التربية والتعليم في مخطوط - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          "المواقف المصيرية - والأمراض القلبية - وسوء الخاتمة!" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 294 )           »          منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 150 - عددالزوار : 66254 )           »          مَحْظوراتِ الْإِحْرامِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 31 )           »          اغتنام وقت السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الملل آفة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          عظمة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          في انتظار الفرج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2019, 05:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,472
الدولة : Egypt
افتراضي التربية والتعليم في مخطوط

التربية والتعليم في مخطوط




اشتغل المغاربة منذ العصر الوسيط بالتأليف في قضايا التربية والتعليم، فألفوا رسائل وكتبا حول طرائق ومناهج التعليم، كشفوا فيها عن تصورهم للفعل التربوي، وهو تصور يستند أساسا إلى المرجعية الإسلامية، لكن مع حلول القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، بدأت معالم الضعف والركود تدب إلى التعليم المغربي، فسارع مجموعة من العلماء لإنقاذ الموقف، بتحرير عدة مؤلفات ذات مقاصد إصلاحية الهدف منها الوصول إلى نموذج جديد في التعليم يتماشى مع العصر الذي عرف تطورا كبيرا في ميادين الصناعة والفنون والفكر وطرق التربية والتعليم.


ومن بين هذه المؤلفات نذكر على سبيل المثال «الأزهار الطيبة النشر فيما يتعلق ببعض العلوم من المبادئ العشر»، لمحمد الطالب بن حمدون ابن الحاج السلمي المرداسي الفاسي، المتوفي عام 1273هـ/1857م، و«هدية المؤدب المبينة أحكام المؤدب وللصبيان في المكتب»، لمحمد المهدي بن عبدالسلام متجينوش بن المعطي الأندلسي الرباطي، المتوفي سنة 1344هـ/1925م، و«هدية الولدان»، وهي أرجوزة لنفس المؤلف في 69 بيتا، خاصة بأعمال المتعلمين في مرحلة الكُتّاب، و«دلالة المؤدبين على نكتة المعلمين»، لمحمد بن أحمد بن الحاج الهاشمي التريكي الأسفي، المتوفى سنة 1345هـ/1926م، شرح فيها أرجوزة «نكتة المعلمين» للقاضي محمد بن عبدالعزيز الأندلسي الأسفي، و«الابتهاج بنور السراج»، لأبي العباس أحمد بن المأمون البلغيثي الحسني الفاسي، المتوفى سنة 1348هـ/1929م، وهو شرح موسع على أرجوزة «سراج طلاب العلوم» للفشاري، و«بغية المعلمين والمتعلمين ونصيحة المتعلمين»، للحاج الأحسن الباعقيلي بن محمد بن بوجعمة السوسي، المتوفى سنة 1368هـ/1949م، و«تقرير عن المعارف»، لمحمد بن الحسن الحجوي، المتوفى سنة 1376هـ/1956م، كتبه في 9 أبريل 1912م، انتقد فيه النظام التعليمي في القرويين، و«إصلاح التعليم العربي»، لمحمد بن الحسن الحجوي، و«المحاضرة الرباطية في إصلاح تعليم الفتيات بالديار المغربية»، وهي محاضرة ألقاها الحجوي سنة 1341هـ/1922م بالمدرسة العليا الرباطية يحض فيها على تعليم الفتيات وكيفية ذلك، و«المعارف في المغرب وجهود الحكومة»، وهي محاضرة ألقاها الحجوي في نوفمبر 1939، وأخيرا وهذا موضوعنا كتاب «خطوة الأقلام في التعليم والتربية في الإسلام»، لأحمد بن عبدالواحد ابن المواز، المتوفى سنة 1341هـ/1922م، وهي مسامرة طويلة، ألقاها في نادي المسامرات بفاس سنة 1918م، عرض فيها طرق التربية والتعليم من ظهور الإسلام إلى عصره، وقارن بين طرق التعليم في المغرب وتونس ومصر وفرنسا.


يعتبر المؤلّف أحمد بن عبدالواحد ابن المواز واحدا من الأدباء المغاربة الذين زاوجوا بين الأدب والسياسة، وعاصروا فترة الاستقلال وما تلاها من حادثة الحماية، وبرعوا في الإنشاء والتدوين، ونافسوا في ذلك كُتاب الدواوين (1)، بل وصفه البعض بخاتمة الأدباء في المغرب (2).


