ظهور المهدي المنتظر محمد العسكري (عج ) في الرياض ليلة البارحة !!! ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         جرائم الرافضة.. في الحرمين على مر العصور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المستشارة فاطمة عبد الرؤوف: العلاقات الأسرية خير معين للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13156 - عددالزوار : 348124 )           »          الحياة الإيمانية والحياة المادية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          وَتِلْكَ عَادٌ... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 203 )           »          معركة شذونة.. وادي لكة.. وادي برباط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 135 )           »          أخــــــــــلاق إسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 574 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2533 )           »          من أساليب التربية في القرآن الكريم ، أسلوب الحكيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 159 )           »          موقظة في تعريف عقد البيع في الفقه الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 114 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2006, 11:58 PM
الصورة الرمزية امير رومية
امير رومية امير رومية غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 563
افتراضي ظهور المهدي المنتظر محمد العسكري (عج ) في الرياض ليلة البارحة !!! )

م ن ق و ل

بسم الله الرحمن الرحيم


ظهور المهدي المنتظر محمد العسكري (عج ) في الرياض ليلة البارحة !!! )


دخلت مكتبتي الصغيرة ، وأخذت ألتفت يمنة ويسرة أبحث عن بعض الكتب كي أقرأ فيها ...
كنت لا أريد القراءة في الكتب الجافة والمملة ... فسارعت نحو رف مخصص لكتب المهدي المنتظر فقلت في نفسي :
موضوع المهدي المنتظر موضوع شيق بما يحتويه من ملابسات وتهويلات ومفاجئات بل وغرائب وعجائب !
اخترت من الكتب بعضها فوقع اختياري على ما يلي :
- الأمام المنتظر / سماحة السيد عبد الله الغريفي .
- بشارة الإسلام / السيد مصطفى الكاظمي .
- منتخب الأثر في الأمام الثاني عشر / لطف الله الصافي .
- المهدي / السيد صدر الدين الصدر .
- نوائب الدهور في علائم الظهور / محمد حسن مهاجري .
- يوم الخلاص في ظل القائم المهدي / كامل سليمان .
- بعض اشرطة الشيخ / حسين الفهيد والشيخ الشيرازي .
أخذت أقرأ في هذه الكتب الثمينة ، واتصفح أوراقها ... فأذا بي أجد العجب العجاب ...
فعلا أمر مثير للدهشة ..
وأمر مثير للإستغراب ...
فهذا كتاب يتكلم عن حكمة الغيبة وأسرارها ..
وذاك كتاب يحكي علاقة السفراء بالمهدي في زمن الغيبة الصغرى ...
وذاك كتاب يثبت للشيعة أنه اذا ظهر شك الشيعة في المهدي واليأس منه فارتقب الفرج ...
وذاك شيخ في شريطه يقسم أنه ما بقي على ظهور المهدي إلا عشر سنوات وأقل ...
وذاك كتاب يثير الدهشة بذكر قصص الفتن والملاحم التي تكون بين يدي المهدي ...
وذاك كتاب يتحدث عن خروج شخصيات معادية ضد المهدي :
يخرج السفياني ، واليماني ، والخرساني ..
وذاك كتاب يتكلم عن ظهور رايات من جهة المشرق سوداء ...
وتلك دراسة لم تترك نبؤة في الديانات الوثنية كالزرادشتية (المجوسية ) والبوذية والكنفشيوسية ، والمسيحية واليهودية وطوائف الفرق كالديصانية والبيانية والبهائية ... إلا واستنجدت بها في تعزيز ظهورات المهدي (عج) حتى الدجال الفرنسي الذي يسمى بالمتنبأ لم تستثنيه الدراسه .
فعلا إنه مجهود جبار ... لبناء خليط رهيب من الإعتقاد ... !
تشبع عقلي بتلك الأحداث والروايات والأساطير التي قرأتها ... وأنا انهم القراءة نهما لشوقي واشتياقي لمعرفة استراتيجية المهدي المنظر عند اخوتي في الله وأحبابي الشيعة ...
وبينما أنا مستغرق في القراءة ....
وبينما أنا كذلك ...
وبينما الكتب بين يدي ...
استلقيت على ظهري ... وبدأ عقلي ومخيلتي تطوف بين قراءاتي ... تحلق بين الروايات وتطير نحو الأحداث العجيبة في زمن المهدي !
(1)
حتى دخلت في أحلام اليقظة !!!
وبينما أنا في الأحلام إذ تخيلت نفسي في أحد شوارع الرياض ( التخصصي ) أمر مذهل !!!
السكون يلف المكان ...!
والهدوء القاتل يكمم أفواه الساعة كي لا تصيح أجراسها ...!
أخذت اتمشى في شارع التخصصي لعلي أجد مطعم ( هرفي ) فقد كنت جائعا أشد الجوع !
ومعدتي بدأت تشتكي إلي ...!
فذهبت إلى بوابة مطعم (هرفي ) ولكني فوجئت بخلو المكان من الإنسان ... !
