شرُّ الزادِ عندَ اللهِ.

وهذا كلُّه؛ بسبب عدم التزوُّد بما يكفي الحاجَّ أثناءَ سفره.

فتمعَّنوا أيُّها الإخوةُ في حجِّ مَن كانت هذه شاكلتَه.

لذلكم؛ فالقاعدةُ التي تُبنَى عليها الأحكام في مثل هذه العبادات أنه: ما لا يتمُّ الواجب إلا به فهو واجبٌ؛ فالواجبُ على الحاجِّ إذا أراد أن يكونَ حجُّه مبرورًا، وسعيُه مشكورًا، كما يحبُّه اللهُ ورسولُه، فعليه أن يتزوَّد بالمالِ والمتاعِ بما يكفيه إلى يوم عودتِه؛ حتى لا تحِلَّ به الفاقةُ، فينشغِل بحاجتِه، عن أداء عبادتِه.

وإن اقتضى الأمر القرض، فعليه الالتجاءُ إليه مع نيةِ أدائه فورَ رجوعِه.

ثانيًا: زادُ التقوَى؛ من علمٍ، وورع، وأخلاقٍ، وحسن معاملات.

لماذا زادُ التقوى خيرٌ؟
التقوى: هي الحجابُ الذي تحتَ ظلِّه ينعَمُ الحاجُّ بلذَّة الطاعةِ والعبادة، وهي الخوفُ والخشيةُ من الله جل وعلا، خاصَّةً وأن هذه الأماكنَ ليست كبقيَّةِ الأماكنِ؛ فهي بلادُ اللهِ، وموطنُ ومثوَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.

وتعظيمُ هذه المشاعرِ هي من تقوَى القلوب؛ قال - جل وعلا -: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].

يجب على الحاجِّ أن يكون على علم ودِراية بهذه المشاعر المقدسة، التي تحفُّها الملائكة، وهي في عينِ الله - جلَّ وعلا - إلى قيامِ الساعةِ، فلا يدخلُها إلا من أذِن له الله بزيارتها، فقد حرَّمها الله على الكافرين إلى يوم الدين.

وإن الله تعالى قد توعَّد من يتعمَّد الذنبَ، ويقصد الخطيئةَ في هذه المشاعر - وهو على علمٍ بأنها ظلمٌ وجُرمٌ - توعَّده بأليمِ العذاب، فقال - جل وعلا -: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الحج: 25].

المتعدِّي حدود الله لن يعودَ إلى وطنِه سالمًا حتى يُنالَ منه القِصاص؛ وهذا أيها الأحبَّةُ لدَلالةِ عَظمةِ المكان، وحرمةِ الزمان.

لذلكم؛ فزادُ التقوى يحميك ويرعاك مما يَستوجِبُ العذابَ من ربِّ البيتِ - تقدَّس وعلا.

زادُ العلم:
يجبُ على الحاجِّ قبلَ شدِّ رحاله للحجِّ: أن يطلُبَ العلمَ، ويتعلَّمَ أحكامَ الحجِّ؛ حتى يؤدِّيَ مناسكَه على أتمِّ وأكملِ وجهٍ، ولا يكون كأمثال مَن لا يفقَهُ من الحجِّ شيئًا، فيأتي هذه البِقاع لا يعرف فرضًا من نَفْلٍ، ولا واجبًا من محظورٍ.

تصوروا مَن لا يعرِفُ في حجِّه حتى طوافَ الإفاضةِ، فمنهم مَن اكتفَى في حجِّه بطوافِ القُدومِ، فلما سُئِلَ عن ذلك أجاب: بأن طوافَ القُدومِ يُسقِطُ عنه طوافَ الركن، ومنهم مَن اكتفَى بسعْيِ العمرةِ وهو مُتمتِّعٌ؛ لظنِّه أنه هو سعْيُ الحجِّ، وهكذا.

من مظاهرِ الإهمالِ وعدم تعظيم شعائر الله في الحج: أن الكثيرَ من حجَّاجِنا لا يحضرون مجالسَ العلم التي تدرَّسُ في المساجدِ، وفي قاعات المحاضرات في مختلف الجهات، والأماكن التي يقيمون بها في بلدانهم، حينَ بدايةِ الحملةِ التحسيسيةِ بمَوسِم الحج.