وُلد ابن المواز ونشأ بمدينة فاس (3)،



لكنه قضى جزءا كبيرا من حياته بمدينة الرباط (4)، وقد عُرف بانغماسه في طلب العلم والأدب والحكمة قراءة وإقراء وتأليفا وإفتاء (5). وهو ما خول له تقلد وظائف سامية في العهود الحسنية والعزيزية والحفيظية واليوسفية (6). توفي ابن المواز يوم الخميس ثالث عشر صفر الخير عام 1341هـ/1922م بالرباط، ودفن بمدينة فاس (7). وتتجلى براعته وسعة علمه في لائحة كتاباته التي بلغ عددها ثلاثة عشر تأليفا، ما بين كتب فقهية وأشعار ورحلات وتواريخ، وهي: حجة المنذرين على تنطع المنكرين، ودفع الوسواس عن مخالجة الأنفاس، والمراحل السنية للأصقاع السوسية، والمقالة المُرضية في الدولة العلوية والتوسل بالنسب الطاهر للعلي القادر، ومطلع الضياء في الاستدلال على صحة الكيمياء، والطليعة الجلية على نظم الدلالة الكلية في الأحكام الفلكية، ونيل الأرب في بيتي العقل والأدب، والنفائس الإبريزية في هدية الفيل الوافدة من فخامة الحضرة الإنجليزية، وتهنئة المسافر بالفوز الباهر، واللؤلؤ السني في مدح الجناب الحسني، وشرح على قصيدة الوأواء الدمشقي الشهيرة، وديوان شعر، وخطوة الأقلام في التعليم والتربية في الإسلام.


كان ابن المواز ممن اهتم بموضوع إصلاح التربية والتعليم في المغرب، فألف كتابه خطوة الأقلام في التربية والتعليم في الإسلام، وهو كتاب اشتمل على عرض لطرق التربية والتعليم من ظهور الإسلام إلى عصر السلطان مولاي يوسف، وجعله في عشر مقامات وخاتمة سمّاها الخاتمة الإنصافية في فضل التعاليم الفرنساوية. وتتفق النسخ المخطوطة لكتاب خطوة الأقلام على أن الفراغ من تأليفه كان أواخر ربيع الأول من عام 1336هـ الموافق لسنة 1918م، أي بعد ست سنوات من فرض الحماية الفرنسية على المغرب، بطلب من «الفاضل المعتبر رئيس المدارس العلمية بفاس الحكيم برينوا الفرنسوي» (8). ويوجد الكتاب مخطوطا بالخزانة الحسنية تحت رقم 2/12394 ضمن مجموع، من الصفحة 77 إلى الصفحة 110. وبالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية تحت رقم حـ 40 ضمن مجموع.


قدم ابن المواز في كتابه خطوة الأقلام تصورا جديدا للمنظومة التربوية يختلف عن سابقيه، فقد جاء داعيا لإصلاح قطاع التربية والتعليم وتجديده وتحديثه عبر الانفتاح على العلوم الطبيعية والعقلية وعلى اللغات الأجنبية. مؤكدا على أن التدبر في الطبيعة والخلق سبب في إدراك وجود الله وقدرته على الخلق والتدبير. ويعترض ابن المواز هنا على رأي الطبيعيين الذين يقولون بأن الطبيعة بذاتها هي المسؤولة عن كل هذا، وينتقد هذا الرأي مبرزا أن ذلك إنما هو التباس على هؤلاء العلماء في تسمية الله باسمه فسموه بالطبيعة التي لا قدرة لها على الخلق. وهنا يشدد ابن المواز على أن التربية والتعليم لابد أن يتأسسا على صحة الاعتقاد الديني، حتى إذا درس المتعلمون علوم الطبيعة والظواهر الطبيعية علموا أن ذلك من صنع الله عز وجل. ويميز ابن المواز بين ثلاثة أنواع من التربية: تربية تقوم على عقائد الدين وتهذيب الأخلاق مع النظر في باقي العلوم الدنيوية، وهي أحسن نوع، لأنها ترقى بالإنسان إلى الكمال في سعادتي المعاش والمعاد، وتربية لا تتأسس على مبادئ الدين وهي مضرة بصاحبها، لأنها تعدم منه الثقة والأمانة العلمية، فينقلب علمه ضررا عليه وعلى غيره، وتربية على مجرد الدين دون العلوم الدنيوية، وهي تربية ناقصة لأنها لا تجمع بين عمل الدنيا وعمل الآخرة، فيصبح الإنسان عاجزا عن تدبير أموره الدنيوية، وقد استشهد ابن المواز من أجل ذلك بمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأقوال السائرة.