الأبواب محطمة ، والشبابيك الزجاجية مهشمة ... والزجاج متناثر في كل مكان ... والكراسي قد لطخت بالدماء وبقايا بشرية متناثرة بين يدي المكان ....!
عندها داخلني الرعب ، وبدأت انظر لمن حولي بنظرة توجس وحذر ..!
وأصيح في كل مكان ... هل يوجد هنا أحد ؟
هل يوجد هنا انسان ؟
بليز هل هنا أني ثنق ؟
ولكن لا جواب ... حيث الهدوء القاتل يلف أرجاء المكان ...!
داخلني الخوف ... وبدأت أرتعب ... وحيث أني وقعت تحت تأثير روايات المهدي فقد قلت دون شعور مني ولا دراية :
يا مهدي يا صاحب الزمان ... ادركني ... العجل العجل الغوث الغوث الساعة الساعة !
وبدأت ابكي ومعدتي معي تبكي !!
لا جواب من صاحب الزمان ...
وعدت وكررت :
يا صاحب الزمان يا حجة الله البالغة ويا باب نجاة الإمة .. ادركني ... ارجوك .
اريد علبة ( بيبسي ) وأثنين هومبرقر شيز بدون بصل ... ارجوك !
ولا جواب ... بل الصمت يلف المكان .... ومنظر المكان وكأنه شيطان !
وعدت وكررت وقلت :
يا صاحب الزمان ادركني ولو ... بسفن أب واثنين هت دق مقلي !
ولكن دون جدوى ..
صدقوني لم أيأس بل واصلت وقلت ... :
يا صاحب الزمان ادركني ولو :
بغرشة ماء القصيم واثنين كبدة حاشي !
ولكن لا جدوى حيث الصمت القاتل هو سيد المكان ....!
ولكني جعلت ثقتي بالمهدي قوية وقلت :
يا صاحب الزمان ارجوك اني موتاً أموت ( استنادا لبشارة الإنجيل ) فأدركني ولو :
بموية ( رديتر ) واثنين بيض مسلوق !
ولكن ... وللأسف لم يرد المهدي !!!
فتذكرت روايات تذكر أنه إذا شككت في المهدي واصابتك الحيرة فعندها يأتي الفرج !
فصرخت في ارجاء شارع التخصصي وقلت :
يا صاحب الزمان ما أنت إلا خرافة !
ما أنت إلا كرة أكاذيب وخزعبلات !
وما أنت إلا كومة من نفايات الأساطير !
لا وجود لك .....!
وأخذت أبكي وأبكي وأبكي .... حتى ألصقت ظهري بالجدار ( زي الأفلام العاطفية ) وثنيت رجلي عليه وبدأت أدق بيدي الجدار ... والموسيقى الرومنسية تعزف في الأرجاء ، وزخات من المطر الربيعي يداعب الأرض ... !
وبينما أنا مستمتع باللوحة الرائعة التي رسمتها يد الخالق ...!
إذا بصوت صارخا في البرية وآتيا من السحاب ( حسب بشارة القديس مرقس ) ... يقول لي :
أعدوا طريق المهدي ... بشرى لصانعي السلام بالبر يحيون وبالبطيخ يأكلون !
فالتفت يمنة ويسرة والى الأعلى .. أبحث عن مصدر الصوت .. فلم أرى أحدا ..!
فظننت أنني موسوس ...!
وبينما أنا في حيرتي .... إذا بحمامة آتيتة من فوق نازلت علي وهابطت بكل هدوء ...!
فرحت بها فرحا شديدا .. وتخيلتها ( دجاج مشوي حق الطازج )
فسال لعابي ....
ولكن الحمامة أدركت جوعي ... وتكلمت مثل البشر وقالت :
طوبى للصابرين ..
طوبى للمتهللين ..
طوبى لمن ينتظر الفرج ..
طوبى لأصحاب صاحب الزمان !
طوبى للدلخين ... طوبى لأصحاب الثياب الزرقاء ، والأنوف المستديرة !
ثم طارت الحمامة ... !
داخلني الدهشة وأنا أرى حمامة تتكلم مثل بني البشر ... وقلت لعلها ( كناري أو ببغاء ) وليست حمامة .. ولكن !
أنا اعرف الحمامة إذ هي من نواع الحمام ( القلابي الكويتي .. تقلب على الخيط ) !
خرجت الى أحد شوارع التخصصي الفرعية ... لعلي أجد بنكا اصرف فيه مبلغا من المال ...!
فذهبت للبنك الفرنسي وادخلت بطاقة الصراف ... فإذا بالجهاز يقول :
بطاقتك لا غية منذ أكثر من أثنا عشر سنة ( هذه من علامات أن الأئمة إثنا عشر ) !!!
سقطت على الأرض من الذهول .. وبدأت أرى يدي وأحاول أن أجد مرآة لعلي أرى وجهي وشكلي هل فعلا ... كلا كلا !
فتنازلت بعض الزجاج المتحطم ونظرت إلى نفسي !!!
يا إلهي !!
لقد كبرت وتغيرت كثيرا !!
من اثنين وعشرين سنة إلى اربعة وثلاثين سنة !!!
كيف استدار الزمان بهذه السرعة ؟
خرجت من كبينة الصراف ... وأوراق الإيصال متناثرة في كل مكان ( من زود النظافة ) !
ونظرت نظرة أخيرة إلى الشارع وعدت إلى شارع التخصصي ، وجلست على قارعة الطريق ، أنتظر الموت أو الخلاص .
وبدأت الرياح تبعثر الأوراق وتسمع صفيرها وكأنه صراخ آتي من عالم الأموات !
يا إلهي !!
وبدأت تسمع اصوات النوافذ وهي ترتطم بالجدران مخلفتا وراءها صوت أشبه ما يكون بصوت الجلاد وهو يجلد ظهر الإنسان !
بقية كما أنا كذلك بين الأمل والحيرة .
بين قرب الفرج أو موت ما بقي من رجاء ...
ولما استحكم البلاء
وبلغت الروح الحناجر ...
ظهر صوت من أخر الشارع ...
صوت اشبه ما يكون بدوي القنابل ..
وسير الشاحنات ...
وقفت لأستطلع الخبر ، مع خوف مني أن يكون شبحا أو مصبية في جلاجل !
نظرت .. وحيث أن نظري 16/6 لذلك اضطررت إلى لبس النظارات الشمسية ، كي أرى جيدا !
يا للهول !!
يا للعجب !!
رأيت رجلا وسيما جميلا راكبا لدراجة نارية !
قد لبس النظارة السوداء ..
ولبس جكيت ( كوت - معطف ) أسود