وهذه الدروس والمحاضرات رغم تَكرُّرِها يوميًّا وأسبوعيًّا، إلا أن الإقبالَ عليها قليلٌ من حُجَّاجِنا، وهذا يدلُّ على عدم تعظيمِ هذه الفريضةِ، والاستخفافِ بأعظمِ شعائرِ دينِنا الحنيفِ.

لذلكم؛ نوجِّه النداءَ للحُجَّاجِ - وحتى لغيرهم ممن لم يحجُّوا - أن يُقبِلوا على طلبِ العلمِ ليتعلَّموا أحكامَ الحجِّ؛ حتى لا يقعوا في ما يقع فيه بعض الجهلَة من مخالفاتٍ وأمورٍ ترجِعُ بالعارِ والشَّنارِ، ليس على الحجاج فحسْبُ، بل على البلادِ بكاملِها.

سفراء بلدانهم:
اعلم أخي الحاجَّ، أن الحجَّ في زماننا هو نقلٌ لواقعِ البُلدانِ سلْبًا أو إيجابًا؛ فالناس بمختلف أصنافِهم وأوصافِهم وأجناسِهم - لا يعرفون شعبَ بلادٍ ما حقيقةً إلا في مَوْسمِ الحجِّ.

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

فبالعلمِ والمعرفة والأخلاق الكريمة تسمُو الشعوب، ويزداد قدرُها في القلوب.

فتزوَّدْ أخي الحاجَّ بالعلمِ، الذي ترُدُّ به أباطيلَ المبطلين، وترفَعُ به شأنَك وشأنَ بلادِك إلى عِلِّيِّين.

زادُ الأخلاق، قبلَ زاد الأرزاق: ومن أعظمِ الزادِ بعد العلم زادُ الأخلاق الكريمة، والفضائلِ النبيلة، التي تزيدُ العبدَ قربًا من العباد ومن ربِّ العباد.

فمن أُعطِيَ حظَّه من الأخلاق، فقد أعطِيَ حظَّه كاملاً من خيري الدنيا والآخرة.

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ أحبكم إليَّ، وأقربكم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ: أحاسِنُكم أخلاقًا، الموَطَّؤون أكْنافًا، الذين يَأْلَفونَ ويُؤْلَفون))؛ رواه الطبرانيُّ.

الموطَّؤون أكنافًا:
وهم الذين جوانبُهم ليِّنةٌ يرفقون ويَرحَمون، الذين يَأْلَفون ويُؤْلَفون: يعني يَأنَسون بالناس ويَأْنسُ الناسُ بهم، ويحبُّون صحبتَهم ويتقربون منهم، وهذه أخلاقٌ يجب أن تُلازمَك أخي الحاجَّ طَوالَ حجِّك.


من المظاهر العجيبة:
بعضُ حجَّاجِ بيتِ اللهِ منذ أن تطَأَ أقدامُهم هذه المشاعرَ، وهم في جدالٍ وشِجارٍ ومشاحنةٍ.

ولقد سجَّلنا هذه الخصوماتِ حتى مع أهلِ الديار، من الصفوة الأخيار.

وهنا نقِفُ ونلومُ أنفسَنا، ونتحسَّرُ على وصايا نبيِّنا عليه الصلاة والسلام، وهو يوصي بالمهاجرين والأنصار خيرًا.

أيها الحاجُّ الفاضل: اتقِ اللهَ في وصيَّةِ نبيِّك عليه الصلاة والسلام.

سؤالٌ: هل لك درايةٌ وعلم بآلِ بيته عليه الصلاة والسلام؟ هل لك دِرايةٌ بأحفادِ الصحابةِ الكرامِ الذين رضي الله عنهم في الأولين والآخرين؟
فإن قلت: لا، فاتَّقِ اللهَ أن تُصيبَهم بجَهالةٍ فتذوقَ أليمَ العذابِ.

للعلمِ: فهم بقيَّةُ اللهِ، وورثةُ حبيبِ الله؛ فلنُحبَّهم، ولنجِلَّهم؛ محبةً للهِ ولرسولِ اللهِ.

لذلكم حجاجَ بيتِ اللهِ: فخيرُ الزَّادِ التقوى.

نسأل الله أن يحفظَ أمنَ الحرَمَيْنِ، ويُديمَ على الأهالي بركةَ الرزقِ والعمرِ، ويدخلَنا معهم في واسعِ رحمتِه ومَنِّه وعافيتِه.

وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.81 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]