ويخلص ابن المواز إلى أن سبب تقهقر الأمة هو انقسامها إلى فريقين: ديني ودنيوي، وكل واحد يلوم الآخر ويعزو التقهقر والتخلف له، وهذا ليس من الإسلام في شيء، فقد جاء الإسلام بالاعتدال وجمع بين مطالب النفوس ومطالب الأجسام على السواء. ويعود ابن المواز ليؤكد على أن التربية على علوم الدين واجب قبل التطلع إلى العلوم الطبيعية، فذلك أفضل للمتعلم لأنه يدفعه إلى النهج القويم. أما إذا سبق العلم الدنيوي قبل رسوخ الدين وآدابه فإن المتعلم ينشأ مرتبكا ويكون إيمانه إيمان العادة فيصبح عُرضة للتغير والتقلب في دينه وذلك سبب الانحطاط.


دينية ودنيوية



وبعدما خلص ابن المواز في بداية الكتاب إلى أن أحسن وأفضل أنواع التربية ما يمزج ويوازن ويعدل بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية، انتقل للحديث عن العلوم اللازم النظر فيها وأولها اللغة العربية، ثم النحو والشعر والنثر، وتاريخ العرب ووقائعهم، وهي العلوم التي كانت سوقها نافقة في عهد الدولة الأموية. وفي أواخر هذه الدولة وبداية الدولة العباسية، بدأ التوجه إلى دراسة العلوم العقلية كالرياضيات والصناعة والطب والفلك حتى أصبح بكل مدينة عدد كبير من المدارس والمكتبات وخزائن الكتب، وظهر بموازاة مع ذلك عدد كبير من الحكماء والعلماء المشهورين في المشرق والمغرب. وينتقل ابن المواز بعد ذلك ليثبت أثر الحضارة العربية على أوروبا وكيف ساهمت العلوم الإسلامية في الانتقال بأوروبا من عصر الانحطاط والجمود إلى عصر الابتكار والإبداع.


أما فيما يخص المغرب، فابن المواز ينوه بما قامت به الدول التي تعاقبت على المغرب من إنشاء المدارس والزوايا والمساجد من أجل نشر العلوم والمعارف، وركز أساسا على ملوك الدولة العلوية ومآثرهم في حفظ العلوم وتشجيعها بتقديم المساعدات والمعونات المالية للمتعلمين وإنشاء المدارس ومراكز العلم، ثم أشار في الأخير إلى حكومة الحماية الفرنسية بالمغرب، فأشاد بها وبجهودها الجبارة للنهوض بالمغرب، ثم قام بعد ذلك بتفصيل الحديث عن العلوم التي كانت مدروسة منذ صدر الإسلام إلى تاريخ كتابة الكتاب، فأشار إلى أن العلوم المقصودة في صدر الإسلام تعليما وتعلما هي التوحيد وعلم التفسير وعلم الحديث وعلم الفقه. أما العلوم الآلية التي يتوصل بها إلى فهم هاته العلوم السابقة، فقد ظهرت بعد صدر الإسلام الأول ومن بينها العربية والنحو وعلم أصول الفقه والمنطق والتصوف والفلسفة والجغرافيا والتاريخ، والطبيعيات والرياضيات واللغات الأجنبية.


بعد ذلك تخلص ابن المواز إلى التعريف بالطرق المتبعة في التربية والتعليم منذ صدر الإسلام إلى بداية القرن العشرين: فقد كان التعليم في البداية على طريقة التلقي من أقوال وأفعال الرسول " صلى الله عليه وسلم" ، أما بعد الصدر الأول للإسلام فقد أصبح التعليم على خمس مراتب: بالسماع من الأشياخ، بالقراءة على الشيخ، بالكتابة المقترنة بالإجازة من الشيخ، بالمناولة، ثم أخيرا التعليم بالإجازة.


الترتيب


أما فيما يخص العلوم المدروسة في سائر أقطار وجهات العالم الإسلامي فقد اختلف ترتيبها حسب أهميتها، ففي الأندلس يتم تعليم الولدان حفظ القرآن ثم فن العربية والشعر والترتيل وتجويد الخط، ثم فن الحساب ثم درس القرآن وأصول الدين وأصول الفقه، والجدل وعلم الحديث. أما في إفريقية فكانوا يقدمون تعلم القرآن والحديث ثم يأتون على غيرهما من العلوم، أما في المغرب فيقتصرون في البداية على القرآن ثم يتلونه النحو والفقه ثم باقي العلوم. أما في مصر فطرق التعليم تختلف، فهي أقرب إلى المحاضرات التي تلقى على الطلبة، أما العلوم المدروسة بهذا القطر فهي علم الفقه وأصوله وتفسير القرآن والحديث والنحو والتصريف والمعاني والبديع والمنطق والحساب والجبر والعروض والتاريخ والجغرافيا.