وبنطلون جنز أسود
ومعه دراجة نارية سوداء اشبه ما يكون ب ( ترمنيتر )
وقد علق بندقيته على كتفه كالأبطال ... وأتي إلي بكل هدوء ورزانة .
فقلت له من أنت ؟
فقال لي : أنا محمد بن الحسن الدرديري ( أبو مشقاص ) !!!
فقلت هل انت صاحب الزمان ؟
فقال وبكل ثقة وهو يبتسم : نعم !
فقلت : الله أكبر ... واسرعت كي اضمه الي !
فمد يده ليبعدني وقال :
ألست انت فيصل ؟
قلت : نعم وخالقك !
فقال : لقد دعى عليك كثير من شيعتي ، لأنك - وكما يقولون - نشرت غسيلهم وبهذلتهم عن جد !
فقلت له :
يا معود انت مصدق هاذولا الشيعة !
صدقني خلك منهم تراهم ما عندهم سالفة !
فقال لي بكل شدة ونبرته مختلطة الغضب :
كيف تتهجم على شيعتي وأنا صاحب الزمان وحجة الله ؟
فقلت له :
أولا / ليس من العدل أن يكون معك بندقية وأنا ما معي شيء ؟
يا عطني كلاشنكوف أو على الأقل مسدس أبو محالة !
ثانيا / انت عاقل وإلا مجنون ؟
على شان تصدق الشيعة .... يا حجة الزمان أنت نايم على أوذانك وما تدري وش الشيعة مسوين !
فقال لي : نورني الله ينورك ؟
فقلت له : من خذل الحسين ؟
قال : شيعة الكوفة .
قلت له : احسنت بارك الله فيك ، ثم قلت له : من الذي خذل الأمام زيد والنفس الزكية !
قال وهو خجلان : الشيعة .
قلت له : إنزين يا معود ليش متمسك بشيعتك وهم كذا ؟
فقال :
هم يبكون علينا كل عاشوراء !
فقلت له : دموع تماسيح .
فقال لي : من صجك يا معود .. اتاريني ماخذ مقلب فيهم !
فقلت له : بدري من عمرك .
أهم شيء أنا جوعان وابغى شيء أكله .
فقال المهدي :
ابشر بسعدك يا فيصل ... معي كرون فلكس بالشكلاته الأصلية الي تقرمش .
فقلت له : تنكت انت وجهك ؟
انا ما افطر كرون فلكس !
أقل شيء كبدة حاشي .
فقال لي :
طيب ايش رايك بمشكل ( فلافل ) ببوفية عرفات إلي بالملز ؟
قلت :
ما يخالف أهم شيء وجبة شهية تكفي مية !
فأخذنا نضحك أنا وإياه وهو يدزني ( يدفعني ) وأنا أدفعه ... وأخذنا نتجاذب اطراف الحديث ونتسامر في الأخبار العالمية وايش بسوي بأمريكا واسرائيل ؟
فقال المهدي محمد بن الحسن :
يا فيصل أنا جاء هنا لأن الملحمة الكبرى ستقوم في شارع التخصصي بيني وبين السفياني !
فقلت له :
ومن هو السفياني وهل هو يقرب لصاحب شركةسفن أب ؟
فقال : خلك من القشمرة شوي !
السفياني عدو خطير وله جيش كبير كلهم من رجال ( الزومبي ) ؟
فقلت له : ايش يعني ( زومبي )
فقال : أنت ما تلعب بلاي ستيشن ؟
فقلت له :
شايفني بزر ( طفل ) زيك داخل السرداب وعمري خمس سنوات ؟
فقال المهدي بكل أخلاق حميدة :
يا أخي الآن حتى الكبار يلعبون بلاي ستيشن ... وعلى فكرة .
ايش رايك ( برزدنت إيفل ) أو ( تومبرايدر ) أو ( سيفون فلتر ) لا تفوتك ترى أنا من يوم دخلت السرداب وأنا اشتري واجمع هذه الأسطوانات كي تسليني حتى يجي يوم الخلاص واظهر لشيعتي !
فقلت له :
يا مهدي أنا حدي ( اتراي ) وألعب كرة قدم والي اشكالهم كأنهم ( ملاعق) !
فضحك صاحب الزمان حتى استلقى على رأسه ... وقال :
بلاك ما شفت بلاي ستيشن شريط ( الدوري الياباني )
فقلت له :
يا مهدي دعنا من ألعاب الأطفال وقلي ايش مهمتك بالضبط ؟
فقال بكل ثقة :
هدفي هو تدمير جميع الزمبي رجال السفياني ، ثم تدمير السفاني نفسه وهو الملقب ب ( التيرانت)!
فقلت له :
طيب ستقاتل لوحدك أم معك أحد ؟
فقال :
تصدق يا فيصل أني ذهبت لقم ومشهد وكربلاء والنجف والقطيف والبحرين والكويت كي استنصر شيعتي ، ولكنهم خذلوني !!!
فقلت له :
ماهي غريبة لهم سوابق .
فقال لي :
تصدق شيعي العراق كانوا ناوين يسلموني لصدام حسين !!
ومرة من المرات كنت اراقب شيعي ملا يقول :
يا مهدي ادركني العجل العجل الغوث الغوث ... فظهرت له وقلت ابشر يا شيعي بالفرج !
تعرف ايش سوى ؟
قلت له :
ايش سوى .
قال : طلع شيعي استخبارات وكان ناوي يقبض علي لولا الله ستر وأخذت علبة فول وصقعت بها جبهت !
فقلت :
لا حول ولا قوة إلا بالله .... يا مهدي أحسن شيء ترجع للسرداب وتكمل لعب بلاي ستيشن .
فقال وهو مغضب :
كلا والله ...
والله لا ارجع حتى اجاهد في الله أعدائي واقتل السفياني !
هل ستأتي أنت معي يا فيصل .
فقلت له :
يصلح تاخذ معك سني ؟
فقال :
سأخذك معي تقية !
فقلت :
حتى انت يا مهدي طالع نصاب ... يا أخي استح على وجهك والله عيب هذا مو تقية هذا نصب واحتيال وبهتان .
قال المهدي وقد امسك ببندقيته :
التقية ديني ودين أبائي ، من لا تقية له لا دين له .
فقلت له :
ليش موجه البندقية علي ، اتق الله يا أبا الحسن هذه آخر الصداقة .
قال المهدي :
حسه ( بالعراقي) أخلي مخك اطشره !
قلت :
يبدو انك أنت صدام حسين بشحمه ولحمه ... !
. يــتــبــع
__________________
بدون الردود تموت المواضيع ..

