الطحاوية بالثوب الجديد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4998 - عددالزوار : 2119202 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4578 - عددالزوار : 1397704 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 314 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 331 )           »          قصيدة أبكت أعظم ملوك الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طرق تساعدك على العيش بأقل الإمكانيات مع الحفاظ على الراتب.. خليكى ذكية ووفرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من قشرة الشعر الدهنية.. أخلصى منها بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          خليك قدوة ليهم.. إزاى تكون مصدر أمان وثقة لأولادك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          اتجاهات ديكور مستوحاة من البحر لإضافة لمسة جمالية منعشة.. موضة صيف 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          طريقة عمل السجق البلدى بمكونات سهلة ومتوفرة فى البيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-05-2018, 04:02 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
افتراضي رد: الطحاوية بالثوب الجديد


74 - ونحب أهل العدل والأمانة ونبغض أهل الجور والخيانة .


75 - ونقول الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه .


76 - ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر كما جاء في الأثر .



77 - والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما .



78 - ونؤمن بالكرام الكاتبين فإن الله قد جعلهم علينا حافظين



79 - ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين

هذا هو اسمه في القرآن وأما تسميته ب ( عزرائيل ) كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له وإنما هو من الإسرائيليات .


80 - وبعذاب القبر لمن كان له أهلا وسؤال منكر ونكير


يعني من الكفار وفساق المسلمين والأول مقطوع به منصوص عليه في القرآن والآخر كذلك وهو منصوص عليه في أحاديث كثيرة بلغت حد التواتر . فيجب الاعتقاد به ولكن لا يجوز الخوض في تكييفه إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته والشرع لا يأتي بما تحيله العقول ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول فيجب التسليم به وتجد بعض الأحاديث تتحدث عن الانسان في قبره عن ربه ودينه ونبيه على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضوان الله عليهم .



81 - والقبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ( 2 ) .



82 - ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة والعرض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والصراط والميزان .


83 - والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبدا ولا تبيدان


و اعلم أن النار في الآخرة ناران : نار تفنى ونار تبقى أبدا لا تفنى فالأولى هي نار العصاة المذنبين من المسلمين والأخرى نار الكفار والمشركين هذا خلاصة ما حرره ابن القيم في " الوابل الصيب " وهو الحق الذي لا ريب فيه وبه تجتمع الأدلة وليس فيه أي دليل صريح صحيح يدل على فناء الكافرين والله تعالى كما قال في أهل الجنة : ( لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) قال مثله في الكافرين : ( وما هم بخارجين من النار ) .


وأن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق وخلق لهما أهلا فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه وكل يعمل لما قد فرغ له وصائر إلى ما خلق له .


وهذا اشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم : " فرغ الله إلى كل عبد من خمس : من أجله ورزقه وأثره ومضجعه وشقي أو سعيد


84 - والخير والشر مقدران على العباد .


85 - والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به فهي مع الفعل وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الآلات فهي قبل الفعل وبها يتعلق الخطاب وهو كما قال تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

______

______

والأولى قال بها الأشاعرة والأخرى قال بها المعتزلة والصواب القول بهما معا على التفصيل الذي ذكره المؤلف رحمه الله تعالى


86 - وأفعال العباد خلق الله وكسب من العباد .



87 - ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون ولا يطيقون إلا ما كلفهم

وهو تفسير : " لا حول ولا قوة إلا بالله " نقول لا حيلة لأحد ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله .


أي ولا يطيقون إلا ما أقدرهم عليه وهذه الطاقة هي التي من نحو التوفيق لا التي من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الآلات


88 - وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره غلبت مشيئة المشيئات كلها وغلب قضاؤه الحيل كلها يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا [ تقدس عن كل سوء



89 - وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم [ منفعة ] للأموات


90 - والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات .


91 - ويملك كل شيء ولا يملكه شيء ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر وصار من أهل الحين


92 - والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى


وهذا رد على المتأولة المعطلة من الأشاعرة وغيرهم الذين قالوا بأن المراد بالبغض والرضى إرادة الإحسان وليت شعري ما الفرق بين تسليمهم بصفة الإرادة وإنكارهم للصفتين المذكورتين بتأويلهما وهي مثلهما في اتصاف العبد بها أيضا ؟


93 - ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم


أي لا تجاوز الحد في حب أحد منهم فندعي لهم العصمة كما تقول ( اا ) الشيعة في علي رضي الله عنه وغيره من أئمتهم .

ولا نتبرأ من أحد منهمونبغض من يبغضهم أي كما فعلت الرافضة فعندهم لا ولاء إلا ببراء . أي لا يتولى أهل البيت حتى يتبرأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .وأهل السنة يوالونهم جميعا وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف لا بالهوس والتعصب . وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان .


94 - ونثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم لعثمان رضي الله عنه ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون


ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء الأئمة فهو أضل من حمار أهله


95 - وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة على ما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله الحق وهم أبو بكر وعمر وعثمان علي وطلحة والزبير

وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة الجراح وهو أمين هذه الأمة رضي الله عنهم أجمعين .


96 - ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ من النفاق .



97 - وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر لا يذكرون إلا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل .




98 - ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام ونقول : نبي واحد أفضل من جميع الأولياء


وهذا فية اشارة إلى الرد على الاتحادية وجهلة المتصوفة وإلا فأهل الاستقامة يوصون بمتابعة العلم ومتابعة الشرع . فقد أوجب الله على الخلق كلهم متابعة الرسل قال تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )

وكثير من هؤلاء يظن أنه يصل برياسته واجتهاده في العبادة وتصفية نفسه إلى ما وصلت إليه الأنبياء من غير اتباع لطريقتهم ومنهم من يظن أنه قد صار أفضل من الأنبياء ومنهم من يقول إن الأنبياء والرسل إنما يأخذون العلم بالله من مشكاة خاتم الأولياء ويدعي لنفسه أنه خاتم الأولياء ويكون ذلك العلم هو حقيقة قول فرعون وهو أن هذا الوجود المشهود واجب بنفسه ليس له صانع مباين له ولكن هذا يقول :


هو الله وفرعون أظهر الإنكار بالكلية لكن كان فرعون في الباطن أعرف بالله منهم فإنه كان مثبتا للصانع وهؤلاء ظنوا أن الوجود المخلوق هو الوجود الخالق كابن عربي وأمثاله وهو لما رأى أن الشرع الظاهر لا سبيل إلى تغييره - قال :النبوة ختمت ولكن الولاية لم تختم وادعى في الولاية ما هو أعظم من النبوة وما يكون للأنبياء والمرسلين وأن الأنبياء مستفيدون منها كما قال :

مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي .

وهذا قلب للشريعة فإن الولاية ثابتة للمؤمنين المتقين كما قال تعالى :

( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون والنبوة أخص من الولاية والرسالة أخص من النبوة


99 - ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم


ذلك لأن الناس وبخاصة المتأخرين منهم قد توسعوا في رواية الكرامات إلى درجة أنهم رووا باسمها الأباطيل التي لا يشك في بطلانها من له أدنى ذرة من عقل بل إن فيها أحيانا ما هو الشرك الأكبر وفي الربوبية وكتاب طبقات الأولياء للشعراني من أوسع الكتب ذكرا لمثل تلك الأباطيل التي منها قول أحد أوليائه : تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .وتجد طائفة لا بأس بها من الكرامات الصحيحة عن بعض الصحابة في كتاب " رياض الصالحين " للإمام النووي


100 - ونؤمن بأشراط الساعة من خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الأرض من موضعها .


101 - ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة .


102 - ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا .


( 2 ) وهي ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهي الفرقة الناجية وهي طائفة أهل الحديث ومن اتبع سبيلهم من أتباع المذاهب وغيرهم .


103 - ودين الله في الأرض والسماء واحد وهو دين الإسلام قال الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال تعالى : ( ورضيت لكم الإسلام دينا )



فدين الإسلام هو ما شرعه الله سبحانه وتعالى لعباده على ألسنة رسله وأصل هذا الدين وفروعه روايته عن الرسل وهو ظاهر غاية الظهور يمكن كل مميز من صغير وكبير وفصيح وأعجم وذكي وبليد أن يدخل فيه بأقصر زمان وإنه يقع الخروج منه بأسرع من ذلك من إنكار كلمة أو تكذيب أو معارضة أو كذب على الله أو ارتياب في قول الله تعالى أو رد لما أنزل أو شك فيما نفى الله عنه الشك أو غير ذلك مما في معناه .


فقد دل الكتاب والسنة على ظهور دين الإسلام وسهولة تعلمه وأنه يتعلمه لوافد ثم يولي في وقته واختلاف تعليم النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الألفاظ بحسب من يتعلم فإن كان بعيد الوطن كضمام بن ثعلبة النجدي ووفد عبد القيس علمهم ما لم يسعهم جهله مع علمه أن دينه سيشر في الآفاق ويرسل إليهم من يفقههم في سائر ما يحتاجون إليه ومن كان قريب الوطن يمكنه الإتيان كل وقت بحيث يتعلم على التدريج أو كان قد علم فيه أنه قد عرف ما لا بد منه أجابه بحسب حاله وحاجته على ما تدل قرينة حال السائل كقوله : ( قل آمنت بالله ثم استقم ) وأما من شرع دينا لم يأذن به الله فمعلوم أن أصوله المستلزمة له لا يجوز أن تكون منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن غيره من المرسلين إذ هو باطل وملزوم الباطل باطل كما أن لازم الحق حق .


104 - وهو بين الغلو والتقصير وبين التشبيه والتعطيل وبين الجبر والقدر وبين الأمن والإياس .


105 - فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا ونحن برآء إلى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه .


ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان ويختم لنا به ويعصمنا من الأهواء المختلفة والآراء المتفرقة والمذاهب الردية مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم من الذين خالفوا السنة والجماعة وحالفوا الضلالة ونحن منهم

كالمقلدة الذين جعلوا التقليد دينا واجبا على كل من جاء بعد القرن الرابع الهجري وأعرضوا بسبب ذلك عن الاهتداء بنور الكتاب والسنة واتهموا كل من حاول الخلاص من الجمود المذهبي إلى التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم بما شاءت لهم أهواؤهم ورحم الله إمام السنة إذا يقول :


دين النبي محمد أخبار نعمت المطية للفتى آثار

لا ترغبن عن الحديث وآله فالرأي ليل والحديث نهار

ولربما جهل الفتى أثر الهدى والشمس بازغة لها أنوار



والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.56 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (2.81%)]