ثم ينتقل ابن المواز لذكر الشروط والصفات الواجب توفرها في المعلم ومن بينها: أن يكون عارفا، أمينا، ثقة، مهذب الأخلاق. أما فيما يخص مناهج التعليم حسب ابن المواز، فيجب التدرج في التعليم وعدم تفريق التدريس، وتقديم العلوم المهمة على غيرها، وعدم المبالغة في شرح القواعد، وعدم تشغيل المعلم للتلاميذ بعلمين فأكثر في وقت واحد، وعدم القراءة بالكتب الرديئة... ثم جاء بعد ذلك على ذكر حالة العالم الإسلامي بعد ازدهاره، حيث عمت الفتن والبدع والاستبداد، وانحرفت الأخلاق وبردت القرائح والفهوم وتقلصت المعارف والعلوم.


ويختم هذا الحديث بذكر واجبات العلماء وحقوقهم، فمن حقوق العلماء: الإنفاق عليهم والإكثار في ذلك لأنه بهم يتم حفظ الديانة وإرشاد العقول وتطهير النفوس، ومن أجل أن لا يشتغل فكر العلماء بقوت الأولاد والمسكن ويشتغلون فقط بالعلم ولا يعوقهم عنه شيء. وتقديمهم في كل عمل مشكور من الهيآت الاجتماعية ومراعاة التفاوت بين أهل العلم كل حسب درجته، والصفح عن العلماء إذا صدرت عنهم عثرة أو هفوة، وعدم معاملتهم معاملة العوام، وقبول شفاعتهم وإعانتهم في ولائم أنكحتهم وختان أولادهم ومصاريف جنائزهم. أما ما يجب على العلماء فهو نشر العلم بمختلف الطرق كالتدريس والتأليف والإفتاء والتلقين والمراسلات والوعظ والتذكير.


تخلص ابن المواز في خاتمة الكتاب إلى الحديث عما بلغته واختصت به فرنسا من المعارف والعلوم والفنون إقرارا منه لهم بالإنصاف وفضل تعاليمهم، فتناول طرق التعليم الفرنسية ومحتوياتها وبرامجها وتدرجها في الصعوبة والتعمق. كما ذكر ابن المواز كثرة خزائن الكتب الفرنسية، ثم انتقل لذكر بساتين النباتات الفرنسية التي تستخدم كمختبر للتجارب العلمية، ثم المراصد الفلكية ومجامع العلماء، إضافة إلى الجمعيات العلمية والمدارس، وختم ابن المواز كل هذا بذكر أهم الاختراعات الفرنسية كالأسلاك البرقية وآلات الطيران في الهواء، والغوص في البحر، وفنون التمثيل وآلات حفظ الأصوات.






الهوامش



1- بوجندار محمد بن الحاج مصطفى، الاغتباط بتراجم أعلام الرباط، دراسة وتحقيق عبدالكريم كريم، الرباط، 1407هـ/1987م، ص.93.


ابن سودة عبدالسلام بن عبدالقادر، سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال، فهرس الشيوخ، القسم الأول، في موسوعة أعلام المغرب، تنسيق وتحقيق محمد حجي، بيروت، دار الغرب الإسلامي، الجزء الثامن، ص 2929.


2- ابن سودة، سل النصال، ص. 2929.


3- مازال تاريخ ولادة ابن المواز مجهولا، لأن المصادر لم تقدم أية إشارة في هذا الموضوع.


4- زنيبر محمد، «الحركة السلفية بالعدوتين سلا والرباط»، ضمن أعمال ندوة الحركة السلفية في المغرب العربي، جمعية المحيط الثقافية، أصيلة، الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي، 1989، ص 100.


5- بوجندار محمد بن الحاج مصطفى، المصدر السابق، ص 93.


6- إدريس بن الماحي الإدريسي القيطوني، معجم المطبوعات المغربية، مطابع سلا، دون تاريخ النشر، ص 337.


7- الجراري عبدالله، «من أدبائنا البارزين، أحمد بن عبدالواحد بن المواز»، مجلة دعوة الحق، العدد 6-7، السنة 11، صفر 1388 ماي 1968، ص 138، وبوجندار، المصدر السابق، ص 93، والماحي الإدريسي، المصدر السابق، ص 338.


8- تبين لنا بعد البحث أن برينوا الفرنسوي هو Louis Brunot. وقد كان أستاذا للغة العربية بمعهد الدراسات المغربية العليا، ومديرا للمدرسـة الإسلاميـة بفاس، وكان له إنتاج كبير في التاريخ والأنثروبولوجيا والاثنوغرافيا واللغة والبيداغوجيا.

منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.45 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]