ضع رداً لاحياءها

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2006, 11:02 AM
الصورة الرمزية امير رومية
امير رومية امير رومية غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 563
افتراضي

الجزء الثاني...


وبينما نحن نتجادل ونتناظر مع المهدي لعل الله يهديه ويصير سني ... بدأنا نحس بحركة غريبة تطوف علينا .

فقال المهدي :

يا فيصل هذه هو السفياني قادم بجنوده ... اختر مع من تكون انت ؟

مع المهدي أو السفياني ؟

فقلت له :

والله خلني أفكر .... وإلا أقول لك :

سأكون مع جماعة عدم الإنحياز ...

فقال المهدي :

كلا يا معي يا ضدي !


فقلت :

معك معك خلاص لا تزعل اهم شيء رضاك يا الغالي .

فقال المهدي :

يالله ... استعد وأخذ موقعك ...

عندها /

اخذت انا والمهدي نجمع البراميل والكراتين والأخشاب كي نسد بها الطريق على السفياني وربعه !

وأخذ المهدي يملأ بندقيته بالفشق ( الرصاص ) فقلت له :

يا مهدي ... ما يصير أنت معك سلاح وأنا ما معي شيء !

فقال المهدي :

لا عليك يا فيصل خذ هذا المشرط لعل الله أن يفتح عليك به نصرا

فقلت له :

مشرط ؟

ايش اسوي به !

اشرط في وجهك !

فضحك سيدي المهدي و كأن وجهه فلقة بطيخ عفوا فلقة قمر في ليلا مشمس !

وقال :

لا تحزن يا فيصل خذ هذا الرشاش ( كلاشنكوف ) وأربعة مخازن له .

فقلت :

تسلم ... خذا الشخل الي يجمد على الشارب .

وبينما المهدي يعلمني كيف استعمل الرشاش ... إذ بجحافل السفياني تتقدم وكأنها البحر المتلاطم معه خمسون راية في كل راية خمسون ألف زومبي ( مسخ بشري مرعب ) .

وكان السفياني راكبا شبحا ( مرسيدس ) بدون خطوط زي الددسن !

وقف السفياني وأخذ ينادي :

يا مهدي

يا مهدي

يا مهدي ... أين شيعتك ؟

عندها سكت المهدي وطأ طأ رأسه حزينا بائسا مقهورا ...

فقال السفياني :

كما هي عادتهم في الخذلان .... ههههههههه

وأخذ يقهقه قهقهة المجنون المعربد !!

عندها لم اتحمل السكوت فوثبت كالأسد وصرخت :

خسئت يا سفياني ...

المهدي ليس وحدة بل أنا معه ... وبدأت اطلق طلاقات نارية من الرشاش .

عندها طأطأ السفياني رأسه وأمر الزومبي بالتقدم ... فتقدمة إحدى رايات السفياني ...

فقلت للمهدي :

لا تتحرك ودعك مكانك أنها لها يا صاحب الزمان ...

عنده أعتليت صخرة ... وربطة العصابة على رأسي ( زي رامبو ) وشخطت على وجهي بشخوط سود وخظر ( زي الأفلام) ...

وأخذت اطلق الرشاش على الزومبي حتى أتيت على آخرهم ... ولم يبقى منهم أحد على قيد الحياة إلا زومبي وحيد جريح ... فأخذته أسير لأحقق معه أمام المهدي .

فقلت للزومبي الجريح :

ما اسمك ؟

فقال : قنبر حسين علاوي !

فقلت من أين :

قال النجف !

فقال المهدي مستغربا :

هل أنت شيعي ؟

فسكت الزومبي قنبر ...!

فلطمته أنا بموأخرة الرشاش :

وقلت تكلم يا قنبر ....

فقال قنبر :

نعم أنا شيعي من النجف !

عندها بكى المهدي وقال :

الله يسود وجهك أنا المهدي الي تنتظرونه ‍!

فقال قنبر :

يا مهدي صحيح كنا ننتظرك ولكن توقنا أن تقتل مثل من قتل قبلك ثم يقع علينا العذاب الأليم من السلطات .. فقلنا كفانا خداعا لأنفسنا ولنستفيد من التاريخ ولا نكرر ما فعلناه في السابق وعلى طول نكون ضد المهدي من البداية !

يا مهدي اعذرني كفانا نحن الشيعة عذابا طوال التاريخ يااخي ما رحمتنا وشفت عذابنا إلا بعد الف وخمسمئة سنة ؟

الآن تجي يا مهدي ؟

عندها لطمه المهدي ... فامسكت بالمهدي وقلت له :

هدء اعصابك .... واعطني المشرط !

فقال المهدي ليش ؟

قلت له "

علشان اشطب خنفرة ( انف ) قنبر الكبير !

وبينما نحن نحقق مع قنبر ... إذ سمعنا صراخ السفياني يزمجر ويههد ويتوعد ويقول :

يا مهدي ... أتظن أنك راح تنجو مني ؟

هههههههه

غلطان يا حبيبي ... انظر لجيشي تراه كله مكون من شيعتك شريتهم بدراهم معدودة ...

فقلت أنا للسفياني :

خسئت يا عدو نفسه ... لن تشتري الأحرار أبناء الشرفاء ... وما معك إلا حثالة نعرفهم من التاريخ سابقا ...

فقال السفياني :

من أنت يا فتى ؟

فقلت :

ايش دخلت يا ملقوف ؟

فقال السفياني :

معليش حابين نتعرف ؟

فقلت له :

شايفني في اسواق صحارى نغازلني وترقمني ؟

فقال السفياني :

الله ... ذكرتني باسواق صحارى والعقارية واسواق الراشد ؟

أيام اللنكن المستأجر وعطر ( اوكسجين ) ... الله زمان راح ...

فقلت له :

ماذا تريد يا سفياني ؟

فقال :

من أنت ؟

فقلت :

فيصل المعروف بالملاك الطائر .

فقال مذهول :

انت الملاك الطائر ......... !!

وأخذ يصيح ويقول :

يا زومبي هذا هو الملاك الطائر إلي تبحثون عنه اقتلوه الآن ....

فتقدمت عشر رايات من الزومبي من جهت مطعم (هرفي ) تقاطع مطعم ( العصائر اللبنانية ) .. فقلت للمهدي :

لا تجزع مع أبو خالد حطه على يمناك ... تراه ما هو سهل والله إن اذبح الزمبي بالشلوت زي الصراصير !

وصعدت على سطع البنك الأهلي الذي على الزاوية :

فوجدت هناك سلاح ( مضاد الطائرات Shalakh) فقمت ووجهته عليهم وحصدتهم عن بكرة ابيهم ... ولم يبقى إلا زومبي وحيد أخذته معي اسير إلى ثكنات المهدي المنتظر ...

وقمت اجري معه التحقيق ..

ما اسمك ؟

قال :

السيد عبد الرضا الكربلائي !

قال المهدي متعجبا :

تقول انت سيد ؟

خسئت يا عدو الله ما انت منا ولا نحن منك ان من سلالة يزدجرد بن شهرويه !

فقلت للمهدي :

ما عليك يا أبا الحسن ترى 99% من الشيعة سادة !

وبينما نحن نحقق مع الكربلائي ... إذ السفياني يتقدم بجميع جيشه وعتداه ومعداته وجحافله نحو ثكنات المهدي ... وقد اتانا من الأمام والخلف كاستراتيجية جديدة من السفياني .

فقلت للمهدي :

نحن والله في ورطة ؟

فقال المهدي فعلا نحن في ورطة ... اين المفر ؟

فقلت للمهدي :

عندي خطة سرية !!

فقال :

اي هي ؟؟

فقلت له :

عندك سواطير وسلاسل وسكاكين ؟

فقال :

ايش نعمل بالسواطير والسكاكين ومع السفياني السلاح البايولوجي الفتاك ؟

فقلت :

لا لا لا نحن لن نحاربه بالسواطير ولا بالسلاسل بل سنستخدم حيله ذكية !

اذا تقدم جيش السفياني من جهة الشرق سنقوم بنشر السلاسل والسواطير والسكاكين وإذا اقترب جيش السفياني من هذه المنطقة قمت أنا وشغلت مسجل ( استيريو) فيه اناشيد ولطميات حسينية للمنشد ( باسم الكربلائي )وعندها سيتخيل الزومبي أنهم في عاشوراء وراح يستخدمون السواطير والسلاسل والسكاكين على انفسهم وهذا ما يسمى عندهم ( بالتطبير ) .

عندها فرح المهدي وقبل رأسي وقال :

تسلم يا أبو خالد والله انك فلته @

ولكن يا ابو خالد ايش نسوي مع الجيش القادم مع جهة الغرب ؟

فقلت :

هنا لا تسألني !

هنا ستكون الملحمة معهم وسوف ندخل خطوط النار بقلوب يملأها اليقين بنصر الله !

الله اكبر

فقال المهدي :

كذا تمام ... يالله تقدم انت وانا وراك ...

فتوجست من تصرف المهدي وداخلني الشك !

ولكني تعوذت من الشيطان وتوكلت على الله ...

وتقدمت وأخذت افل جيوش السفياني واهزم الراية تلو الراية واجندل الومبي تلو الزومبي حتى لم يبقى إلا رايتان هما رايتا السفياني ..

وبينما أنا اتقدم بكل ثقة !!!

إذ رصاصات الغدر تلتهب في ظهري ... وأخذ دمي يسيح على الأرض !

وسقط رشاشي من يدي ... وسقطت على الأرض !

فنظرت إلى الخلف لأعرف من اطلق النار علي من الخلف !!

إذ به المهدي !!

لماذا يا مهدي فعلت بي هكذا ؟

لماذا يا مهدي قتلتني وغدرت بي !!

شيعتك خذلتك ولم يدافع عنك أحد ...

فقهقه المهدي وكشر عن انيابه وقال :

أنت تستحق الموت من زمان

ههههههههههه

فقلت مستغربا :

لماذا ؟

فقال :

هل تتجاهل يا غبي ؟

فقلت :

والله لا اتجاهل بل مددت يدي إليك بكل محبة واخلاص وغدرت بي !

فقال المهدي :

هل تعرف لماذا قتلتك ؟

لأنك وهابي ... وأنا والسفياني نتفاهم ولا نريد تدخل الوهابية !

عندها اشتدد بي الغضب وحاولت النهوض كي ادوس بقدمي أنف مهدي السرداب .. ولكنه صوب علي بندقيته ولما أراد أن يجهز علي ويقتلني !!!

يتبع ان شاء الله...
__________________
بدون الردود تموت المواضيع ..

ضع رداً لاحياءها

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-09-2006, 12:10 AM
الصورة الرمزية امير رومية
امير رومية امير رومية غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 563
افتراضي

الجزء الثالث


...هل تعرف لماذاقتلتك ؟

لأنك وهابي ... وأنا والسفياني نتفاهم ولا نريد تدخل الوهابية !

عندها اشتدد بي الغضب وحاولت النهوض كي ادوس بقدمي أنف مهدي السرداب .. ولكنه صوب علي بندقيته ولما أراد أن يجهز علي ويقتلني !!!

وقد لمعت عينه وقال :

الآن يا فيصل أنتقم لشيعتي منعك أيها الوهابي البغيض ...

خذ هذه الطلقات الساخنة كي تدفأ بها احشائك ...

ووضع حجة الله المهدي يده على الزناد ونشن ( أي صوب ) على صدري ... وبدأت اصبعه تدوس على الزناد رويدا رويدا ...

وبدأ عرقي يتصبب كما يتصبب الندى من علبة ( البيبسي ) وبدأت اتشهد ...

وفي ساعة الصفر ...

ولما حانت ساعة وداع الدنيا !

إذا بصيحة مدوية تشق غبار الصمت ، وتمزق أستار اليأس ..

وإذا بالإمام السفياني ( بج) يصيح ويقول :

يا مهدي توقف من فضلك ، واشار بكلتا يديه وقال :

ارجوك دع فيصل لا تقتله ، فهو اسير خير لنا منه قتيل .

فقال المهدي (خج) وهو مغضب :

كيف لا أقتل هذا الوهابي وقد دعاني أكثر من ألف شيعي في اليوم والليلة أن انتقم منه ؟!

مستحيل مستحيل يا السفياني اغتفر لهذا الملاك الطائر... بعدما فضح اتباعي المؤمنين !

فقال له السفياني ( كج) :

نعم نعم .... ( واخرج غليون كي يدخن ) ثم قال :

اتفهم شعورك يا سيادة المهدي ... ولكن نحن نريد الملاك الطائر حيا كي نجري معه تحقيقا شاملا عن اسمه ورسمه وبطاقة احواله ومعلومات ضرورية تلزمنا في معركتنا القادمه مع الخرساني واليماني !

فقال المهدي ( طج) :

حسنا حسنا ... معليش صبرك علي يا فيصل أنا وراك وراك والزمن طويل !

ثم أمر المهدي (فج) أربعة من الزمبي من ( النجف ) كي يكبلوني بالقيود ويحملوني حيث يقيم المهدي وصاحبه السفياني .

ُحملت إلى برج بابل السحري ، حيث الأشباح والنسور السبعة !

هل تعرف من هم النسور السبعة ؟

إنهم بشر ممسوخين على شكل نسور متوحشة مرعبة ... قيل أن ساحر بغداد الشهير قام بتحويلهم إلى نسور لحراسة برج بابل السحري !

وقفت النسور السبعة على باب الجحيم الشيطاني حيث المقر الرسمي للبعثة الأكاديمية لنادي المهدي !

هذا المقر هو سرداب الظلمات !

هو سرداب المهدي !

حيث الداخل فيه مفقود والخراج منه مولود !

أُدخلت إلى هذا السرداب حيث أقلني إليه مساعد المهدي الأول الذي كان يشتغل كنائب للمهدي في عصر الغيبة ، وكان له اتباع ثلاثة ، وعشرات الوكلاء وهم يعرفون جميعا باسم :

(علي بابا والأربعين حرامي ) ..... !

المهم ...

أوقفنا على جانب بحيرة تدعى ( مقبرة الأموات ) وكان منظر البحيرة يوحي إليك أنها فعلا مقبرة للسفن القديمة من أيام الفينيقيين والإغريق والفراعنة !

فعلا نحن الآن نتجه صوب عالم المجهول حيث الظلام وطيور الظلام وجنود السرداب .

وبينما أن أتأمل هذه البحيرة السوداء واسمع عواء الذئاب المسعورة وصياح الشياطين التي على اشكال الخفافيش ....

بينما أن كذلك حتى صاح نائب المهدي الملقب ( بالقرصان فلينت ) وقال :

افتح يا عج ...

افتح يا عج ...

افتح يا عج ...

فإذا بي أفاجأ بدوامة كبيرة تدور في البحيرة ... وتظهر حفرة في وسطها تبتلع المياه السوداء ...

حتى لم يبقى قطرة ماء ...

فعبرنا إلى فتحة في قلب برج بابل السحري وفتح لنا الباب ... فدخلنا ثم عادت البحيرة كما كانت واغلق الباب !!!

مشينا طويلا في طريق مظلم ، من دهليز إلى دهليز ، ومن سرداب إلى سرداب ، ومن ممر إلى ممر ، وكان السكوت والصمت المميت يلف الطريق ، وكأننا في موكب الأموات نشيع كبير الشياطين (زيوس ) اللعين !

وبينما نحن نسير في موكب الصمت الرهيب مررنا على مجموعة من الزومبي كانت تضرب نفسها بالسلاسل والسواطير وتصيح بصوت نشاز :

يا مهدي

يا مهدي

يا مهدي ...

وكانت الدماء تسيل ، والعرق يتصبب ، ورائحة نتنة أشبه ما تكون ، برائحة السمك المتعفن مع شيء قليل من الفليت ( بف باف ) !!

رائحة أقل ما توصف بأنها تبعث على الغثيان .

فقلت لنائب المهدي القرصان (فلينت ) :

من هؤلاء يا أبو الشباب ؟

فنظر إلي بنظرة ساخطة وحملق في عيني وكأنه استشعر سخريتي واستهزائي بهولاء البجم !

وقال :

أرى أن لحظات حياتك يا فيصل قد قاربت على الإنتهاء !!!

وعندها أخذ حراسي من الزومبي يضحكون ويدغدغون جنوبهم كالقرود فرحين بقرب مقتلي !

فقلت له :

الأعمار بيد الله يا ( سكالي دوق ) ولكن لا تتهرب من سؤالي !

فقال القرصان فلينت :

هؤلاء شيعة المهدي يضربون وجوههم وأدبارهم حبا للحسين .

فقلت له :

من الحب ما قتل !

صدقني يا كابتن فلينت أنكم عار على الحسين رضي الله عنه ، وهل بتلك الطريقة تسعدون الحسين ؟

فقال القرصان ( النائب العمري ) :

يا فيصل لولا التطبير والسلاسل والعصي والسكاكين لضاع مذهب أهل البيت !

نحن هنا وفي عاشوراء نحيي ثورة الحسين !

فقلت له :

هل عملكم الحيواني البهيمي هذا هو احياء لثورة الحسين !

اسألك بالله قل لي في أي قاموس بشري تحيا الثورات بالسلاسل والسكاكين والسواطير ؟

يبدو أن ذلك في قاموس الزومبي .

عندها تدخل أحد الزومبي وصرخ قائلا :

تبا لك يا فيصل ...

الموت لك .

فسكت وواصلنا طريقنا نحو المجهول ...

وبينما نحن نسير ...... وجدنا مجموعة من الكائنات الغريبة ليست بالبشر ولا الجن تسمى ( بالقنابر)

اشبه ما تكون شكلا بالخنازير المتوحشة !

منظرها رهيب ومرعب واسطوري ... وتبعث على الإشمئزاز والغثيان .

فقلت لنائب المهدي :

من هؤلاء ؟

فقال :

هؤلاء كما ثبت في الرواية يسمون ( بالقنابر) !!!

فقلت :

من هم القنابر ؟

قال :

هم مخلوقات من سرداب الشياطين مهمتها لعن أبو بكر وعمر ؟

فقلت متعجبا :

ولماذا بالذات أبو بكر وعمر !

فقال نائب المهدي :

لأن ( فلان وفلان ) هدما المعبد الأعظم للنار الذي كان يقدسه بهرام المقدس !

فقلت ساخرا منه :

ولماذا التقية يا ابو محمد العمري ... أنا أسير بين يديك ... فلماذا تقول ( فلان وفلان ) ؟

فقال :

احسنت ، نعم ليس في زمن المهدي تقية ، ولكنني نسيت فقد أدمنت على الكذب !

ثم تابعنا سيرنا نحو المكتب الرئيسي للحجة الله وقائم آل بهرام الإمام المهدي ..

وقفنا عند سلم كهربائي ( اصنصير من صنع اسرائيل ) وعنده قال نائب المهدي :

يا معشر الزومبي دعوني أنا والوهابي فيصل وحدنا نصعد ، وأذهبوا أنتم أكملوا التطبير ...

اسقلينا المصعد الكهربائي وكان برج بابل يحوي اثنا عشر دورا أرضيا ، وكان مكتب سيادة الرئيس المهدي ( دج) في آخر دور ، وذلك يعني أنه في نفس دور ابليس ( أبو شوكة ) !

وصلنا إلى الدور الأخير بعد ساعة بتوقيت ( قم قم) وفتح المصعد !

فلا يهولك إلا مناظر تجعل عنترة الشجاع كالستانلي ( في صور المتحركة) مناظر جد مفزعة ومرعبة مخلوقات مقززة ترتدي الثياب الزرقاء ، مع قصة كبوريا ، مع رائحة كريهة !

ومخلوقات تلبس عمائم زرقاء وحمراء وصفراء ، وجوههم مليئة بالبثور وحب الشباب ، وأنوفهم كالكمثرى حجما وقالبا ...

كل ذلك هين إلا منظر آية التنين العظمى الشيخ روح الجحيم الجميني ( بالجيم ) له جبهة قصيرة سوداء ولحية متسخة بالدماء ، واسنان كاسنان فرس النهر خارجة من فمه ، وعينان كعينا الثعبان ، وأنف كأنف شفاط النمل ، ويدان كأيدي البراعصة ( الوزغ ) !!

فعلا منظر مرعب !

وطوال الطريق نشاهد مناظر اشد رعبا وفتكا في قلب الإنسان ...

حتى وصلنا إلى كهف وسط الماء يعرف باسم ( سرداب سامراء ) حيث المكتب الخاص للحجة الإمام المهدي ( فج) !

حينها أخذ النائب العمري الملقب بالقرصان (فلينت) يخلع ملابسه ويلبس ملابس السباحة !!

فقلت له متعجبا :

يتبع ان شاء الله...

__________________
بدون الردود تموت المواضيع ..

ضع رداً لاحياءها

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قناة xxl الفرنسيه الإباحية ماذا فعلت ليلة البارحة ؟؟ فتى القسام ملتقى القصة والعبرة 20 17-08-2009 10:16 PM
المهدي المنتظر "هام جدا" yahya.slm الملتقى الاسلامي العام 8 28-10-2006 02:03 AM



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 95.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 93.27 كيلو بايت... تم توفير 2.65 كيلو بايت...بمعدل (2.77%)]